أسئلة عن العجائب والغرائب حول العالم

عناصر الموضوع

1- ما هي أغرب الظواهر الطبيعية؟

2- أسئلة عن الأماكن الغامضة في العالم

3- تحديات حول الكائنات الأسطورية

4- ألغاز عن الأحداث العجيبة عبر التاريخ

تحتوي الأرض على مجموعة من الظواهر الجيولوجية المثيرة التي تثير حيرة العلماء، وتظهر قوة الطبيعة. هنا نعرض بعضا من أبرز هذه الغرائب، حول العالم. استمتع بأسئلة عن العجائب والغرائب واكتشف أسرار العالم المدهشة.

1- ما هي أغرب الظواهر الطبيعية؟

الصخور المتحركة في وادي الموت الولايات المتحدة

تعتبر ظاهرة “الصخور المتحركة” واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية، حيث يبدو أن الصخور الثقيلة تتحرك عبر الصحراء من تلقاء نفسها، تاركة خلفها آثارًا طويلة. وقد أظهرت دراسة في عام 2014 أن السبب وراء هذه الظاهرة هو وجود طبقة جليدية رقيقة تجعل السطح زلقًا، مما يسمح للرياح بدفع الصخور.

الحمم الزرقاء في بركان كاواه إيجين إندونيسيا

يمتاز بركان كاواه إيجين بمظهر فريد، حيث تنبعث منه ألسنة لهب زرقاء، بسبب احتراق الغازات الكبريتية. تبرز هذه الظاهرة بشكل خاص ليلاً، حيث توفر منظرًا ساحرًا للبركان الموجود في جزيرة جاوة. [1]

ظاهرة أصابع الموت الجليدية “البرينكلز” القطب الشمالي

تعتبر “البرينكلز” تكوينات جليدية نادرة تظهر كأنابيب تحت الجليد البحري في المناطق القطبية. تتشكل نتيجة تسرب مياه شديدة البرودة، مما يؤدي إلى تكوين جليدي متجه للأسفل، ويؤدي ذلك لتجميد الكائنات البحرية التي تصادفها.

دوائر الجنيات في صحراء ناميبيا أفريقيا

دوائر الجنيات الغامضة في ناميبيا تعتبر من أكثر الظواهر البيئية إثارة، حيث توجد بقع دائرية من التربة الجافة محاطة بالأعشاب. وأوضحت دراسة حديثة أن سبب ذلك قد يعود لامتصاص العشب الخارجي للماء، مما يحرم العشب في المركز من الرطوبة، فيظهر المركز جافًا تمامًا.

شلالات الدم في القارة القطبية الجنوبية

تتدفق “شلالات الدم” من نهر تايلور الجليدي، حيث يؤدي تفاعل الحديد مع الأكسجين إلى إعطاء لون أحمر للماء، مشكلًا منظرًا يشبه الدم، ويعكس هذا المنظر المذهل العمليات الجيوكيميائية داخل الجليد.

برج الشياطين وايومنغ، الولايات المتحدة

يعتبر “برج الشياطين” علامة بارزة في وايمنغ، حيث يرتفع بارتفاع حوالي 386 مترًا بتكوينات بازلتية سداسية. نتج هذا التكوين الغريب من تجمد الصهارة تحت سطح الأرض، ويعتبر نصبًا جيولوجيًا مميزًا على مر الزمن.

هذه الظواهر الجيولوجية الغريبة تعكس التنوع الكبير في كوكبنا، وتقدم دليلًا حيًا على قوة الطبيعة.

2- أسئلة عن الأماكن الغامضة في العالم

المنطقة 51 في ولاية نيفادا

1. لطالما كانت (المنطقة 51) في نيفادا مصدرًا للشائعات حول مشاهدة الأجسام الطائرة ووجود قاعدة سرية للقوات الجوية الأمريكية لإجراء اختبارات على الكائنات الفضائية.
2. تقع هذه المنطقة في مكان نائي، محاطة بصحراء جافة، وكانت دائمًا محط اهتمام للمدنيين، بسبب الشائعات عن التجارب الحكومية السريّة فيها واختبارات الطائرات الشبح التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
3. تقول إحدى النظريات إن المنطقة تُستخدم لتخزين المركبات الفضائية وإجراء التجارب عليها وهندستها عكسياً، في حين يعتقد بعض الناس أنها منطقة لتطوير أسلحة مخصصة للحروب المستقبلية.

مثلث برمودا

حتى الآن، يعد مثلث برمودا نقطة تجمع للعديد من نظريات المؤامرة وحالات الاختفاء منذ سنوات طويلة، حيث أودى هذا الجزء الغامض من المحيط الأطلسي بحياة العديد من الأفراد ولا زالت الأمور غير واضحة.فقد حدثت اختفاءات لقاذفات الطوربيد الضخمة والبضائع البحرية دون أن تُترك أي آثار في هذا الامتداد الكبير الذي يصل إلى نصف مليون ميل من المحيط حول برمودا وميامي وبورتوريكو. [2]

غابة الأشجار الملتوية في بولندا

في بلدة جريفينو في بولندا، أثارت أشجار الصنوبر الملتوية الفضول عند الكثير من العلماء، بسبب انحنائها الحاد شمالًا. حتى اليوم، لا يوجد دليل يوضح سبب انحناء (400) شجرة من هذه الأشجار، وهناك نظريات تقول إن الجاذبية قد تكون وراء شكل الأشجار غير العادي.

لكن إن كانت الجاذبية هي السبب، فلماذا لا تنحني الأشجار نحو الأسفل بفعل قوة الجذب العادية في جميع أنحاء العالم؟ هذا الأمر يتحدى صحة تلك النظرية.

بحيرة كواه إيجين إندونيسيا

1. تُعتبر بحيرة (كواه إيجين) مكانًا خطيرًا وغامضًا حيث يتم احتراق الكبريت مع الهواء، مما يتسبب في ظهور نهر يشبه الحمم الزرقاء.
2. تحدث عمليات تعدين الكبريت في هذه المنطقة، وهي تحوي ممرات شديدة الانحدار وغير آمنة للإبحار، وقد تعود سلسلة الانفجارات التي حدثت منذ حوالي 50000 عام إلى تكون هذه الظاهرة كما اكتشف العلماء.
3. ألهمت هذه الظاهرة النادرة الخوف والفضول في نفس الوقت لعدة أجيال، ولا تزال واحدة من الألغاز الغامضة التي لم تُحل، ولا تحتوي على معلومات كثيرة.
4. يُعتقد أن هذه الظاهرة ناجمة عن تفاعل حامض الكبريتيك مع غازات الغلاف الجوي عند درجات حرارة تفوق (360) درجة.

معبد بادمانابهاسوامي

يُعتبر معبد (Padmanabhaswamy) في الهند الجنوبية من أغنى المعابد في العالم، خاصة بعد اكتشاف الأحجار الكريمة النادرة والماس والذهب في إحدى الغرف السرية الست داخل المعبد.وقد حقق المكان مؤخرًا شهرة في قائمة الأماكن الغامضة والألغاز غير المحلولة بفضل كنوزه السرية وغرفه المغلقة.استمرت عمليات استكشاف الموقع بإشراف الحكومة لكنها توقفت مؤخرًا بعد انتشار قصص عن تعرض المكان لهجمات من الثعابين وسماع أصوات مشابهة للأمواج من الجانب الآخر لأبواب الغرف، ولا يزال المسؤولون في المحكمة والمعبد ينتظرون توافقًا بشأن الطرق المطلوب اتباعها.

3- تحديات حول الكائنات الأسطورية

أوغوبوغو

يعتبر أوغوبوغو كائنًا مائيًا ظهر لأول مرة في روايات (سيكوبيمك)، يقال إن هذا المخلوق يعيش في بحيرة أوكاناغن ويوصف بأنه ثعبان كبير له رأس يشبه رأس التنين. أطلق عليه السيكوبيمك والسليكس اسم نيكاتا، مما يعني “روح الماء” أو “شيطان الماء”، يعتقد أن أوغوبوغو يطلب فدية من أي شخص يرغب في عبور بحيرة  أوكاناغن، وإذا لم يقدم الشخص أي شيء، فقد يتسبب في غرقه في عاصفة مفاجئة من صنع هذا الكائن. في الأزمنة القديمة، كان السكان الأصليون يقدمون حيوانات صغيرة قربانًا إلى البحيرة قبل العبور، وهناك عدد من الأساطير حول المصير السيئ لأولئك الذين تجاهلوا أوغوبوغو، حيث انتهى بهم الأمر بالغرق أو نجا من الموت بمعجزة. مثل العديد من المخلوقات الأخرى للأمريكيين الأصليين، يهدف أوغوبوغو إلى تذكير البشر بقوة الطبيعة وكيفية احترامها. وحتى اليوم، يتم الإبلاغ عن مشاهدات لأوغوبوغو، كان آخرها في عام 2018، حيث تم وصفه كثعبان ماء ضخم تشبه أوصافه تلك الموجودة في الأساطير القديمة.

المتحول الجلدي

المتحول الجلدي يعتبر ساحرة ذات شكل متغير من قبيلة النافاجو وتظهر فقط لإيذاء الآخرين. يفهم أن المتحولين الجلديين كانوا في الماضي شانانا، أشخاص يتمتعون بقوة روحية كبيرة. لكنهم اختاروا استخدام قدراتهم لأغراض شريرة بدلاً من الخير. يمكن تعريف المتحول الجلدي في الثقافة الشعبية الغربية على أنه شخص يتبنى الجانب الظلامي للقوة كما هو موجود في سلسلة أفلام حرب النجوم. يستطيع المتحول الجلدي تغيير شكله ليصبح أي حيوان أو إنسان يريده. وقد يعتقد أنه يتسلط على شخص بالطريقة التي يفترض أن تفعلها الأرواح الشريرة أو الأشباح أو الشياطين. يترجم اسم النافاجو لهذا المخلوق إلى بهذا يستمر في المشي على أربع نظراً لميوله لتشكيل حيوانات. بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه، فإن نواياه دائما ضارة، وبما أنه يصعب اكتشافه، يعتبر من أخطر الكائنات الخارقة للطبيعة وفقا للثقافة الأمريكية الأصلية. [3]

الوينديجو

هو كائن آكل لحوم معروف في ثقافة الأمم الأولى في كندا وهنود السهول، وقد تم تمثيله تحت أسماء أخرى في قصص العديد من القبائل الأمريكية الأصلية في شمال أمريكا. وفقا لقبيلة تشيبيوا، إحدى القبائل الرئيسية في أمريكا الشمالية، كان الوينديجو إنسانًا في الماضي لكنه لم يكن يكتفي أبدًا. وكان يعاني من جشع وأنانية مفرطة. ومع مرور الوقت، اعتقد الناس أن هؤلاء الأفراد تحولوا إلى وحوش تتغذى على البشر بلا رحمة. يتم تصوير هذا المخلوق على أنه حيوان هزيل وذو قرون كبيرة، ولا يشعر بالارتياح أبداً مهما أكل، مما يجعله يجوب الأرض بحثًا عن الطعام دون أن يشبع. تروى الأسطورة حول الأصل من قبيلة تشيبيوا بشكل متكرر بين الأمم الأخرى، مما يعزز فكرة مهمة للأمريكيين الأصليين، وهي أن احتياجات المجتمع تتجاوز احتياجات الفرد. يعتبر الوينديجو كوحش يأكل لحوم البشر، وتعتبر مثالًا مضادًا لهذه القيمة المركزية.

ذو الوجهين

ذو الوجهين هو كائن له ملامح وجه عادية لكن خلف رأسه يوجد وجه آخر قبيح. عندما يراه شخص ما، إما أن يتعرض للموت فورًا أو يصبح مشلولًا من الخوف ثم يهاجم من قبل الوحش باستخدام مخالب حادة تبرز من مرفقيه. من المهم عدم الخلط بين هذا الوحش والكيان المعروف باسم انباو من شعب سو، والذي يعتبر روحًا تمثل بزوغ الفجر ولها وجهان. يظهر ذو الوجهين في أساطير شايانا وأوماها وسو وغيرها من الأساطير، وهو مشهور في قصة التوأم البطل، حيث يقتل امرأة حامل على يد ذو الوجهين، ويأخذ جنينًا معه ويترك الآخر. عندما ينضج التوأم، يجتمعون ويتحققون من الانتقام لموت أمهم، ويصبحون معروفين كقاتلي الوحوش.

غالبًا ما يقدم ذو الوجهين ككائن واحد، ولكنه في أغلب الأحيان يعتبر كنوع من المخلوقات المشابهة للغيلان التي تتجول لقتل الناس. الطريقة الوحيدة لتجنب هذا المصير هي بعدم النظر مباشرة إلى أحد الغرباء الذين يدخلون المنزل أو تجنب النظر إلى ذلك الشخص نهائيًا، وعدم الثقة مطلقًا بأن الوجه المرئي لذلك الغريب هو الوجه الوحيد الذي يمتلكه.

ذو القدم الكبيرة

تعود جذور المخلوق الضخم المعروف باسم ذو القدم الكبيرة إلى تقاليد الأمريكيين الأصليين. يوصف هذا الكائن بأنه يتراوح طوله ما بين ستة وعشرة أقدام ومغطى بالشعر. تُعرف شعوب سو هذا الكائن باسم ششي تانكا (حيث يعني ششي “الأخ الأكبر” وتانكا تعني “كبير”). تشير بعض الأساطير إلى أن هذه الكائنات لا تتحدث. ولكنها تتواصل مع بعضها بواسطة الهمهمات والصفير، وعادة ما تكون غير ضارة إلا عندما تشعر بالتهديد. تعيش في الغابات، وتبحث عن الغذاء ليلاً، وتخشى البشر. ومع ذلك، تعتقد أساطير أخرى أن هذه الكائنات تفضل التزاوج مع النساء من البشر.

وقد تختطف الأطفال، وتتركهم في الغابة، حيث لا يروا مجددًا. قد تهاجم وتقتل البشر، أو تستخدم الحيل لدفع المجتمعات للقتال فيما بينها. بالرغم من أن أساطير ذو القدم الكبيرة الشهيرة في الثقافة المعاصرة بدأت فقط في أوائل القرن العشرين، إلا أن الروايات الأصلية حول نفس الكائن تعود إلى آلاف السنين، ومن المؤكد أنها كانت تروى قبل وصول المستعمرين الأوروبيين إلى أمريكا الشمالية.

4- ألغاز عن الأحداث العجيبة عبر التاريخ

فيما يلي بعض الوقائع المثيرة والغريبة التي حدثت في التاريخ:

الأميرة خوتولون

الأميرة خوتولون ترفض الزواج إلا من يهزمها في المصارعة كانت الأميرة خوتولون لا توافق على أي خاطب يتقدم لها ما لم يستطع التغلب عليها في المصارعة. وعندما يرغب أحد العرسان في مصارعتها، تشترط عليه أن يراهن على عدد من خيوله في حال انتصارها. وتقول بعض الروايات إنها كانت تمتلك آلاف الخيول. وقد يصل العدد إلى عشرة آلاف نتيجة لنجاحاتها المتعددة. ومن المثير للاهتمام أنه لم يتمكن أي شخص من الانتصار عليها على الإطلاق. [4]

مشاركة دب في الحرب العالمية الثانية

في زمن الحرب العالمية الثانية، وجد الجنود البولنديون دبا صغيرا على جانب الطريق بعد مقتل أمه من قبل الصيادين. أحد الجنود أخذ الدب، وأطلق عليه اسم فوتيك، ثم قام لاجئ مدني بتدريبه. كما تم تجنيد فوتيك في الجيش البولندي، وركب على متن سفينة بريطانية، حيث حصل على دفتر المرتبات والرتبة والرقم التسلسلي (كان جنديا خاصا). كان فوتيك غالبا ما ينام على سرير مع باقي الجنود، ويقال إنه كان يحب البيرة والسجائر، وتم تكليفه بمساعدتهم في نقل الإمدادات والصناديق الثقيلة من الذخيرة. بعد انتهاء الحرب، تم إرساله إلى حديقة حيوان إدنبرة حيث عاش حتى توفي عن عمر 21 عامًا.

جثث الحيوانات خلف الجدار

بدأت الحكاية عندما قررت عائلة بريتزويس عزلة منزلها في أوبورن. بنسلفانيا. في عام 2015، ليكتشفوا أنهم كانوا يعيشون مع العديد من جثث الحيوانات التي تم لفها في صحف تعود للثلاثينيات والأربعينيات. تم إرسال المئات من الجثث والأشياء الأثرية إلى خبير في كوتزتاون، الذي ذكر أن ذلك يعود إلى السحر الهولندي. وهي طقوس نشأت في ثقافة بنسلفانيا الهولندية، وكان الهدف منها الحصول على الحماية الروحية والجسدية من الأمراض.

انفجار جسم طائر غير معروف

كان الميجور جنرال فلاديمير كوفاليونوك جزءا من فريق العمل في محطة الفضاء ساليوت السادسة في عام 1981. أثناء عمله في المحطة، رأى شيئًا غير عادي من خلال كوة، كان الجسم صغيرًا بحجم الإصبع. ويدور في الفضاء. من الصعب تحديد حجم وسرعة الأجسام في الفضاء، لذا لم يتم تحديد حجم الجسم بدقة. عندما كان زميله فيكتور سافينيك يستعد لالتقاط صورة. انفجر الجسم الغريب فجأة. وترك فقط سحاب من الدخان، حيث انقسم الجسم إلى قطعتين متصلتين، وكان يشبه الدمبل.

في نهاية الحديث عن أسئلة عن العجائب والغرائب، يدهشنا العالم بعجائبه وغرائبه التي تتجاوز حدود الخيال. من ظواهر طبيعية مدهشة إلى تقاليد ثقافية فريدة. تبقى هذه العجائب شاهدًا على تنوع كوكبنا وسحره الذي لا ينضب.

• أخبار 24ما هي أغرب الظواهر الطبيعية؟ _بتصرف
• دنيا الوطن أسئلة عن الأماكن الغامضة في العالم _بتصرف
• رصيف 22تحديات حول الكائنات الأسطورية _بتصرف
• Buzz feed ألغاز عن الأحداث العجيبة عبر التاريخ _بتصرف

مشاركة المقال

وسوم