استراتيجيات تحسين مهارات التواصل

الكاتب : ياسمين جمال
27 يناير 2025
عدد المشاهدات : 15
منذ يومين
استراتيجيات تحسين مهارات التواصل
عناصر الموضوع
1- ما هي مهارات التواصل؟
2- أنواع مهارات التواصل
التواصل اللفظي
التواصل غير اللفظي
التواصل الكتابي
التواصل البصري
3- أدوات فن التواصل الفعّال
استخدام اللغة البسيطة:
الاستماع الفعّال:
التفاعل الجسدي واللفظي:
استخدام التقنيات الإيجابية:
4- الهدف من تطوير مهارات التواصل
5- إستراتيجيات فعّالة لتحسين مهارات التواصل
الاستماع الفعّال
وضوح التعبير
التحكم في لغة الجسد
التعاطف
التغذية الراجعة البنّاءة
التحضير الجيد
الوعي الثقافي
ممارسة مهارات التواصل بانتظام

عناصر الموضوع

1- ما هي مهارات التواصل؟

2- أنواع مهارات التواصل.

3- أدوات فن التواصل الفعّال.

4- الهدف من تطوير مهارات التواصل.

5- إستراتيجيات فعّالة لتحسين مهارات التواصل.

مهارات التواصل هي الإمكانيات التي تتيح للفرد من التفاعل بنشاط مع الآخرين عن طريق التحدث، الاستماع، وإظهار التعاطف والاحترام.

تحسين هذه المهارات يعزز العلاقات، يطور الإنتاجية، ويسهم في حل الخلافات وخلق بيئة عمل إيجابية.

1- ما هي مهارات التواصل؟

يوجد الكثير من الأدوار الوظيفية التي يقف النجاح فيها على قدرة تمتع أصحابها بمهارات تواصل تتيح لهم من التعامل على نحو فعال مع الآخرين، سواء كان هذا التفاعل مع الزملاء أو العملاء أو الشركات الأخرى، وهذه المهارات هي القدرات المستعملة عند إعطاء واستقبال متنوع أنواع المعلومات، التي يستطع صاحبها من التحدث بوسيلة واضحة، كتابة أو لفظًا. ولذلك يبسط إدراك الرسالة خلف ما يقوله، كذلك تدل مهارات التواصل على الإمكانية على الاستماع إلى الآخرين على نحو فعال، ومن ثم استقبال المعلومات على نحو أفضل، وضبط الردود طبقا لما قيل. [1]

2- أنواع مهارات التواصل

ومما سبق نستطع أن نستخلص أن مهارات التواصل تنقسم إلى أربعة أنواع رئيسة، سنعرضها إليك فيما يلي:

  • التواصل اللفظي

يدل التواصل اللفظي على الكلمات الشفوية بغرض نقل الأفكار والمعلومات والتعبير عن الآراء. بالإضافة إلى ذلك استحواذ مهارة التواصل اللفظي معناها أن مالكها لديه القدرة على استعمال اللغة السليمة والمصطلحات الواضحة في الحديث والإفصاح عن أفكاره، فلا يصارع مستقبل الكلام في إدراك الحديث، لأنه سلس بالنسبة إليه.

  • التواصل غير اللفظي

التواصل غير اللفظي هو الذي يستند إلى إرسال عدة من الرسائل غير اللفظية، ومن ثم يحدث التواصل من دون كلمات، ولكن بالاتكال على لغة الجسد وحركات اليد ونبرة الصوت ووضعية الجسم ووسيلة التنفس وتوتر العضلات والتواصل البصري، ولذلك فإن الوسيلة التي تنظر، وتتفاعل بها موضحة شعورك وما ترغب أن تقوله أكثر بكثير من الكلمات، وكلما كنت تستطيع على استخدام الإشارات غير اللفظية في التواصل مع الآخرين، تصاعدت إمكانياتك على تشييد علاقات أفضل معهم.

  • التواصل الكتابي

مع أن التواصل الكتابي نوع من مهارات التواصل غير البصرية؛ إلا أنه يستمر بأنه من أكثر المهارات إمكانية على التعبير عن شعور مالكها، حيث إن الرسائل المكتوبة خلال وسائل على سبيل المثال البريد الإلكتروني أو التقارير الرسمية أو الخطابات، توضح بصورة كبيرة غرض صاحبها وقصده الفعلي، سواء كانت مكتوبة بلغة واضحة بسيطة الفهم بكلمات ملائمة، من دون أخطاء نحوية وإملائية.

  • التواصل البصري

يُعد التواصل البصري وسيلة مميزة للغاية في التعبير عن الأفكار والآراء وإيصال الرسائل، وهو ما يبين في الأشكال والرسوم والصور العادية والصور الفوتوغرافية والرسوم البيانية المستعملة في الإعلانات والعروض التقديمية، ومتنوع المجالات التي تتطلب إلى تمثيل مرئيا واضحًا، وكلما كنت جيدا في التواصل البصري؛ تضاعفت إمكانيتك على إيصال رسالتك على نحو أسرع. [2]

3- أدوات فن التواصل الفعّال

أدوات فن التواصل الفعّال

فن التواصل الفعّال هو مهارة رئيسة يتطلبها الفرد في متنوع جوانب حياته الشخصية والمهنية. لتحقيق تواصل فعّال، يستطع الاستعانة بمجموعة مختلفة من الوسائل والتكنولوجيا التي تسهم في دعم جودة التواصل وتأثيره. والتالي عدة من الأدوات المهمة للتواصل الفعّال:

  • استخدام اللغة البسيطة:

لا بد من الابتعاد عن استخدام المصطلحات الغامضة وكثيرة التعقيد في التواصل، واستخدام اللغة السلسة والواضحة التي يستطع فهمها ببساطة بوساطة الجمهور المستهدف.

  • الاستماع الفعّال:

يعد الاستماع الفعّال وسيلة قوية في دعم مهارات التواصل الفعّال. يستلزم أن يصير الشخص جاهزا للاستماع بحرص وإدراك متطلبات الآخرين قبل توضيح آرائه وردود فعله.

  • التفاعل الجسدي واللفظي:

يعد اللفظي وغير اللفظي جزءًا بارزا من التواصل الفعّال. عن طريق تعبيرات الوجه ولغة الجسد الملائمة، يستطع تدعيم إدراك الرسالة والوصول إلى تواصل أفضل.

  • استخدام التقنيات الإيجابية:

يتيح استخدام التقنيات الإيجابية في التواصل للعثور على حلول للمشكلات، وتحسين الفهم المتبادل والتعاون. عن طريق الاستعانة بالأمثلة الإيجابية ودعم التفكير البناء، يستطع تنفيذ تواصل فعّال ومثمر.

4- الهدف من تطوير مهارات التواصل

يوجد الكثير من الأهداف التي تستطع تحقيقها عن طريق تحسين مهارات التواصل لديك، وهي تحتوي على ما يلي:

  • تحسين الإمكانية على توضيح الشعور والأفكار ووجهات النظر بوضوح وكفاءة، للابتعاد عن سوء الفهم، والتيقن من تأثير الرسائل وإدراك الغرض منها.
  • تصاعد الثقة في النفس وتحسين القدرة على مقابلة متنوع التحديات، عن طريق تطوير القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر.
  • تحسين الإمكانية على التأثير في الآخرين وإقناعهم بالأفكار، وهو عنصر مثمر لقيادة فرق العمل وإرشادهم نحو الأهداف المشتركة.
  • بناء بيئة عمل خالية من التوتر والنزاعات، لأن التواصل الفعال يساعد في تحسين التفاهم وحل النزاعات على نحو سِلمي.
  • دعم الحالة النفسية بالأخص في بيئة العمل التي يكسوها علاقات صحية وفعالة، ومبنية على الاحترام المتبادل والثقة. [3]

5- إستراتيجيات فعّالة لتحسين مهارات التواصل

التواصل الفعّال يُعَدُّ أحدا أبرز المهارات التي يتطلبها الأفراد للوصول إلى النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.

التواصل الجيد يحسن العلاقات، يدعم الفهم المتبادل، ويساعد في تنفيذ الأهداف المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج تطوير مهارات التواصل عمل جهد دائم وتوثيق إستراتيجيات محددة. وسنعرض عدة من الإستراتيجيات الفعّالة التي من المحتمل أن تسهم للأفراد على تطوير مهارات التواصل لديهم.

  • الاستماع الفعّال

الاستماع الفعّال هو جوهر التواصل الجيد.

عوضا عن مجرد سماع الكلمات، لا بد على الفرد أن يصبح مستمعًا فعالا، حيث يعني الانتباه الكامل مع المتحدث، وعرض تغذية راجعة ملائمة.

يستطع تطوير مهارة الاستماع عن طريق عدم المقاطعة، استخدام لغة الجسد الملائمة على سبيل المثال الإيماء بالرأس، وعرض الأسئلة التوضيحية التي تبين فهمًا جيدا لما يُقال.

  • وضوح التعبير

وضوح التعبير هو أساس توصيل الأفكار بفعالية.

يستلزم على الأفراد أن يصيروا قادرين على توضيح أفكارهم وشعورهم بوضوح ودقة.

من المحتمل تطور هذه المهارة عن طريق ترتيب الأفكار قبل التحدث. بالإضافة إلى ذلك واستخدام لغة سلسة ومباشرة، والابتعاد عن الغموض أو التعقيد الكثير في الشرح.

كذلك يُفضل استخدام أمثلة توضيحية لتسهيل الأفكار المبهمة.

  • التحكم في لغة الجسد

لغة الجسد تُعَدُّ جزءًا رئيسا من التواصل الفعّال.

تعبيرات الوجه، والإيماءات، ووضع الجسم محتملا أن يعزز أو يضعف الرسالة المنطوقة.

على الأفراد أن يصبحوا مدركين لطريقة استخدام لغة الجسد لتحسين تواصلهم.

النظر في العينين، والابتسامة، والجلوس أو الوقوف بوسيلة مريحة ومفتوحة، كلها إشارات تشير إلى الاهتمام والانفتاح.

  • التعاطف

التعاطف هو الإمكانية على إدراك أحاسيس الآخرين ووضع الذات مكانهم.

هذه المهارة تسهم في خلق علاقات قوية ومستدامة.

يمكن دعم التعاطف عن طريق ممارسة الاستماع الفعّال، وعرض الدعم العاطفي، وإبداء التقدير لوجهات النظر المتنوعة.

الأفراد الذين يمتازون بمستوى مرتفع من التعاطف يصبحون أكثر قدرة على التعامل مع المواجهات وحلها بطرق مثمرة.

  • التغذية الراجعة البنّاءة

إرسال واستقبال التغذية الراجعة البنّاءة هو جزء رئيسي من تعزيز التواصل.

لا بد أن تصبح التغذية الراجعة واضحة، ومخصصة، وتنتبه على السلوك، وليس على الشخص.

من المناسب أيضًا استخدام لغة إيجابية وتحفيزية، والانتباه على الحلول عوضا عن المشكلات.

عند تلقي التغذية الراجعة، يستوجب أن يصير الفرد منفتحا ومرحبًا بالنقد البناء، وأن يتطلع إليه كفرصة للتعلم والنمو.

  • التحضير الجيد

التحضير المسبق يستطع أن يعزز من فعالية التواصل، بالأخص في البيئات المهنية. قبل الاجتماعات أو المحادثات البارزة، يستلزم على الأفراد جمع المعلومات الضرورية، وتعيين الأهداف الأساسية، والتفكير في الأسئلة المرتقبة والإجابات الملائمة.

التحضير الجيد يدعم الثقة، ويسهم في عرض المعلومات على نحو منظم وواضح.

  • الوعي الثقافي

في عالم يكثر فيه الاختلاف الثقافي، يُعَدُّ الوعي الثقافي جزءًا بارزا من التواصل الفعّال.

إدراك واحترام الفروق الثقافية يسهم في عدم سوء الفهم وتشييد علاقات عمل جيدة.

يمكن تطوير هذه المهارة عن طريق تعلم الكثير عن الثقافات المتنوعة، وتحسين الحساسية تجاه العادات والتقاليد المختلفة، وتبني نهج منفتحا وكلي في التعامل مع الآخرين.

  • ممارسة مهارات التواصل بانتظام

كـ أي مهارة أخرى، تعزيز مهارات التواصل يحتاج ممارسة دائمة.

يستطيع للأفراد الاندماج في الأنشطة التي تحتاج التواصل المتكرر، على سبيل المثال الانضمام في النقاشات الجماعية، والتحدث أمام الجمهور، والمشاركة في الفرق واللجان.

كلما تصاعدت فرص التواصل، كلما تطورت المهارات على نحو طبيعي. [4]

ختاما، مهارات التواصل هي عدة من القدرات التي تتيح للأفراد من التفاعل النشط مع الآخرين خلال نقل الأفكار والشعور والمعلومات ببساطة واحترام.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة