أهمية غسل اليدين بطريقة صحيحة

الكاتب : يارا السيد
24 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- أهمية غسيل اليدين
2- الخطوات الصحيحة لغسل اليدين
3- متى يجب غسل اليدين؟
4- اليدين في مواجهة جائحة كورونا

عناصر الموضوع

1- أهمية غسيل اليدين

2- الخطوات الصحيحة لغسل اليدين

3- متى يجب غسل اليدين؟

4- اليدين في مواجهة جائحة كورونا

واحدة من أهم الممارسات التي يجب الاهتمام بها دورياً هي غسيل اليدين، وذلك لما لها من أهمية في التخلص من الأمراض، فاليد لها قدرة كبيرة على نقل الجراثيم والفيروسات، وذلك بسبب حدوث تلامس مباشر للأسطح المختلفة، فبهذه الطريقة يتم الحد من انتشار الأوبئة والحفاظ على السلامة العامة.

1- أهمية غسيل اليدين

يعتبر الاهتمام بغسيل اليدين هو خط الدفاع الأول الذي يتم العمل عليه للتخلص من الأمراض، على وجه الخصوص الأمراض التي تنتقل بالتلامس من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر، فكثير منها ينتقل من خلال الأيدي، مثل الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي أو التنفسي أو انتقال الفيروسات والبكتيريا كمرض الإنفلونزا وفيروس كورونا والإسهالات الفيروسية. فيظهر من خلال ذلك أن الاهتمام بغسيل الأيدي يقلل من احتمالية الإصابة، ويعزز الوقاية الشخصية. [1]

بوضوح، تتمثل أهمية غسيل اليدين كالتالي:

أولاً: الوقاية من الأمراض المعدية:

تشير كثير من الدراسات القديمة منها والحديثة إلى أن لغسيل اليدين أهمية كبيرة، خصوصاً الغسيل بالماء والصابون، فهو يقلل من النسبة المعرضة للإصابة بالأمراض المعدية، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فمن المتعارف عليه أن غسيل اليدين من الممكن أن يقلل نسبة الإصابة بالإسهال بنسبة 40%، بالإضافة إلى ذلك، فهو يقلل خطر الإصابة بالعدوى والأوبئة التي من الممكن أن تهاجم الجهاز التنفسي، حيث تصل النسبة إلى 21.7%، فمن المؤكد أن غسيل اليدين باستمرار يقلل من نسب الوفيات التي من الممكن أن تحدث بسبب العدوى البكتيرية والفيروسات المنتشرة إلى حد بعيد في المستشفيات والمدارس.

تقليل مقاومة المضادات الحيوية هو هدف صحي مهم، ويمكن تحقيقه بسهولة من خلال الوقاية من الأمراض، عندما نقلل من استخدام المضادات الحيوية على وجه غير ضروري، فإننا نسهم في منع تطور المقاومة لها من قبل الفيروسات والبكتيريا. وتأتي هنا أهمية غسل اليدين، فهو يقلل بفعالية من احتمال الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإسهال بنسبة 30٪ تقريبًا والتهابات الجهاز التنفسي بنحو 20٪. هذه العدوى عادةً ما تُعالج بالمضادات الحيوية، التي قد لا تكون ضرورية في كثير من الأحيان.

بالإضافة إلى ذلك، غسل اليدين بانتظام يعد أفضل وسيلة للحيلولة دون دخول الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية إلى الجسم ومنع انتشارها في البيئة المحيطة، الفيروسات مثل تلك التي تسبب نزلات البرد، يمكن أن تظل على الأسطح لساعات، ولذا يمكن لغسل اليدين المتكرر أن يوفر حماية إضافية ضد هذه الجراثيم.

ثانياً: غسيل اليدين لا يحمي الشخص فقط بل يحمي الآخرين:

إن الالتزام بعادة غسيل اليدين لا يقتصر فقط على حماية الشخص الذي يمارس هذه العادة، بالعكس فهي مفيدة لكل من حوله من بشر، حيث تعمل على حماية المجتمع ككل، فعند غسيل اليدين، سيساعد ذلك على تقليل نسبة انتقال العدوى إلى الآخرين، خصوصاً في الأماكن المزدحمة مثل المستشفيات، المدارس، والمكاتب، كما يساعد ذلك على حماية الأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بضعف في المناعة الذين هم عرضة كبيرة للإصابة بالعدوى.

2- الخطوات الصحيحة لغسل اليدين

لكي يكون غسل اليدين فعّالًا يجب اتباع خطوات دقيقة والاهتمام بجميع أجزاء اليدين لضمان التخلص من الجراثيم على نحو تام، إليك هذه الخطوات الأساسية التي يمكن أن تحول غسل اليدين إلى إجراء صحي فعّال: [2]

  • استخدام الماء والصابون يجب غسل اليدين باستخدام ماء جارٍ ونظيف، ويفضّل أن يكون دافئًا، لأن الماء الدافئ يساعد على إزالة الزيوت والجراثيم على وجه أفضل، الصابون بدوره يلعب دورًا مهمًا في تكسير الغلاف الذي يحيط بالفيروسات مثل فيروس كورونا
  • الفرك الجيد لجميع أجزاء اليدين لا يكفي فقط تمرير اليدين تحت الماء، يجب فرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، يشمل ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظفار حيث تختبئ الجراثيم بسهولة، يمكنك أن تغني أغنية قصيرة أو تكرر بعض الكلمات البسيطة لاحتساب هذه المدة.
  • الشطف الجيد بعد الفرك تيقن بشطف اليدين جيدًا لإزالة الصابون والجراثيم الميتة، كلما كان الشطف جيدًا كلما تخلصت من المزيد من الجراثيم بشكل فعّال.
  • التجفيف باستخدام منشفة نظيفة أو هواء ساخن ترك اليدين مبللتين أو رطبتين قد يساعد على نقل الجراثيم بسهولة أكبر، لذا يجب التأكد من تجفيف اليدين تمامًا باستخدام منشفة نظيفة أو مجفف الهواء الساخن.

3- متى يجب غسل اليدين؟

غسل اليدين يجب أن يصبح عادة في حياتنا اليومية، وليس فقط في أوقات معينة، فالحقيقة هي أن أيدينا تلمس الكثير من الأسطح المختلفة على مدار اليوم، وهذه الأسطح قد تحمل جراثيم دون أن ندرك ذلك، هناك مواقف تجعل غسل اليدين أكثر أهمية للحفاظ على صحتك وصحة من حولك: [3]

  • قبل وبعد تناول الطعام، حتى لا تنقل الجراثيم إلى الطعام أو العكس.
  • بعد استخدام الحمام، حتى لو لم يكن هناك اتصال مباشر بالأسطح الملوثة.
  • بعد العطس أو السعال، حيث تنتقل الجراثيم عبر الرذاذ.
  • بعد لمس الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب أو الهواتف.
  • بعد التعامل مع الحيوانات أو الأطعمة النيئة، حيث يمكن أن تكون مصدرًا للجراثيم.
  • عند العودة إلى المنزل، بعد الخروج للأماكن العامة أو لمس المال أو التسوق.

4- اليدين في مواجهة جائحة كورونا

أثناء جائحة فيروس كورونا، أصبح واضحًا للجميع مدى أهمية غسل اليدين كخطوة بسيطة، ولكن فعّالة في منع انتشار الفيروس، كان الخوف من لمس الأسطح الملوثة حاضرًا في أذهاننا جميعًا، مما جعل غسل اليدين أحد أفضل وسائل الوقاية التي اعتمدنا عليها، فالفيروس ينتقل بسهولة عبر اللمس، وعندما نغسل أيدينا بشكل صحيح، نزيل تلك الفيروسات قبل أن تصل إلى الجسم عبر العينين أو الأنف أو الفم.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة