أهم شروط الحج والعمرة التي يجب معرفتها قبل السفر

الكاتب : نورا سمير
23 مارس 2025
عدد المشاهدات : 33
منذ يومين
أهم شروط الحج والعمرة التي يجب معرفتها قبل السفر
عناصر الموضوع
1- شروط وجوب الحج
شروط وجوب الحج على الإنسان هي كالتالي:
2- شروط أداء العمرة
شروط العمرة
لصحة العمرة، يجب توافر عدة شروط، وهي كالتالي:
3- الفرق بين الحج والعمرة
4- متى يكون الحج فرضًا؟
هل يجب الحج على الفور أم يمكن تأخيره؟
5- أحكام الحج للمرأة
6- شروط الإحرام
شروط الإحرام والمحرم:

عناصر الموضوع

1- شروط وجوب الحج

2- شروط أداء العمرة

3- الفرق بين الحج والعمرة

4- متى يكون الحج فرضًا؟

5- أحكام الحج للمرأة

6- شروط الإحرام

1- شروط وجوب الحج

شروط وجوب الحج على الإنسان هي كالتالي:

  • الإسلام
  • البلوغ
  • العقل
  • القدرة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة

من استطاع الحج بدنيًا ولكنه لم يستطع ماليًا، فلا يلزم بالحج. أما من تمكن ماليًا ولكنه عاجز بدنيًا، فيمكنه أن ينيب شخصًا آخر لأداء الفريضة عنه، وفقًا للرأي المختار للفتوى. وإذا كان على الشخص دين مستحق، فعليه تسديده لأصحابه قبل أن يؤدي مناسك الحج والعمرة. [1]

أ- الإسلام: يتعلق هذا الأمر بجميع العبادات، حيث إن العبادة لا تقبل من الكافر، كما ورد في قوله تعالى: “وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ” (التوبة/54).

وفي حديث معاذ بن جبل عندما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، قال له: “إنك ستأتي قومًا من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم”.

ب- أما بالنسبة للبلوغ والعقل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل”.

القدرة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة: الاستطاعة (القدرة)

قال الله تعالى: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا” (آل عمران/97).

وهذا يتضمن الاستطاعة البدنية والمالية:  فبالنسبة للاستطاعة البدنية، فهي تعني أن يكون الشخص صحيح الجسم وقادراً على تحمل مشقة السفر إلى بيت الله الحرام.

 أما الاستطاعة المالية، فهي تعني أن يمتلك الشخص المال الكافي لتغطية نفقات السفر إلى بيت الله الحرام ذهاباً وإياباً. [2]

2- شروط أداء العمرة

شروط العمرة

لصحة العمرة، يجب توافر عدة شروط، وهي كالتالي:

لصحة العمرة، يجب توافر عدة شروط، وهي كالتالي:

  • الإسلام: يعتبر الإسلام شرطًا أساسيًا لقبول أي عبادة، لذا لا تصح العمرة من غير مسلم.
  • البلوغ والعقل: يجب أن يكون المعتمر بالغًا وعاقلًا، فلا تصح العمرة من صبي غير مميز أو مجنون.
  • الحرية: يجب أن يكون المعتمر حرًا في تصرفاته، فلا تصح العمرة من عبد مملوك.
  • الاستطاعة: تشمل الاستطاعة القدرة على الوصول إلى مكة المكرمة وتوفير النفقات اللازمة، بالإضافة إلى الصحة البدنية الكافية لأداء المناسك.

لذا، يتعين على كل مسلم الالتزام بأركان وشروط العمرة لضمان صحة هذه العبادة. [3]

3- الفرق بين الحج والعمرة

إن الفرق بين الحج والعمرة من حيث الحكم هو أن الحج يعتبر ركنًا من أركان الإسلام بالإجماع، وهو واجب على الفور على من يستطيع، كما تم توضيحه في الفتوى رقم: 39968. أما العمرة، فهي سنة مؤكدة أو واجبة، وهناك خلاف بين العلماء حول ذلك، لذا يرجى مراجعة الفتوى رقم: 28369.

أما من حيث الأعمال، فإن كلا من الحج والعمرة يتطلب الإحرام، وهو ركن أساسي فيهما، بالإضافة إلى الطواف والسعي، والحلق أو التقصير.

ويتميز الحج بالوقوف بعرفة ورمي الجمار، ولتفاصيل العمرة يُرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 3161. كما يمكن العثور على تفاصيل أحكامهما في كتب الفقه، لذا يُنصح بالرجوع إليها.

إذا كنت تشير بقولك “وأيهما يؤدي أولاً” إلى ما بعد الوصول إلى مكة، فإن ذلك يعتمد على نية الشخص عند الإحرام.

فإذا نوى عند الإحرام أنه متمتع، فإنه يؤدي العمرة أولاً ثم يتحلل. وعندما يأتي وقت الحج، يحرم من مكان إقامته في مكة ويؤدي مناسك الحج.

أما إذا أحرم مفرداً، أي بالحج فقط، فإنه يؤدي الحج أولاً، وبعد الانتهاء منه يخرج إلى أدنى الحل ليحرم مرة أخرى ويؤدي العمرة. وفي حالة الإحرام قارناً بين الحج والعمرة، فإن أعمال العمرة تُدخل ضمن أعمال الحج، وعند وصوله إلى مكة، يقوم بطواف القدوم ويسعى للحج والعمرة، ويظل على إحرامه حتى يتحلل منه يوم العيد، ويكون ملزماً بذبح دم في هذه الحالة، وكذلك في حالة التمتع. [4]

4- متى يكون الحج فرضًا؟

هل يجب الحج على الفور أم يمكن تأخيره؟

الجواب: الحج واجب على المكلف بشكل فوري إذا توفرت لديه القدرة. قال الله تعالى: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ” [آل عمران: 97].

يعتبر الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، ويجب على من استطاع القيام به. أما من كان عاجزًا، فلا يجب عليه الحج. ولكن إذا كان الشخص قادرًا جسديًا وماليًا، فإن الحج يصبح واجبًا عليه.

وإذا كان لديه المال لكنه عاجز جسديًا بسبب كبر السن أو مرض لا يُرجى شفاؤه، فيمكنه أن يُعيّن شخصًا ليحج عنه.

5- أحكام الحج للمرأة

الحج واجب على كل مسلم قادر، سواء كان رجلًا أو امرأة، كما ورد في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}.

يتطلب سفر المرأة الحصول على إذن من زوجها، باستثناء حج الفريضة حيث لا يُشترط ذلك وفقًا لرأي غالبية الفقهاء.

إذا لم تكن المرأة قادرة على تحمل نفقات حج الفريضة من مالها، فلا يكون الحج واجبًا عليها، ويمكن لزوجها أن يتحمل نفقات حجها من باب الإحسان.

يجوز للمرأة أن تؤدي الحج عن شخص آخر، سواء كان رجلًا أو امرأة، بشرط أن تكون قد أدت حجها عن نفسها أولًا.

تُحرم المرأة بملابسها العادية التي تستر جسدها بالكامل ما عدا وجهها وكفيها، وذلك وفقًا لما ورد عن النبي ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ» [رواه البخاري].

يجب على المرأة المحرمة أن تحافظ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يستحب لها الرَّمل في الطواف أو الإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى.

يمكن للحاجّة غسل شعرها وتفكيكه وتمشيطه، كما ورد عن النبي ﷺ أنه قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انقضي رأسك وامتشطي». [متفق عليه]

لكن لا يجوز للمرأة حلق شعرها، بل يجب عليها تقصيره بمقدار أنملة الإصبع لإتمام مناسك الحج، وذلك وفقًا لحديث رسول الله ﷺ: «ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير». [أخرجه الدارقطني]

يجوز للحاجّة تناول الأدوية لمنع الحيض، بشرط ألا تتعرض لأي ضرر نتيجة لذلك.

إذا جاء الحيض للحاجة، فعليها أن تؤدي جميع المناسك، باستثناء الطواف حول البيت حتى تطهر، كما قال رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري». [أخرجه مسلم]

6- شروط الإحرام

شروط الإحرام والمحرم:

  • يجب تقليم الأظافر، وقص الشارب، وإزالة شعر الإبطين والعانة.
  • يستحب غسل الجسم بالكامل إذا كان ذلك ممكنًا، ولا حرج في عدم الاغتسال.
  • يعتبر الاغتسال سنة مستحبة للرجال والنساء، حتى في حالة الحيض والنفاس.
  • يجب على الرجل أن يخلع جميع الملابس المخيطة ويرتدي ملابس الإحرام.

في نهاية مقال، أدعو الله أن أكون قد نجحت في معالجة هذه القضية الهامة التي تمثل قيمة كبيرة لمجتمعنا وللعالم بأسره. فإذا كان ما قدمته صحيحًا، فذلك بفضل الله، أما إذا كان هناك أي خطأ، فإن المسؤولية تقع على عاتقي وعلى الشيطان.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة