دور الإدارة التعليمية والإشراف التربوي في تطوير المؤسسات التعليمية

الكاتب : روان نصر
25 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 69
منذ 5 ساعات
الإدارة التعليمية والإشراف التربوي
أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي
الإشراف التربوي وزارة التعليم
أنواع الإشراف التربوي
أولاً: الإشراف التربوي البنائي (التطويري)
التعريف:
الخصائص:
ثانيًا: الإشراف التربوي العلاجي (التقويمي)
التعريف:
الخصائص:
ثالثًا: الإشراف التشاركي (التعاوني)
التعريف:
الخصائص:
الفرق بين الإدارة التعليمية والإشراف التربوي
الفرق بين الإدارة التعليمية والإشراف التربوي يوضح أوجه التمايز بينهما من حيث المفهوم، الأهداف، المهام، النطاق، والأسلوب:
من حيث الهدف:
من حيث المهام:
أما من حيث العلاقة مع المعلمين:
وبالنسبة للعلاقة بالطالب:

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي يعدان ركيزتين أساسيتين في تطوير العملية التعليمية، فالإدارة التعليمية تعمل على تنظيم الموارد والإمكانات بما يضمن تحقيق الأهداف التربوية، بينما يسهم الإشراف التربوي في توجيه المعلمين، تحسين أدائهم، ومتابعة جودة التعليم. وعندما يتكامل هذان الجانبان، تتحقق بيئة تعليمية أكثر كفاءة وفاعلية، تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر ومواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار

أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي

إن القيادة والإدارة والإشراف من المفاهيم والمسئوليات البارزة التي كانت ولا تزال محل اهتمام الدارسين والباحثين لما لها من أثر بالغ في حياة الإنسان تقوم الإدارة التربوية على مجموعة من النظريات التي تكون شكل العملية التعليمية في المجتمع. فهي تعمل علي الاستناد الي الجانب النفسي والفلسفي لفهم طبيعة الطلاب والمعلمين والعاملين في البيئة التربوية،بالتالي يساعد على التعامل معهم بفعالية وفقًا لحاجاتهم النفسية وسلوكهم.وايضا تعتمد علي اسس تربوية للعمل علي تنظيم العملية التربوية وذلك من خلال مجموعة من القوانين والتشريعات. بينما تسعى التربية إلى تهيئة الأفراد ليكونوا أعضاء فاعلين فيه

تعرف أيضًا على:الفرق بين الإدارة التعليمية والمدرسية

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

أما الإدارة المدرسية، فهي تمثل الجانب التطبيقي للمدرسة بالتالي تستند إلى أساس إنساني يراعي العلاقات بين المدير والمعلمين والطلاب وتحقيق جودة التدريس والتقويم ولا يمكن ان ننسي الاسس التنظيمي الذي يظهر حرص الإدارة المدرسية ويحدد الشكل الهيكلي للادارة المدرسية الذي يهتم بالجانب الأخلاقي بالإضافة إلى الجانب التطبيقي والتنظيمي فتظهر الإدارة بالنزاهة والعدل، إلى جانب الأساس الاقتصادي الذي يعنى بإدارة الموارد المدرسية بكفاءة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.

واخيرًا فان الإشراف التربوي، فهو نشاط متخصص يهدف إلى تطوير التعليم لذلك يقوم مجموعة من الاسس التربوية يظهر في تحسين مخرجات التعليم، وضمان تحقيق الأهداف التربوية للمنهج. ويعتمد على أساس فني، من خلال ملاحظة أداء المعلمين وتقديم التغذية الراجعة التي تساعدهم على التطور. بالتالي يقوم علي اسس علمية يجعله مرنا مع نتائج البحوث التربوية والتجريب، ويعزز الأساس الاتصالي من خلال الحوار والتعاون بين المشرف والمعلم. يضاف إلى ذلك الأساس المهني الذي يشدد على ضرورة تطوير المعلمين من خلال التدريب المستمر وتحفيزهم على النمو الذاتي. [1]

تعرف أيضًا على:خصائص الإدارة التعليمية: السمات الأساسية التي تميز الإدارة الفعالة في المؤسسات التعليمية

الإشراف التربوي وزارة التعليم

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

الإشراف التربوي في وزارة التعليم هو أحد العناصر الحيوية التي تساهم في تحسين جودة التعليم. وتطوير الأداء التربوي داخل المدارس. ويقوم على مجموعة من المهام والأدوار التي تهدف إلى دعم المعلمين. وتطوير العملية التعليمية.وتحقيق أهداف الوزارة في رفع مستوى التحصيل الدراسي.

الإشراف التربوي في وزارة التعليم هو عملية تتسم بعض الصفات المهنية والفنية والقيادية والتعاونية، الهدف منها تحسين جودة التعليم والتعلم ومتابعة الأداء الصفي، وتقديم التغذية الراجعة، والمشاركة في رفع الكفاءة المهنية.

أما مهامها تنفيذ المناهج الدراسية ومراعاة التحديثات وملاحظة الأداء الصفي للمعلمين. وتحليل نتائج الطلاب واقتراح الحلول وإجراء زيارات إشرافية بنائية علاجية.  أما بالنسبة إلي المهام التدريبية تعمل علي إعداد خطط التنمية المهنية. أيضًا تنفيذ تلك الخطط من خلال برامج تدريبية وورش عمل للمعلمين. وتشجيع المعلمين على تنفيذ تلك البرامج علي ارض الواقع. بينما المهام التنظيمية فتقوم علي التعاون مع قادة المدارس في تنظيم الجدول المدرسي. والمساهمة في إعداد الخطط التشغيلية للمدرسة.أيضًا إعداد تقارير إشرافية دورية ترفع إلى مكاتب التعليم.[2]

تعرف أيضًا على:مفهوم الإدارة التعليمية أساس تنظيم وتطوير العملية التعليمية

أنواع الإشراف التربوي

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

أولاً: الإشراف التربوي البنائي (التطويري)

التعريف:

هو إشراف يهدف إلى تطوير الإدارة التعليمية والإشراف التربوي وتحسين أداء المعلمين من خلال التدريب والدعم المستمر، مع التركيز على نقاط القوة وتعزيزها.

الخصائص:

  • يركز على النمو المهني للمعلم.
  • يستخدم أساليب تشاركية وتعاونية.
  • لا يقتصر على التصحيح بل يعمل على التحفيز والتوجيه.

تعرف أيضًا على:نظريات الإدارة التعليمية: أسس ومقاربات لتطوير القيادة التربوية

ثانيًا: الإشراف التربوي العلاجي (التقويمي)

التعريف:

يهدف إلى معالجة جوانب القصور في أداء المعلم أو في تطبيق المناهج، ويركز على تقويم الأداء وتصحيح الأخطاء.

الخصائص:

  • يتعامل مع مشكلات محددة.
  • يتضمن ملاحظات دقيقة وتحليل للأداء.
  • يتطلب خطة علاجية ومتابعة دقيقة.

ثالثًا: الإشراف التشاركي (التعاوني)

التعريف:

يعتمد على تعاون المشرف والمعلم في تطوير العملية التعليمية، ويبنى على الحوار والتخطيط المشترك.

الخصائص:

  • يقوم على مبدأ الشراكة المهنية.
  • يخلق مناخًا من الثقة بين الطرفين.
  • يعزز المبادرات الذاتية لدى المعلمين.

تعرف أيضًا على:الإدارة التعليمية الذكية: مستقبل القيادة في المؤسسات التربوية

الفرق بين الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

الفرق بين الإدارة التعليمية والإشراف التربوي يوضح أوجه التمايز بينهما من حيث المفهوم، الأهداف، المهام، النطاق، والأسلوب:

من حيث الهدف:

تسعى الإدارة التعليمية إلى التخطيط الشامل للنظام التعليمي وتوفير بيئة تنظيمية مناسبة لسير العملية التعليمية. أما في المقابل، فإن الإشراف التربوي يهدف إلى تحسين أداء المعلمين ورفع مستوى جودة التعليم داخل الصف الدراسي.

من حيث المهام:

تشمل مهام الإدارة التعليمية وضع السياسات، تخصيص الميزانيات، الإشراف العام على المدارس، وتوفير الموارد. في حين أن مهام الإشراف التربوي تتركز في زيارة المعلمين، ملاحظة الدروس، تقديم التغذية الراجعة، وتنمية مهارات المعلم المهنية.

الإدارة التعليمية والإشراف التربوي

أما من حيث العلاقة مع المعلمين:

تمارس الإدارة التعليمية سلطتها من خلال التعليمات الرسمية والتنظيمية. وعلى النقيض من ذلك، يقوم الإشراف التربوي على علاقة مباشرة مهنية وتشاركية مع المعلمين تهدف إلى تحسين أدائهم.

وبالنسبة للعلاقة بالطالب:

فإن تأثير الإدارة التعليمية على الطالب غير مباشر.بينما يظهر من خلال السياسات والقرارات. بينما تأثير الإشراف التربوي مباشر، إذ يسهم في تحسين جودة التعليم الذي يتلقاه الطالب

تعرف أيضًا على:مفهوم التغيير التربوي أساس تطوير العملية التعليمية

وفي الختام، يمكن القول إن الإدارة التعليمية والإشراف التربوي يمثلان شراكة استراتيجية ضرورية لنجاح المؤسسات التعليمية. فالإدارة تضع الخطط وتوفر الإمكانات، والإشراف يضمن تطبيقها ومتابعة أثرها في الميدان. وعندما يتم الجمع بين التخطيط والتنفيذ الجيد، تتحقق الأهداف التربوية بأفضل صورة، ويُصنع تعليم قوي قادر على إعداد أجيال مؤهلة لقيادة المستقبل.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة