أفضل النصائح لإحياء سنن النبي المهجورة

 عناصر الموضوع

1-تفسير مفهوم سنن النبي المهجورة وكيفية العودة إليها

2-تقديم سنن مهجورة صحيحة بتوجيهات تطبيقية مبسطة

3- أمثلة على أمثلة علي السنن المهجورة في تربية الأبناء

4- توظيف التقنية في نشر السنن عبر وسائل التواصل

5- التركيز على التحفيز الذاتي والجماعي للتذكير المستمر

في البداية وقبل أن نتحدث عن أفضل النصائح لإحياء سنن النبي المهجورة، تتميز السنن الرواتب بفضل كبير، ومن الأدلة على ذلك ما ورد في حديث أم حبيبة -رضي الله عنها- الذي ثبت في صحيح مسلم، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة”

1-تفسير مفهوم سنن النبي المهجورة وكيفية العودة إليها

السنن المهجورة: تشير إلى السنن القولية والفعلية التي أقرها النبي – صلى الله عليه وسلم – والتي أصبحت مهجورة بين المسلمين في الوقت الحاضر. تتفاوت هذه السنن في أهميتها، فبعضها أكد النبي – عليه السلام – على الالتزام بها في السفر والحضر، بينما لم يلتزم ببعضها الآخر. من السنن التي واظب عليها النبي هي السنن الرواتب قبل الصلوات وبعدها، بالإضافة إلى صلاة الوتر وركعتي الفجر.

إحياء السنن المهجورة: يعني إحياء السنن المهجورة تذكير الناس بما كان النبي الكريم يحرص عليه من السنن والأعمال المشروعة، في الوقت الذي انشغل فيه الناس عنها وتجاهلوا معظمها. يتضمن إحياء هذه السنن معرفة بها، والعمل بها، ونشرها بين الناس، وتشجيعهم على الالتزام بها، وتحذيرهم من تركها أو مخالفتها.

وقد ورد في السنة النبوية فضل من يحيي سنة من سنن النبي، حيث قال – صلى الله عليه وسلم -: من أحيا سنةً من سنتِي قد أمِيتَتْ بعدِي، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من الناس، لا ينقص ذلك من أجورهم. ومن ابتدع بدعةً لا ترضي الله ورسوله، فإن له إثم من عمل بها من الناس، لا ينقص ذلك من آثام الناس شيئًا».

ومن السنن المهجورة الدعاء عند نزول المطر. حيث يعتبر وقت نزول الغيث وقتًا مباركًا ومليئًا بالرحمة. [1]

2-تقديم سنن مهجورة صحيحة بتوجيهات تطبيقية مبسطة

لتوجيه الحياة اليومية للمسلمين. ومع ذلك، في العصور الحديثة، شهدنا هجرًا لبعض هذه السنن من قبل بعض المسلمين يتجهون إلى هجر السنن النبوية نتيجة لعدة عوامل. منها الاعتبارات الثقافية والاجتماعية والسياسية. بالإضافة إلى تأثير التكنولوجيا الحديثة.

إن ترك السنن النبوية قد يؤدي إلى تأثيرات عميقة على كل من المجتمع المسلم والفرد. فقد يتسبب ذلك في فقدان التوجيه الديني والأخلاقي. وتفتيت الهوية الدينية سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مما يضعف الوحدة والتضامن بين المسلمين. لذا، يصبح من الضروري دراسة هذه الظاهرة وفهم تأثيراتها على المجتمع.

يهدف هذا البحث الأكاديمي إلى استكشاف أسباب هجر بعض المسلمين للسنن النبوية وتحليل تأثير ذلك على المجتمع. سيتم تناول عدة جوانب من هذه القضية. بما في ذلك الأسباب الثقافية والاجتماعية والتقنية وراء هذا الهجر. بالإضافة إلى تحليل الآثار المترتبة على الهوية الإسلامية والممارسات الدينية. كما سنتناول الجهود اللازمة لإحياء هذه السنن وتعزيز الوعي بأهميتها في المجتمع.

إقامة الليل في غير شهر رمضان المبارك تعتبر سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقوم الليل في أوقات مختلفة، وقد اقتدى به في ذلك ابن عباس وحذيفة وعبد الله بن مسعود. دون أن يكون هناك اتفاق مسبق بينهم.

أما سنة صلاة ركعتين عند العودة من السفر. فهي سنة غائبة عن الكثير من المسلمين. فقد ورد عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد من سفره يدخل المسجد ويصلي ركعتين قبل أن يجلس. كما رواه البخاري (صحيح البخاري 2288).

وفيما يتعلق بسنة إعداد الطعام لأهل الميت. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه خبر وفاة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: “اصنعوا آل جعفر طعامًا، فإنه قد أتاهم أمر شغلهم”.

قول الله تعالى في مُحكَم تنزيله: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حمِّلْتُمْ وَإِنْ تطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمبِينُ ٥٤﴾ [النور: 54]، فطاعة النبي تشمل إحياء سنَّته وهو سبَبُ الهدايةِ كما أشارت الآية الكريمة

3- أمثلة على أمثلة علي السنن المهجورة في تربية الأبناء

من السنن المهجورة التي يجهلها الكثير من الناس هي سنة التحنيك، والتي تعني وضع شيء من التمر أو الرطب أو العسل أو أي شيء حلو في فم الطفل. ودلك حنكه به. وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بذلك مع ابن أبي طلحة.

كما أن من السنن المستحبة الدعاء مباشرة بعد التشهد الأخير وقبل السلام. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على استجابة الدعاء في هذا الموضع. حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه: “إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال

ومن السنن أيضًا إلقاء السلام قبل مغادرة المجلس. حيث قد لا يدرك الكثير من المسلمين أن إلقاء السلام عند مغادرة المجلس هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روى الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة” (رواه الترمذي 0726).

أهمية السنة النبوية في تعزيز تطبيقاتها اليومية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وأيضًا، من السنن الشرب قاعدًا، وهذه المسألة فيها خلاف لا يسعنا ذكره هنا. لكنها سنة يغفل عنها الكثير من المسلمين. وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه

لا شك أن هناك إمكانيات واسعة وفرصًا كبيرة في هذه المواقع يمكن الاستفادة منها في تعزيز السنة النبوية، التي تعتبر الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي، وهو الوحي الذي أشار إليه الله تعالى في قوله: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هوَ إِلَّا وَحْيٌ يوحَى ﴾ [النجم: 3، 4].

تعد السنة النبوية ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التطبيق العملي لما جاء به القرآن الكريم. ويُعتبر علم السنة من أشرف العلوم بعد كتاب الله. يتجلى اهتمام الأمة بالسنة النبوية منذ بداية الإسلام من خلال حرص الصحابة والتابعين رضي الله عنهم على تلقي السنة بالقبول والطاعة والمحبة والإيمان، وسعيهم الدؤوب في تعلمها. ورحلاتهم الطويلة في سبيل ذلك، واهتمامهم الكبير بتطبيقها في حياتهم اليومية، وملازمتهم المستمرة لمجالس الحديث الشريف. والحديث أيضًا عن أفضل النصائح لإحياء سنن النبي المهجورة

لذا، فإن هذا الموضوع يعتبر في غاية الأهمية نظرًا لعلاقته المباشرة بأشرف العلوم بعد كتاب الله. وهو الحديث الشريف، سواء في التعلم أو التعليم، أو في الضبط والحفظ. أو في الطلب والنشر، أو في القول والعمل، مما يستدعي نشره عبر الفضاء التفاعلي لوسائل التواصل الاجتماعي. [2]

4- توظيف التقنية في نشر السنن عبر وسائل التواصل

التقنية الحديثة في خدمة السنة والسيرة النبوية: الواقع والمأمول يتناول هذا البحث مجموعة من المحاور الأساسية بعد المقدمة:

مقدمة: حول مشروعية الاستفادة من التقنيات والمخترعات التي تقدمها الأمم غير الإسلامية.

• دور التقنية في تعزيز السنة والسيرة النبوية.
• الموسوعات الحاسوبية ودورها في خدمة السنة والسيرة النبوية.
• أهمية الموسوعات الحاسوبية في مجال الحديث.
• أبرز الموسوعات الحاسوبية المتعلقة بالحديث.
• الفئات المستهدفة والمستفيدة من هذه البرامج.
• استعراض بعض مميزات التقنيات الحاسوبية.
• مناقشة بعض السلبيات المرتبطة بالتقنيات الحاسوبية.
• المخاطر المحتملة للموسوعات الحاسوبية على السنة والسيرة النبوية.

الخاتمة: تتضمن أهم التوصيات التي خرج بها البحث، وما نأمل أن تحققه هذه التقنيات في خدمة سنة وسيرة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم.

أتقدم بهذا البحث إلى مؤتمر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تحت عنوان “عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية”. وأسأل الله تعالى أن يجعله عملًا خالصًا ونافعًا، وأن يكون بداية لدراسة التقنيات الحديثة وتحليلها بما يخدم الأمة ويحقق الخير الذي اختص الله به أهل الإسلام. [3]

5- التركيز على التحفيز الذاتي والجماعي للتذكير المستمر

ماهو التحفيز الذاتي: يمكن تعريف التحفيز الذاتي بأنه القوة الدافعة التي تشجع الفرد على الاستمرار في متابعة خططه وتحقيق أهدافه المحددة، حتى في الأوقات التي قد يشعر فيها برغبة في التوقف أو عند مواجهة التحديات. يسهم التحفيز الذاتي في تطوير الفرد المستمر لنفسه سعيًا لتحقيق الرضا الشخصي. وعلى الرغم من أن الدوافع الداخلية غالبًا ما تكون الأكثر فعالية في تحقيق التقدم المستمر نحو الأهداف. إلا أن للدوافع الخارجية أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز التحفيز الذاتي.

كيف يمكن تحفيز الذات: بغض النظر عن العوامل والدوافع المؤثرة في تحفيز الشخص. هناك مجموعة من الأساليب التي يمكن أن تساعده على البقاء متحفزًا ومستمرًا في تحقيق أهدافه، ومنها:

استراتيجيات تحقيق الأهداف الشخصية: من التخطيط الفعّال إلى التحفيز الذاتي

• تحديد الأهداف الشخصية:من الضروري أن يبدأ الفرد بتحديد أهداف شخصية واضحة وواقعية ليتمكن من تحقيقها. كما يجب عليه التعرف على عوامل التشتيت ومحاولة تجنبها. يمكن أن يساعد تذكير النفس دائمًا بالهدف المنشود في تعزيز التركيز، ويتطلب الأمر أيضًا إعادة تقييم الأهداف بين الحين والآخر لضمان تحقيقها.
• الدعم الاجتماعي: يمكن أن يستلهم الفرد من الأشخاص المحيطين به أحيانًا لتحفيز نفسه؛ فالتوقعات العالية التي يضعها الآخرون لأنفسهم وسعيهم لتحقيقها يمكن أن تكون مصدر إلهام وتشجيع للآخرين. يعزز هذا التأثير من دافع الأفراد. خاصة عند العمل أو الدراسة ضمن فريق واحد. مما يساهم في تنمية الحافز الشخصي بفضل الأهداف والطموحات المشتركة.
• أهمية التحفيز الذاتي: من خلال التحفيز الذاتي، يمكن للفرد أن يصبح أكثر إنتاجية في حياته الشخصية، مما يعزز شعوره بالرضا عن نفسه ويمكّنه من تقديم أفضل ما لديه لتحقيق الأهداف المرجوة. وبالتالي. تصبح المهام اليومية جزءًا من الهدف طويل المدى [4]

وفى نهاية هذا المقال، وبعد أن تحدثنا عن أفضل النصائح لإحياء سنن النبي المهجورة، إن إحياء سنن النبي صلى الله عليه وسلم المهجورة هو طريقنا لتحقيق تقوى الله والاقتداء به في كل جانب من جوانب حياتنا. بالاهتمام بهذه السنن والعمل بها، نستطيع أن نعيش حياة أقرب إلى الكمال الذي حثنا عليه النبي الكريم. فلنحرص على تعلم هذه السنن، ونشرها بين أفراد مجتمعنا، ونعتبرها جزءًا أساسيًا من تطبيقنا للشريعة في حياتنا اليومية. أرجو أن أكون ساهمت في إيضاح تلك العناصر بشكل مبسط سهل وشرحها بالشكل الصحيح المناسب

• صدي البلدالسنن المهجورة عن النبي .. تعريفها وكيفية إحيائها-بتصرف
• ويكبيدياأهمية إحياء السنن المهجورة- بتصرف
• المجلة الاكترونية الشاملة بعض السنن المهجورة من طرف بعض المسلمين في الوقت الحاضر-بتصرف
• الالوكةكيْفَ نَنْشُر السُّنة النَّبوِيَّة على وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ- بتصرف

مشاركة المقال

وسوم