أفضل روايات الرعب والإثارة التي تبقيك مشدودًا حتى النهاية

عناصر الموضوع

1- مقدمة عن أدب الرعب والإثارة

2- البريق”” لستيفن كينغ

3-  “”دراكولا”” لبرام ستوكر

4- “”فرانكشتاين”” لماري شيلي

5- “”صرخة الرعب”” لآر إل ستاين

6- تأثير هذه الروايات على ثقافة الرعب

إن أدب الرعب والإثارة هو نوع أدبي فريد من نوعه ذات متعة خاصة، من منا لم يشعر بالقشعريرة بعد سماع قصة مخيفة أو لم يخفق قلبه بعد مشاهدة فيلم مليء بالإثارة والتشويق؟ أدب الرعب يلعب دورًا مشابهًا في تحفز مشاعرنا ويأخذنا في رحلة إلى عالم مجهول مليء بالغموض والرعب. إنه ليس مجرد ترفيه, بل هو شكل فني يخاطبنا على مستوى أعمق ويجعلنا نفكر في الطبيعة البشرية ومواجهة المجهول. دعني آخذك في هذا المقال في رحلة مليئة بالرعب والتشويق في أدب الرعب والإثارة.

1- مقدمة عن أدب الرعب والإثارة

بصفة عامة لا أحد يعرف متى بدأ هذا النوع من الأدب، ولكن معظم الباحثين يعتقدون أن البشرية اكتشفت عاطفة الخوف منذ القدم وأن الأساطير القديمة دليل على ذلك، ويجمع الباحثون على أن هذا النوع من الأدب لم يأخذ شكله الحالي إلا مع ظهور روايات الرعب القوطية الشهيرة التي تحكي قصصًا في جو قديم مرعب من قلاع الحيتان والبرق وضوء الشموع وغيرها.

وقد انتشر هذا النوع من الحكايات على نطاق واسع في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر على يد آن رادكليف التي كتبت ”لغز أودولفو“ وهوراس والبول الذي كتب ”قلعة أوترانتو“.

الكثير من أدب الرعب والإثارة مستمد من شخصيات قاسية من القرن الخامس عشر. يمكن إرجاع دراكولا إلى فلاد الثالث، دوق والاشيا، الذي نُشرت جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبها في كتيب ألماني عام 1499 على يد ماركوس إيرلر، وهو نحات خشب مشهور. يُعتقد أن سلسلة جرائم القتل المزعومة التي ارتكبها جيل دي ليسز كانت مصدر إلهام لـ بلوبيرد. وفكرة مصاص الدماء مستمدة من الحياة الواقعية النبيلة مع القتل، وكان لإليزابيث بارتلي دور فعال في ابتكار قصص الرعب في القرن الثامن عشر. كما في كتاب لازلو تولوسي الصادر عام 1729.[1]

2- البريق”” لستيفن كينغ

The Shining: هي رواية رعب للكاتب الأمريكي ستيفن كينج عام 1977. العنوان مستوحى من أغنية جون لينون ”كارما فورية!“. وهو مستوحى من السطر ”كلنا نتألق في…“ وجملة ”كلنا نتألق في…“. كانت ثالث روايات كينج وأول رواياته الأكثر مبيعًا على الورق. فيلم The Shining، وهو فيلم مأخوذ عن الرواية، أخرجه ستانلي كوبريك عام 1980.

تتمحور أحداثها حول حياة جاك تورانس، وهو كاتب طموح ومدمن كحول يتعافى من إدمان الكحول ويطمح في أن يصبح كاتبًا طموحًا، والذي يتولى وظيفة حارس موسمي في فندق أوفرلوك التاريخي في كولورادو روكي. يرافقه في العمل عائلته، بما في ذلك ابنه الصغير داني تورانس.

يتمتع داني بقدرة نفسية تسمى ”السحر“، والتي تسمح له برؤية ماضي الفندق المروع. وسرعان ما يحاصرون في عاصفة شتوية بسبب تساقط الثلوج، وتؤثر القوى الخارقة للطبيعة التي تسكن الفندق على سلامة عقل جاك، مما يعرض زوجته وابنه لخطر شديد.

تقوم هذه الرواية باستكشاف عمق النفس البشرية وقدرتها على الشر، وتصوير تأثير العزلة والوحدة على العقل، وخلق جو من الرعب النفسي الذي يتغلغل في أعماق القارئ. كما تثير مشاعر الخوف والقلق والتوتر.[2]

3-  “”دراكولا”” لبرام ستوكر

دراكولا هي رواية رعب من تأليف برام ستوكر وقد أُلفت في العصر الفكتوري، تبدأ القصة عندما يُستدعى المحامي الشاب جوناثان هاركر إلى قلعة الكونت دراكولا لمساعدته في شراء منزل في إنجلترا ومناقشة العقد الخاص به. في طريقه إلى القلعة، يقابل جوناثان العديد من الناس الذين يشعرون بالقلق والخوف عندما يدركون أنه ذاهب إلى قلعة دراكولا، لكنه لا يعرف السبب. بعد وصوله إلى القلعة وقضاء بعض الوقت هناك، يكتشف جوناثان بعض الأشياء الغريبة والغامضة للغاية عن الكونت وحياته وقلعته الغريبة والمرعبة.

قدمت هذه الرواية ابتكار شخصية مصاص الدماء الشهيرة، التي أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية، واستكشاف مواضيع مختلفة، مثل الخير والشر، والحياة والموت، وخلق جو من الرعب القوطي الذي يجمع بين الغموض والإثارة.[3]

4- “”فرانكشتاين”” لماري شيلي

فرانكنشتاين أو إله النار الجديد هي رواية رعب من تأليف الكاتبة الإنجليزية ماري شيلي (1797-1851)، تحكي قصة فيكتور فرانكنشتاين، العالم الشاب الذي خلق مخلوقات غريبة وعاقلة من خلال تجارب علمية غير تقليدية، فرانكنشتاين هي مزيج من عناصر الخيال القوطي والأحداث الرومانسية؛ فهي مثال مبكر على رواية الخيال العلمي, وقد كان لها تأثير كبير على الأدب والثقافة الشعبية، حيث خلقت نوعًا من روايات الرعب والسينما والمسرح.

تقوم هذه الرواية باستكشاف العلاقة بين الخالق والمخلوق، وتثير تساؤلات حول طبيعة الإنسان والمسؤولية الأخلاقية. كما تقوم بتقديم صورة معقدة للوحش، الذي يثير التعاطف بدلًا من الخوف.[4]

5- “”صرخة الرعب”” لآر إل ستاين

صرخة الرعب هي سلسلة روايات رعب كتبها الكاتب الأمريكي رل شتاين وترجمت إلى 13 لغة من بينها اللغة العربية، بتكليف من سكولاستيك، وقام بتحريرها الكاتب المصري محمود سالم، وترجمتها نجوى علام ورجاء عبد الله، وأشرفت عليها داليا إبراهيم ونشرتها الشركة. تبعث هذه الكتب الحياة في نفوس المراهقين الأمريكيين من خلال وصف المغامرات التي يخوضها المراهقون الأمريكيون في المدرسة والمنزل والعطلات. وهي تتألف من فصول قصيرة يتألف كل منها من صفحتين أو ثلاث صفحات وتتميز بالتشويق ولمسة من الرعب.

تقوم هذه الرواية بتقديم قصص رعب ممتعة ومناسبة للأطفال والشباب. كما تقوم بتعريف الشباب على أدب الرعب وتشجيعهم على القراءة. كما تثير مشاعر الخوف والقلق والتشويق لدى الشباب، وتساعدهم على تطوير خيالهم وقدرتهم على التفكير النقدي.[5]

6- تأثير هذه الروايات على ثقافة الرعب

بالنظر لما سبق، تعتبر هذه الروايات وغيرها من الأعمال الأدبية جزءًا هامًا من تطور ثقافة الرعب عبر التاريخ في مجال الأدب, حيث ساهمت هذه الرويات المثيرة في تشكيل تصورنا عن هذا النوع الأدبي. كما كان لها دور كبير في تطوير أساليب الكتابة والإخراج في الأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو، ليس هذا فحسب, بل أنها أثرت على الأجيال القدمة من الكتاب والفنانين، ولا يقف ذلك التأثير هنا فقط، بل يستلهموا منها أفكارًا وشخصيات وقصصًا جديدة، ويستمر التقدم في ذلك المجال.

في الختام، أدب الرعب والإثارة هي أكثر من مجرد تسلية. إنها فن يخاطبنا على مستوى أعمق، ويجعلنا نفكر في طبيعة الإنسان، وفي مواجهة المجهول. هذه الروايات التي ذكرناها هي مجرد أمثلة قليلة من عالم الرعب والإثارة الواسع، ولكنها تبقى أعمالًا خالدة تستحق القراءة والتأمل، ماذا تنتظر؟اذهب واكتشف هذا العالم المثير.[6]

• wikipediaمقدمة عن أدب الرعب والإثارة-بتصرف
• kotobreviewالبريق"" لستيفن كينغ-بتصرف
• britannica""دراكولا"" لبرام ستوكر-بتصرف
• stjegypt""فرانكشتاين"" لماري شيلي-بتصرف
• goodreads""صرخة الرعب"" لآر إل ستاين-بتصرف
• horrortreeتأثير هذه الروايات على ثقافة الرعب-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم