ألعاب تعليمية للرضع تنمية الذكاء من الأشهر الأولى

الكاتب : ياسمين جمال
27 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 24
منذ 10 ساعات
تنمية ذكاء الرضيع: الألعاب المناسبة لكل مرحلة
عناصر الموضوع
1- فوائد الألعاب التعليمية للرضع
تتضمن النقاط اللاحقة على أبرز الفوائد التي تبين فوائد اللعب عند الأطفال:
2- أفضل ألعاب تحفّز حواس الطفل
لعبة الكرات الملونة
استخدام الموسيقى
استعمال الأم لمجموعة متنوعة من الألوان
لعبة فقاعات الصابون تلعبها الأم مع طفلها
لعبة المرآة
لعبة التمييز بين الأصوات المتنوعة
لعبة حل الألغاز
لعبة لمس الأشياء
تحفيز حاسة الشم عند الطفل
3- ألعاب ذكية من عمر شهر
4- معايير اختيار الألعاب الآمنة

عناصر الموضوع

1- فوائد الألعاب التعليمية للرضع

2- أفضل ألعاب تحفّز حواس الطفل

3- ألعاب ذكية من عمر شهر

4- معايير اختيار الألعاب الآمنة

لكي ينمو الطفل بصورة صحيحة، تتطلب إلى ألعاب الرضع موافقة لسنة، يجب ألا يحلوا محل الوقت الذي يقضيه مع الوالدين، ولكن يمكن أن يسهم في تنمية ذكاء الطفل وحب الاستكشاف أو الإدراك أو تحفيز المهارات الحركية لفرد صغير، عند تنقية الألعاب، تذكر أن ألعاباً مناسبة للرضيع تعطي الأطفال أكثر بكثير من مجرد المتعة فهي تسهم على اكتشاف العالم.

1- فوائد الألعاب التعليمية للرضع

يشيد دماغ الطفل في العام الأول من عمره بصورة خاصة في مرحلة التطور والنمو، حيث تتكون الوصلات العصبية بين خلايا الدماغ بصورة سريعة في هذه الفترة.

يمكن القول إنَّ ألعاب الرضع لها دوراً هائلا في عملية تكوين الوصلات العصبية، وتنمية ذكاء الطفل، وهو الأمر الذي يمكن أن يحسن متنوع المهارات الذهنية والحركية لديه.

تتضمن النقاط اللاحقة على أبرز الفوائد التي تبين فوائد اللعب عند الأطفال:

تنمية إمكانية الطفل على التواصل مع بيئته، ومع الآخرين، حيث عثر على أن اللعب للأطفال في أي عمر يحفز المهارات الاجتماعية لدى الطفل، ويطور من مهاراته السلوكية في التضامن مع الآخرين، والتعامل ضمن الغرفة الصفية في السنوات القادمة.

تشييد روابط بين الطفل والأبوين، وذلك عند انضمامهم له في وقت اللعب، ومراعاة على القيام بأنشطة سوياً.

تعزيز حاسة البصر، التي تظل في مرحلة النمو في أثناء الشهور الأولى من حياة الطفل، وتسهم ألعاب مناسبة للرضيع ذو الألوان الصافية والمختلفة على إتاحة مدخلات بصرية حديثة للطفل مما يسهم على تقدم الإبصار لديه.

تطور التناسق بين الأطراف والعينين، وذلك بمساهمة الألعاب التي تربط بين حاستي اللمس والبصر، مثل مكعبات اللعب (الليجو).

تعزيز مهارة التتبع البصري، وذلك عند اللعب بألعاب الرضع مثل السيارات المتحركة. والكرات التي تلاحق مساراً معينا.

تحسين إدراك وجود الأشياء بصورة دائمة، حيث تسهم الألعاب الطفل على إدراك ديمومة الأشياء، وأنها لا تتلاشى بمجرد عدم رؤيته لها.

تحسين حاسة السمع لدى الطفل، وذلك بوساطة الألعاب التي تولد أصوات فريدة وحديثة، مثل الأدوات الموسيقية، وأصوات الحيوانات.

تحسن حاسة اللمس لدى الطفل، وذلك عند استطلاعه لملمس الألعاب المتنوعة وسطوحها. [1]

2- أفضل ألعاب تحفّز حواس الطفل

ومن هذه الأنشطة ألعاب الرضع ما تنمي وتحفيز حواس الطفل على سبيل المثال:

أفضل ألعاب تحفّز حواس الطفل

لعبة الكرات الملونة

يقوم الطفل بإلقائها يميناً ويساراً، فهذا يسهم على تتبع الكرة بعيونه وتنقل يديه في اتجاهات متنوعة، وهذه العملية تسهم على تطابق الحركة بين يديه وعينه وتنمية ذكاء الطفل وتحفيز حواس الطفل.

استخدام الموسيقى

تعمل الأم بتشغيل الموسيقى والأغاني للطفل، وتعمل معه بحركات إيقاعية بوسيلة سلسة وبسيطة، ما تحفز حاسة السمع والنموذج الحركي أيضاً.

استعمال الأم لمجموعة متنوعة من الألوان

تمنح الطفل فرصة ليقوم بالرسم والتلوين، ويوضح ما بداخله من أحاسيس.

لعبة فقاعات الصابون تلعبها الأم مع طفلها

هذه اللعبة محفزة جداً بالنسبة إلى الطفل لملاحظته للفقاعات، وهي مفعمة في الجو، فتحفز لديه التركيز والملاحظة الجيدة.

لعبة المرآة

تعرف الطفل بملامح وجهه المتنوعة.

لعبة التمييز بين الأصوات المتنوعة

سواء أصوات الحيوانات أو الطيور لتحفيز حواس الطفل وحواس السمع.

لعبة حل الألغاز

تسهم للطفل على النمو العقلي.

لعبة لمس الأشياء

لتنشيط حواس اللمس عند الطفل بوسيلة سليمة.

تحفيز حاسة الشم عند الطفل

عند عمل الأم بتعبير وجه الطفل وملابسه ليعلم أنواع العطور الرائعة. [2]

3- ألعاب ذكية من عمر شهر

قومي باختيار ألعاب الرضع صغيرة ذو ألوان زاهية، وأشرع في تحريكها أمام عيني مولودك الصغير حتى يصير عمره ثلاثة أشهر، ولا تظني أنه لن يتفاعل معك بحواسه، فينبغي أن تحركي ألعاباً مناسبة للرضيع ذو الألوان المشرقة الجذابة أمام عينيه، وسوف ترصدين أنه يشرع في التدريج بتتبع الحركة بعد أن يمر بمرحلة عدم تتبعها، حيث معناه أن هذه اللعبة قد ساعدت في النمو البصري لدى المولود.

احملي طفلك، وأشرعي في الرقص معه، وهو بين ذراعيك، بحيث يصبح رقصك منضبطا على الإيقاع، وسوف ترصدين تفاعل طفلك مع صغر سنة مع اهتزازك لأنه يصبح قد بدأ بتوظيف حاستي السمع والشعور لديه.

ويمكن أن تستمري، وتدوري به في الغرفة، وتستندي هذه الطريقة في اللعب كواحدة من وسائل تحفيز حواس الطفل الرضيع في سن مبكرة.

احملي صغيرك وقفي به أمام المرآة، ولا تظني أنه ما زال صغيراً، فهو سوف يشرع في التدريج في معرفة ذاته، وتستطع أن تريه ذاتك في المرآة، وتسأليه من هذا، ويمكن أن تجلبي لعبة، وتجعليه يبصرها، وتسأليه ما هذه، وسوف يلتفت تدريجيا إلى صورته، وعندما يكبر قليلاً سوف يعلمها، ثم إنَّه سوف يحاول إمساك ارتداد اللعبة. [3]

4- معايير اختيار الألعاب الآمنة

هناك الكثير من المعايير التي ينبغي وضعها في الحسبان قبل شراء ألعاب الرضع في هذه المرحلة العمرية أبرزها:

ينبغي أن تصبح الألعاب كبيرة بما يكفي؛ أي بقطر لا يقل عن 3 سم وطول 6 سم، وذلك كي لا يستطع الطفل من ابتلاعه أو جعلها في فمه. وينبغي تجنب الكرات الزجاجية والعملات المعدنية والألعاب التي تتضمن على كرات بقطر 4.4 سم أو أقل، لأنها محتمل أن تلتزق في الحلق فوق القصبة الهوائية، وتجعل التنفس عصيبا.

ينبغي أن تتضمن الألعاب التي تشغل بالبطاريات على علبة بطاريات مصونة ببراغي حتى لا يستطع الأطفال من فتحها، حيث تصور البطاريات وسوائلها أخطاراً جسيمة قد تتضمن الاختناق والنزيف الداخلي والحروق الكيميائية.

ينبغي التيقن من أن اللعبة المنتقاة غير قابلة للكسر. ومتينة بما يكفي لتحمل المضغ. وألّا تتضمن على:

أطراف حادة أو أجزاء صغيرة مثل العجلات أو العيون أو الأزرار التي متوقع فكها.

نهايات صغيرة يمكن أن تبلغ إلى مؤخرة الفم.

خيوط أطول من 18 سم.

أجزاء يحتمل أن تضغط على الأصابع القليلة.

تستطع استعمال أغلب ألعاب الركوب مثل العربات والأحصنة المتحركة بمجرد أن يصير الطفل يستطع على الجلوس جيداً من دون أن يصبح مسنودا، لكن ينبغي التيقن من توجهات الشركة المصنعة. بالإضافة إلى التيقن من أن تلك ألعاب مناسبة للرضيع مضافة بأحزمة أو أربطة أمان، وأن تصبح مستقرة وآمنة بدرجة كبيرة لمنع الانقلاب.

ينبغي فحص الألعاب المستمدة من أطفال الأقارب والألعاب المشيدة منزلياً بحرص للتيقن من سلامتها.

لا ينبغي إعطاء الطفل قفازات مطاطية أو بالونات إذا كان عمره أقل من 8 سنوات. فقد يعاني للاختناق إذا حاول نفخها أو مضغها. وينبغي تخزين ألعاب الأشقاء الأكبر سناً بعيداً عن أيدي الأطفال الرضع والأطفال الصغار. [4]

ختاما، إنّ أهميةَ اللعبِ هائلة في حياةِ الأطفالِ، إذ يساعد في تشييد شخصيةِ الطفل. وتكوين ذاته، وتظهر أهمية ألعاب الرضع في إمكانياته على التخلصِ من الطاقةِ الزائدة لدّى عدة من الأطفال، ومن ثم زيادة مهارة الانتباه، فالطفل يفهم، ويفكر، ويتخيل، ويتذكر عن طريق اللعبِ، وهذا يعمل إلى تنمية ذكاء الطفل وتحسين عمليات نمو النشاط النفسي في الطفل، وبوساطة اندماج الطفل في اللعبِ يعزز كلاً من عقلهِ وجسده.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة