الإدارة بالمشاركة طريقك إلى بيئة عمل أكثر تعاونًا وابتكارًا

الكاتب : روان نصر
26 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 44
منذ 4 ساعات
الإدارة بالمشاركة
 ما هي الإدارة بالمشاركة؟
أهداف الإدارة بالمشاركة:
أمثلة على تطبيقها:
مزايا الإدارة بالمشاركة:
عيوب محتملة (إذا لم تُطبق بشكل صحيح)
ما هي الإدارة المشتركة؟
بين الإدارة والموظفين:
أهداف الإدارة المشتركة:
مزايا الإدارة المشتركة:
تحديات الإدارة المشتركة:
ما هي مبادئ الإدارة التشاركية؟
الشفافية في المعلومات:
الثقة المتبادلة:
احترام آراء العاملين وتقدير أفكارهم:
العمل الجماعي والتعاون:
تفويض الصلاحيات:
التحفيز والمكافأة:
الحوار المستمر والتواصل المفتوح:
ما المقصود بالمشاركة في اتخاذ القرار؟
ولكن هناك أيضًا بعض العيوب المحتملة، مثل:

في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها بيئة العمل المعاصرة، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات أنماطًا إدارية أكثر انفتاحًا وتفاعلاً مع العنصر البشري. ومن أبرز هذه الأنماط الحديثة الإدارة بالمشاركة، التي تُعد نموذجًا إداريًا يقوم على إشراك العاملين في اتخاذ القرار وصنع السياسات المتعلقة بالعمل، مما يجعل الموظف جزءًا فاعلًا في مسيرة المؤسسة، وليس مجرد منفذ للأوامر.وتأتي أهمية الإدارة بالمشاركة كونها تمثل جسرًا قويًا للتواصل بين الإدارة والعاملين، وتُعد أحد الدعائم الأساسية لنجاح المؤسسات الحديثة التي تسعى إلى التميز في بيئة تتسم بالتنافسية العالية.

 ما هي الإدارة بالمشاركة؟

 الإدارة بالمشاركة

الإدارة بالمشاركة هي أسلوب إداري حديث يقوم على إشراك العاملين في المؤسسة في عملية اتخاذ القرار والتخطيط وحل المشكلات. بدلاً من أن تكون السلطة مركزة في يد المدير فقط، يتم توزيع جزء من تلك السلطة على الموظفين، مما يعزز الانتماء، والتحفيز، والإبداع.

هي إدارة تؤمن بأن الموظف ليس مجرد منفذ، بل هو شريك في صنع القرار وتطوير المؤسسة، مما يجعل بيئة العمل أكثر تعاونًا واحترامًا، ويؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل.

أهداف الإدارة بالمشاركة:

  • تحسين جودة القرارات من خلال تنوع الآراء.
  • رفع رضا الموظفين وزيادة التزامهم.
  • تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى العاملين.
  • تشجيع الإبداع والتفكير الجماعي.
  • تحقيق تواصل فعال بين الإدارة والعاملين.

تعرف أيضًا على: الإدارة التشاركية سر نجاح المؤسسات في عصر العمل الجماعي

أمثلة على تطبيقها:

  • عقد اجتماعات دورية مع الموظفين لسماع مقترحاتهم.
  • إشراك فرق العمل في وضع خطة العمل أو في اختيار أدوات جديدة.
  • فتح قنوات تواصل مفتوحة بين الإدارة والموظفين.

 مميزات وعيوب الإدارة بالمشاركه

مزايا الإدارة بالمشاركة:

  • رفع الروح المعنوية الموظفون يشعرون بالتقدير والانتماء
  • تحسين الأداء العام لأن العاملين يشاركون في تطوير العمل
  • تقليل مقاومة التغيير لأن الموظف يشارك في اتخاذ القرار
  • تحسين العلاقات بين الموظف والمدير بناء ثقة واحترام متبادل

عيوب محتملة (إذا لم تُطبق بشكل صحيح)

  • إطالة وقت اتخاذ القرار.
  • صعوبة التطبيق في المؤسسات ذات التسلسل الإداري الصارم.
  • تضارب الآراء دون وجود آلية واضحة للاتفاق.

الإدارة بالمشاركة هي أسلوب إداري ناجح يحقق التوازن بين القيادة الفردية والعمل الجماعي، ويعد من الأدوات الفعالة لبناء مؤسسات قوية ومرنة قادرة على النمو والتطور، شرط أن تكون المشاركة حقيقية ومدروسة، لا مجرد شكلية.[1]

تعرف أيضًا على: الإدارة الرشيدة الطريق إلى مؤسسات فعالة وعادلة

ما هي الإدارة المشتركة؟

 الإدارة بالمشاركة

الإدارة المشتركة هي نمط إداري يقوم على تعاون وتكامل أكثر من طرف أو جهة في إدارة العمل واتخاذ القرارات، بدلاً من الاعتماد على جهة واحدة أو سلطة مركزية فقط. وهي تعد أن الاعتماد على أساليب الإدارة الحديثة يقود إلى التي تهدف إلى توزيع المسؤوليات وتعزيز المشاركة والتنسيق بين الإدارات أو الأفراد أو حتى المؤسسات المختلفة.

الإدارة المشتركة تعني أن هناك طرفين أو أكثر يشتركون معًا في تحمل مسؤولية الإدارة، سواء في مؤسسة واحدة أو بين مؤسسات مختلفة، بحيث يتبادلون المعلومات والقرارات ويتعاونون لتحقيق هدف مشترك.

أمثلة على الإدارة المشتركة:

بين الإدارة والموظفين:

  • إشراك العاملين في اتخاذ قرارات خاصة بالإنتاج أو بيئة العمل.

أهداف الإدارة المشتركة:

  • تحقيق التكامل في العمل بين الجهات المختلفة.
  • تسريع اتخاذ القرار بفضل تبادل الخبرات.
  • تحسين الأداء العام نتيجة تنوع الآراء والمساهمات.
  • تقليل العبء على جهة واحدة فقط.
  • زيادة الشفافية والمسؤولية المشتركة.

مزايا الإدارة المشتركة:

  • تنمية روح الفريق تعزز العمل الجماعي بين الجهات المختلفة.
  • تنوع الخبرات الاستفادة من خبرات متعددة في اتخاذ القرار.
  • توفير الوقت تقليل المراسلات والتضارب عند وجود تنسيق مباشر.
  • تحسين جودة الإدارة لأن القرارات ناتجة عن مشاركة وتفكير جماعي.

تحديات الإدارة المشتركة:

  • تضارب الآراء أو المصالح.
  • بطء اتخاذ القرار في حال غياب تنسيق واضح.
  • صعوبة تحديد المسؤوليات إذا لم يكن هناك وضوح في الأدوار.

الإدارة بالمشاركة او المشتركة هي شكل متطور من الإدارة يقوم على الشراكة والتعاون وتوزيع المهام، وهي مناسبة بشكل كبير في المشاريع الجماعية، والمؤسسات متعددة الأقسام، والشراكات بين القطاعين العام والخاص. نجاح هذا النوع من الإدارة يعتمد على التواصل الجيد، وتحديد الأدوار بدقة، والثقة المتبادلة بين الأطراف المشاركة.[2]

تعرف أيضًا على: الإدارة الرشيقة السر وراء المؤسسات السريعة والفعالة

ما هي مبادئ الإدارة التشاركية؟

 الإدارة بالمشاركة

الإدارة التشاركية هي أسلوب إداري حديث يقوم على إشراك العاملين في عملية اتخاذ القرار والتخطيط والتنفيذ والتقييم، وهي تقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية مثل ان الإدارة التشاركية تربط بين المدير والموظفين التي تضمن نجاح هذا الأسلوب وتحقيق أهدافه.

أهم مبادئ الإدارة التشاركية:

الشفافية في المعلومات:

  • يعني توفير المعلومات المتعلقة بالعمل والقرارات بشكل واضح مفتوح.
  • الموظفون يجب أن يكونوا على دراية بما يجري داخل المؤسسة حتى يستطيعوا المشاركة بفعالية.
  • مثال: مشاركة العاملين في خطط التطوير أو التغيير قبل تنفيذها.

الثقة المتبادلة:

  • يجب أن تكون هناك ثقة قوية بين الإدارة والعاملين، حيث يشعر كل طرف بأن الآخر يشاركه الأهداف بصدق.
  • الثقة تُبنى على المصداقية، والاحترام، والتعامل العادل.
  • من دون ثقة، تتحول المشاركة إلى مجرد “شكليات” لا قيمة لها.

احترام آراء العاملين وتقدير أفكارهم:

  • يجب أن تشجع الإدارة العاملين على التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم.
  • جميع الآراء تحترم، حتى وإن لم يتم اعتمادها.
  • هذا يعزز الإبداع والانتماء الوظيفي.

العمل الجماعي والتعاون:

  • التشاركية تقوم على روح الفريق، حيث يتم اتخاذ القرارات وتوزيع المهام بشكل جماعي.
  • يشجع على التعاون بين الأقسام والعاملين.
  • الإدارة بالمشاركة ضد الفردية والانغلاق.

تعرف أيضًا على: الإدارة المرئية أسلوب عصري لتحسين الأداء ورفع الكفاءة

تفويض الصلاحيات:

  • لا بد أن تمنح الإدارة صلاحيات حقيقية للعاملين ليكون لهم دور فعلي في اتخاذ القرار، وليس مجرد المشاركة الصورية.
  • يشمل ذلك المشاركة في وضع الخطط، تقييم الأداء، تحسين بيئة العمل.
  • التفويض لا يعني التخلي عن المسؤولية، بل هو توزيع منظم لها.

التحفيز والمكافأة:

  • يجب أن يكافأ العاملون على مشاركتهم الفعالة سواء ماديًا أو معنويًا.
  • الشعور بالتقدير يعزز الدافعية والولاء للمؤسسة.
  • التحفيز عنصر أساسي لاستمرار التشاركية.

الحوار المستمر والتواصل المفتوح:

  • يجب أن تكون قنوات التواصل بين الإدارة والعاملين مفتوحة دائمًا.
  • الاجتماعات، الصناديق المقترحة، الاستبيانات، كلها أدوات تشاركية فعالة.
  • التواصل هو شريان الحياة في الإدارة التشاركية.
  • مبادئ الإدارة التشاركية تقوم على إشراك العاملين فعليًا في صنع القرار من خلال الشفافية، الثقة، الحوار، التفويض، والتقدير.
  • وعند تطبيق هذه المبادئ بصدق، تصبح بيئة العمل أكثر إيجابية وفعالية وابتكارًا، ويشعر العاملون بأنهم جزء أساسي من نجاح المؤسسة وليسوا مجرد منفذين فقط.

تعرف أيضًا على: الإدارة الذاتية ودورها في تعزيز الابتكار وتحمل المسؤولية

ما المقصود بالمشاركة في اتخاذ القرار؟

 الإدارة بالمشاركة

المقصود بـ المشاركة في اتخاذ القرار هو إشراك العاملين أو الموظفين في المؤسسة في عملية التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات المهمة التي تتعلق بالعمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويعد ذلك من جوهر الإدارة التشاركية، حيث يُنظر إلى الموظف على أنه شريك في النجاح وليس مجرد منفذ للأوامر.

اعتماد أساليب الإدارة الحديثة يقود إلى مميزات وعيوب للإدارة بالمشاركة

عندما تعتمد المؤسسات على أساليب الإدارة الحديثة – مثل الإدارة بالمشاركة، الإدارة الرشيقة، الإدارة المرنة  فإنها تستفيد من:

ولكن هناك أيضًا بعض العيوب المحتملة، مثل:

  • بطء اتخاذ القرار بسبب كثرة المشاركين.
  • صعوبة التطبيق في المؤسسات ذات الهياكل الصارمة.
  • تضارب الآراء في حال غياب قيادة واضحة.
  • احتمال اتخاذ قرارات غير مدروسة إذا شارك أشخاص غير مؤهلين.

تعرف أيضًا على: الإدارة بالأهداف: السر وراء فرق العمل عالية الأداء

وفي الختام، تعد الإدارة بالمشاركة أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي أثبتت فاعليتها في تحسين بيئة العمل وتعزيز كفاءة الأداء داخل المؤسسات. فهي تقوم على مبدأ جوهري هو أن العامل ليس مجرد منفذ للقرارات، بل شريك حقيقي في صنعها وتطويرها.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة