الأخطاء الشائعة في الكتابة والتعبير وكيفية تجنبها

عناصر الموضوع

1- الأخطاء الإملائية والنحوية

2- الحشو والتكرار الزائد

3- غياب تسلسل الأفكار

4- إهمال علامات الترقيم

الخطأ الكتابي هو خلل في القواعد الإملائية أو علامات الترقيم أو اختيار الكلمات، مما يؤدي إلى تقليل قابلية قراءة بحثك ويجعل فهمه أكثر صعوبة. الأخطاء النحوية شائعة للغاية، وقد تعيق قدرة القراء على استيعاب ما تحاول التعبير عنه.

1- الأخطاء الإملائية والنحوية

ما هو الفرق بين الأخطاء الإملائية والنحوية والأخطاء الطباعية؟

تتفاوت الأخطاء الإملائية والنحوية والطباعية في أسبابها:

• الأخطاء الإملائية: تنجم عن عدم معرفة قواعد الإملاء، مثل كتابة “متفاؤل” بدلًا من “متفائل”.
• الأخطاء النحوية: تحدث نتيجة جهل بقواعد النحو والصرف، مثل قول “رأيت أخوك” بدلًا من “رأيت أخاك”.
• الأخطاء الطباعية: تنتج عن السهو أو ارتباك الأصابع أثناء الكتابة، مثل كتابة “السلاح عليكم” بدلًا من “السلام عليكم”.

ما هي الأخطاء اللغوية الشائعة؟

تتضمن الأخطاء اللغوية عدة أنواع، منها الأخطاء النحوية، التي تتعلق بسوء استخدام قواعد الإعراب والنحو. تشمل هذه الأخطاء استخدام النصب والرفع والضم والكسر في أماكن غير صحيحة، بالإضافة إلى تذكير الأعداد وتأنيثها، وكذلك الأخطاء المتعلقة بحروف العلة. على سبيل المثال، قد يكتب الباحث “لا تنسى” بدلًا من “لا تنسَ”.[1]

2- الحشو والتكرار الزائد

ما هو الحشو في الكتابة؟

تُعتبر كلمات الحشو مثل “أممم” أو “أوه” تعبيرات أو أصوات يستخدمها الأفراد لملء الفراغات أثناء التواصل. في الحديث، تدل هذه الكلمات عادةً على أن المتحدث في مرحلة التفكير فيما سيقوله لاحقًا، بينما في الكتابة، غالبًا ما تظهر على شكل عبارات مبتذلة أو غير ضرورية.

ما هي حشوات الجمل؟ حشوات الجمل هي كلمات أو عبارات تعبيرية تُستخدم في الجمل لملء الفراغ. تعتبر حشوات الجمل غير ضرورية، حيث إنها تضيف عبئًا على الجمل الواضحة والمباشرة. نصيحة: ينبغي أن تحتوي الكتابة الأكاديمية على حد أدنى من حشوات الجمل أو أن تكون خالية منها تمامًا.

مفهوم التكرار

يشير التكرار إلى استخدام كلمة أو تعبير عدة مرات ضمن سياق معين لأغراض متعددة، مثل التأكيد، أو لزيادة الانتباه، أو للمبالغة، أو للتعظيم (المدني 5/34-35). وقد تم تحديد مفهومه في أبسط صوره بأنه “قيام المتحدث بإعادة اللفظ نفسه، سواء كان له نفس المعنى أو معاني مختلفة.”[2]

ما هي أنواع التكرار؟

• تكرار توكيدي
• تكرار مضاعف
• تكرار مواطأة
• تكرار تواطؤ
• تكرار تسبيغ
• تكرار معاد
• تكرار محيط
• تكرار الصدارة

3-غياب تسلسل الأفكار

إن تداخل الأفكار أو الترابط الفكري أو تدفق الأفكار أو تتابع المعاني هو عملية تتشكل من خلالها التصورات في الوعي. كما أنه يمثل مبدأ قدمته مدرسة تاريخية بارزة من المفكرين، حيث يشير بشكل عام إلى تسلسل الظواهر العقلية.

في الكتابة والتحدث، يُعتبر التنظيم عملية ترتيب الأفكار أو الأحداث أو الأدلة أو التفاصيل بشكل منطقي وملموس ضمن فقرة أو مقال أو خطاب. يُعرف هذا أيضًا بترتيب العناصر أو توزيعها، كما هو الحال في فن البلاغة الكلاسيكية.

تساهم الكلمات والعبارات الانتقالية في توضيح العلاقة بين الأفكار داخل الفقرة بشكل أفضل. كما أنها تساعد في تحديد الروابط التي تم إنشاؤها بين الفقرات.[3]

4-إهمال علامات الترقيم

ما هي علامات الترقيم؟

علامات الترقيم هي الرموز التي يستخدمها الكاتب في النصوص المكتوبة لتوضيح المعاني وفصل الجمل والكلمات. من بين الأمثلة على علامات الترقيم: الفاصلة (،)، النقطة (.)، والنقطتان (:)، بالإضافة إلى علامات أخرى. تُعتبر علامات الترقيم عنصرًا أساسيًا في الكتابة، حيث تسهم في تنظيم الأفكار وتوضيح العلاقات بين الجمل.

تُكتب الفاصلة بهذا الشكل (،) وتُعرف أيضًا باسم (الشولة). تشير الفاصلة إلى وقفة قصيرة أثناء القراءة، وتُستخدم في الحالات التالية: بين الجمل التي تتصل بمعناها، مثل: الطالب المجتهد يهتم بدروسه، ويحرص على الالتزام. وكذلك بين أجزاء الشيء الواحد، مثل: من شهور السنة الميلادية: يناير، فبراير، مارس.

تتمثل فوائد استخدام علامات الترقيم في تحقيق الهدف الأساسي للغة، وهو التواصل الفكري بين الكاتب والقارئ. فكما لو كان الكاتب يرافق القارئ في مشاعره وأحاسيسه، حيث يُظهر له أنه يستفسر في موضع معين، ويعبر عن دهشته في موضع آخر، ويطرح تساؤلاته بتعجب في بعض العبارات، ثم يستمر في حديثه بسلاسة. كما يقوم بتوضيح ما قد يكون غامضًا، وينقل نصوص الآخرين بدقة، ويشير إلى بعض ما يمكن الاستغناء عنه من كلامهم.

تُستخدم علامات الترقيم قبل وبعد الجملة الاعتراضية، كما في المثال: “إني – والحمد لله – بخير”. يمكن أن يتوسط بينهما كلام غير موجود في النص الأصلي أو يكون زائدًا عليه، مثل: “إن فلسفة شوبنهور [فيلسوف ألماني مشهور] تشبه فلسفة أبي العلاء المعري”. كما يعتمد المحققون على هذه الطريقة كثيرًا عندما يضيفون إلى النص الأصلي، ليشيروا إلى أن هذه الإضافات من إعداد المحقق أو الباحث.[4]

وفي الختام, حاول أن تتعاطف مع الشخص المخطئ، وتفكر من منظوره، واستعرض الخيارات المتاحة التي قد تكون مقبولة بالنسبة له، واختر ما يتناسب معه. من خلال اللطف، نستطيع أن نحقق النجاح، ونصلح الأخطاء، ونحافظ على كرامة المخطئ. جميعنا يتذكر قصة الأعرابي الذي تبول في المسجد، وكيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الموقف بلطف، ليعلم الأعرابي بخطأه بطريقة مناسبة.

• Smodinالأخطاء الإملائية والنحوية -بتصرف
• ويكيبيدياالحشو والتكرار الزائد -بتصرف
• Sahehlyغياب تسلسل الأفكار -بتصرف
• sanadkkإهمال علامات الترقيم -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم