كيف يمكن تحقيق استحمام الطفل بطريقة فعّالة؟

الكاتب : آية زيدان
11 مايو 2025
عدد المشاهدات : 30
منذ 18 ساعة
استحمام الطفل
شامبو الأطفال ودورها في دعم استحمام الطفل
كم مرة يستحم الطفل في الأسبوع؟
طرق استخدام درجة حرارة الماء لتحسين راحة الطفل
هل فوطة استحمام ضروري؟ متى نستخدمه؟
مشاكل شائعة في استحمام الطفل وكيفية تفاديها
ما هي أضرار عدم استحمام الرضيع؟
دليل الأم لاختيار أدوات استحمام الطفل
ما هو الوقت المناسب لاستحمام الطفل؟
ما هي طريقة استحمام الطفل حديثي الولادة؟
أدوات استحمام الطفل:

استحمام الطفل من العادات اليومية التي تعزز راحته ونظافته، لكنه في الحقيقة يرتبط بعدة تساؤلات مهمة. فمثلاً، هل هناك أضرار لعدم استحمام الرضيع بانتظام؟ ومتى يكون استحمام الرضيع في الشهر الأول آمنًا؟ كما تحتار بعض الأمهات في مسألة عدم استحمام الرضيع في الشتاء خوفًا من إصابته بالبرد، أو إذا كان من المناسب استحمام الطفل وهو مريض. من هنا، يتطلب الأمر وعيًا بالتوقيت المناسب وطريقة الاستحمام الصحيحة التي تراعي الحالة الصحية والبيئة المحيطة بالرضيع.

شامبو الأطفال ودورها في دعم استحمام الطفل

استحمام الطفل

كم مرة يستحم الطفل في الأسبوع؟

عدم استحمام الرضيع في الشتاء، يفضل أن يستحم الطفل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، إلا إذا اتّسخ أو تعرّق كثيرًا، فحينها يمكن زيادتها حسب الحاجة.

شامبو الأطفال يلعب دورًا هامًا في دعم تجربة استحمام الطفل، حيث يتميز بتركيبة لطيفة وخالية من المواد الكيميائية الضارة، الأمر الذي يجعله مناسبًا لبشرة الأطفال الرقيقة. يشتمل على مكونات طبيعية مثل البابونج واللافندر التي تساعد في تهدئة فروة الرأس وتخفيف أي حساسية أو حكة.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم شامبو الأطفال في مقاومة البكتيريا والفطريات، مما يساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس ومنع الإصابة بالعدوى والأمراض المرتبطة بالفطريات والبكتيريا. وتعد هذه الوقاية إحدى الوسائل الفعالة لتجنب أضرار عدم استحمام الرضيع. كما أنه يساعد في إزالة الزيوت والأوساخ وجزيئات الجلد والقشرة والملوثات البيئية التي تتراكم تدريجيًا في الشعر.

وعند استخدام شامبو الأطفال، يُنصح بتجهيز الأغراض اللازمة مثل إسفنجة الاستحمام وكوب ماء الشطف قبل البدء في الاستحمام، مما يتيح إبقاء إحدى اليدين على الطفل طوال الوقت لضمان السلامة.[1]

تعرف أيضًا على: حمام الطفل: خطوات الاستحمام الآمن للرضع

طرق استخدام درجة حرارة الماء لتحسين راحة الطفل

قد تؤثر درجة حرارة الماء على وقت استحمام طفلك، وهو ما يجعل استحمام الطفل يحتاج إلى بعض التحضير والعناية. فإذا كان حارًا للغاية، فقد يكون موجعًا (وقد يتسبب له بحروق)، وإذا كان باردًا للغاية فسوف يشعر بالبرد بسرعة، مما قد يؤدي إلى الانزعاج وربما يسبب بعض أضرار عدم استحمام الرضيع بانتظام.

إذاً فما هي الحيلة المعتادة لاختبار درجة حرارة الماء؟ تأكد من أن الماء دافئ وليس شديد السخونة، عند باطن معصمك أو مرفقك. احرص على أن تكون درجة حرارة الماء بين 37.5 و39.5 درجة مئوية (98.6-100 درجة فهرنهايت) ليبقى صغيرك مرتاحًا.

نصيحة أخرى؟ توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بألا تتجاوز درجة حرارة الماء عند الصنبور 120 درجة فهرنهايت (48 درجة مئوية) لتفادي الحروق العرضية بمنزلك. كما أن العديد من سخانات المياه مزودة بإعدادات يمكنك تعديلها على الوحدة نفسها. [2]

تعرف أيضًا على: العناية بأظافر الطفل وأهم النصائح للأمهات

هل فوطة استحمام ضروري؟ متى نستخدمه؟

بالتأكيد، فوطة الحمام ضرورية بما أن أغلب جسد طفلكِ سيكون خارج الماء أثناء الاغتسال، قد تشعر بشرته المكشوفة بالبرودة حتى لو كانت درجة حرارة الماء مثالية، وهو أمر يجب الانتباه له خاصةً في حالات عدم استحمام الرضيع في الشتاء لفترات طويلة بسبب الطقس البارد.

نصيحة سريعة وسهلة للحفاظ على ارتياح طفلكِ: أحضري فوطة إضافية. واغمريها في الماء الدافئ، ثم غطي جسمه كغطاء، واسكبي الماء الدافئ على الفوطة باستمرار للحفاظ على راحته.

وقبل البدء في استحمام الطفل، عليكِ بتجهيز كل ملابسه وتحضيرها كاملة، إضافةً لاختيار أكثر من منشفة لتنشيف جسد الطفل جيدًا. على أن تكون قطنية تمتص الماء بسهولة، وأن يكون حجمها مناسبًا للرضيع ليست ضئيلة للغاية أو كبيرة بشكل مفرط لكي تستطيعين تنشيف جسده جيدًا وبسرعة.

تعرف أيضًا على: العناية بشعر الطفل: خطوات يومية لرعاية أفضل

مشاكل شائعة في استحمام الطفل وكيفية تفاديها

استحمام الطفل

ما هي أضرار عدم استحمام الرضيع؟

عدم استحمام الرضيع قد يؤدي لتراكم الأوساخ والعرق، مما يسبب التهابات جلدية، وطفحًا، وتهيجًا في مناطق الثنايا، وقد يزيد من خطر العدوى.

حذرت حركة “المنزل الآمِن” الألمانية من أن الطفل الصغير ربما يواجه بعض المخاطر خلال استحمام الطفل مثل التزحلق وقد يصل إلى الغرق، لذا يجب على الأهل اتخاذ بعض الإجراءات حرصًا على سلامة صغارهم، خاصةً في حالات استحمام الطفل وهو مريض حيث تزداد الحاجة إلى الانتباه الدقيق.

وأوضحت المنظمة الألمانية أن جلد الطفل أكثر حساسية مقارنة بجلد البالغين، وأن تعرض الطفل للمياه الساخنة ربما يضر بجلده، لذا تنصح المنظمة بأن تكون درجة حرارة المياه الساخنة 38 درجة مئوية كحد أقصى، على أن يتأكد الأهل من درجة حرارة المياه قبل استحمام الطفل بالترمومتر ثم بأيديهم.

وأضافت المنظمة أن المقاعد المخصصة لأحواض  الكبيرة قد تتسبب في تزحلق الطفل مما يعرضه للخطر، موصية بدلًا من ذلك باستعمال أحواض  المخصصة للأطفال التي يتم تركيبها على الحوض  الكبير، مع مراعاة تثبيتها جيدًا للحيلولة دون تمايلها أو تزحلقها.

ومن ناحية أخرى، قالت المنظمة إن الطفل حتى الثالثة من عمره من الممكن أن يغرق في مياه عمقها بضع سنتيمترات، ولتفادي ذلك شددت المنظمة على ضرورة أن يبقى الطفل تحت ملاحظة الأهل طوال فترة الاستحمام. ننصح بإعداد المناشف والملابس التي سيرتديها الطفل قبله كما ذكرنا أعلاه، وذلك حتى لا يغيب الطفل عن نظر الأهل عند ذهابهم لإحضارها.

تعرف أيضًا على: رعاية الطفل فى الصيف وأهم النصائح للأمهات

دليل الأم لاختيار أدوات استحمام الطفل

ما هو الوقت المناسب لاستحمام الطفل؟

عدم استحمام الرضيع في الشتاء، الوقت المناسب  يكون غالبًا قبل النوم، لأنه يساعده على الاسترخاء، بشرط أن يكون مستيقظًا ومزاجه جيد، وبعيدًا عن أوقات الرضاعة أو المرض.

اختيار الأدوات ملائمة وآمنة لرضيعكِ يُعتبر خطوة هامّة لضمان راحته وسلامته. إليكِ أبرز الأدوات التي يُوصى بها:

ما هي طريقة استحمام الطفل حديثي الولادة؟

استحمام حديثي الولادة يكون باستخدام إسفنجة مبللة بماء دافئ، مع تنظيف الوجه والرقبة وتحت الإبطين والمؤخرة بلطف، دون غمر الطفل بالماء حتى تسقط السرة وتشفى تمامًا.

أدوات استحمام الطفل:

استحمام الطفل

  • حوض استحمام بلاستيكي قوي بسطح مائل: يفضل أن يكون مزود بموانع للانزلاق لضمان استقرار الطفل .
  • إسفنجة لينة أو قطعة قماش نظيفة: تستعمل لتحميم الرضيع برفق، خاصة في الأسابيع الأولى.
  • منشفة بغطاء للرأس: تحافظ على حرارة الطفل بعدة وتجفف شعره بلطف.
  • ميزان حرارة للماء: للتأكد من أن درجة حرارة الماء مناسبة وآمنة للطفل. (اختياري)
  • شامبو وصابون مخصص للأطفال: ينصح باختيار منتجات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
  • داعم استحمام أو شبكة داعمة: تستخدم لدعم الطفل داخل الحوض وتوفير الأمن أثناء الاستحمام.
  • ألعاب استحمام آمنة: لجعل وقت الاستحمام ممتعًا وتشجيع الطفل على الاسترخاء.

باختصار، قد يظهر استحمام الطفل في أوله مهمة صعبة ومليئة بالحيطة. لكنه سريعاً ما يتحول إلى عادة جميلة ومليئة بالحب والبسمات الصغيرة. في كل مرة تبللين فيها رأسه بالماء وتسمعين ضحكته النقية أو ترين عينيه تغمضان بهدوء. تدركين أن الفعل ليس مجرد تطهير جسدي بل هو وقت تقضينه مع من سيملك قلبك طوال الزمن.[2]

في النهاية، يُعد استحمام الطفل أمرًا ضروريًا لنظافته، لكن يجب الحذر عند استحمامه وهو مريض أو خلال الشتاء، خاصة في الشهر الأول من عمره. كما أن عدم استحمام الرضيع قد يؤدي إلى أضرار صحية أبرزها التهابات البشرة وتراكم الجراثيم. لذلك، من المهم الالتزام باستحمام منتظم وآمن يناسب عمر الطفل وحالته الصحية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة