آيات تسهيل الولادة

26 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 13
منذ 4 ساعات
آيات تسهيل الولادة
عناصر الموضوع
1- آيات قرآنية لتسهيل الولادة وراحة الحمل
تيسير الولادة بالأدعية والآيات القرآنية في الطب النبوي
2- أفضل آيات قرآنية في تسهيل الأمور
3- كيفية تلاوة آيات تسهيل الولادة بتركيز
4- دروس الآيات في بث الطمَأنينة والراحة النفسية
5- أمثلة من السنه حول أهمية قراءة القرآن للحامل

عناصر الموضوع

1- آيات قرآنية لتسهيل الولادة وراحة الحامل

2- أفضل آيات القرآن في تسهيل الأمور

3- كيفية تلاوة آيات تسهيل الولادة بتركيز

4- دروس الآيات في بث الطُمَأنينة والراحة النفسية

5- أمثلة من السنه حول أهمية قرآة القرآن للحامل

الولادة هي عملية خروج الجنين الناضج القابل للحياة من رحم الأنثى. وتعرف أيضًا بالمخاض أو أحداث الولادة. كذلك تمثل هذه العملية نهاية فترة الحمل. حيث يتم ولادة طفل أو أكثر من رحم الأم. تنقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى تشمل قصر واتساع عنق الرحم، المرحلة الثانية تتعلق بنزول الطفل وولادته. والمرحلة الثالثة تتضمن خروج المشيمة.

1- آيات قرآنية لتسهيل الولادة وراحة الحمل

إن الآيات القرآنية التي تقرأ لتسهيل الولادة تستند إلى تجارب بعض الأئمة والسلف. وعلاوة على ذلك ليست من السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذا، من الضروري توضيح ذلك. لا شك أن القرآن الكريم هو خير وشفاء لمن تمسك به، كما قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ). فيما يلي بعض أقوال الأئمة والسلف حول الآيات التي يعتقد أنها تُساعد بإذن الله في تسهيل الولادة، وهي مستندة إلى تجارب نافعة، وليست ثابتة بالسنة كما تم الإشارة إليه سابقًا.

قال السيوطي: “غالب ما يذكر في هذا السياق مستند إلى تجارب الصالحين”. ومن بين تلك الأقوال، أورد البيهقي في كتابه “الدعوات” عن ابن عباس موقوفًا: “إذا كانت المرأة تعاني من صعوبة في الولادة، يُكتب لها على ورقة ثم تُسقى باسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضحَاهَا)، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ)”.

تيسير الولادة بالأدعية والآيات القرآنية في الطب النبوي

قال ابن القيم في كتابه “الطب النبوي“: “يروى عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: مرّ عيسى عليه السلام ببقرة. وكان ولدها معترضًا في بطنها. فقالت: يا كلمة الله. ادع الله أن يخلصني مما أنا فيه. فقال: يا خلاق النفس من النفس. ويا مخلص النفس من النفس، ويا مخرج النفس من النفس، خلصها. فطرحت بولدها. وإذا هي قائمة تشمه. ثم قال: إذا عسر على المرأة ولادتها، فاكتب هذا”. وأضاف ابن القيم: “يكتب في إناء نظيف: (إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ* وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ* وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ* وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ). ثم تشربه الحامل. ويرش على بطنها”.

وقد قيل: “هذه بعض الآيات التي نفع الله بها العديد من النساء عند اقتراب موعد الولادة، والطريقة هي: يتم إحضار لتر من الماء. ويفضل أن يكون ماء زمزم، ويضاف إليه قليل من الزعفران وماء الورد. ثم يصفى. بعد ذلك. تقرأ عليه هذه الآيات والأدعية وترًا، مرة أو ثلاثًا أو سبعًا، ثم ينفث فيه. ويكون القراءة بنية تسهيل الولادة وتيسيرها، وعند بداية كرب الولادة، تشرب الحامل منه، ويرش بما تبقى على بطنها ودون سرتها، والله خير حافظًا”. وهذه الآيات هي:

اللَّـهُ يَعلَمُ ما تَحمِلُ كلُّ أنثى وَما تَغيضُ الأَرحامُ وَما تَزدادُ وَكلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدار) (وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بطونِ أمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ).(وَاللَّـهُ خَلَقَكُم مِّن ترَابٍ ثمَّ مِن نطْفَةٍ ثمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ).(إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ* وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ* وَإِذَا الْأَرْضُ مدَّتْ* وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ).(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاها) [1]

2- أفضل آيات قرآنية في تسهيل الأمور

قال الله تعالى: “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا همْ يَحْزَنُونَ” (سورة آل عمران).

وقال تعالى: “قلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ” (سورة يونس).

كما قال تعالى: “وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كلَّمَا رزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالوا هَذَا الَّذِي رزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأتُوا بِهِ متَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” (سورة البقرة).

وقال تعالى: “يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ” (سورة آل عمران). حيث تشير هذه الآية إلى أن الله لن يضيع أجر المؤمنين، مما يعد فرجًا بعد الضيق.

وأيضًا قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ” (سورة البقرة). [2]

3 كيفية تلاوة آيات تسهيل الولادة بتركيز

لتسهيل عملية الولادة، علاوة على ذلك ينصح بقراءة وتلاوة بعض الآيات القرآنية التي يعتقد أنها تساعد في هذا السياق. ورغم عدم وجود آيات محددة تتحدث عن تسهيل الولادة، إلا أن العديد من النساء يشعرن أن القراءة الجماعية للقرآن الكريم والآيات التي تهدئ النفس وتعزز التركيز تساهم في تخفيف الألم وتهيئة أجواء روحية إيجابية للمرأة الحامل. من الآيات التي يمكن تلاوتها:

  • الأعراف: 143 – “وَلَمَّا تَجَالَسَ الْمُوَلَّىٰ وَالْمُوَلَّىٰتُ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا”)
  •  البقرة: 286 – “لَا يكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا”
  • الإسراء: 80 – “وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا همْ ينظَرُونَ
  •  البقرة: 255 – “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”
  • النمل: 62 – “أَمَّنْ يجِيبُ الْمضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ”

ومع ذلك، يجب التأكيد على أهمية التوكل على الله والدعاء في هذه اللحظات. [3]

4- دروس الآيات في بث الطمَأنينة والراحة النفسية

من نعم الله علينا أنه منحنا ما نسكن إليه ونستقر فيه، وقد علم سبحانه أن السكينة النفسية والطمأنينة من أهم ما تحتاجه نفوس البشر. فقال تعالى: “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بيُوتِكُمْ سَكَنًا” (سورة النحل: 80)، وأيضًا: “وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا” (سورة الأنعام: 96)، كما قال: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” (سورة الروم: 21).

وعندما واجه المسلمون الكرب في معركة بدر، وكانوا يرون العدو أمامهم بأعداد كبيرة. قال تعالى: “إِذْ يغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ” (سورة الأنفال: 11). وهكذا أرسل الله الأمن من خلال النوم الذي ألقاه على عباده.

إن السكينة والطمأنينة واستقرار النفس وزوال الخوف وحلول الأمن تعتبر من أعظم النعم. وهي ما يحتاجه الناس بشدة. [4]

5– أمثلة من السنه حول أهمية قراءة القرآن للحامل

الطب النبوي يشير إلى الأساليب والوصفات التي وردت عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. والتي استخدمها في علاج أصحابه -رضي الله عنهم- أو في علاج نفسه، أو التي أوصى بها. كما يتضمن نصائحه -عليه الصلاة والسلام- المتعلقة بصحة الإنسان. وفيما يخص تسهيل الولادة في الطب النبوي.

لا يوجد نص ثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشأن. ولكن تم ذكره في مرويات بعض السلف. وفي كتاب الطب النبوي لابن القيم -رحمه الله-، حيث أشار إلى أن “بعض السلف رخصوا في كتابة بعض آيات القرآن وشربها. واعتبروا ذلك من الشفاء الذي أودعه الله فيه”. وقد ثبت ذلك أيضًا من خلال تجارب بعض الصالحين. حيث قال السيوطي -رحمه الله-: “ومعظم ما يذكر في هذا السياق يستند إلى تجارب الصالحين”. ومن بين ما ورد في مرويات السلف والعلماء وتجارب الصالحين.

جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- في الطب النبوي: “لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب العرش العظيم. الحمد لله رب العالمين، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار”.

وفي نهاية المقال أرجو أن أكون قد ساهمت في إيضاح معلوماته وشرحها بالشكل المطلوب لمن يريد الاستعانة به وبمعلوماته المدونة فيما سبق.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة