أعشاب البرد لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا بالأعشاب

الكاتب : ياسمين جمال
16 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 11
منذ ساعتين
أعشاب البرد
 الزنجبيل بالعسل والليمون: مشروب البرد الشهير
الزنجبيل
الليمون
العسل
 القرفة: تدفئة الجسم ومحاربة الفيروسات
البلغم الخفيف:
فتح مجاري الهواء:
مكافحة الفيروسات:
 الزعتر: مضاد حيوي طبيعي للبرد
 الزعتر: مضاد حيوي طبيعي للبرد
تأثير مضاد للفطريات
مضاد للأكسدة
يدعم تكوين الدم
صحة القلب 
تخفيف التوتر
 الثوم: يقضي على فيروسات البرد
 خلطة عشبية شاملة لعلاج البرد في 24 ساعة
الأسئلة الشائعة
س. ما المقصود بأعشاب البرد؟
س. ما فوائد الأعشاب لعلاج البرد؟
س. ما أشهر الأعشاب المفيدة لعلاج البرد؟
س. كيف يمكن تحضير مشروب أعشاب لعلاج البرد؟
س. ما أفضل وقت لتناول الأعشاب أثناء البرد؟
س. هل يمكن الجمع بين أكثر من نوع من الأعشاب؟
س. هل الأعشاب تغني عن الأدوية؟
س. هل تصلح أعشاب البرد للأطفال؟
س. ما الأعشاب التي تساعد على طرد البلغم؟
س. ما النصيحة العامة عند استخدام أعشاب البرد؟

أعشاب البرد قادرة على تعزيز المناعة للوقاية من الأمراض أو دعم قدرة الجسم الطبيعية على مكافحتها، مما يقلّل من معاناة الإنسان، وتعرف بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات، وتستخدم غالبًا في علاج الحالات التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة والالتهاب والعدوى، وسنعرض عن طريق مقالنا مشروب البرد الشهير الزنجبيل بالعسل والليمون، وسنتحدث عن القرفة لمحاربة الفيروسات والزعتر بعده مضاد حيوي طبيعي والثوم الذي يقضي على فيروسات البرد.

 الزنجبيل بالعسل والليمون: مشروب البرد الشهير

ما هو أفضل مشروب لعلاج البرد؟ الزنجبيل والليمون والعسل هي المكونات الثلاثة الأساسية لعلاج نزلات البرد، لماذا تعدّ هذه المكونات الثلاثة مفيدةً جدًا عند مكافحة نزلات البرد؟ حسنًا:

أعشاب البرد

  • الزنجبيل

ما هي أفضل عشبة لعلاج البرد؟ كمضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات، يساعد أعشاب البرد، كـ الزنجبيل على مكافحة العدوى في الجسم، ويعزز مناعتك على نحو عام، استُخدم الزنجبيل لقرون كثيرة لمكافحة نزلات البرد.

  • الليمون

تساعد حموضة الليمون (وغيره من الحمضيات) على التخلص من البلغم وطرده، بالتالي فان الليمون غني بفيتامين سي، وهو عنصر غذائي ممتاز لتعزيز جهاز المناعة.

  • العسل

أظهرت دراسات حديثة أن العسل أثبت فعاليته كمضاد للسعال على نحو أفضل مقارنةً بالأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، فكمية قليلة منه تساعد في علاج حكة الحلق وحساسيته، بينما أعشاب البرد، الزنجبيل، يعد العسل مضادًا طبيعيًا للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز جهاز المناعة. [1]

تعرف أيضًا على: ماهى فوائد القرفة

 القرفة: تدفئة الجسم ومحاربة الفيروسات

يحتوي أعشاب البرد، كل من القرفة والعسل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد بينما يحارب جسمك الفيروس، تشير الأدلة إلى أن القرفة قد:

  • البلغم الخفيف:

قد تعمل القرفة كمقشع، مما يجعل من السهل إخراج المخاط وتنظيف مجاري الهواء.

  • فتح مجاري الهواء:

قد تساعد المركبات الموجودة في القرفة على فتح مجاري الهواء، مما قد يخفف من ضيق التنفس.

  • مكافحة الفيروسات:

أظهرت الدراسات المعملية أن مستخلصات القرفة لها القدرة على الحماية من بعض أنواع العدوى الفيروسية. بينما  كوفيد-19، ولكن لا يوجد دليل على أنها يمكن أن تمنع أو تعالج نزلات البرد.

مع أن مزيج القرفة والعسل يستخدم منذ قرون لعلاج نزلات البرد، فإنه لم يتم إجراء أي دراسات لإثبات ما إذا كان هذا المزيج فعالاً حقًا لهذا الغرض.

 الزعتر: مضاد حيوي طبيعي للبرد

الزعتر ليس فقط عشبًا ساحرًا ذو لون نابض بالحياة ورائحة عطرة يمكنها أن تضيء حتى أكثر الأيام كآبة، ولكنه أيضًا نبات ذو إمكانات شفاء رائعة، بينما يعرف الزعتر بخصائصه المضادة للالتهابات والفطريات والبكتيريا، فهو يساعد في علاج نزلات البرد ويحسن الهضم ويدعم جهاز المناعة.

بالتالي، يضفي شاي الزعتر الدافئ شعورًا بالراحة والدفء خلال أيام الشتاء الباردة، علاوة على ذلك، تحتوي الشرابات والصبغات المصنوعة منه على فينولات مثل الثيمول والكارفاكرول، التي تنتج تأثيرات طاردة للبلغم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للتشنجات.

أعشاب البرد

 الزعتر: مضاد حيوي طبيعي للبرد

تساعد أعشاب البرد، هذه المركبات على زيادة إنتاج المخاط وتخفيف البلغم، مما يُهدئ السعال ويساعد على طرده من الجهاز التنفسي السفلي إلى العلوي، يُساعد دواء السعال الرطب الذي يُصرف دون وصفة طبية، والمُصنع من الزعتر، على تخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء.

ومن الخيارات المعروفة شراب بيرتوسين، الذي يوصى به لعلاج التهاب الشعب الهوائية، والتهاب القصبة الهوائية، والتهاب الحنجرة، والالتهاب الرئوي، والسعال الديكي.

للوهلة الأولى، قد يبدو الزعتر من أعشاب البرد، نباتًا متواضعًا، فإنه يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات المفيدة:

تعرف أيضًا على: أين يوجد أوميغا 3 في الأعشاب

  • تأثير مضاد للفطريات

غني بالثيمول، يقلل الزعتر من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية والفيروسية ويدعم جهاز المناعة.

  • مضاد للأكسدة

يحتوي على مضادات الأكسدة الفينولية مثل اللوتين والزياكسانثين التي تعمل على تحييد الجذور الحرة، وإبطاء الشيخوخة الخلوية، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

  • يدعم تكوين الدم

يساعد محتواه العالي من الحديد على تعزيز إنتاج خلايا الدم ونقل الأكسجين، مما يساعد على منع فقر الدم.

  • صحة القلب 

مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم تدعم وظائف القلب، وقد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

  • تخفيف التوتر

تشير الدراسات إلى أن الزيوت الأساسية الموجودة في الزعتر، بينما الليمونين واللينالول، قد تساعد في تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء.

يساعد شاي الزعتر أيضًا على تخفيف أعراض التهاب الشعب الهوائية والربو ونزلات البرد، وذلك بفضل خصائصه المقشعّة والمضادة للالتهابات.

تعرف أيضًا على: فوائد شرب الكمون قبل النوم

 الثوم: يقضي على فيروسات البرد

ما الذي يخرج البرد من الجسم؟ لطالما استخدم الثوم ليس فقط لنكهته، بل كعشب طبي قوي أيضًا، فهو يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين الصحة الإدراكية، حتى تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

تعرف أيضًا على: ماهى فوائد جوز الطيب

ولكن هل يمكن للثوم أن يساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا؟ الإجابة هي نعم، وذلك بفضل مركب في الثوم يسمى الألين، عند سحق الثوم أو مضغه، يتحول الألين إلى الأليسين، وهو مركب يعتقد أن له خصائص معززة للمناعة، يحتوي الأليسين على الكبريت، الذي يعطي الثوم رائحته وطعمه المميزين. وقد ثبت أنه يعزز استجابات بعض خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض، مما يمكن أن يقوي جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وفقًا لدراسات نشرت في المعهد الأمريكي للتغذية ومجلة أبحاث المناعة.

إضافةً إلى ذلك، يحتوي الثوم على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات ومضادة للفطريات، وكلها معروفة بتعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا والعدوى الذي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا.

بالإضافة إلى تقوية المناعة، فإن استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد قد يقلل أيضًا من احتمالية الإصابة بها، وجدت دراسة في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية أن المتطوعين الذين تناولوا مكملات الثوم انخفض لديهم خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.

ومع ذلك، لم تجد الدراسة فرقًا يذكر في مدة التعافي بين المجموعتين، هذا يشير إلى أنه مع أن استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا قد لا يسرّع الشفاء، فإنه قد يساعد في الوقاية من نزلات البرد أو في الأقل يخفف من حدة أعراضها، لذلك، إذا كنت تصاب بنزلات البرد بسهولة، فإن إضافة الثوم وأعشاب البرد، إلى نظامك الغذائي قد يخفف من حدتها.

تعرف أيضًا على: ماهى فوائد الزعتر

أعشاب البرد

 خلطة عشبية شاملة لعلاج البرد في 24 ساعة

ما هي الأعشاب التي تزيل البرد؟ لا توجد خلطة أعشاب البرد. معجزة يمكنها علاج البرد تمامًا في 24 ساعة، ولكن يمكن لمشروب مكون من الزنجبيل والليمون والعسل أن يخفف الأعراض على نحو فعال خلال هذه المدّة، يعتمد تخفيف الأعراض على خصائص أعشاب البرد، فالزنجبيل له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات، والليمون يرفع المناعة بفيتامين سي، بينما يهدئ العسل السعال ويخفف التهاب الحلق.

الزنجبيل هو أحد أشهر العلاجات المنزلية الطبيعية للسعال والتهاب الحلق، المركب النشط في الزنجبيل، الذي يساعد على تهدئة السعال، هو جينجيرول، ذو خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد على استرخاء المجاري الهوائية وتقليل التهيج.

يغلى الزنجبيل الطازج المطحون مع الماء، ويشرب هذا المحلول العشبي ثلاث إلى أربع مرات يوميًا لتخفيف السعال المستمر والتهاب الحلق حتى الاحتقان. ينصح بإضافة القليل من العسل وعصير الليمون، كما يمكن مضغ الزنجبيل الطازج النيء طوال اليوم لتخفيف السعال، تتوفر خيارات أخرى لتناول الزنجبيل، مثل مزج الزنجبيل مع الريحان. كما يمكن لشاي الزنجبيل أن يساعد في تخفيف السعال، تشمل العلاجات الطبيعية للسعال الجاف للبالغين مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج ورش الملح عليها. [2]

تعرف أيضًا على: ماهى فوائد الجنزبيل

ختاما، أعشاب البرد. مثل الزعتر والثوم والزنجبيل، ليست مجرد طب شعبي، فهي مدعومة بأبحاث متزايدة تثبت فعاليتها في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وعلاجها، وإذا كنت تبحث عن بدائل طبيعية لطيفة للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية المزعجة، فهي خيارات رائعة تضاف إلى ثلاجتك وخزانة الأدوية المنزلية لتسكين فعال ولطيف.

الأسئلة الشائعة

س. ما المقصود بأعشاب البرد؟

ج. هي نباتات طبيعية تستخدم لتخفيف أعراض نزلات البرد مثل السعال، الزكام. احتقان الأنف، والتهاب الحلق. وتساعد على تسريع الشفاء.

س. ما فوائد الأعشاب لعلاج البرد؟

ج. تساعد على: تخفيف الاحتقان والسعال، محاربة الفيروسات والبكتيريا. تقوية المناعة، تهدئة الحلق والممرات التنفسية.

س. ما أشهر الأعشاب المفيدة لعلاج البرد؟

ج. الزنجبيل: يخفف التهاب الحلق ويقوي المناعة، النعناع: يفتح الممرات الأنفية ويهدئ السعال، الكركم: مضاد قوي للالتهابات، القرفة: تساعد على تدفئة الجسم ومحاربة البكتيريا، الزعتر: يساعد على طرد البلغم وتخفيف الكحة، البابونج: يهدئ الحلق ويساعد على النوم. الليمون والعسل: يهدئان الحلق ويقويان المناعة.

س. كيف يمكن تحضير مشروب أعشاب لعلاج البرد؟

ج. ضع ملعقة صغيرة من العشبة في كوب ماء مغلّى، اتركها 10 دقائق، ثم صفّها واشربها دافئة، يمكن تحليتها بالعسل لزيادة الفائدة.

س. ما أفضل وقت لتناول الأعشاب أثناء البرد؟

ج. يُفضل شربها 3 مرات يوميًا، خاصة قبل النوم لتخفيف السعال الليلي واحتقان الأنف.

س. هل يمكن الجمع بين أكثر من نوع من الأعشاب؟

ج. نعم، لكن الأفضل الاعتدال، مثل خلط الزنجبيل + الليمون + العسل + القرفة، وهو مزيج فعال جدًا ضد البرد.

س. هل الأعشاب تغني عن الأدوية؟

ج. لا، لكنها تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، ويمكن استخدامها مع الأدوية بعد استشارة الطبيب.

س. هل تصلح أعشاب البرد للأطفال؟

ج. نعم، لكن بكميات قليلة، ويفضّل استخدام أعشاب خفيفة مثل البابونج أو العسل بالليمون، وتجنّب الزنجبيل القوي جدًا للأطفال الصغار.

س. ما الأعشاب التي تساعد على طرد البلغم؟

ج. الزعتر، العرقسوس، الزنجبيل، النعناع، هذه الأعشاب تساعد على تنظيف الشعب الهوائية وتسهيل التنفس.

س. ما النصيحة العامة عند استخدام أعشاب البرد؟

ج. اشربها دافئة لا ساخنة جدًا، واحرص على الراحة والنوم الجيد وشرب الماء. فالأعشاب وحدها لا تكفي من دون العناية بالجسم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة