أجمل الأشعار والقصائد عن عيد الفطر

عناصر الموضوع

1- شعر عن العيد للأطفال

2- أجمل الأبيات عن فرحة العيد

3- قصائد شعرية عن التكبيرات

4- أشعار دينية عن العيد

5- أبيات شعرية عن العيديات

6- أشهر الشعراء الذين كتبوا عن العيد

كتب الكثير من الشعراء العرب قصائد عن العيد. بينما ذكروا بهجة العيد وفرحة المسلمين بحلوله بحيث ينسون ما مر عليهم من هموم وأحزان. علاوة على ذلك سنعرض أجمل ما نظم الشعراء شعر عن عيد الفطر المبارك.

1- شعر عن العيد للأطفال

النشيد لون أدبي متعدد الاختلافات. ويشيد ويلحن ليخاطب جمهور الطفولة، بل الفتيان، وهو مؤسسة شعرية صداي الإيقاع اللغوي والموسيقي، يردده الأطفال بصوت مرتفع. علاوة على ذلك فالنشيد والتناشد تعلية الصوت بالغناء، والأطفال يحبون بطبيعتهم إلى التغني بالأناشيد، وهم يتحفزون لذلك، وبها يفرحون، وتطبع في آذانهم ونفوسهم المثل والقيم المرادة في تنشئتهم.

ومن الأشعار الجميلة قصائد عن العيد للأطفال في عيد الفطر التالي:

أنشودة أحب العيد

أحب العيد من قلبي

وأنعم فيه بالحب

وأدعو فيه أحبابي

لنسعد فيه بالقرب

أحب العيد من قلبي

وأنعم فيه بالحب

وأدعو فيه أحبابي

لنسعد فيه بالقرب

ترانا فيه كالطير

إذا نهضت مع الفجر

ونرجو أن يعود لنا

بكل الحب والخير

فعد يا عيد بالبشرى

فأنت الفرحة الكبرى

وجمع كل أحبابي

لنصنع في غد فجراً

أحب العيد من قلبي

وأنعم فيه بالحب

وأدعو فيه أحبابي

لنسعد فيه بالقرب

أنشودة أعياد الإسلام

عِيدُ الأَضحَى، عِيدُ الْفِطْرْ

مَا أَحلَى تِلكَ الأَعيَادْ

نَتَوجَّهُ فِيها بِالشُّكرْ

حَمْداً للهِ الجَوَادْ

نَلهُو، نَلْعَبُ، نَلْبَسُ فِيهَا.

كُلَّ جَدِيدٍ يَا أَولاَدْ

وَنُهَنِّئُ كُلَّ الأَصْحَابْ

سلمى وبلال وزياد

وَنَزُورُ جَمِيعَ أَقَارِبِنَا

خَالِي، عَمِّي، وَالأَجْدَادْ

حُبٌّ وَسَلامٌ يَجْمَعُنا

بِهِمَا أُلْفَتُنَا تَزدَادْ

تَحْلُو في الْعِيدِ الرِّحلاتْ

نَمْرَحُ في سَهْلٍ أوْ وَادْ

وَتَمُرُ جَمِيعُ الأَوْقَاتْ

وَالبَهْجَةُ في كُلِّ فُؤَادْ [1]

2- أجمل الأبيات عن فرحة العيد

هناك الكثير من الشعراء العرب الذين دونوا أجمل قصائد عن العيد، وذلك من أجل التعبير خلال هذه الكلمات عن فرحة قدوم العيد وحلوله، حتى يرسله البعض للتهنئة.

وكذلك لأن الشعر العربي كان ديوان العرب منذ القدم حيث إن الشعراء العرب دونوا في كل المناسبات الإسلامية، وذلك بعد بلوغ الإسلام، ومن أبرز تلك المناسبات العيد إذا كان عيد الفطر أو الأضحى، وخلال السطور القادمة سنعرض لكم أبيات شعر عن عيد الفطر أجمل قصائد مدونة لقدوم العيد.

كما كتب الشاعر محمد المشعان استقبالًا للعيد:

العيد أقبل مزهوًا بطلعته كأنه فارس في حلة رفلا

والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا

يوجد عدة من الأشعار التي كتبها الكثير من الشعراء لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك لمن يرغب أن يراسل أحبته بالشعر والقصائد الجميلة، ومنها شعر ابن المعتز لحلول العيد، وهو:

أهـلاً بفطـرٍ قد أضاء هلاله.

فالآن فاغد على الصحاب وبكر.

وانظر إليه كزورقٍ من فضة.

قد أثقلته حمولة من عنبر.

من ضمن أجمل أبيات الشعر التي دونت لاستقبال العيد تلك التي كتبها أبو الطيب المتنبي عن العيد، الذي يخبر فيها:

عيد بِأيةِ حالٍ عدتَ يا عيد.

بِما مَضى أم بِأَمرٍ فيكَ تَجديد. [2]

3- قصائد شعرية عن التكبيرات

سنعرض لكم من قصائد عن العيد، قصيدة الله أكبر والتكبير من دأبي للشاعر إبراهيم بن عمر الكرغلي، المشهور بالأسطى.

شاعر ليبي من قبيلة الكراغلة كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه، ولد في درنة من مدن برقة ونشأ يتيما فقيراً، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخواته.وشغل خادماً في محكمة بلده، فمنحه قاضيها دروسا لذلك، قدم له الوسيلة لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فنال شهادة معلم سنة 1935، وذهب إلى مصر وسوريا والعراق والأردن.

وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا، في محكمة الصلح، بدرنة بالإضافة إلى ذلك ترأس جمعية عمر المختار، ونقل إلى مدينة المرج، ومنعت حكومة برقة على الموظفين العمل بالسياسة، ولم يخضع للأمر، فأقيل 1948 ورجع إلى درنة، وانتخب نائباً في البرلمان البرقاوي فحضر جلسة افتتاحه.

وبعد أيام رغب في السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقاً، وشيد له نصب تذكاري في المكان ذاته:

الله أكبر والتكبير من دأبي

إذا اعتراني ما يدعو إلى العجب.

قل لي بربك ما هذا النداء وما

هذا الذي جعل الأقوام في طرب.

ماجد في الشرق قل إني أرى عجبا.

في كل عاصمة عيد بلا سبب.

دار السلام بها الأعلام خافقة

وجلق ظهرت في ثوبها القشب

ومصر أحسبها والبشر يغمرها

مجموعة نسقت من لامع الشهب

وعدن في حسنها صارت كجنتها

والأرز من فخره يعلو على السحب.

أما الرياض فقد حاكت ببهجتها

ما قيل عن جنة في أشرف الكتب.

وفي فلسطين هذا اليوم منقطع

نظيره بهجة في سائر الحقب

عمان يا حسنها والعيد مزدوج

والنهر من طرب في شبه مضطرب

والقوم في كل قطر للعروبة قد

علاهم البشر بعد الغم والنصب

وفي نداءاتهم تمجيد وحدتهم

وفي قلوبهم شيء من الغضب

إن زال موجبه زالت بوادره

وإن يظل فإن الحكم للقضب

الآن آمنت هذا العيد يعصمنا

من التفرق أو من حكم مغتصب

الله أكبر هذا اليوم للعرب

عيد لوحدتهم في القصد والأدب

عيد به وقعوا ميثاق جامعة

توحد العرب في قصد وفي طلب

وشيدوا ركنها العالي وغايتهم

توحيد ضاد ونعم الرمز من نسب

وحققوا أملاكم كان ينشده

أمثال فيصل ذي ملك وذي نشب

لو أن معجزة لله تبعثه

حيا لأعجب بالعزام والنجب

من البهاليل أبناء العروبة من

جاءوا بمعجزة في وحدة العرب

لو أن غايتهم فوق النجوم لما

أعيتهم وأتوا للقصد بالسبب

يا بارك الله فيهم من جهابذة

صانوا الكيان من التصديع والعطب

إن العروبة ما دامت تمجدهم

جدت إلى الجد أم خفت إلى اللعب

أبناء يعرب هذا العيد مرحلة

قطعتموها فجدوا السير في الطلب

فعصرتا قلب خطوا طريقكم

وحاذروا من وعود الزور والكذب

لا ترجعوا أبدا سيروا بنا قدما

إلى الأمام فإن الوقت من ذهب

نشيدنا دائما في كل مرحلة

الحق للسيف ليس الحق للكتب [3]

4- أشعار دينية عن العيد

سنعرض من قصائد عن العيد، قصيدة العيد هلل في  ذراك، وكبرا للشاعر أحمد شوقي أشهر شعراء العصر الأخير، أمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، عاش في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في عدة من المدارس الحكومية، ودرس سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وبعثه الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فأكمل دراسة الحقوق في مونبلييه، ودرس الأدب الفرنسي، وعاد سنة 1891م فشغل رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي.

وعين سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف.

عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي. علاوة على ذلك هو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية، وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد.

ورغب أن يربط بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فدون نثراً مسموعاً على طريقة المقامات فلم ينل نجاحاً فعاد إلى الشعر:

العيد هلّل في ذُراك وكبّرا

وسعى إليك يزف تهنئة الورى

وافى بعزك يا عزيز مهنئا

بدوام نعمتك العبادَ مبشِّرا

نظم المنى لك كالقلادة بعدما

نشر السعود حيال عرشك جوهرا

لاقى على سعد السعود صباحه

وجه تهلل كالصباح منوِّرا

سمحا تراه ترى العناية جهرة

والحق أبلج في الجبين مصوَّرا

والله توَّجه الجلالة والهدى

والعز والشرف الرفيع الأكبرا

عرفات راض عنك يا ابن محمد

والذاكرون الله في تلك الذرى

نشروا الثناء على الإمام مُمسَّكا

وعليك من بعد الإمام معنبرا

ملأوا ربوع المعجزات ضراعة

لله أن يرعى الهلال وينُصرا

ويعُزَّ ملككما ويلحظَ أمةً

أغرى الزمان بها الصروف تنكُّرا

لم تنقُص الأيام من إيمانها

من سنَّة الأيام أن تتغيرا

يا أيها الملك العزيز تحية

هتف الأنام بها لعزك مكبرا

تخذوا المنابر في ثنائك جمة

واختار شاعرك الثريا منبرا

إن لم تكن نِيل البلاد حقيقة

فنداك روَّاها وعدلك نضَّرا

والنيل عند الظن غاية جريه

ونداك من فوق الظنون إذا جرى

أو كلما بسط الكرام أكفهم

بالجود أنهارا بسطتَ الكوثرا

لم يبق للاسلام غيرك مظهرٌ

في مصر لا عدمت لعرشك مظهرا

وبقيت في الملك السعيد مؤيدا

بالله والهادي البشير مظفَّرا

مُلك حسودك فيه ليس بعاقل

من ذا يعادى الله والمدثِّرا [4]

5- أبيات شعرية عن العيديات

سنقدم لكم من قصائد عن العيد، أبيات شعرية عن العيديات للأمير سعود بن بندر بن محمد بن بن عبدالرحمن ال سعود حفيد الملك عبد العزيز. بينما هو الابن الأكبر للأميرة البندري بنت عبد العزيز.

ولكن تظل شخصية الأمير الراحل سعود بن بندر هي الأبرز.

ليس بين أسرته فقط بل بين شباب جيله وعصره.

كان رحمه الله يقدم النصيحة لامه وإخوانه، وكل من حوله.

يساعد كل محتاج ضرب أجمل الأمثلة في المواقف الإنسانية وأعمال الخير هو أمير القلوب إن صح التعبير.

سعود بن بندر رحمه الله كان، وما زال من أهم رموز الشعر في تاريخ الجزيرة العربية.

أقول في نفسي وأنا أعايد الناس

متى بشوفك تكمل أفراح عيدي

أجامل وربي عليم ٍ بالإحساس

وشهو شعوري وأنت عني بعيدي

اللي خذاني لك على سهو هوجاس

حسيت نفسي وسط ربعي وحيدي

لو حسوا بما بي يقولون لاباس

بدال قولة على عيدك سعيدي

لاصرت عندي وقتي أعياد وأعراس

حتى ولو إني وسط سجنٍ حديدي

عاشرت خلان وتخالطت بأجناس

محدٍ سواك أهديته القلب بيدي !!

من تحت ما طا الرجل لي هامت الراس

كلش هويته فيك والله شهيدي

لقيت بك ذوقي وأنا قاطع الياس

ومعك بدا يحيا الأمل من جديدي. [5]

6- أشهر الشعراء الذين كتبوا عن العيد

للعيد فرحة ينتظرها الكل الكبار والصغار، وعلى مر الزمان قدم عدد هائل من الشعراء قصائد عن العيد متنوعة عن العيد وفرحته وملامح الاحتفال به. بالتالي سنقدم لكم أبرز الشعراء الذين كتبوا عن العيد.

إيليا أبو ماضي.

المنفلوطي.

أحمد شوقي.

أبو نواس.

أبو الفضل الوليد. [6]

ختاما، العيد هو رمز البهجة والسرور. بينما يترجم كلٌّ منّا شعوره بهذه المناسبة بوسيلته الخاصّة، أمّا بلغة الشعراء، فالعيد مادّة خصبةٌ أبدع كلٌّ منهم بالتعبير عنها منذ عهد الإسلام حتّى يومنا هذا، وتفاوت تعبيرهم عنه؛ واختلفت القصائد عن قصائد عن العيد.

• layalinaشعر عن العيد للأطفال _ بتصرف
• mstamlأجمل الأبيات عن فرحة العيد _ بتصرف
• aldiwanقصائد شعرية عن التكبيرات _ بتصرف
• aldiwanأشعار دينية عن العيد _ بتصرف
• sqorebda3أبيات شعرية عن العيديات _ بتصرف
• ra2ejأشهر الشعراء الذين كتبوا عن العيد _ بتصرف

مشاركة المقال

وسوم