أسئلة عن الثقافات حول العالم وتقاليد الشعوب

عناصر الموضوع

1- أسئلة عن العادات الغذائية المختلفة

2- ألغاز حول الاحتفالات والمهرجانات المختلفة

3- دور الاحتفالات والمهرجانات في تعزيز ثقافات الشعوب

4- تحديات حول الملابس التقليدية حول العالم

5- أغرب التقاليد حول العالم

6- أغرب عادات وتقاليد المصريين

تختلف الثقافات حول العالم بتقاليدها الخاصة التي تعكس هوية الشعوب وتاريخها العريق، مما يجعل العالم متنوعًا ومثيرًا للاهتمام. اكتشف أسئلة عن الثقافات حول العالم وتعرف على العادات والتقاليد المدهشة.

1- أسئلة عن العادات الغذائية المختلفة

قواعد الأكل شيء مهم تعلمناه في أي مكان، في المنزل والمدرسة ومع الأصحاب والعائلة. معروف أن هذه القواعد تختلف من بلد لآخر وحتى من مدينة لأخرى ومن ضمن هذه العادات:

في البلدان العربية، يكفيك أن تهز فنجان القهوة

تعتبر عادة صب القهوة في بعض الدول العربية، وخاصة في منطقة الخليج، من الأمور الشائعة. يواصل المضيف ملء فنجان الضيف بكوب جديد بمجرد أن ينتهي الضيف من شربه، ما لم يرفع الضيف الفنجان بمؤشر على امتنانه ورغبته في عدم تناول المزيد.

عادات تناول الطعام في اليابان مع العصيان

يمتلك اليابانيون عادة معروفة باستخدام العصي الرفيعة عند تناول الطعام. من القواعد الضرورية في اليابان عدم وضع هذه العصا بزاوية عمودية على حافة الطاولة أثناء الأكل. ولا يسمح للزوار أو السياح بمخالفة هذا التقليد، لذا يجب أن تتجنب وضع العصا عموديًا داخل طبق الأرز عند تناول الطعام. [1]

الاستخدام المحدود لليد اليسرى في الهند

في الثقافات الشرقية، عادة ما ينصح بعدم استخدام اليد اليسرى أثناء تناول الطعام ما لم تكن شخصًا أعسر. تعتبر هذه القاعدة أكثر صرامة في بعض مناطق جنوب الهند، حيث يمنع حتى وضع اليد اليسرى على مائدة الطعام، ويُعتبر ذلك علامة على عدم الطهارة حسب معتقداتهم. بينما يُسمح للشخص الأعسر بتغيير هذه القاعدة جانبًا ولا يجوز له استخدام اليد اليمنى للمس الطاولة.

احترام كبار السن في كوريا

في الثقافة الكورية، إذا قام أحدهم بتقديم مشروب لك، فيجب أن تستلمه بكلتا يديك ولا ينبغي لك استخدام يد واحدة. كذلك، لا يجوز البدء في الأكل قبل أن يبدأ الأكبر سنًا حاضرًا على الطاولة في تناول الطعام، حيث تعكس هذه العادة الاحترام المخصص للكبراء.

الولائم في جورجيا

إذا تم دعوتك لما يسمى “وليمة تقليدية” في جورجيا، فاعلم أنها عبارة عن احتفال يركز على تقديم النبيذ والتوست، مع ضرورة شرب الكوب مليئًا مرة واحدة دون إنزاله حتى الانتهاء.

في إيطاليا لا تطلب الكابتشينو بعد الظهر ولا تطلب بارميزان

توجد عادة معروفة في إيطاليا بأنه لا يستهلك الكابتشينو بعد الظهر، حيث يعتبر ذلك ضارًا بالمعدة. لذا، من غير المتوقع رؤية الإيطاليين يتناولون الكابتشينو في المقاهي بعد الساعة الثالثة.

بالنسبة للبارميزان، ينظر إلى وضع جبن البارميزان فوق البيتزا على أنه أمر غير مقبول، مثل وضع الأسماك على طبق فخم من الشوكولاتة. كذلك، لا يقدم البارميزان مع العديد من أطباق المعكرونة التقليدية، ونصائح التجربة تشمل عدم طلبها إذا لم تُقدم.

استخدام الخبز في فرنسا

تستخدم العديد من الدول الأوروبية الخبز كمقبلات قبل الطعام، لكن في فرنسا يعتبر الخبز جزءا أساسيا من الوجبة وخاصة مع الجبن، حتى كما هو الحال في الشرق الأوسط. كما يفضل الفرنسيون وضع الخبز على الطاولة بدلاً من وضعه داخل طبق الطعام.

لا تقلب السمكة في الصين

تحظى عادة معينة بديناميكية في الصين وهونغ كونغ بشأن تناول السمك. عند الانتهاء من أحد جوانب السمكة، من غير المعتاد قلبها على الجانب الآخر، حيث يعتقد أن هذا قد يجلب الحظ السيئ، حيث كان الصيادون في السابق يؤمنون أن قلب السمكة يتسبب في انقلاب قاربهم، وقد استمر هذا الاعتقاد حتى يومنا هذا.

تناول التاكو بدون شوكة في المكسيك

يعد التاكو، وهو خبز يحتوي على حشوة معينة، من الأطعمة التقليدية الرئيسية في المكسيك. لكن احذر، فالمكسيكيون يرون استخدام الشوكة والسكين أثناء تناول التاكو نوعًا من الغطرسة، لذا إذا قررت تناول الطعام هناك، يجب عليك الالتزام بآدابهم وأكله بيدك.

نظام والدوائر في البرازيل

تتبع بعض المطاعم في البرازيل نظامًا مميزا حيث لا يوجد أسماء للأطباق، بل رموز فقط. يوجد أمام كل رمز دائرتان، واحدة خضراء والأخرى حمراء، ويتعين عليك وضع علامة على الدائرة الخضراء إذا كنت ترغب في الطلب، والدائرة الحمراء إذا كنت لا تريده.

2- ألغاز حول الاحتفالات والمهرجانات المختلفة

تمثل الاحتفالات مرآة تعكس ثقافة وتقاليد المجتمعات المتنوعة. فهي تجسد المعتقدات والتاريخ والفنون والأساليب الحياتية، وتعتبر مناسبة لتوسيع المعرفة بالثقافة المحلية مع العالم الخارجي مثل:

مهرجان هولي في الهند

يعرف بمهرجان الألوان، يمثل احتفالًا هندوسيًا يعكس الفرح والتسامح، حيث يظهر التماسك الاجتماعي بين الناس ويحتفل بتغييرات الفصول عند قدوم الربيع.

كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل

يعتبر أكبر كرنفال عالمي يجسد الثقافة البرازيلية الغنية بالموسيقى والرقص، وخاصة “السامبا”، ويعكس التنوع الثقافي والفني للشعب البرازيلي.

مهرجان أكتوبرفست في ألمانيا

هو مهرجان سنوي يقام في مدينة ميونخ، يحتفل بالثقافة الألمانية من خلال الموسيقى التقليدية والأطعمة والملابس البافارية، مما يعكس الفخر بالتراث الألماني. [2]

عيد الفطر وعيد الأضحى في العالم الإسلامي

يعكس هذان العيدان القيم الإسلامية مثل تكافل المجتمع وقيم التسامح والعائلة من خلال الاحتفالات الجماعية وزيارة الأهل والأصدقاء.

عيد الشكر في الولايات المتحدة وكندا

هي مناسبة تجسد الشكر والامتنان وتظهر قيم العائلة والكرم المترسخة في الثقافة الأمريكية والكندية.

عيد الموتى في المكسيك

احتفال ثقافي يكرم الأموات من خلال طقوس تجمع بين الفنون والموروثات الدينية، حيث يظهر احترام المكسيكيين للأموات وتقديرهم للحياة.

مهرجان قوارب التنين في الصين

هو احتفال صيني يقام تكريمًا للشاعر “تشو يوان” ويعكس التقاليد القديمة مثل سباقات القوارب والأطعمة التقليدية.

كرنفال فينيسيا في إيطاليا

يتسم بالأقنعة الفريدة والأزياء الفاخرة، مما يعكس التراث الثقافي والفني لمدينة فينيسيا عبر العصور.

مهرجان الفوانيس في تايلاند

هو احتفال يعبر عن الأمل والإيجابية عن طريق إطلاق الفوانيس في السماء أو فوق المياه، والذي يرمز إلى الروحانية وانسجام الناس مع الطبيعة.

مهرجان توماتينا في إسبانيا

يقام في مدينة بونيول حيث يتراشق المشاركون بالطماطم، مما يظهر روح المرح والفكاهة في الثقافة الإسبانية.

3- دور الاحتفالات والمهرجانات في تعزيز ثقافات الشعوب

• تعزيز الهوية الثقافية:تظهر الاحتفالات الهوية المحلية والقيم الاجتماعية من خلال التقاليد والفنون والأزياء.
• القرب بين الأجيال: تشكل هذه الأوقات فرصة لنقل العادات والتقاليد بين الأجيال، مما يعزز الروابط العائلية والتاريخية المشتركة.
• تعزيز الوحدة الوطنية والاجتماعية: تجمع الاحتفالات بين الأفراد من مختلف الخلفيات الطبقية والعرقية، مما يخلق شعورًا بالانتماء.

تعزيز السياحة والترف الثقافي: تعد المهرجانات وجهات سياحية بارزة، مما يساعد في تعريف الناس بالثقافة المحلية ونشرها على مستوى العالم.

• إعادة الحياة للتراث الثقافي: تعيد الاحتفالات إحياء مظاهر ثقافية قديمة مثل الرقصات الشعبية والموسيقى والحرف التقليدية والأطعمة.
• تعزيز قيم السلام والتسامح: بعض المهرجانات تحمل رسائل إنسانية تعزز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة. [3]

4- تحديات حول الملابس التقليدية حول العالم

تعتبر الملابس التقليدية جزءاً أساسياً من تاريخ وهوية المجتمعات، ففي بعض المناطق يعتبر الزي الوطني غير رسمي ويتم ارتداؤه فقط في المناسبات، بينما في مناطق أخرى يتوجب على الرجال والنساء ارتداء الملابس التقليدية بشكل مستمر.

• أزياء شعوب يوروبا: يتجاوز عدد شعوب يوروبا الـ20 مليوناً، ويعتبرون من أوائل من مارسوا الشعوذة في العالم. تمتاز أزياؤهم التقليدية بالخرز، ولها جذور تعود إلى القرن السادس. يتجلى إبداعهم في الزينة الخرزية خلال حفل “إغونغون” السنوي، حيث يرتدون ملابس مزينة بالخرز، تغطي أجسادهم ووجوههم بالكامل.
• أزياء شعوب الفودو: يمثل الفودو مذهباً دينياً نشأ في غرب أفريقيا، ويعتبر ممارسة شائعة في بعض مناطق البحر الكاريبي، مثل هايتي وأجزاء من الولايات المتحدة. تتميز أزياؤهم بالألوان الزاهية والنقوش التي تخفي ملامح وجه الأشخاص.
• أزياء شعوب نيهانغ: تعرف شعوب نيهانغ بطرق لف الرجال لرؤوسهم بالأقمشة. فقد سجل أحدهم رقماً قياسياً باستخدام قطعة قماش بطول 400 متر، ما استلزم أكثر من مئة دبوس لتثبيته و50 رمزًا معدنيًا دينيًا. وقد بدأ هذا الزي مع طائفة السيخ أثناء مواجهاتهم مع المغول لحماية رؤوسهم في المعارك، ثم تطور ليحمل دلالات روحية ودينية.

اللباس الشعبي: تعبير عن الثقافة والانتماء

• لباس التابا أستراليا: يصنع في جزر المحيط الهادئ مثل تونغا وساموا وفيجي، وكذلك في أماكن نائية كجزيرتي نيوي وجزر الكوك وفوتونا، جزر سليمان، جافا، نيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة وهاواي حيث يطلق عليه كابا. وقد تلاشت استعمالاته تقريباً في بولينيزيا الفرنسية باستثناء بعض القرى في منطقة الماركيز. كان يستخدم التابا في الملابس سابقاً لكن القطن والأقمشة الأخرى حلت محله الآن، نظراً لأن أنسجة التابا تفقد قوتها عند البلل. [4]

• البوبو في أفريقيا: وهو رداء بأكمام واسعة يرتديه العديد من الرجال في غرب أفريقيا، وقد استخدمته شعوب توكولور الإسلامية في القرن الثامن، وكان رائجاً خلال عهود إمبراطوريات مالي وسونغاي في القرن الثالث عشر. يتكون من 3 قطع رئيسية: بنطلون ضيق عند الكاحل، وقميص بأكمام طويلة، وثوب واسع بلا أكمام يرتدي فوقه. عادةً ما تكون الألوان متناسقة، وفي الماضي كان مصنوعاً من الحرير، ولكن الآن معظمها مصنوع من القطن والأقمشة الاصطناعية.
• أزياء قبائل ماسي: يعتبر الماسي من القبائل شبه الرحل الذين يعيشون عن طريق تربية الماشية، وينتشرون في كينيا وشمال تنزانيا. يعتبر الخرز من العناصر الرئيسية في ملابسهم. وعلى الرغم من ارتباط حياتهم بالترحال، إلا أنهم يهتمون بالتزين يومياً بعقود خرزية كبيرة، وأقراط طويلة، وأساور تصل حتى الذراعين، حيث تعكس تصاميمها عمر الشخص وهويته ومكانته الاجتماعية. فالخرز الأبيض يرمز إلى الحليب، والأحمر للدم، والأسود لون البشرة، والبرتقالي يدل على الوفرة، والأزرق يمثل الرب ويعبر عن السماء، والأخضر يشير إلى النباتات بعد المطر، وهو رمز للسلام.

5- أغرب التقاليد حول العالم

• في ألمانيا، يتم كسر البلاط خلال حفلات الزفاف، حيث يقوم أهل العروسين بتحطيم الأطباق والمرايا في منزل العروسين، بعدها ينظف الثنائي المكان.
• في الصين، يعتبر حمل الزوج لزوجته والمشي على الفحم تقليداً غريباً، حيث يتوجب على الزوج حمل زوجته ثم السير بها فوق الفحم المشتعل قبل دخولهما إلى منزل الزوجية.
• في فيتنام، تقدم الأفاعي الحية في المطاعم، ويعتبر هذا الأمر من العادات الغريبة.
• في البوسنة والهرسك، تعد هدايا العروسين من الأمور المهمة، وعندما يزور شخص منزل العروسين، يتم تقديم هدية له من العريس كعلامة ترحيب.[5]

في الختام، تنوع وغرابة العادات والتقاليد حول العالم كثيرة، وتعكس اختلاف شعوب وثقافات، لذا ذكرنا مجموعة من هذه العادات لبعض الدول في العادات الغذائية والاحتفالات والملابس التقليدية.

• البيانأسئلة عن العادات الغذائية المختلفة _بتصرف
• بوابة الأهرام ألغاز حول الاحتفالات والمهرجانات المختلفة _بتصرف
• Ootlah دور الاحتفالات والمهرجانات في تعزيز ثقافات الشعوب _بتصرف
• تفاصيل الفعالياتتحديات حول الملابس التقليدية حول العالم _بتصرف
• مجلة فكر أغرب التقاليد حول العالم _بتصرف

مشاركة المقال

وسوم