أشهر الزلازل في التاريخ

الكاتب : همس عبد الفتاح

الجغرافيا

01 نوفمبر 2024

منذ 3 أسابيع

عناصر الموضوع

1- أسباب وقوع الزلازل

2- أقوى زلازل في التاريخ

3- أنواع الزلازل

4- شدة الزلازل

5- زلزال تشيلي أقوى زلزال في العالم

6- الخسائر الناتجة عن زلزال تشيلي

عناصر الموضوع

1- أسباب وقوع الزلازل

2- أقوى زلازل في التاريخ

3- أنوع الزلزال

4- شدة الزلازل

5- زلزال تشيلي أقوى زلزال في العالم

6- الخسائر الناتجة عن زلزال تشيلي

الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث على الأرض، ويشير إلى اهتزازات متذبذبة واحدة أو أكثر ناجمة عن حركة الصفائح الصخرية في التكوين، ويسمى مركز الزلزال بالمصدر. حتى الآن، على الرغم من تحديد جميع المناطق الزلزالية ومناطقها، إلا أنه لم يتم التنبؤ بحدوث الزلازل.

1- أسباب وقوع الزلازل

الانفجارات البركانية ووجود الطاقة المخزنة داخل الأرض.
إنزلاقات صخرية.
سمك القشرة الأرضية التي تحتوي على الشقوق والتصدعات.
يسمى حدوث العيوب بالزلزال التكتوني. [1]

2- أقوى زلازل في التاريخ

زلزال الإكوادور وكولومبيا: في 31 يناير 1906، ضرب زلزال الإكوادور وكولومبيا، ووقع بالقرب من سواحل الإكوادور، وخاصة بالقرب من جزر إزميرالدا، وبلغت قوته 8.8، وأدى إلى مقتل 1500 شخص. وأدى إلى إصابة 500 شخص، وتسبب في حدوث أمواج تسونامي متعددة أثرت على مناطق من بينها سان فرانسيسكو وساحل أمريكا الوسطى واليابان.
زلزال فالديفيا: في 22 مايو 1960، وقع زلزال فالديفيا في جنوب تشيلي، وبلغت قوته 9.5، واعتبر أقوى زلزال في العالم، وتسبب في مقتل 1655 شخصًا وإصابة 3000 آخرين. لقد تسبب في العديد من موجات التسونامي، التي أثرت على جميع المناطق: هاواي، وجزر ألوشيان في ألاسكا، وشرق نيوزيلندا، والفلبين، وجنوب شرق أستراليا، وجنوب تشيلي، واليابان.
زلزال ألاسكا: في 27 مارس 1964، وقع زلزال بقوة 9.2 درجة على مقياس ريختر في ألاسكا، ويعتبر هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ قارة أمريكا الشمالية، وأدى إلى مقتل 141 شخصًا. ولحقت أضرار بخطوط أنابيب المياه والغاز، وتعطلت أنظمة الهاتف والكهرباء، ووقعت انهيارات أرضية.
زلزال كامتشاتكا: في 4 نوفمبر 1952، وقع زلزال بقوة 9.0 درجة على الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا، مما تسبب في أضرار جسيمة تقدر بحوالي مليون دولار أمريكي، وأثر أيضًا على جزر الكوريل وهاواي.
زلزال المحيط الهندي: في 26 ديسمبر 2004، وقع زلزال بقوة 9.1 درجة تحت المحيط الهندي قبالة الساحل الغربي لسومطرة بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 227898 شخصًا. وتضررت إندونيسيا والهند وتايلاند وسريلانكا.
زلزال توهوكو: في 11 مارس 2011، وقع زلزال بقوة 9.0 درجة على مقياس ريختر في منطقة توهوكو شرق اليابان، وتسبب في مقتل 15.87 مليون شخص وإصابة 6.114 مليون آخرين، ويعتبر هذا الزلزال من أقوى الزلازل. تسبب زلزال في اليابان في انهيار 129225 مبنى.
زلزال المحيط الهادي: وقع في منطقة توهوكو في اليابان، عام 869 ميلادياً بلغت قوتة 8،7 درجة.
زلزال أريكا: وقع في منطقة تشيلي عام 1615 ميلادياً بلغت قوتة 8،8 درجة.
زلزال طريق الأمير وليام البحري: وقع في منطقة ألاسكا عام 1964 ميلادياً بلغت قوتة 9،2 درجة. [2]

أقوى درجة زلزال :أقوى الزلازل هي ظواهر طبيعية تحدث في الأنظمة البيئية كغيرها، وهي عبارة عن اهتزازات أو سلسلة من الاهتزازات التي تحدث على الأرض، بسبب حركة الصفائح الصخرية. ويسمى الزلزال بالمركز السفلي، ويتبعه موجات ارتدادية زلزالية، والتي تحدث عندما تتكسر الصخور، وتتحرك بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية. تسبب الزلازل تشققات في سطح الأرض، وينابيع، وارتفاع أو هبوط القشرة الأرضية، وموجات لاحقة (تسمى تسونامي) في قاع المحيط.

أسباب الزلازل: العوامل التي تؤثر على حدوث الزلازل تشمل الانفجارات البركانية التي تصاحب الزلازل، والفوالق، والانزلاق الصخري الذي يسمى بالزلازل التكتونية، وبعض العوامل الداخلية المتعلقة بتكوين الأرض. نحن نعلم أن الأرض تتكون من ثلاث طبقات: القشرة والوشاح والنواة، ويتكون اللب من كرة صلبة من الحديد والنيكل، وتصل درجة حرارتها إلى حوالي 6000 درجة مئوية لأن طبقات الأرض كذلك. كونها غير منتظمة ومتشابهة فإن عملية انتقال الحرارة من منطقة إلى أخرى تحدث إما عن طريق التوصيل في المنطقة الصلبة أو الحمل الحراري في المنطقة السائلة مما يؤدي إلى تراكم الطاقة المحاصرة وعدم قدرتها على الهروب مما يسمح لها بالمرور من خلال إطلاق المنطقة الصلبة. الزلازل والبراكين بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب اقتران الكواكب أيضًا في حدوث الزلازل. عندما يكون المد والجزر الشمسية والقمرية كبيرًا، فإنهما يساعدان على إطلاق الحرارة إلى سطح الأرض.

3- أنواع الزلازل

زلزال سطحي يحدث على عمق 70 كيلومتراً.
تحدث الزلازل المعتدلة على أعماق تتراوح بين 70 إلى 300 كيلومتر.
تحدث الزلازل العميقة على أعماق تتراوح بين 300 إلى 700 كيلومتر.

4- شدة الزلازل

يتم قياس الشدة الزلزالية بمعايير معينة، منها: مقياس الشدة الزلزالية، وهو مقياس وصفي لتأثير الزلازل على الإنسان والأرض. والفئة الثانية هي شدة الزلزال، والتي تستخدم شدة الزلزال. تم بناء جهاز ريختر على يد العالم الألماني ريختر. يعتمد ذلك على كمية الطاقة الكامنة الموجودة على سطح الأرض والتي تسبب الزلزال. ويعتبر هذا القياس علمياً، ويتم حساب قيمته من الموجات الزلزالية التي يسجلها. أقوى الزلازل، بالترتيب من الأضعف إلى الأقوى:

درجة 3.5، وهي ضعيفة جدًا لدرجة أننا بالكاد نشعر بها.
درجة 4.2 منخفضة، وبعض الناس يشعرون بهذه الطريقة.
درجة 4.3، متوسطة، والمشاة يشعرون بها.
درجة 4.8 قوي بعض الشيء، يستيقظ منه البعض.
5 إلى 6.1 درجة قوية جدًا، ويمكن أن تسبب تشققات في الجدران.
تسمى الدرجة من 6.2 إلى 6.8 مدمرة.
9 درجة ستكون مدمرة، وستنهار بعض المنازل.
الدرجة من 7 إلى 7.3 تعتبر كارثية حيث تنفتح الأرض ويحدث الانهيار.
الدرجة من 7.4 إلى 8.1، وهي كارثية للغاية. سيكون زلزال بقوة 8.1 درجة كارثيًا،
يمكن أن تصل أعلى قوة إلى 8.9 درجة، وهو ما سيكون كارثيًا للغاية. [3]

5- زلزال تشيلي أقوى زلزال في العالم

كان زلزال تشيلي أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق في العالم، حيث بلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر. هذا هو واحد من أعلى الزلازل قوة. ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال وقع في مايو 1960م في المنطقة القريبة من فالديفيا في تشيلي، وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هذا الزلزال هو أكبر زلزال يحدث في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن السجلات الدقيقة للزلازل لم تبدأ إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، مما يعني أن الزلازل السابقة قد تم تقديرها من قبل العلماء، ولم تكن هناك طريقة للتأكد من شدتها. [4]

6- الخسائر الناتجة عن زلزال تشيلي

تعود الأضرار التي خلفها زلزال تشيلي إلى حركة الأرض التي سببها الزلزال، مما أدى إلى تدمير أو تضرر آلاف المباني، وقدرت الحكومة التشيلية أن حوالي 2 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال. وقع الزلزال في فترة ما بعد الظهر، وكان الزلزال الوقائي (الهزة الاستباقية) الذي سبق الزلزال الكبير قد ذكّر الناس بالخروج، مما قلل قليلاً من عدد الضحايا، ومن الجدير بالذكر أن معظم الخسائر والوفيات حدثت هذه المرة. نتج الزلزال عن سلسلة من موجات التسونامي التي ضربت الساحل بعد الزلزال، مما تسبب في سقوط ضحايا وأضرار في المباني ومقتل ما يقدر بنحو 6000 شخص. وقدرت الأضرار المادية بما يتراوح بين 400 و800 مليون دولار، أي ما يعادل اليوم نحو 3 إلى 6 مليارات دولار.