إستراتيجيات إستثمار الوقت بشكل فعّال

الكاتب : يارا السيد
16 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
إستثمار الوقت
عناصر الموضوع
1- أهمية إستثمار الوقت
2- أنواع الوقت
أولاً: الوقت الإبداعي
ثانياً: الوقت التحضيري
ثالثاً: الوقت الإنتاجي
رابعاً: الوقت غير المباشر أو العام
3- هل إدارة الوقت مهمة؟
4- وسائل إدارة الوقت
وسائل تقنية
وسائل غير تقنية
5- إستراتيجيات إستثمار الوقت بشكل فعّال
قم بمراجعة الوقت
استخدم مصفوفة تساعد على تحديد أولوياتك
استخدم طرق تقسيم الوقت
ركز على مهمة واحدة في كل مرة
كافئ نفسك
استخدم التطبيقات التي تساعد على حجب التشتت

عناصر الموضوع

1- أهمية إستثمار الوقت

2- أنواع الوقت

3- هل إدارة الوقت مهمة؟

4-وسائل إدارة الوقت

5-إستراتيجيات إستثمار الوقت بشكل فعّال

“الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” هي مقولة مهمة تتردد إلى مسامعنا باستمرار، وتبين أهمية الوقت. فهو يستمد الأهمية التي تكمن في داخله من عدم القدرة على إرجاعه إلى الخلف، فالوقت يمكن أن يُطلق عليه سهم الزمن، يُعد الوقت الشيء الوحيد المتاح لكل البشر، فكل شخص يمتلك في يومه 24 ساعة، لا أكثر ولا أقل.

لكن على كل شخص أن يختار في أي شيء يريد استغلال وقته؛ وبالنظر إلى الوقت من منظور مادي، فهو ذو أهمية كبيرة تفوق المال، إذ من خلال استغلال الوقت على نحو صحيح يمكن الحصول على المال، لكن لا يمكن العكس، فمهما كان لديك من مال، لا يمكنك استعادة الوقت.

1- أهمية إستثمار الوقت

لا شك أن الوقت يعد أغلى ما يملكه البشر، إذ لا يمكن استعادته أو تعويض ما فات منه، لذلك يجب استغلاله بحكمة لتحقيق الأهداف والطموحات وبناء حياة مليئة بالإنجازات. وتتمثل أهمية إدارة الوقت في: [1]

  • زيادة الإنتاجية وتحقيق الإنجازات بسرعة.
  • الحصول على استقرار في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الجوانب النفسية، والاجتماعية، والعاطفية، والمهنية.
  • الحلول السريعة للمشكلات.
  • الإحساس بالتفاؤل والسعادة، بفضل التخلص من ضغط العمل.
  • الحصول على نتائج أفضل وتحسين نوعية العمل.
  • كسب وقت أكثر للاستمتاع.
  • التخفيف من التوتر.
  • رفع المستوي الخاص بالجودة النتائج، وذلك بسبب تخصيص وقت كافي لكل مهمة.

2- أنواع الوقت

يمكننا توضيح أنواع الوقت فيما يلي: [2]

أنواع الوقت (إستثمار الوقت)

  • أولاً: الوقت الإبداعي

الفترة الزمنية المخصصة للدراسة والبحث بالإضافة إلى التخطيط للمهام. فمن خلال هذا الوقت يتم فهم الأشياء وإدارة الأعمال المختلفة، لذلك يتم التعرف إلى مضيعات الوقت، مما يساعد على وضع الحلول المحتملة بسرعة وتحديد الأولويات.

  • ثانياً: الوقت التحضيري

الوقت المخصص للبدء في العمل، وهذا الوقت مخصص لجمع المعلومات أو الحقائق المعينة.

  • ثالثاً: الوقت الإنتاجي

الزمن التالي للوقت الإبداعي والتحضيري، ففي هذه المرحلتين تم التخطيط والتحضير للأعمال للالتزام بها في الوقت الإنتاجي والعمل عليها.

  • رابعاً: الوقت غير المباشر أو العام

الفترة الزمنية المخصصة للعمل على النشاطات العامة، التي من الممكن أن يظهر لها تأثير واضح في الأشخاص أو المنظمات في المستقبل.

3- هل إدارة الوقت مهمة؟

إدارة الوقت عبارة عن فهم أهمية الوقت وكيفية تنظيمه على نحو فعّال، فكل منا لديه كثير من المهام اليومية، من هوايات ومسؤوليات ووقت مخصص للنفس للاهتمام بالصحة والنفس، إلى جانب الوقت المخصص للعائلة. لذلك يجب الاهتمام بإدارة الوقت لتحقيق أقصى استفادة من الـ 24 ساعة المتاحة في اليوم، وذلك من خلال التخلص من الأمور التي تضيع الوقت التي قد تؤدي إلى هدر اليوم. [3]

4- وسائل إدارة الوقت

يوجد كثير من الوسائل التي تساعد على إدارة الوقت بفعالية، ومن المهم التعرف إليها لأنها تسهم إلى حد بعيد في تنظيم الوقت. ومن هذه الوسائل:

  • وسائل تقنية

هي الوسائل الإلكترونية التي تساعد على إستثمار الوقت أو بمعنى أدق. تسهم في تقليل وقت المهام وبالتالي توفر فائضًا من الوقت مع تذكير المستخدم بالمهام، مثل الحاسبات، المسجلات الصوتية، الهاتف المحمول، الماسح الضوئي والفاكس والبريد الإلكتروني والمفكرة الإلكترونية.

  • وسائل غير تقنية

هي الوسائل الشخصية التي تساعد على توفير الوقت وتذكير المهام على نحو غير إلكتروني، مثل المفكرة الورقية سواء يومية أو أسبوعية أو شهرية، الاعتماد على الذاكرة الشخصية، بالإضافة إلى ذلك الاعتماد على السكرتير في تنفيذ بعض المهام.

5- إستراتيجيات إستثمار الوقت بشكل فعّال

الاهتمام بإدارة الوقت يجعل الشخص أكثر إنتاجية وتركيزًا، ولذلك يتحكم في الأمور بفعالية. لذلك يجب اتباع الإستراتيجيات التي تساعد على الحفاظ على الوقت، وهي كالتالي: [4]

  • قم بمراجعة الوقت

في البداية يجب معرفة كيف تقضي وقتك في الوقت الحالي. فيكون ذلك من خلال عمل خريطة بها الأوقات والمهام التي تم العمل عليها من عمل، دراسة، وسائل مواصلات، وسائل تواصل اجتماعي، أو اللعب حتى. ثم بعد ذلك يتم التركيز على الأعمال الأساسية التي يجل الاهتمام بها مثل الاهتمام بالأعمال والدراسة، فبالتالي يتم التخلص من مضيعات الوقت.

  • استخدم مصفوفة تساعد على تحديد أولوياتك

المصفوفة واحدة من الأدوات التي تساعد على تنظيم الوقت والتمييز بين المهام، وذلك يكون من خلال الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية، وتقسيم المهام إلى أربعة أقسام:

  • مهم وعاجل: المهام التي من الضروري تنفيذها فوراً.
  • مهم لكن غير عاجل: يمكن أن يتم تأجيلها إلى وقت آخر.
  • عاجل لكن غير مهم: تكليف الآخرين بها إن كان في الإمكان.
  • غير مهم وغير عاجل: التخلص من هذه المهام أو القيام بها في وقت الفراغ.
  • استخدم طرق تقسيم الوقت

تقسيم الوقت هي إحدى أهم الإستراتيجيات التي يتم استخدامها بشكل فعل وكبير ويكون ذلك من خلال وضع حدود زمنية خلال أوقات العمل مثلا، بمعني العمل لمده 25 دقيقة والراحة 5 دقائق ثم العمل مرة أخرى.

  • ركز على مهمة واحدة في كل مرة

التركيز على مهمة واحدة يساعد على الإنجاز في وقت أقل. وذلك لأن بتعدد المهام يزداد التشتت، وذلك يؤدي إلى ضياع الوقت، فتخصيص وقت محدد لكل مهمة يزيد من الإنتاجية والثقة بالنفس.

  • كافئ نفسك

في حال إنجاز المهام في الوقت المحدد، يجب مكافأة النفس، وذلك يكون من خلال أي طريقة مفضلة لك ممكن اللعب، الاستماع إلى بعض التسجيلات، الراحة بمشاهده التلفاز، فهذه الطريقة تساعد بشكل كبير على التحفيز، بالإضافة إلى ذلك تحفز الالتزام بالعادات الجيدة

  • استخدم التطبيقات التي تساعد على حجب التشتت

هي التطبيقات التي تساعد على حجب كثير من مواقع التواصل الاجتماعي لوقت معين مما يجعل تركيزك أكثر وقت ممكن.

لإدراك إستراتيجيات إستثمار الوقت، يمكن الاستعانة بتقنية البومودورو. وهي طريقة فعّالة لإدارة الوقت تساعد على زيادة التركيز وتقليل التشتت، من هنا.

يجب أن يهتم أي إنسان بأهمية الوقت لما له من أهمية بالغة. فمن خلال إستثمار الوقت يمكن أن يساعده على ينهض بمستواه التعليمي والمادي والإجتماعي؛ فكل ما فات من وقت انتهي لكن يجب الاهتمام بالمستقبل والنهوض به.

إقرأ أيضًا: أهمية التخطيط في حياتنا

 

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة