أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

الكاتب : آية زيدان
24 يوليو 2025
عدد المشاهدات : 75
منذ يوم واحد
أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف
ما سبب وجع الرأس من الخلف فوق الرقبة؟
متى يكون ألم الرقبة خطير من الخلف؟
ما هي أسباب آلام الرقبة ومؤخرة الرأس؟
كيف أتخلص من ألم الرقبة والرأس؟

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف تعد من أكثر المواضيع التي تشغل بال الكثيرين، خاصة مع تكرار الشعور بهذا النوع من الألم أثناء العمل أو بعد الاستيقاظ من النوم. وقد يكون السبب بسيطًا كالتوتر العضلي، أو أكثر تعقيدًا كوجود مشاكل في الأعصاب أو الفقرات. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب الطبية والسلوكية لهذا الألم، مع نصائح عملية للوقاية والعلاج.

ما سبب وجع الرأس من الخلف فوق الرقبة؟

في كثير من الأحيان، يشعر البعض بألم يتركز في مؤخرة الرأس ويمتد إلى الرقبة. ما يجعلهم يتساءلون عن أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف. هذا النوع من الألم غالبًا ما يرتبط بتيبّس عضلات الرقبة أو الجلوس بوضعيات خاطئة لفترات طويلة، خصوصًا أمام الشاشات. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى يجب الانتباه لها.

من أبرز تلك العوامل سبب آلام الرقبة من الجانب الأيسر من الخلف، والذي قد يكون ناتجًا عن شد عضلي أو التهاب في الأنسجة المحيطة بالفقرات العنقية. كما أن وجود ألم في مؤخرة الرأس لا يشبه الصداع المعتاد، يعرف طبيًا باسم ألم خلف الرأس وليس صداع. ويحدث عادة بسبب التوتر أو التهابات الأعصاب القذالية (Occipital Neuralgia).

هذا النوع من الآلام لا يجب إهماله، خاصةً إذا تكرر أو ترافق مع أعراض أخرى مثل الدوخة أو التنميل في الأطراف. فقد يشير إلى خلل في العمود الفقري العنقي أو ضغط على الأعصاب. لذلك ينصح دائمًا بالتحقق من نمط النوم، ووضعية الجلوس، وتجنّب رفع الأشياء الثقيلة بشكل مفاجئ، لأنها جميعًا قد تسهم في تفاقم الألم.

في النهاية، التشخيص الدقيق هو المفتاح للعلاج السليم، ولا ينصح بالاعتماد على المسكنات فقط. بل يجب فهم السبب الحقيقي وراء الألم والتعامل معه من جذوره. [1]

تعرف أيضًا على: ارتفاع نبضات القلب بعد الأكل

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

متى يكون ألم الرقبة خطير من الخلف؟

رغم أن معظم حالات ألم الرقبة والرأس من الخلف تكون ناتجة عن توتر عضلي أو إجهاد بسيط، إلا أن هناك حالات تستدعي الانتباه الجاد. كثيرون يتساءلون عن أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف، ومتى يتحول هذا الألم العادي إلى عرض لشيء أكثر خطورة.

من المهم أن نعرف أن ألم الرقبة يصبح خطيرًا في بعض الحالات التي تصاحبه أعراض إضافية. مثلًا، إذا شعر المريض بألم مفاجئ وشديد لا يخفّ مع الراحة أو تناول المسكنات، أو إذا صاحب الألم تنميل في اليدين أو الذراعين، أو صعوبة في تحريك الرقبة، أو دوار وفقدان توازن. فقد تكون هناك مشكلة في الفقرات العنقية أو ضغط على الأعصاب.

كذلك، من العلامات المقلقة وجود تيبّس في الرقبة مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع قوي. حيث قد يشير هذا إلى وجود التهاب سحايا، وهي حالة تستدعي التدخل الطبي العاجل. أما إذا كان الألم ناتجًا عن أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف للحامل، فقد يكون نتيجة تغيّرات في توزيع الوزن والوضعية العامة للجسم أثناء الحمل. مما يضغط على عضلات الرقبة والكتفين.

وفي حالات نادرة، قد يكون الألم مؤشرًا على ورم في العمود الفقري العنقي أو التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يصيب المفاصل بين فقرات الرقبة.

لهذا، لا ينصح أبدًا بإهمال الألم المستمر، خصوصًا إذا كان يزداد مع الوقت أو يعوق القدرة على أداء الأنشطة اليومية. مراجعة الطبيب في الوقت المناسب تعد خطوة ضرورية لتفادي المضاعفات المحتملة. [2]

تعرف أيضًا على: كم عدد دقات القلب السليم في الدقيقة

ما هي أسباب آلام الرقبة ومؤخرة الرأس؟

تعد أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف من الحالات الشائعة التي يشكو منها الكثيرون. وقد تتفاوت شدّتها من خفيفة إلى حادة. وقد يكون الألم بسيطًا وعابرًا أو مؤشرًا لمشكلة تحتاج إلى تدخل. فيما يلي أبرز الأسباب:

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

  • الشد العضلي: الجلوس لفترات طويلة بوضعية غير صحيحة، كأن تطيل النظر إلى الهاتف أو الكمبيوتر. يسبب إجهادًا في عضلات الرقبة مما يؤدي إلى ألم يمتد إلى مؤخرة الرأس.
  • الصداع التوتري: أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وغالبًا ما يبدأ من خلف الرأس ويضغط كأن هناك طوقًا حوله، ويرتبط بالإجهاد والقلق وقلة النوم.
  • الانزلاق الغضروفي في الرقبة: قد يضغط القرص الغضروفي على الأعصاب. مما يؤدي إلى ألم في الرقبة يمتد إلى الرأس والكتفين أحيانًا، مع إحساس بالخدر أو التنميل.
  • التهاب الأعصاب القذالية (Occipital Neuralgia): يحدث نتيجة التهاب أو تهيج في الأعصاب القذالية الموجودة في مؤخرة الرأس، ويسبب ألمًا حادًا يشبه الصدمة الكهربائية.
  • مشاكل الفقرات العنقية: مثل خشونة المفاصل أو التهابات مزمنة في الرقبة، تؤدي إلى ألم مستمر في الرأس والعنق.
  • ارتفاع ضغط الدم: أحيانًا يرتبط ألم مؤخرة الرأس بارتفاع ضغط الدم. خصوصًا إذا كان مفاجئًا ومصحوبًا بطنين أو دوخة.
  • التوتر النفسي والضغط العصبي: يؤثران مباشرة على عضلات الرقبة ويزيدان من حدة التقلصات فيها.

من المهم الانتباه إلى طبيعة الألم، فبعض الحالات تستجيب لـ علاج آلام الرقبة والكتف والصداع عبر الراحة أو تمارين التمدد. بينما قد تحتاج حالات أخرى إلى فحص دقيق وعلاج صداع خلف الرأس والرقبة لدى طبيب مختص، خاصة إن تكررت الأعراض أو كانت مصحوبة بإشارات تحذيرية أخرى.

تعرف أيضًا على: أسباب ضيق التنفس بدون مجهود

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

كيف أتخلص من ألم الرقبة والرأس؟

الشعور بألم في الرقبة ومؤخرة الرأس قد يربك يومك ويضعف تركيزك، خاصة إن استمر لفترات طويلة. ورغم أن أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف متعددة. فإن التعامل معها بشكل صحيح يمكن أن يخفف من حدة الألم ويمنع تكراره.

أول خطوة في طريق العلاج هي معرفة السبب الحقيقي. إن كان الألم ناتجًا عن شد عضلي أو إرهاق، فيمكنك البدء ببعض العلاجات المنزلية:

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

  • الراحة وتعديل وضعية الجلوس: حاول أن تجلس بوضعية مستقيمة. وادعم رقبتك خاصة عند العمل على الكمبيوتر أو الهاتف.
  • الكمادات الدافئة أو الباردة: قد تساعد في تخفيف التوتر العضلي. استخدمها لمدة 15 دقيقة على المنطقة المؤلمة.
  • تمارين التمدد البسيطة: مثل إمالة الرأس بلطف للأمام والخلف وللجانبين، مع التنفس العميق لتقليل التشنج.

تعرف أيضًا على: أسباب ظهور الدوالي في سن مبكر

أما في حال استمرار الألم أو تكراره، فقد تحتاج إلى علاج آلام الرقبة والكتف والصداع بطريقة أكثر تخصصًا. هنا يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي)، أو أدوية مضادة للالتهابات أو حتى جلسات علاج يدوي لتحرير الأعصاب المحصورة.

وبالنسبة لـ علاج صداع خلف الرأس والرقبة، فإن الأمر يعتمد على السبب. لو كان ناتجًا عن التوتر أو الضغط، فالتدليك المنتظم والنوم الجيد قد يصنعان فارقًا كبيرًا. أما إذا كان السبب عصبيًا مثل التهاب الأعصاب القذالية، فقد يوصى بحقن مخدّرة أو علاجات أكثر تحديدًا.

ببساطة، لا تهمل الألم، بل استمع إلى جسدك، وابدأ بالحلول الطبيعية، ولا تتردد في استشارة طبيب لو شعرت أن الأمر يتكرر أو يتفاقم.

تعرف أيضًا على: ماهى أسباب سواد الرقبة

وفي الختام، تبقى أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف متعددة ومتفاوتة بين شخص وآخر، وقد تتراوح بين إجهاد عضلي بسيط إلى مشكلات صحية أكثر تعقيدًا. لذلك، من الضروري عدم إهمال هذه الآلام، خاصة إذا كانت متكررة أو مصحوبة بأعراض أخرى. المتابعة الطبية المبكرة، والحفاظ على نمط حياة صحي، يمكن أن يكونا المفتاح لتقليل المعاناة والوقاية من المضاعفات. شارك المقال مع من قد يحتاج إلى هذه المعلومات وابدأ باتخاذ خطوات بسيطة نحو صحة أفضل.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة