أحاديث عن فضل العلم
عناصر الموضوع
1- أهمية العلم في الإسلام
2- أحاديث نبوية عن طلب العلم
3- فضل العلم في القرآن الكريم
4- آداب طالب العلم
فضل العلم خير من فضل العبادة حيث أن طالب العلم يمنح العالم فضل كبيرًا عن العابد. وأن طالب العلم سبيل وطريق من طرق الوصول إلي الجنة، وطالب العلم بمنزلة المجاهد في سبيل الله. علاوة على ذلك فقد اثبتت بالأدلة أن العلم فرض علي كل مسلم ومسلمة.
1- أهمية العلم في الإسلام
قراءة القرآن فيها أجر عظيم و تقربًا العبد من الله عز وجل. وهكذا قراءة أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم وحفظها فيها أجر عظيم. لأن ذلك عبادة لله وطريق لطلب العلم والتفقه في الدين. علاوة على ذلك فقد اهتم الدين بالعلم ويقول الله عزو جل” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” [العلق: 1 – 5] [1]
2- أحاديث نبوية عن طلب العلم
الحديث الأول
الحديث الثاني
عن أبي أمامة، أن رسول اللَّه ﷺ قال: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال: رسول الله ﷺ: إن اللّه وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
الحديث الثالث
الحديث الرابع
الحديث الخامس
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا”. متفق عليه.
الحديث السادس
الحديث السابع
3- فضل العلم في القرآن الكريم
أن العلم الشرعي من أشرف العلوم وهو: العلم بالله وبأسمائه وصفاته، والعلم بحقه على عباده، وبما شرعه لهم سبحانه وتعالى والعلم بالجنة والنار فأن العلم
أ- يزكى صاحبه
كما قال تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: 18]
ب- العلم يرفع صاحبه لأعلى الدرجات
وقال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ] المجادلة: 11
ج- العلم أساس الإعتقادات والعبادات
كما قال الله تعالى [الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ] الملك : 2
د- العلم نور للابصار وحياة للقلوب
كما قال الله تعالى [أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] الأنعام : 122
هـ- العلم الشريعي يمنح صاحبه طريق النور والهدايا والفرق بين الحق والباطل
كما قال تعالى: [وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ] الحج : 54]
و- لا يستوي أهل العلم بغيرهم في المكانة و الفضل
كما قال تعالى: [أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ] الزمر: 9.
ز- العلم أول وأعظم وأكبر نعمة أنعـم الله تعالى بها على عبـاده على الأرض
كما قال تعالى: [اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)] العلق : 1-5
ح- العلم يُنِير بصيرة صاحبـه، ويجعله الله تعالى حجـة على المعانـدين المكـذبين
كما قال تعالى: [وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ] سبأ : 6
ط- العلم نور لصاحبه يكشف له حقائق الأمور بخلاف أهل الجهل يصفهم بالعميان
كما قال تعالى [أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ] سورة الرعد 19 [3]
4- آداب طالب العلم
مرتبة أهل العلم وحامليه، فقد وضع العلماء بعض الآداب لتحصيله، وطرق لاكتسابه. ونشروا في مؤلفاتهم كما فعل القاضي أبو بكر ابن العربي الإشبيلي، الإمام أبو حامد الغزالي، وابن حبان البستي، وشرف الدين النووي. بالإضافة إلى ذلك ابن عبد البر القرطبي، وغيرهم.
وقد ذكره القاضي أبو بكر ابن العربي الإشبيلي المالكي في كتابه :”قانون التأويل” شرح هذه الأصول وبيانها لأهميتها. وحاجة طلاب العلم إليها وهي كالتالي:
أولًا: إخلاص النية لله تعالى
لابد من اخلاص النية لله عز وجل ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة﴾
وقال أبو الحسن الماوردى
طلب العلم واثقا بتيسير الله، قاصدا وجه الله تعالى بنية خالصة، وعزيمة صادقة. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال 🙁 من تعلم علما لغير الله، وأراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار). مع إخلاص النية لا بد من تطهير النفس من كل الذنوب. علاوة على ذلك كل ما يتعلق بها من دنيء الأخلاق، وغيرها.
ثانيًا التواضع للعلم
وثبت في الصحيحين أن رسول الله قرأ 🙁 لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركِين منفكين حتى تأتيهم البينة) على أبي بن كعب رضي الله عنه. وقال: “أمرني الله أن أقرأ عليك. بالإضافة إلى ذلك أستنتج العلماء من هذا فوائد منها: التواضع، وأن الفاضل لا يمتنع من القراءة على المفضول.
ثالثًا أن يذكر ما علم وحفظ، ولا يخفى وراء ظهره
قال وذر ابن عبد البر حديث عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وسلم). قال: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها. وإن أطلقها ذهبت). ثم قال :أن هذا الحديث دليل على أن من لم يعلم ما يتعلمه ذهب منه أيا كان. لأن علمهم كان ذاك الوقت القرآن الكريم لا غير. [4]
وفي الختام تناولنا في هذا المقال الحديث النبوي الشريف عن أهمية وفضل العلم وأراء بعض علماء الدين. بالإضافة إلى ذلك أن العلم الشرعى من أشرف العلوم وقد اهتم الدين الإسلامي بالعلم والعلماء. ويكفي أن أول آية نزلت كانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)
المراجع
- iuniversityturkأهمية العلم في الإسلام - بتصرف
- surahquranأحاديث نبوية عن طلب العلم - بتصرف
- saaid.orgفضل العلم في القرآن الكريم - بتصرف
- habous.govآداب طالب العلم - بتصرف