أهم الابتكارات فى مجال النقل

الكاتب : أمل ياسر

المنوعات

16 يناير 2025

عدد المشاهدات : 23

منذ يومين

عناصر الموضوع

1-القطارات فائقة السرعة

2- المركبات الخضراء

3- المركبات ذاتية القيادة

4- المونوريل

5- أنظمة الطائرات بدون طيار المُدمجة بالذكاء الاصطناعي

عناصر الموضوع

1- القطارات فائقة السرعة

2- المركبات الخضراء

3- المركبات ذاتية القيادة

4- المونوريل

5- أنظمة الطائرات بدون طيار المُدمجة بالذكاء الاصطناعي

لا شك أن العالم بأسره في تغير مستمر. ولا شك أيضا أنه يتغير بشكل سريع عن أي وقت مضى. وهذا التغير يحدث في جوانب عديدة من حياتنا ويؤثر علينا. ونتأثر به فمن العربات التي تجرها الخيول إلى الطائرات التي تطير بسرعة الصوت. شهدت وسائل النقل تطورا مذهلا على مر العصور مما غير وجه العالم وجعل حياتنا أفضل.

1-القطارات فائقة السرعة

القطارات فائقة السرعة

قد ينظر البعض لتطبيق التكنولوجيا المغناطيسية (maglev) في شبكات النقل العالمية على أنه فكرة من أفكار المستقبل. ولكن يجب علينا معرفة أن القطارات التي تعمل في هذا النظام ضمن أنظمة maglev تعمل منذ عام 1984.

في عام 2015، وصل القطار المغناطيسي الياباني لسرعة كبيرة وصلت لأكثر من 600 كم لكل ساعة.

و مع ذلك، فإن عدد كبير من الباحثين في جامعة جياوتونغ بجنوب غرب الصين. يختبر نموذجًا مبدئيا و فائق السرعة للقطارات السريعة التي تعد من أهم الابتكارات في مجال النقل. اعتمادا على تقنية ماجليف (maglev)، والتي تصل سرعتها حوالي 1000 كم لكل ساعة.

تستخدم هذه القطارات، نفس التكنولوجيا المستخدمة للإصدارات السابقة. ما عدا الجيل التالي من ابتكار النقل لأنه يستعمل أنبوبًا فارغا من تجويفه لمنع الاحتكاك مع الهواء بنسبة كبيرة و لزيادة السرعة. و لا نتوقع بدء التشغيل الفعلى لهذه القطارات حديثة الابتكار والتي أحدثت ثورة في مجال النقل خلال السنوات القادمة. لأنها ما زالت مشاريع ماجليف التقليدية التي سيعاد النظر فيها في كثير من مدن الولايات المتحدة الأمريكية واسيا.

واقترب نظام القطار المغناطيسي المقترح، البالغ تكلفته مليارات الدولارات من الحصول على الموافقة لتشغيله من واشنطن إلى نيويورك. مما يساعد في تقليل الوقت اللازم للسفر بين هاتين المدينتين لساعة فقط، أي ثلث الوقت المستغرق في بدء التشغيل. فإن إدخال القطارات الفائقة السرعة إلى تلك الطرق يساهم في انخفاض الوقت المستغرق للرحلة 30 دقيقة إضافية تقريبا. [1]

2- المركبات الخضراء

تعرف المركبات الخضراء، أو المركبات النظيفة، أو المركبات الصديقة للبيئة بأنها مركبات آلية للطرقات تعمل على تخفيف المخاطر البيئية من مركبات محرك الاحتراق الداخلي العادية الشبيهة لها التي تعمل على البنزين أو الديزل. أو المركبات التي تستخدم أنواع وقود مختلفة.

يُستخدم هذا المصطلح الآن في بعض البلاد ويشير إلى المركبات التي تتبع معايير الانبعاثات الأوروبية الصارمة(مثل Euro6) أو معايير كاليفورنيا للمركبات التي لا ينبعث منها عادم. (مثل ZEV أو ULEV أو SULEV أو PZEV) أو معايير الوقود الخالي من الكربون تقريبا في بلاد عدة.

تشغل المركبات الخضراء بالوقود البديل وتقنيات المركبات المتقدمة، التي تشمل المركبات الكهربائية الهجينة والمركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي والمركبات الكهربائية. التي تعمل بالبطاريات والمركبات التي تعمل بالهواء المضغوط والهيدروجين وخلايا الوقود ومركبات الإيثانول النقي والمركبات ذات الوقود المرن. ومركبات الغاز الطبيعي وعربات الديزل النقية. وتتضمن بعض المصادر أيضًا المركبات التي تستخدم مزيجًا من وقود الديزل الحيوي والإيثانول الحيوي أو الغاز.

في عام 2016 وتحديدا في شهر نوفمبر. قيم معدل استهلاك الوقود من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية ب136 ميلًا لكل جالون مكافئ من البنزين mpg-e)) ((1.7L/100 km، أصبحت سيارة هيونداي الأيونية الكهربائية 2017 أكثر السيارات المرشحة بواسطة وكالة حماية البيئة الأمريكية وأيضا جميع أنواع الوقود ومعظم موديلات السنوات الماضية. متجاوزة طراز عامي 2014-2016 كاملا لسيارات بي إم دبليو الكهربائية

أضيفت الكثير من السيارات التقليدية المستهلكة للوقود في التنكة بواسطة المؤلفين. لأنهم يعتبرون أن ارتفاع استهلاك الوقود بالتنكة هي طريقة اقتصادية وموفرة من. حيث التكلفة لتحسين كفاءة الطاقة و الحد من التلوث عن طريق تقليل انبعاثات الكربون في قطاع النقل في فترة وجيزة. تحد هذه المركبات كونها من أهم ابتكارات وسائل النقل من تلوث الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة، وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي و الاستقلالية للطاقة عن طريق التقليل من واردات النفط.

ان التحليل البيئي لا يقتصر على فعالية التشغيل والانبعاثات فقط. وإنما يشمل تقييم دورة الحياة اعتبارات الإنتاج و أيضا ما بعد الاستخدام. يجدر الإشارة بالذكر أن التصميم من المهد إلى المهد أهم من التركيز على عامل كفاءة الطاقة فقط. [2]

3- المركبات ذاتية القيادة

المركبات ذاتية القيادة

تخيل أن تدخل إلى السيارة الخاصة بك ، وتجلس . تاركا سيارتك تأخذك إلى وجهتك الخاصة بك دون أن تلمس عجلة القيادة أو أن تشعر بالتوتر أثناء التنقل في حركة المرور. كان ذلك أمنية من الأماني المستحيلة لعقود. أما الآن فأصبح حقيقة ملموسة بفضل الثورة في مجال النقل وظهور وسيلة جديدة تعتبر من أهم الابتكارات في مجال النقل

تعمل شركات عدة مثل Google و Waymo و Uber و Tesla و Ford جاهدة لتطوير التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ومنصات التعلم العميق التي تساعد السيارات على تقدير محيطها في الوقت الفعلي والتصرف بناء على ذلك. تقوم هذه المركبات بأخذ الملايين من نقاط البيانات في كل ثانية عن طريق مجموعة مختلفة من أجهزة الاستشعار والبرامج ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تقوم المستشعرات بمراقبة المناطق المحيطة بصفة دائمة(كالأشخاص السائرون في الطرق. والمركبات والحيوانات المحيطة التي تلعب دورا في التحكم في الحركة المرورية) وتقوم بعمل كثير من الحسابات في أجزاء من الثانية حول كيف يتم الاستجابة بشكل امن وبكفاءة عالية. ونضيف على ذلك أن. نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)يقوم بمراقبة المسارات للوصول إلى أسرع الطرق لبلوغ الوجهة أو الحوادث القادمة أو الاختناقات التي يمكن تلاشيها

ان من أكبر العقبات في السيارات ذاتية القيادة حاليا هي السلامة. فيوجد العديد من السيناريوهات التي تحدث على الطريق. كيف تستطيع السيارة التجاوب مع كل عقبة مثلما يفعل البشرى العقلاني؟ يقوم صانعو السيارات والشركات الناشئة بتدريب هذه السيارات على القيادة بشكل امن وبنفس المنطق الذي يقوم به الإنسان البشري و مع أنها في المراحل الأولية ، ولكن قطعت المركبات ذاتية القيادة شوطا كبيرا في تكنولوجيا النقل سيكون لها أعظم الأثر على المستقبل العام لكيفية الانتقال. [3]

4- المونوريل

المونوريل

المونوريل هو وسيلة من وسائل النقل الجماعي التي تنقل إعدادا كبيرة وهي عبارة عن سكة حديد أحادية تتحرك على كمرة خرسانية معلقة، و تصل أقصى سعة للمونوريل الحديث حوالي مليون راكب في اليوم الواحد

و يتميز المونوريل بأنه وسيلة نقل سريعة وآمنة وصديقة للبيئة، لأنه يوفر كمية الوقود المستهلكة ويقلل من نسبة انبعاث التلوث، كما أنه يعمل على تخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.

بما أنه لا وجود لأي قارة على وجه الأرض إلا، وغزاها قطار المونوريل فهو يوجد في كثير من دول العالم، فمثلا الولايات المتحدة بها نحو 9 قطارات، أما كندا فبها قطار واحد، وفقا لبيانات منظمة “Monorails”.

أما البرازيل الواقعة في قارة أمريكا اللاتينية فيوجد3 قطارات بها

وتحتل قارة آسيا العدد الأكبر عالميا من عدد قطارات المونوريل حيث يبلغ عدد القطارات بها 26 قطارا ، يتوزع بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية والإمارات والسعودية وماليزيا والهند وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وإيران.

وتتفوق اليابان على دول العالم بامتلاك 10 قطارات مونوريل، كما يعمل قطاران في القارة الاوقيانوسية

أما أوروبا فبها 13 قطار مونوريل يعمل على ربط القارة ببعضها وهذه القطارات في دول ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وروسيا وإسبانيا وتركيا. [4]

5- أنظمة الطائرات بدون طيار المُدمجة بالذكاء الاصطناعي

أنظمة الطائرات بدون طيار المُدمجة بالذكاء الاصطناعي

أما عن تعريفها فجـاء أنهـا طـائرات تبرمج وتوجه عن بعد يتحكم فيها خبراء متخصصون على الأرض، وتكـون مجهزة بأدوات تسمح لها بأداء المهام المطلوبة، وقد تكـون مـزودة بـأجهزة(٦) وكاميرات(٧)، وبقذائف وصواريخ وعرفتها المنظمة الدولية للطيران المدني OACI بأنها طائرات بـدون طيـار ضد أهداف معينة، كما جاء أنها طائرات تطير في الفضاء الجوي لاستخدامها بـدون شـخص علـى متنهـا bord á وإذا كانت بداية الطائرات بدون طيار لتحقيق أغراض عسـكرية، إلا أن تلك الطائرات أصبحت تستخدم حاليًا في المجال المدني فقد بدأت شركة علـي بابا الصينية “أكبر شركة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت في الصين” فـي تسـليممنتجاتها منذ فبراير ٢٠١٤ بواسطة تلك الطائرات، كما بدأت شـركة DHLللبريد في تشغيل الطائرات دون طيار في توصيل المراسلات في ألمانيا، كمـا تسعى شركة أمازون للبيـع عبـر الإنترنت لتنفيـذ المبيعـ آت عبـر تلـك(٢) الطائرات، وقد بدأت عدة شركات أخرى في استخدام الطائرات بدون طيـار في تنفيذ عملياتها. [5]

وختاما فإن التطور الهائل في وسائل النقل جعل العالم قرية صغيرة وساهم في تحقيق التنمية والتخفيف من تلوث البيئة مما يحفظ حقوق الأجيال القادمة للعيش بصحة جيدة ولكن هل سيؤثر هذا التطور الكبير في وسائل النقل بشكل سلبي في عدة جوانب في المستقبل أم سيتبع مستخدموه الأخلاقيات والأعراف الاجتماعية عند استخدامه