التعرف علي عادات وتقاليد شعب مدغشقر

الكاتب : إسراء مجدي
20 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
مقدمة عن عادات وتقاليد شعب مدغشقر
1-نبذه عن دولة مدغشقر
2-الوجبة الرئيسية عند شعب مدغشقر
3-عادات وتقاليد شعب مدغشقر
4-ماهي الديانة في دولة مدغشقر
5-السكان في دولة مدغشقر

عناصر الموضوع

1- نبذه عن دولة مدغشقر

2- الوجبة الرئيسية عند شعب مدغشقر

3-  عادات وتقاليد شعب مدغشقر

4- ماهي الديانة في دولة مدغشقر

5- السكان في دولة مدغشقر

مقدمة عن عادات وتقاليد شعب مدغشقر

جزيرة مدغشقر من أكبر الجزر الذي تقع في المحيط الهندي تجاه ساحل شرق أفريقيا باختلاف ثقافي كبير وتاريخ غني، بعض العادات والتقاليد في مدغشقر:

1- الفالي: وهو من أهم التقاليد في مدغشقر، حيث يتمثل في استبدال البطاقات المكتوبة يدوياً بمناسبة رأس السنة، فتحمل رسائل تهاني وأمنيات للنجاح والسعادة في السنه الجديدة.

2- تقاليد الدفن الفامباديزانا: معظم المجتمعات المدغشقرية مثل: الفامباديزانا، توجد عادات منفردة للدفن. جثة المُتوفّى توضع في مقبرة صخرية مرتفعة، وأفراد العائلة تجري الشعائر الدينية وتقوم بتوزيع الأطعمة علي المحتفلين.

3- الموسيقي والرقص: فتتميز دولة مدغشقر بتراثها الموسيقي وبعض من الأدوات الموسيقية المختلفة. وتنظم العروض والرقصات الشعبية في المهرجانات والأحتفالات.

4- التمائم والشعائر الروحية: إن الشعب ألمدغشقري يحتفظ بالكثير من الشعائر الروحية والأعتقادات.

5-التصنع اليدوي: الشعب ألمدغشقري يمتاز بمهارات يدوية مميزة في الصناعة اليدوية.حيث يقومون بصناعة الأثاث المنسوج والمجوهرات والسلال والنسيج المشغول بألوان مميزة وأشكال معقدة.

هذا جزء من التقاليد و العادات المحلية في مدغشقر. حيث يوجد العديد من العادات و التباين الثقافي في المجتمع ألمدغشقري، وتختلف العادات و التقاليد من مكان إلي أخر في الجزيرة.

1-نبذه عن دولة مدغشقر

  • تقع مدغشقر في المحيط الهندي و تواجه الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، جزيرة مدغشقر تعد من اكبر جزر العالم، حيث ترجع أصول الثقافة واللغة لشعب مدغشقر إلي أصول مختلفة، واللغة الوطنية لشعب مدغشقر هي اللغة التي يتحدث بها أغلب أفراد الشعب وهي اللغة الملغاشية، ولشعب مدغشقر الكثير من العادات و التقاليد، التي سوف نسردها و نعرفها في هذا المقال.[1]

2-الوجبة الرئيسية عند شعب مدغشقر

  • الطبق الرئيسي عند شعب مدغشقر هو طبق آلأرز و عادة ما يتم تقديمه مع طبق من الكاباكا؛ وهو طبق مكون من البروتين مثل البقوليات أو الدجاج أو السمك، إضافة إلي ذلك يتم تقديم طبق مكون من خضروات ورقية في المرق، حيث يقوم شعب مدغشقر بتحضير الطعام في مطبخ مخصوص بعيد من المنزل و في الأغلب يكون خارج المنزل من اجل السلامة.[1]

3-عادات وتقاليد شعب مدغشقر

يوجد كثير من العادات والتقاليد لشعب مدغشقر مثل جميع أو كل الشعوب، ومن أهمها مايلي:

دفن الحبل السري للمواليد، حيث يدفن الأبُّ الحبل السري حول المنزل في مكان نظيف تحت التراب أو تحت حجر مسطح عند مدخل منزل الأجداد وهذه العادة تدل علي إدامة الأنساب في الشعائر الملغاشية. يمنع أن يلتقط أي من أفراد العائلة ملعقة الطعام قبل كبير العائلة، يمنع تناول الطعام قبل كبير العائلة أو كبار السن، حيث إن كبير العائلة يرفع هو ملعقته ويقوم بتناول الطعام أولاً. الخطوبة من العادات المدغشقرية الهامة والأساسية قبل مرحلة الزفاف: حيث تدعو عائلة العروس العريس إلى منزلهم ليعرف عن نفسه أمامهم، وإلى جانب ذلك يقوم بطلب يد العروس بشكل رسمي، ويقوم العريس أيضاً بتقديم هدايا إلى والد ووالدة العروس وإخوتها. لا يحبذون أيضا أن تقام جَنازة يوم الخميس: حيث يعتبر يوم الخميس مهم جداً عند شعب مدغشقر، وعلي حسب معتقداتهم أن يوم الخميس هو أول أيام التقويم الملغاشي، ويعتبرونه يوماً جيداً و يتفائلون به لتبدأ به عملاً تريد نجاحه واستمراره، فمثلاً هو يعد يوم جيد لتبدأ به إنشاء بيت أو إنجاز عمل ما، ولكن يوماً سيئ لتقيم الجَنازة فيه، فهذا كأنك تريد استمرار الموت للعائلة.

وعلي حسب المعتقدات الملغاشية وضع راس سرير الوالدين اتجاه الشمال يعمل علي انتشار السعادة، والثروة، وأيضاً أنتشار الطاقة الإيجابية في اجاء المنزل ويعتبر ناحية الشمال موقع لالتقاء القداسة بالقوة.

وإنشاء النوافذ بناحية اليسار عند إنشاء المنازل وإنشاء الأبواب بناحية الغرب؛ لتدمير أي شيء غير نافع للاستخدام، لأن حسب الشعائر الملغاشية أن أفضل توقيت لضوء الشمس هو وقت بعد الظهر وفترة الغروب لذلك يجب أن تفتح المنازل باتجاه الغرب، والأبواب تبني باتجاه الغرب، ولا يفضل بناء النوافذ والأبواب للمنزل باتجاه الشرق. بعد ثلاثة اشهر من ولادة الطفل الملغاشي تقام حفلة لقص شعر المولود: حيث يتم دعوة كل العائلة بعد ثلاثة أشهر من ولادة الطفل تنظم حفلة لقص شعر المولود الملغاشي: ويتم دعوة أفراد العائلة في هذه الحلفة الذين يتمتعون بشعر جميل لقص شعر الطفل، ويوضع شعر الطفل الملغاشي الذي تم قصه في طبق أو وعاء، ويتم تنظيم حفل كبير لإخراج الجثة المتوفية ويتم إعادة لفها ودفنها مرة أخري، وعائلة الشخص المُتوفّى هي الذي تقوم بهذه الحفلة ويشير هذا إلي الحياة والأبوة حسب عاداتهم.

قبل أي حدث مهم يتم أخذ البركة من الأكبر سناً: مثل السفر أو قبل أمتحان مهم، وحسب اعتقاداتهم أن أخذ أو تلقي البركة من أفراد العائلة الأكبر سناً تساعد علي النجاح، وإبعاد اللعنات عنهم.[2]

4-ماهي الديانة في دولة مدغشقر

دولة مدغشقر ديانه سكانها يمارسون الشعائر الدينية التقليدية، التي تدور حول مفهوم الارتباط والترابط بين الأحياء والأموات، وتحافظ فئة الميرينا القابعة في المرتفعات من البلاد على التمسك بالشعائر المتعلقة بهذه الديانة، إذ يعتقدون أن الأموات يشتركون مع الأجداد في صفات الألوهية، كما يعتقدون أن الأجداد يهتمون بشكل كبير جداً بمصير أولادهم الأحياء، هذا وتوجد في هذه المنطقة عدة ديانات أخرى منها المسيحية والإسلام، وقد ساهمت كل ثقافة من الثقافات الموجودة في مدغشقر بأي وسيلة في إثراء الحياة في البلاد، مستخدمة هويتها المميزة.[3]

5-السكان في دولة مدغشقر

إن اللغة الشعبية أو الرئيسية فيها هي الملغاشية، والفرنسية، حيث يطلق علي سكانها “المدغشقريين”، وعاصمتها مدغشقر وأكبر مدنها هي أنتاناناريفو، عدد سكانها في عام 2011 حوالي 22 مليون نسمة تقريباً، نظام الحكم فيها مركزي، السلطة التشريعية فيها هي البرلمان، حيث أستقت مدغشقر عن فرنسا في عام 1960م، وتحديداً 26 من شهر يونيو، والعملة الرسمية في دولة مدغشقر هي الأياري.

أغلب سكان مدغشقر من الأسترونيزيين، وأصلهم أفريقي، في بلاد الأستونيزيون يكون سكانها أقل عدد في البلاد مقارنة بغيرهم، ويتواجدوا في المناطق الجبلية بشكل كبير جداً. في دولة مدغشقر اللغة الأوسع أنتشاراُ هي اللغة الملغاشية، ثم أن تكون هذه الدولة من اللغات الناطقة باللغة الفرنسية، حيث يتحدث بها نسبة كبيرة جداً من المتعلمين في المستعمرة الفرنسية. وفي عام 2003 عزمت الحكومة علي البدء بمشروع تجريبي لإدخال تعليم اللغة الإنجليزية في الصفوف الابتدائية في 44 مدرسة مختلفة.

كان جزء كبير من مدغشقر مأهولًا بالهجرة الداخلية قبل بداية القرن السادس عشر، مما أعطى الأراضي الفارغة التي كانت حتى ذلك الحين موطنًا لها (السكان الأصليون، أو “سادة التربة”). ومع ذلك، ظلت الجزيرة مجزأة سياسيا. معظم المجموعات العرقية العشرين تقريبًا التي تشكل سكان مدغشقر المعاصرين لم تحقق أي شكل من أشكال الوعي “الوطني” حتى وصلت أفكار سياسية جديدة من الخارج في القرن السادس عشر وبدأت في الانتشار في جميع أنحاء الجزيرة. فشلت مجموعة من الروايات الأوروبية المكتوبة من القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر في الكشف عن أي دولة أو إمبراطورية كبيرة، كما أن القليل من التقاليد الشفهية الملغاشية التي تم جمعها منذ منتصف القرن التاسع عشر تعود إلى ذلك الوقت البعيد.[3]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة