أحكام شرعية بين الزوجين الخطبة والحقوق والواجبات

22 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 16
منذ 8 ساعات
أحكام شرعية بين الزوجين الخطبة والحقوق والواجبات
عناصر الموضوع
1- مفهوم الخطبة في الإسلام
2- حكمة الخطبة في الإسلام
3- ما يترتب على الخطبة من أحكام شرعية
4- الزواج في الشريعة الإسلامية
5-أحكام الزواج في الشرع
6- حكمه مشروعية الزواج
7- أركان عقد الزواج
الحنفية
المالكي
الشافعي
الحنابلة:
8- شروط الزواج الصحيح
توضيح اسمي الزوجين
قبول أحد الزوجين للآخر
حضور ولي المرأة
حضور الشهود على عقد الزواج

عناصر الموضوع

1- مفهوم الخطبة في الإسلام

2- حكمة الخطبة في الإسلام

3- ما يترتب على الخطبة من أحكام شرعية

4- الزواج في الشريعة الإسلامية

5- أحكام الزواج في الشرع

6- حكمه مشروعية الزواج

7-أركان عقد الزواج

8-شروط عقد الزواج

أحكام شرعية بين الزوجين الخطبة والحقوق والواجبات لقد خلق الله تعالى البشر بحب فطري للقاء أفراد آخرين من نفس جنسهم. وعندما خلق – تعالى – سيدنا آدم، ونفخ فيه روحه، خلق له حواء رفيقة له، وأحل الزواج بين الرجال والنساء. لتمكين الطرفين من تحقيق التوازن النفسي وإنجاز مهامهما الحياتية بالشكل المناسب والمثالي، وفي هذا المقال سنستعرض أحكام شرعية بين الزوجين منذ الخطبة حتى الزواج. توضيح أحكام الزواج الشرعية ومعرفة قواعد شرعية مهمة لضمان المودة والرحمة.

1- مفهوم الخطبة في الإسلام

هناك أحكام شرعية بين الزوجين الخطبة والحقوق والواجبات . لقد شرع الله -عزَّ وجلَّ- الخطبة قبل إتمام عقد الزواج ومفهوم الخطبة في الشريعة هو: التعبير عن الرغبة في الزواج من امرأة معينة وإبلاغ ذلك إلى تلك المرأة ولي الأمر، وهذا التنبيه يجوز أن تتم الخطبة مباشرة من الخاطب أو عن طريق أهله، وقد تكون الخطبة صريحة أو ضمنية، فإذا حصل الخاطب على موافقة المخطوبة أو أهلها تكون الخطبة قد تمت بالفعل، وسنذكر بعد ذلك الأحكام الشرعية ينطبق عليه .

2- حكمة الخطبة في الإسلام

وكما أوضح العلماء فإن الحكمة من الخطبة هي أنها وسيلة للتعرف على بعضهم البعض، كما أنها وسيلة ليدرس كل منهما أخلاق الآخر وميوله وطبيعته، ولكن في الحدود التي تسمح بها الشريعة الإسلامية. وبعد التعرف على بعضهما البعض، إما أن يقترحا الزواج أو يذهبا في طريقهما إذا لم يتفقا. [1]

3- ما يترتب على الخطبة من أحكام شرعية

وتتطلب مشروعية الخطبة سلسلة من الأحكام الشرعية، نوضحها فيما يلي:

  • الخطوبة لا تعتبر زواجا، فكل خاطب غريب عن الآخر، ولا يجوز لهما الاتصال بالخاطب إلا ما هو مسموح شرعا سواء أنثى أو ذكر.
  • لا يجوز لأي شخص آخر أن يتعرف على الفتاة أو أن يتقدم لخطبتها أثناء خطوبتها لشخص آخر، دون أن يتخلى الخاطب عن الفتاة أو يعلن عدم رغبته فيها.
  • بموجب الشريعة الإسلامية، يمكن للخاطب أن يتخلى عن الخطبة إذا كان هناك سبب شرعي، مثل اكتشاف أحد الخاطبين لعيب في الشخص الآخر أو شعوره بذلك.
  • اذا كان الخاطب لا يستطيع الانسجام مع الفتاة بعد أن دفع مهراً نقدياً ثم تنازل عن الخطبة يجب أن يسترد جميع المهر الذي دفعه، ويجب على المخطوبة أن ترد له جميع المهر، ولا ضمان عليه.
  • إذا دفع الخاطب للفتاة عملات ذهبية، ثم تخلى عن الخطبة، ولو باعت الفتاة ذلك، فله أيضاً استرداد مثله من الذهب أو قيمته إذا قدمه الخاطب.
  • يحق للخاطب استرداد ما بقي من هدية الفتاة، وليس ما استهلك، وإذا سبق له أن قدم حفلة، فيحق له استرداد تكلفة حفلة الخطبة. [2]

وتسري هنا جميع هذه الأحكام مجرد الالتزام للزواج، وليس زواجاً كاملاً قائماً بجميع أركانه وشروطه.

4- الزواج في الشريعة الإسلامية

يعرف العلماء عقد الزواج بأنه عقد يتيح للرجل والمرأة الاستمتاع ببعضهما البعض. ورد في الأدلة الشرعية الدالة على استحسان الزواج والتشجيع عليه ما يلي:

  • قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ).

يتم عقد الزواج بحضور الرجل والمرأة وولييهما وشاهدين على العقد، ويتم عرضه وقبوله أمام لجنة عقد الزواج. يتفق الزوجان على التمتع بحقوق الآخر، وللمرأة الحق في المهر والنفقة والمسكن وغيرها من الحقوق كما أوضحها الفقهاء بالتفصيل في مؤلفاتهم.

5-أحكام الزواج في الشرع

الوصف الشرعي للزواج هو الحكم الواجب، أي حكم الشرع لتصرفات الشخص وكلامه الواجب أو المحظور أو المستحب أو المباح. ويكون الزواج على النحو التالي:

  • يكون الزواج واجباً إذا كان الملتزم غير متزوج ولديه القدرة على تلبية متطلبات الزواج المالية، مثل المهر والنفقة وغيرها من الالتزامات الزوجية، دون خوف من الوقوع في جريمة الزنا.
  • إذا كان الشخص المسؤول غير قادر على تلبية المتطلبات المالية للزواج، فإن الزواج غير مرغوب فيه، ومن المرجح أن يعتقد أنه سيعامل زوجته بشكل غير عادل إذا تزوجها.
  • وإذا كان المسؤول عنه معتدل الأحوال، قادراً على تلبية احتياجات الزواج المالية، ولا يظلم زوجته، ولا يزني بدون زواج، ولا يقلق على نفسه، فإنه يستحب أن يتزوج. [3]

6- حكمه مشروعية الزواج

أصل حكم الزواج هو مندوب والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ)
وهذا الحكم خاص بالرجل الملتزم الذي ترغب نفسه في الزواج، ولا يخشى الوقوع في الزنا؛ ، وفي نفس الوقت يجب أن يكون قادراً على تغطية نفقات الزفاف بشكل كامل. قد يكون الزواج محرماً؛ وقد يكون إلزامياً إذا تزوج الرجل من أحد محارمه أو إذا علم أنه لا يستطيع الزواج؛ أو إذا خاف الرجل من الوقوع في الزنا.

وقد أدت الحكمة من مشروعية الزواج إلى ظهور العديد من الأحكام المختلفة المتعلقة بالزواج. ومنها:

  • الرابطة الروحية التي تربط الرجل والمرأة معًا.
  • منع النفس البشرية من الوقوع في العلاقات المحرمة التي تؤدي إلى تآكل المجتمع البشري.
  • تحقيق الراحة النفسية والسكن وراحة البال بين الرجل والمرأة (الزوجين).
  • منع اختلاط الأنساب بالعلاقات المحرمة، وربط الأرحام والروابط الأسرية مع بعضها البعض لتكوين أسر شريفة تسودها الرحمة والمحبة والألفة.
  • ومن المودة والرحمة أن يأتمن الرجل زوجته، فتكون حافظة أسراره، وحافظة ماله في غيابه، ورفيقته في خلواته. وهذا ما ينشر الفرح والهناء في حياة الزوجين ويكون ذخراً لهما عندما يواجهان أعباء الحياة ومشاكلها.
  • حماية النسل فهي وسيلة منظمة ودقيقة لإنجاب النسل وتكاثره.
  • الحفاظ على استمرارية النوع البشري مع الحفاظ على السلالة.
  • الأساس الذي تُبنى عليه الأسرة؛ فهي الخلية الأولى في بناء المجتمع، وفيها ينمو الفرد، ويتعلم حقوقه وواجباته، وإذا صلحت الأسرة، صلح المجتمع كله.
  • المشاركة والتعاون تضمن توزيع الأعباء بين الزوجين بما يحقق راحتهما واستقرار معيشتهما. [4]

7- أركان عقد الزواج

لقد تعدد الفقهاء في تعريف أركان عقد الزواج، وهي موضحة على النحو التالي:

  • الحنفية

أركان عقد الزواج مجرد صيغ، معناها الإيجاب والقبول.

  • المالكي

 هي: الولي، والزوج والزوجة، الصيغة.

  • الشافعي

أركان الزواج هي: الشاهدان، الولي، الصيغة، والزوج والزوجة.

  • الحنابلة:

 هي: العرض والقبول، والزوج والزوجة.

8- شروط الزواج الصحيح

هناك أربعة شروط للزواج الصحيح:

  • توضيح اسمي الزوجين

فيقول ولي الفتاة ببساطة: زوجتك ابنتي، والعكس، ويجب أيضاً ذكر أسمائهما أو الصفات التعرف عليها.

  • قبول أحد الزوجين للآخر

لا يجوز إكراه أي منهما على إتمام الزواج.

  • حضور ولي المرأة

وولي المرأة هو الأب، ثم الجد مهما علت منزلته، ثم الابن، ثم أولاد الابن مهما نزلت منزلتهم، ثم إخوة الوالدين ، ثم إخوة الأب، ثم أولاد الإخوة، ثم الأعمام، ثم أبناء العم، ثم أقرب الأقرباء، ثم الحاكم.

  • حضور الشهود على عقد الزواج

وأخيرًا، بعد ما تعرفنا على أحكام شرعية بين الزوجين الخطبة والحقوق والواجبات. تختلف طبيعة الزواج باختلاف ظروف الفرد؛ فالزواج بالنسبة للشاب المسلم صحيح وواجب إذا كان قادراً على إعالة بيته وأسرته من حيث نفقات الزواج، أما لوكان الشخص غير قادر على تلبيه أحتياجات الزواج ففي تلك الحالة يصبح الزواج محرمًا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة