أين مات الرسول

الكاتب : ميرنا عصام
06 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 45
منذ 3 ساعات
أين مات الرسول
أين مات الرسول وأين دفن؟
أين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟
أين مات الرسول؟
في أي بيت توفي الرسول؟
ماتت أم الرسول أين؟
ماذا قال البخاري عن وفاة النبي؟
أقوال المذاهب حول مكان وفاة الرسول
متى توفي الرسول بالتقويمين؟
هل مات النبي مسموما؟

يتساءل كثيرون أين مات الرسول محمد ﷺ، خاتم الأنبياء وسيد الخلق. توفي النبي الكريم في المدينة المنورة، داخل بيته الذي كان ملتصقًا بالمسجد النبوي الشريف، في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها. وقد دُفن في نفس الموضع الذي توفي فيه، وهو الآن جزء من الروضة الشريفة داخل المسجد. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل آخر أيام النبي ﷺ ومكان وفاته.

أين مات الرسول وأين دفن؟

أين مات الرسول

في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، من السنة الحادية عشرة للهجرة. أسدل الستار على حياة أعظم البشر. أين مات الرسول؟ لقد مات في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها. وهي نفس الحجرة التي دفن فيها. كانت هذه الحجرة تقع بجوار المسجد النبوي، وهو ما جعل قبره الشريف اليوم داخل المسجد، وتحديدًا في الروضة الشريفة.

بعد وفاته، اختلف الصحابة في المكان الذي يدفن فيه، لكن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ذكّرهم بقول النبي: “ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض”. وبذلك، دفن في نفس المكان الذي توفي فيه، في فراش عائشة رضي الله عنها، ليرقد جسده الطاهر هناك إلى يومنا هذا. وفي هذا الموضع، يمكن أن نجيب على السؤال الفرعي: أين توفي الرسول ودفن؟ إذ الجواب هو: في المدينة المنورة، في بيت السيدة عائشة، ودُفن هناك.[1]

تعرف ايضًا على: أقسام التوحيد

أين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟

حين نبحث في السيرة النبوية ونقرأ تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة خير البشر. يتبادر إلى الذهن سؤال:

أين مات الرسول؟

الجواب المؤكد والمتفق عليه في جميع كتب التاريخ والسيرة هو أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي في المدينة المنورة. داخل حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، وهي الغرفة التي كانت ملحقة بالمسجد النبوي الشريف. كانت تلك اللحظة من أصعب اللحظات التي مرت على الصحابة، فقد شعروا فيها بأن النور انطفأ، لكن الرسالة قد أُديت، والدين قد كمل.

وفي إطار الحديث عن وفاته، تبرز أهمية السؤال الفرعي متى توفي الرسول وكم كان عمره؟ فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة. وكان عمره الشريف ثلاثًا وستين سنة كاملة. عاش عمره كله في الدعوة والصبر والجهاد، حتى ودّع الدنيا راضيًا مرضيًا، وهو مستند إلى صدر أحب زوجاته إليه. السيدة عائشة. وقد جاء في كثير من الروايات أن الصحابة كانوا مذهولين من هول الموقف. حتى إن عمر بن الخطاب لم يصدق في البداية، لكن أبا بكر رضي الله عنه حسم الموقف بقوله: “من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت”.

وهكذا، كانت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لحظة مفصلية. ليس في حياة المسلمين فحسب، بل في مسار البشرية كلها. وكان مكان الوفاة ثابتًا ومعروفًا بوضوح، وهو ما يجيب بدقة عن سؤال أين مات الرسول.

تعرف ايضًا على: أمثلة على فرض عين وفرض كفاية

في أي بيت توفي الرسول؟

أين مات الرسول

سؤال أين مات الرسول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمكان وفاته داخل بيته. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأيام الأخيرة من حياته يلازم بيت السيدة عائشة رضي الله عنها. بعد أن طلب من زوجاته أن يمرّض في بيتها، لما كان يشعر به من حبها وراحتها.

وبالفعل، في صباح يوم الاثنين، وبينما كانت عائشة ممسكة بيديه، شعر النبي بالثقل. وبدأت لحظات سكرات الموت تشتد عليه، حتى أسلم روحه الطاهرة هناك. وهكذا، نجد أن الجواب عن السؤال هو: في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها. وفي هذا العنصر نشير إلى وفاة الرسول هجري، إذ كانت في 12 ربيع الأول، سنة 11 هجرية، بعد حياة حافلة بالنبوة والقيادة والدعوة.

تعرف ايضًا على: أول من بنى الكعبة من الأنبياء

ماتت أم الرسول أين؟

بينما نبحث في تفاصيل أين مات الرسول، من المهم أن نعود قليلاً إلى الوراء ونتأمل في حياته المبكرة، وتحديدًا في وفاة والدته آمنة بنت وهب. فقد ماتت أم النبي وهو في السادسة من عمره، وكانت وفاتها في منطقة تسمى “الأبواء”، وهي تقع بين مكة والمدينة. وكان النبي برفقتها في رحلة لزيارة أخواله من بني عدي بن النجار.

وفي سياق الحديث عن نهاية حياة النبي، يمكننا التطرق إلى قصة وفاة الرسول مختصرة. حيث بدأت بعد عودته من حجة الوداع، حين اشتكى من صداع وحمى شديدة. ظل يعاني منها أيامًا، حتى اشتد عليه الوجع، واشتد به المرض. إلى أن توفي في حجر السيدة عائشة، في يوم الإثنين، ودفن في نفس موضع وفاته.

تعرف ايضًا على: أهم كتب العقيدة عند أهل السنة والجماعة

ماذا قال البخاري عن وفاة النبي؟

أين مات الرسول

في صحيح البخاري، وردت أحاديث متعددة تسرد لنا مشاهد اللحظات الأخيرة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو ما يعزز فهمنا لـأين مات الرسول. روى البخاري في كتاب المرض عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: “مات النبي بين سحري ونحري”. أي وهو مستند إليها. كما ذكرت أنه توفي يوم الاثنين.

وهذا الحديث يعد من أهم المصادر التي تحدد بدقة تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري. والذي يطابق الرواية التي تقول بأنه توفي في 12 ربيع الأول من السنة 11 للهجرة. هذا التوثيق لا يترك مجالًا للشك حول مكان الوفاة، وهو بيت عائشة رضي الله عنها.

تعرف ايضًا على: أمثلة على فرض العين

أقوال المذاهب حول مكان وفاة الرسول

اختلفت بعض المذاهب في تفاصيل تتعلق بوفاة النبي، لكن الجميع أجمع على أمر واحد: أن أين مات الرسول كان في المدينة المنورة، في بيت السيدة عائشة. ومع ذلك، بعض الروايات في كتب الشيعة تقول إنه توفي مسمومًا بسبب أثر السم الذي تناوله في خيبر، كما تشير بعض التفاسير الخاصة إلى دلالات رمزية حول وفاته.

وفي هذا السياق، نشير إلى السؤال أين مات الرسول عند الشيعة، حيث يقرون أيضًا أنه توفي في المدينة، ولكنهم يسلطون الضوء أكثر على الظروف التي أحاطت بوفاته وعلاقته بمن حوله، وبخاصة في السياقات السياسية والتاريخية لتلك المرحلة.

تعرف ايضًا على: طريقة الرقية الشرعية في الماء

متى توفي الرسول بالتقويمين؟

من المهم عند الحديث عن أين مات الرسول أن نحدد بدقة زمن الوفاة بالتقويمين الهجري والميلادي. فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين. الموافق لـ 12 ربيع الأول سنة 11 للهجرة، وهذا التاريخ يقابله في التقويم الميلادي يوم 8 يونيو سنة 632 ميلادية.

وهكذا، نكون قد أجبنا بدقة عن تاريخ وفاة الرسول هجري وميلادي. مما يساعد في التوثيق التاريخي للأحداث النبوية. وقد كانت هذه اللحظة علامة فاصلة بين مرحلة النبوة وبدء مرحلة الخلافة الراشدة بقيادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

هل مات النبي مسموما؟

أين مات الرسول

  • سؤال هل مات الرسول مسموما يطرح كثيرًا في كتب السيرة والحديث. وهو من المواضيع المثيرة للبحث والنقاش بين العلماء والمؤرخين.
  •  يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم تناول من شاةٍ مسمومة في خيبر قدمتها له امرأة يهودية. وقد شعر حينها بوجود السم، فتوقف عن الأكل بعد أول لقمة.
  • في أواخر أيامه، قال عليه الصلاة والسلام: “ما زلت أجد ألم الطعام الذي أكلته بخيبر. فهذا أوان انقطاع أبهري”، مما فهم منه أنه تأثر بذلك السم لاحقًا.
  • بعض العلماء يرون أن هذا لا يُعد سببًا مباشرًا للوفاة، بل كان عرضًا متزامنًا مع مرضه الشديد. وبالتالي لا يمكن الجزم بأن هل مات الرسول مسموما لها جواب قطعي.
  • بحسب الروايات الأقوى والأكثر توثيقًا، أين مات الرسول؟ الجواب هو في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها بالمدينة المنورة، متأثرًا بالحمى والمرض، لا بالسم.
  • لذلك يبقى القول بأنه مات مسمومًا مجرد احتمال ورد في بعض الروايات. لكنه لا يتعارض مع الوفاة الطبيعية التي أجمعت عليها أغلب المصادر الإسلامية.[2]

ختاماً، بعد أن علمنا أين مات الرسول، يتبيّن لنا أن وفاته كانت في المدينة المنورة. في بيته بين أهله، في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها. وقد اختار الله لنبيه أن يُدفن في أطهر البقاع، في موضع وفاته، ليبقى مكانه مزارًا للمسلمين من كل أنحاء العالم. يُحيون فيه سنته ويستشعرون روح النبوة والسكينة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة