أخطاء يجب تجنبها أثناء الرجيم

عناصر الموضوع

1-كيف تساهم توقعات خاطئة فى فشل الرجيم؟

2-أهمية الوجبة الحرة فى ضبط الوزن بشكل مستمر

3-هل عدم الصبر ضرورى لكل من يتبع الرجيم؟

4-خطوات عملية لنجاح الرجيم

5-أهمية الصوم المتقطع فى خفض الوزن

عندما يقرر الشخص اتباع نظام غذائي لخسارة الوزن، فإنه غالباً ما يقع في بعض الفخاخ التي تُعيق تحقيق النتائج المرجوة. من بين أبرز أخطاء تفشل الرجيم هي الوقوع في توقعات خاطئة تؤدي إلى الإحباط، أو الإفراط في الاعتماد على الوجبة الحرة وكأنها مكافأة مطلقة، دون وعي بتأثيرها السلبي. إضافة إلى ذلك، فإن عدم الصبر والبحث عن نتائج فورية قد يهدد استمرارية الرجيم ويؤدي إلى التراجع عن الأهداف.

1-كيف تساهم توقعات خاطئة فى فشل الرجيم؟

هذه ابرز الأخطاء التى تفشل الرجيم والتوقعات الخاطئة.

• اتباع حمية قاسية جدًا

في اعتقاد الكثير أنه كلما كانت الحمية قاسية أدت إلى إنقاص المزيد من الوزن، وهذا من الأخطاء التى تفشل الرجيم، ولا يجب اتباعها، لأن الحمية القاسية تعني تناول القليل من الطعام، وهو ما يعطل عملية حرق الدهون.

• الاعتماد على النظام الغذائي فقط

كل جسم مختلف عن الآخر في عملية الحرق، ومن التوقعات الخاطئة الاعتقاد بعكس ذلك لهذا فإن بعض الأجسام تحرق الدهون ببطء شديد وقد تكون في حاجة إلى عوامل أخرى مساعدة للتخلص من الوزن الزائد، وهذه العوامل هي ممارسة الرياضة، والحركة المستمرة، و شرب كميات كبيرة من الماء في اليوم الواحد ومن الأخطاء التى تفشل الرجيم الاعتقاد أن كل الأجسام مشابهة لبعضها.

• تطبيق الرجيم بشكل خاطئ

أثناء اتباع نظام غذائي ينبغي التأكد من تطبيقه بشكل صحيح من حيث كميات الأطعمة، وأنواعها، وطريقة طهيها، لأن أي تغيير في الحمية الغذائية قد يؤثر على النتيجة، فمثلًا قد تتطلب معظم الحميات تخليص اللحوم والدجاج من الدهون،وكميات محددة من الأرز أو المكرونة والنشويات بصورة عامة ومن التوقعات الخاطئة عدم الالتزام بالحمية وتوقع نزول الوزن.

• عدم تثبيت الوزن

بعد الحمية الغذائية يُنصح باتباع نظام غذائي من أجل تثبيت الوزن، وهي فترة مهمة حتى لا يعود الوزن مرّة ثانية ، أما بعد يجب المحافظة على نمط غذائي صحي والحرص على ممارسة الرياضة، وفي حال القيام بالعودة إلى الأسلوب السابق في تناول الطعام غير الصحي وبكميات كبيرة فبنسبة كبيرة قد يزيد الوزن مرّة ثانية.[1]

2-أهمية الوجبة الحرة  فى ضبط الوزن بشكل مستمر

عند تناول الوجبة الحرة في نظام غذائي لخسارة الوزن، فإن الاستفادة تكون نفسية وجسدية فكلما قلت السعرات الحرارية انخفضت مستويات الليبتين في الجسم التي بدورها تشير إلى جسمك سواء كنت تتضور جوعاً أم لا.كما تعمل الوجبة الحرة على زيادة مستويات اللبتين والقيام بإرسال إشارة لجسمك بأنك غير جائع بشكل مفرط فلا تستمر في إطلاق الدهون و بالتالي عدم زيادة الوزن.

التخطيط لتناول الوجبة الحرة يعمل على خسارة الوزن

تدليل نفسك أثناء اتباع نظام غذائي عن طريق التخطيط لتناول الوجبة الحرة في جدول الأكل الأسبوعي أو اليومي. هذا المخطط يعمل على إزالة الشعور بالذنب الذي قد يواجهك عند تناول الطعام أحيانًا. إضافةً، فإن جزءً من نجاح خسارة الوزن يكمن في التمتع بالمرونة لتضمين المعالجات المخطط لها في النظام الغذائي بالإضافة إلى تعلم المراقبة الذاتية للطعام عند تغيير عادات الأكل ومن الأخطاء التى تفشل الرجيم عدم تناول الوجبة الحرة.

لا ينبغي التخطيط لطعام بنوعه، ولكن التخطيط للوقت اللازم للقيام بكسر رجيم معين أثناء القيام به. لكن اليقظة والتمهل ضروريان فلن تكون هذه هي آخر مرة للحصول على هذه الأطعمة. في الواقع، الحصول عليها سيكون في سبعة أيام أخرى. فالاحتفاظ بالسعرات الحرارية المخططة في مخصصات السعرات الحرارية الخاصة هام أو التخطيط لممارسة المزيد من التمارين لحرق سعرات حرارية إضافية في الأيام المتناول فيها وجبة خاصة.[2]

3-هل الصبر ضرورى لكل من يتبع الرجيم؟

معظم الناس يفقدون صبرهم فهم يتعجلون النتائج ويريدون أن يشاهدوا مؤشر الميزان يتراجع فوراً. إلا أن أسلوب التدرج والمواظبة هو السبيل لتحقيق أهدافك وعدم اتباع الصبر من الأخطاء التى تفشل الرجيم.

وهذه طرق مجربة لإسكات الصوت السلبي بداخلك:

• التحكم بالأمر

عند الشعور بعدم الصبر تخيل أن في يدك جهاز تحكم عن بعد في صوتك الداخلي، وعندما يبدأ هذا الصوت في توبيخك، بسبب عدم اجتهادك هذا الأسبوع وبسبب عدم إنقاصك من وزنك كما يجب، تخيل نفسك كأنك تخفض صوتك، أو أنك تغير القناة نحو صوت مختلف يشيد بتقدمك المستمر المنتظم.

• جُزِّئَ هدفك

بالرغم من الفائدة المجنية من التركيز على هدفك فإن الانشغال الدائم به وعدم الصبر لن يفيد. قولي لنفسك: بدلا من ذلك سآكل طعاما صحيا اليوم فقط. وعند تجزيء الأهداف إلى خطوات صغيرة يصبح من السهل إنجازها، والانتهاء منها بنجاح.

• اجعليه جزءًا من الصورة الكلية

إذا كانت الحياة مليئة بالأعمال فمن الصعب التركيز بكل الذهن في عملية إنقاص الوزن والميزان

القيام بوزن الجسم كل أسبوع مرة، ثم إخراج هذه المسألة كلها من الذهن، والقيام بأنشطة مختلفة مع الآخرين من أجل الابتعاد عن التركيز على الوزن مثل الاشتراك في رياضة جماعية تنافسية للجمع بين النشاط، وممارسة الحياة الاجتماعية.

• تعاملي مع الخطوات البطيئة

أحيانا يظل الوزن ثابت لعدة أسابيع لا يجب الانزعاج وعدم الصبر  بل مراجعة التمرينات الرياضية والنظام الغذائي بهدوء وبأمانة خلال الأسابيع الماضية.

عند عدم إيجاد أي سبب لهذه الوفقة، يجب تقبل الفترة التنظيمية التي يمر بها الجسد، وعند المواظبة على العادات الحميدة فسيكمل الجسم فقد الوزن قريباً فقط  ينبغي التخلى عن عدم الصبر.[3]

4- خطوات عملية لنجاح الرجيم

هذه بعض الخطوات التى تساهم فى نجاح الرجيم لتفادى الأخطاء التى تفشل الرجيم

• تأكد من استعدادك للأمر

يستلزم فقدان الوزن على المدى الطويل وقتًا وجهدًا. لذا يجب التأكد من الاستعداد لتناول أطعمة صحية و النشاط. عن طريق طرح هذه الأسئلة على نفسك:

يوجد عندي رغبة قوية في تغيير عاداتي لمساعدتي على إنقاص وزنى؟

هل أنا مشتَّت بسبب الضغوط الأخرى في حياتي؟

يجب أستخدم الطعام لمواجهة التوتر؟

هل أنا على أتم الاستعداد لتعلُّم طرق جديدة لكى أتغلب على التوتر؟

• البحث عن الدافع الداخلي

لا أحد يمكنه جعلك تنقص وزنك. عليك إجراء تغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني لكى تساعد نفسك. ما الذي سوف يعطيك رغبة قوية ودافع من أجل التمسك بخطة إنقاص الوزن؟

•   تحديد أهداف تستطيع تحقيقها

أن فقدان 5% من وزنك الحالي هدفًا جيدًا لكى تبدأ به. في حالة كان وزنك 180 رطلاً (82 كيلوغرامًا)، فهذا معناه 9 أرطال (4 كيلوغرامات). و هذا القدر من فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض طويلة الأمد. من هذه الحالات أمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني.[4]

• أهمية الصوم المتقطع فى خفض الوزن

الصوم المتقطع (intermittent fasting) أو تنظيم أوقات تناول الطعام هو نظام غذائي معتمد على وقت تناول الطعام، فمع الصوم المتقطع أنت لا تأكل إلا في أوقات محددة، وتصوم عدداً من الساعات يومياً،

هناك عدة طرق لأداء الصوم المتقطع لكن جميعها يعتمد على اختيار أوقات محددة وبانتظام لتناول الطعام والصوم. فمثلاً ، قد تحاول تناول الطعام مدة 8 ساعات فقط يومياً والصوم باقي اليوم ، أو قد تقوم باختيار تناول وجبة واحدة فقط لا غير في اليوم، مرتين أسبوعياً، وهناك العديد من المواعيد المختلفة للصيام المتقطع.

يعمل الصيام المتقطع عن طريق إطالة المدة بعد عملية حرق جسمك السعرات الحرارية التي يستهلكها خلال الوجبة الأخيرة واستنفادها، ليبدأ بعد ذلك في عملية حرق الدهون، وبهذه الطريقة قد يعمل على المساعدة في تخفيض الوزن والتخلص من دهون البطن الكرش، وذلك بشرط ألا تتناول كمية ضخمة من الطعام أثناء توقيت الأكل.[5]

في نهاية المطاف، إن الالتزام بنظام غذائي ناجح لا يعتمد فقط على نوعية الطعام، بل يتطلب إدراكاً كاملاً بـ أخطاء تفشل الرجيم مثل التوقعات الخاطئة، وسوء استخدام الوجبة الحرة، وعدم الصبر على النتائج. الفهم الواقعي للتحديات، ووضع أهداف منطقية، هو الطريق الأضمن نحو النجاح وتحقيق الوزن الصحي بطريقة متوازنة ومستدامة.

• ويب طبكيف تساهم توقعات خاطئة فى فشل الرجيم؟_بتصرف
• jamaloukiأهمية الوجبة الحرة  فى ضبط الوزن بشكل مستمر_بتصرف
• جريدة القبسهل الصبر ضرورى لكل من يتبع الرجيم؟_بتصرف
• مايو كلينكخطوات عملية لنجاح الرجيم_بتصرف
• الجزيرة نتأهمية الصوم المتقطع فى خفض الوزن_بتصرف

مشاركة المقال

وسوم