استراتيجيات لتحقيق التوازن النفسي

عناصر الموضوع

1- العناية بالصحة الجسدية

2- التخلص من الطاقة السلبية

3- التعلم من التجارب السابقة

4- المحافظة على العلاقات الإنسانية

5- تحقيق الاستقرار المهني

6- ما أسباب زيادة الضغوط النفسية في عصرنا هذا؟

7- أهمية التوازن النفسي

في علم النفس يُقصد بالتوازن النفسي أنه أحد مستويات الصحة النفسية التي من المهم أن يحققها الفرد ويقيم بها، ولوجود التوازن النفسي لا بد من شيئين مهمين للغاية وهما السعادة والرضا، وعندما يصل الإنسان إلى هذه النقطة؛ فإنه يصل إلى حالة من الديناميكية النادرة حيث تلتقي فيها فضائل السعادة والرضا، فيشعر بالتوازن النفسي، وينعكس التوازن النفسي في قدرة الإنسان على تقدير نفسه، ومعرفة قيمة قدراته ومهاراته، وهناك العديد من الطرق والسلوكيات التي تدخل كأجزاء لا تتجزأ في رحلة تحقيق التوازن النفسي والتي تساعد الفرد على أن يكون قادرًا على إدارة مشاكله وتحدياته،  ومن هذه الطرق:

1- العناية بالصحة الجسدية

 أي أن الإنسان يهتم بصحته الجسدية حتى لا يصاب بأي مرض مزمن يمنعه من تحقيق طموحاته وأهدافه وذلك بممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

2- التخلص من الطاقة السلبية

من الضروري إبعاد الإنسان عن المشاعر كالغضب والحزن والغيرة ونحوها، وذلك من خلال: رؤية الأشخاص الذين يحبهم ويفضل الجلوس معهم، والخروج والذهاب إلى الأماكن المفتوحة تساعد على تصفية الذهن.[1]

3- التعلم من التجارب السابقة

من الضروري التعلم من تجارب الإنسان السابقة سواء كانت جيدة أو سيئة وعدم الاعتماد عليها فقط بل التطلع إلى تجارب الآخرين وخاصة المقربين منه مما يجعله مستعدًا ويثبت نفسيته ويخرجه من الخوف والتوتر.

4- المحافظة على العلاقات الإنسانية

أما صيانة العلاقات الإنسانية فهي أمر لا بد منه، فالإنسان لم يولد ليعيش وحيدًا، لذلك فإن تكوين الأسرة ومن ثم تكوين صداقات مع من حوله والتواصل مع المجتمع وبالتالي إقامة علاقات طيبة مع الأصدقاء أو الزملاء، إلخ، كل ذلك يحمل الإنسان على بعض الطرق الجيدة لتحقيق الاستقرار والتوازن النفسي. [2]

5-تحقيق الاستقرار المهني

فالأستقرار المهني مثلًا يأتي عندما يكون للإنسان عمل متين ومريح لا يخاف من خسارته، والذي قد يعتمد على المجازفة بحياته وشخصيته في حالات المشاكل والمضايقات النفسية إذا حدث أي خلل في حياته المهنية.

هناك طرق أخرى لتحقيق الاتزان النفسي ومن أهمها:

الاستعداد للأحداث غير المتوقعة: يجب على الإنسان أن يتقبل الحياة على أسوأ وجه، وأن يقيم استعداده للحدث حتى لا يتعرض لصدمات نفسية، ويجب على الإنسان أن يعمل على تدارك الأحداث المفاجئة التي تفاجئه بها الحياة.

الاستقرار الأسري: الاستقرار الأسري هو أن تتمكن من إنشاء أو تكوين أسرة قائمة على التفاهم والأمان، ومبنية على أسس قوية من المودة والرحمة والاحترام، وعندما تتوفر هذه العناصر فإنك تشعر بالاستقرار والتوازن النفسي.

الابتعاد عن الضغوطات: يجب على الإنسان أن يتجنب الوقوع تحت الضغوط والمضايقات، سواء كانت أجتماعية أو أخلاقية، لأنها قد تؤدي به إلى أختلال التوازن النفسي وبعض الاضطرابات، ومن هنا فإن من الواجب الابتعاد عما هو فوق قدرات الإنسان، وعدم الانغماس في الجدالات الفكرية التي يمكن التحكم فيها بالرغبات والحاجات.[3]

6- ما أسباب زيادة الضغوط النفسية في عصرنا هذا؟

ولعلك تسأل: ما سبب زيادة التوتر والضغوط النفسية في عصرنا هذا؟ وهناك أسباب كثيرة لهذه الظاهرة، ومن أبرزها ما يلي:

• هناك أشخاص غير عقلانيين يرتكبون الجريمة المنظمة.
• وجود حكومات فاسدة وانتهاكات للقانون لصالح الأقوياء.
• تناول الأطعمة غير الصحية يمكن أن يؤثر على مستويات هرمون الريلاكسين في الجسم.
• التعرض لأنواع عديدة من الإشعاع يمكن أن يؤثر على الجسم، وخاصة الحالة النفسية.[4]

7- أهمية التوازن النفسي

يلعب التوازن النفسي دورًا حيويًا في كافة جوانب حياة الفرد، وفيما يلي أبرز الجوانب الإيجابية:

• يساعد التوازن العقلي على تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يقلل بدوره من المخاطر الصحية المرتبطة بالتوتر المزمن، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدَّم.
• إن القدرة على إدارة التوتر بشكل فعال يمكن أن تساعد الأفراد على التركيز بشكل أفضل وتحسين أداء العمل.
• يسهل التفكير الواضح واتخاذ القرار السليم، وبالتالي تحسين جودة الأداء المهني.
• يتمتع الأشخاص المتوازنون نفسيًا بمهارات تواصل أفضل وقدرة على بناء علاقات إيجابية ومستقرة مع الآخرين.
• يساعد في إدارة النزاعات والصراعات بشكل بناء ويساعد في الحفاظ على علاقات صحية.
• يشعر الأشخاص الذين يحافظون على توازن عقلي جيد بالرضا والسعادة، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم بشكل عام.
• يتيح التوازن النفسي للفرد الحصول على الوقت والطاقة للاستمتاع بالأنشطة التي يستمتع بها، مما يعزز راحته وتحفيزه.

وفي الختام، يحتاج تحقيق التوازن النفسي الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية عن طريق ممارسة التأمل، الإبتعاد عن الضغوط، وبناء علاقات إيجابية كما أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية ينمي الشعور بالرضا والاستقرار.

• Science direct Psychological Balance-بتصرف
• psychology-spotMental Balance: What is and how to develop it-بتصرف
• Mental health How to support someone with a mental health problem -بتصرف
• mhanational31Tips to Boost Your Mental Health-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم