إختيار الذاكرة التخزينية المناسبة للهاتف
عناصر الموضوع
1- مفهوم رام الهاتف والذاكرة التخزينية
2- الفرق بين الذاكرة التخزينية ورام الهاتف
3- كيفية اختيار الذاكرة التخزينية المناسبة
4- الإحتياجات الشخصية والمتطلبات
5- توجيهات لإختيار الرام والذاكرة التخزينية المناسبة
6- أنواع ذاكرة التخزين
7- معايير شراء بطاقات الذاكرة الخارجية
كانت الموبايلات تتقيد بقدرة تخزينها على عدد معين من الغيغابايت، وكان من الدارج البلوغ إلى حدود الذاكرة التخزينية على نحو سريع، مما يرغم المستخدمين على حذف الملفات أو تقليص استخدامها لأتاحة مساحة جديدة. وبجانب ذلك، تقدمت التكنولوجيا على نحو ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث صار من المنتشر رؤية الهواتف الذكية التي تصبح مع سعات تخزين مذهلة، مما يسمح للمستخدمين تخزين الكثير من الصور والتطبيقات ومقاطع الفيديو دون الحاجة إلى الخوف بسبب إنتهاء سعته.
1- مفهوم رام الهاتف والذاكرة التخزينية
يعد الرام (Random Access Memory) ذو ذاكرة محددة في الهاتف الذكي، حيث تخزن البيانات التي يتطلبها الجهاز في الوقت الحاضر.
على الرغم من الذاكرة التخزينية تقوم على تخزين البيانات على نحو دائم، وتستعمل للمحافظة على الملفات والتطبيقات. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الرام على سرعة أداء الهاتف، ولكن تقدم الذاكرة التخزينية مساحة لتخزين الملفات والبيانات.
2- الفرق بين الذاكرة التخزينية ورام الهاتف
تستعمل الذاكرة التخزينية للمحافظة على الملفات والتطبيقات على نحو مستمر، بينما رام الهاتف تقوم على تخزين البيانات الانتقالية التي يتطلبها الهاتف في الوقت نفسه.
يساعد الرام في تعجل أداء الهاتف على نحو فعال، بينما تتيح الذاكرة التخزينية مساحة للمحافظة على الملفات والبيانات على نحو مستدام.
3- كيفية اختيار الذاكرة التخزينية المناسبة
عند اختيار الذاكرة التخزينية المتوافقة لهاتفك، يجب أن تراعي بعض الأمور في الحسبان.
حدد سعة التخزين التي تريدها، على سبيل المثال 32 جيجابايت أو 64 جيجابايت وغيرها.
تأكد من سرعة القراءة والكتابة وتحقق من تلائم الذاكرة مع هاتفك.
كذلك تقدر على البحث عن تكنولوجيا التخزين المستعملة، على سبيل المثال UFS أو Emmc، لتحقيق أداء عالي وانتقال البيانات على نحو سلس.
4- الإحتياجات الشخصية والمتطلبات
خلال اختيار الذاكرة التخزينية الملائمة، يجب مراعاة المتطلبات الخاصة بك والاحتياجات الشخصية في الحسبان.
اعمل بمعرفة ما إذ كنت تريد تخزين كبير للفيديوهات والصور كذلك الألعاب، وتحقق من أن مساحة التخزين التي تنتقيها تتوافق مع تلك الاحتياجات.
بجانب ذلك يجب أن تتطلع في أختيارات التوسعة، على سبيل المثال القدرة على إضافة بطاقة تخزينية لتكثيف المساحة التخزينية.
5- توجيهات لإختيار الرام والذاكرة التخزينية المناسبة
- تبين احتياجاتك: قبل شراء الذاكرة التخزينية والرام، حدد متطلباتك واحتياجاتك. هل تريد في استخدام تطبيقات وألعاب كثيرة أو تخزين ملفات ضخمة؟
- التحقق من سعة التخزين: بجانب ذلك إلى الرام، مراعاة جلب ذاكرة تخزينية ترضي احتياجاتك وتقوم بتخزين الملفات ببساطة. اعثر على المتطلبات التي من الممكن تزويدها في المستقبل.
- استعلم عن السعة الملائمة: تحقق من أن الرام والذاكرة التخزينية لديهما مساحة ملائمة لتوفير احتياجاتك. يمكن أن تحتاج إلى مساحة أكبر إذا كان لديك استعمال متنوع للهاتف أو تخزين عدة من الملفات.
- تحقق من التناسب: قبل الشراء، تأكد من تناسب الرام والذاكرة التخزينية مع هاتفك ونظام التشغيل الخاص به. من المحتمل أن يصير عليه قيود على الحجم الموثق أو نوع الذاكرة والرام.
- اعثر على العلامات التجارية الموكدة: انتقي الرام والذاكرة التخزينية من الشركات المشهورة والمصدقة في صناعة الأجهزة. تقدر الاعتماد على أدائها الممتاز وجودتها.
- اقرأ المراجعات واستشر الخبراء: اعثر على آراء الخبراء واستشرهم قبل اعتماد قرار الشراء. الاطلاع على المراجعات من المستعملين الآخرين يقدر أن يساعدك في فهم أداء الذاكرة التخزينية والرام.
- قارن المواصفات والأسعار: قبل اعتماد قرار الشراء، قارن المواصفات والأسعار للذاكرة التخزينية والرام المتنوعة. انتقي الخيار الذي يتيح لك أفضل سعة مقابل المال.
- التناسب مع الذاكرة التخزينية: تحقق من أن الذاكرة التخزينية والرام يتناسبان مع بعضهما على نحو جيد ويعملان بكفاءة في هاتفك. قد تريد إلى التيقن من المواصفات التي ينصح بها عن طريق الشركة المصنعة.
- اتبع التعليمات: للبلوغ على أداء مناسب وطويل الأمد، تحقق من اتباع التعليمات المعروضة من الشركة المنشئة للذاكرة التخزينية والرام. [1]
6- أنواع ذاكرة التخزين
النوع الأول:ذاكرة eMMC
هذه الكلمة تختصر جملة Multi Media card وهو أقدم وأول نوع وهو متأخر إلى حد ما بالتناظر مع نوع UFS
ونوع ذاكرة eMMC يستعمل في الهواتف السيئة فقط ولكن متاح منه تطوير eMMC 5.1 يستعمل في هواتف الفئة الإقتصادية حيث أن سعره ملائم وسرعة القراءة ممتازة جدًا وتعادل تقريبا 250 ميجا بايت في الثانية الواحدة.
النوع الثاني: ذاكرة UFS
هذه الكلمة تختصر لجملة universal flash storage وهذا النوع نشئ لأول مرة في عام 2015 في هواتف سامسونج.
وبعدها ظهر في باقي الأنواع وتعد ذاكرة UFS خيار أحسن للتخزين من نوع eMMC حيث أنها تبرز بامتياز متتالية LVDS.
وهذه الامتياز يتيح في هذا النوع بالقراءة والكتابة بالتباين مع ذاكرة eMMC تتيح بالقراءة فقط أو الكتابة فقط والامتيازات الأخرى التي تبرز بها ذاكرة UFS هي امتياز SCSI Tagged command queueing.
وهي تتيح بمعالجة الكثير من المهام في نفس الدقيقة وهذا يضعها أسرع من ذاكرة eMMC لأنها تقوم بمهمة واحدة فقط وبعدها تشرع في الأخرى.
مثلاً يوجد الكثير من الهواتف التي تقوم بنظام eUFS 3.1 ويتخذ تقريبا 1.5 دقيقة لتحريك 100 جيجا بايت من البيانات.
على الرغم من الهواتف التي تقوم بنظام eUFS 3.0 تستقضي تقريبا 4 دقائق لنقل ذات الكم من البيانات وذلك معناه أن eUFS 3.1 تعمل على نحو أسرع 60٪ بالمقارنة مع eUFS 3.0 في القراءة وسرعة أكبر 3 مرات في الكتابة. [2]
7- معايير شراء بطاقات الذاكرة الخارجية
غرض الاستخدام:
إذا كان المستخدم يريد في التقاط الكثير من الصور وتحميل عدة من مقاطع الفيديو على الحاسب اللوحي أو الهاتف الذكي، فإنه يستلزم إلى شراء بطاقة ذاكرة خارجية؛ نتيجة لأن أكثر الهواتف الذكية تحضر بسعة ذاكرة تبلغ 8 أو 16 جيجا بايت، ولا تتيح هذه المساحة غير تخزين مدخلات التقويم وجهات الاتصال فقط.
سعة التخزين:
وضح رالف تراوتمان، من بوابة الاتصالات الألمانية، إلى أن أسواق الإلكترونيات تظهر حاليا ترويج بطاقات الذاكرة Micro-SD بمساحة 64 جيجا بايت أو أكثر.
كذلك أن عدة من الهواتف الذكية لا يسمح لها التصرف مع بطاقات الذاكرة ذو المساحة التخزينية العالية، ولذلك يجب على المستخدم الاطلاع على دليل الاستخدام.
لمعرفة أكبر مساحة تخزينية لبطاقة الذاكرة الخارجية، التي يقدر استخدامها في الجهاز الجوال.
السرعة:
يستلزم أن توفر بطاقات الذاكرة الخارجية متطلبات التصنيف 10 على الأقل، وإلا فإن سرعة الكتابة والقراءة تكون مقصورة للغاية.
وتتميز بطاقات الذاكرة من التصنيف 10 أو أكثر بكتابة البيانات على نحو 10 ميغا بايت في الثانية على الأقل، وهو ما يعاون على ألا تقتضي عملية نقل الكميات الضخمة من البيانات ساعات طويلة.
العناية:
لحماية بطاقة الذاكرة الخارجية يستلزم وقف التطبيقات والعمليات، التي تبلغ إلى بطاقة الذاكرة التخزينية الخارجية، وذلك قبل سحب الذاكرة الخارجية من الحاسب اللوحي أو الهاتف الذكي.
بالإضافة إلى ذلك أن التوقف الغير متوقع في التوصيل بالتيار الكهربائي قد يؤدي إلى أضرار بالذاكرة الفلاشية، مثلما يحدث عندما ننزع البطارية من الهاتف الذكي خلال تشغيله.
اتجاه التركيب:
صممت بطاقات الذاكرة الخارجية إذ تركب على نحو سليم في الفتحات المحددة لها بالأجهزة الجوالة. ويستلزم على المستعمل عدم استخدام القوة خلال تركيبها، حتى لا تخضع الملامسات الحساسة للتلف. [3]
في الختام، تحقق دائما من اختيار الرام والذاكرة التخزينية الملائمة لهاتفك ليوفر تحسين الأداء وتجربتك الشخصية المميزة.
المراجع
- موقع smartphones-arتوجيهات لإختيار الرام والذاكرة التخزينية المناسبة - بتصرف
- carlcareأنواع ذاكرة التخزين - بتصرف
- الموقع بوستمعايير شراء بطاقات الذاكرة الخارجية - بتصرف