استخدامات علم الاجتماع في الصحة العامة

عناصر الموضوع

1-تحليل سلوكيات المرضي وطرق البحث عن العلاج

2-هل تستثمر في منصات التثقيف الصحي؟

3-رصد العوامل الاجتماعية المسببة للمرض

4-تقييم مدي اهتمام مؤسستك ببرامج الوقاية

5-بناء جسور تعاون بين الخبراء والمجتمع

إن أهمية علم الاجتماع من أحد العلوم الإنسانية التي تهتم بدراسة السلوك البشري في المجتمع. وتعمل على تحليل العلاقات الاجتماعية والظواهر التي قد تؤثر على حياة الأفراد والمجتمعات، وحيث يلعب أهمية علم الاجتماع ودوره  في خدمة المجتمع. تأتي الصحة العامة من أهم المجالات التي تستفيد من هذا العلم. علم الاجتماع يساعد على فهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على صحة الأفراد مثل العادات الصحية وتوزيع الأمراض. علم الاجتماع أداة فعالة في دراسة الأمراض المزمنة وتحليل استجابات المجتمعات للأوبئة وتساعد في فهم دور المؤسسات الصحية على تحسين الصحة العامة.

1-تحليل سلوكيات المرضي وطرق البحث عن العلاج

يعتبر فهم سلوكيات المرضي وطريقة البحث عن العلاج أمر مهم. ومن أهمية علم الاجتماع لكي يحسن جودة الرعاية الصحية وتقدم الخدمات التي قد تناسبك. وتتأثر هذه السلوكيات بعدة عوامل هي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتحسين تجربة المريض من خلال فهم شخصيات المرضي واحتياجاتهم. حيث يمكن لمرافق الرعاية الصحية تخطيط رحلتهم العلاجية، وتطوير بيئات علاجية تراعي الجوانب النفسية للمرض يساعد في تعزيز تجربتهم وزيادة رضاهم عن الخدمات.

العوامل التي تؤثر على سلوكيات المرضي

• العوامل الاجتماعية والثقافية: تساهم المعتقدات دور كبير في أهمية علم الاجتماع كيفية تعامل الأفراد مع الأمراض وطريقة البحث عن العلاج. كما أن قد يفضل بعض المرضي الاحتياج إلي الطب التقليدي أو الشعبي بناء على معتقداتهم.
• العوامل النفسية: حيث أن الحالة النفسية للمريض تؤثر على مستوي القلق أو الاكتئاب. كما أنها من أهمية علم الاجتماع، على القرارات التي تتعلق بالبحث عن العلاج والالتزام به.
• العوامل الاقتصادية: حيث قد يتوقف الدخل المحدود أو عدم توفير التأمين الصحي، من قدرة المريض على الوصول إلي خدمات طبية مناسبة. [1]

2-هل تستثمر في منصات التثقيف الصحي

تعتبر منصات التثقيف الصحي استثمار مهم في تعزيز الوعي الصحي بين الأفراد والمجتمعات. وعن طريق توفير معلومات طبية محدثة، ويمكن لهذه المنصات الأشخاص من اتخاذ القرارات صحية مستنيرة تحسن جودة حياتهم, ومن فوائد الاستثمار في منصات التثقيف الصحي:

• تحسين الوعي الصحي: تساعد هذه المنصات في نشر المعرفة للوقاية من الأمراض، والتغذية السليمة وأهمية النشاط البدني مما يساعد على تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
• تسهيل الوصول للمعلومات: حيث أنها تساعد على توفير منصات رقمية محتوي صحي متوفر على مدار الساعة. مما يعطي للمستخدمين على الوصول إلي المعلومات في أي وقت ومن أي وقت ومن أي مكان.
• دعم النظام الصحي: عن طريق تثقيف الجمهور. حيث يمكن تقليل الضغط على المرافق الصحية. حيث يصبح الأفراد أكثر قدرة على الحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض. [2]

3-رصد العوامل الاجتماعية المسببة للمرض

تمارس أهمية علم الاجتماع  العوامل الاجتماعية دور في تحديد صحة الأفراد والمجتمعات. حيث يمكن أن تساعد في زيادة أو تخفيض المخاطر بالأمراض. ومن أبرز هذه العوامل:

1-الوضع الاقتصادي والاجتماعي: حيث يؤثر الدخل والتعليم والمهنة على فرصة الوصول إلي الرعاية الصحية والتغذية. وغالبًا قد يواجه الأفراد ذات الدخل المنخفض وتحديات أكبر لكي تحافظ على صحتهم بسبب قلة الموارد.

2-البيئة المعيشية: حيث أنها تؤثر على جودة السكن، وحيث أنها توفر المرافق الأساسية، ومستوي التلوث على صحة السكان. حيث أن العيش في مناطق ذات بنية تحتية منخفضة أو التلوث العالي قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الجهاز التنفسي.

3-العادات والتقاليد: حيث أن الممارسات الثقافية قد تؤثر سلبيًا على الصحة، مثل تناول الأطعمة غير الصحية، أو الابتعاد عن ممارسة النشاط البدني. مما تؤثر المعتقدات التي تتعلق بالصحة والمرض على قرار الأفراد بشأن طلب الرعاية الطبية. [3]

4-تقييم مدي اهتمام مؤسستك ببرامج الوقاية

تعتبر أهمية علم الاجتماع ودورة في خدمة المجتمع برامج الوقاية جزء أساسي من إستراتيجية المؤسسات الصحية التي تضمن سلامة المرض والعاملين. وحيث يشمل تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وتطوير إجراءات واضحة. تعمل على تدريب العاملين على أفضل الممارسات وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث إن إنشاء تأزر بين السياسات سلامة العاملين والمرضي، كما أن إدراج مهارات الصحة والسلامة في برامج التدريب يعتبر ضروري لكي يحقق بيئة صحية. بالإضافة إلي ذلك, تبرز تقارير الحاجة إلي الاستثمارات مستدامة في برنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها. مما يعتبر أهمية التزام المؤسسات الصحية لتعزيز وتحديث البرامج باستمرار، حيث تقييم اهتمام مؤسستك ببرامج الوقاية يحتاج إلي مراجعة السياسات الحالية، وتحدد مدي توافقها مع المعايير الدولية، حيث يضمن توفير تدريب مستمر للعاملين، وتخصص موارد لازمة لكي تدعم هذه البرامج. [4]

5-بناء جسور تعاون بين الخبراء والمجتمع

يعتبر أهمية علم الاجتماع بناء جسور التعاون بين الخبراء والمجتمع خطوة مهمة لكي تعزز التنمية المستدامة وتحقق التقدم الاجتماعي، ويمكن أن يحتاج إلي تضافر الجهود وتبادل المعارف والخبرات بين الجهات المختلفة، وفيما يلي بعض الإستراتيجيات الفعالة التي تحقق هذا الهدف:

1-إنشاء منصات تواصل فعالة: تعمل على تطوير المنصات التي تتفاعل مع الخبراء وأفراد المجتمع لكي تناقش تحديات مشتركة واقتراح حلول مناسبة. على سبيل المثال, منصة وياكم التي فرضتها دائرة تنمية المجتمع لكي تعطي تحديات ومعالجتها بالتعاون مع المجتمع.

2-تشجيع المشاركة المجتمعية: حيث يشترك أفرا المجتمع في صنع القرار وتحديد الأولويات التي تساعد على توفير الاحتياجات الحقيقية للمجتمع. تعتبر المشاركة المجتمعية بوابة تعالج العديد من التحديات الاجتماعية.

3-تبادل المعرفة بين الأجيال: إن تطوير الحوار والتعاون بين كل من الشباب والخبراء يساعدك على نقل المعرفة والخبرات مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن الشباب يمتلكوا الطاقة والحماس لكي يقدموا حلول مبتكرة وجديدة، بينما يتمتع الخبراء بالمعرفة اللازمة. [5]

وفي الختام يظهر أهمية علم الاجتماع أساسية تساعد على فهم الديناميكية الاجتماعية وتحليل السلوكيات. عن طريق أهمية علم الاجتماع و دورة في خدمة المجتمع، وحيث أن العمل على وضع حلول مستدامة توفر احتياجات الأفراد والجماعات يساعد في بناء جور التعاون بين المجتمع والخبراء، مما يساعد قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات. إن أهمية علم الاجتماع يقدم في قدرته رؤي واضحة حول العوامل التي تؤثر على الصحة والاقتصاد. فإن أدراك أهمية علم الاجتماع يعزز من دوره في توجيه المجتمعات نحو التقدم والرقي، وحيث أنه يثبت أن هذا العلم ليس مجرد دراسي بل هو اداة فعالة للخدمة الإنسانية.

• ويكيبيدياتحليل سلوكيات المرضي وطرق البحث عن العلاج -بتصرف
• Absherهل تستثمر في منصات التثقيف الصحي -بتصرف
• World Healthرصد العوامل الاجتماعية المسببة للمرض -بتصرف
• IGTSتقييم مدي اهتمام مؤسستك ببرامج الوقاية -بتصرف
• دائرة تنمية المجتمعبناء جسور تعاون بين الخبراء والمجتمع -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم