الرئيس أبراهام لينكولن رئيس أمريكي ألغى العبودية

الكاتب : روان نصر
17 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 8
منذ ساعتين
الرئيس أبراهام لينكولن
 من هو الرئيس الأمريكي الذي حرر العبيد في أمريكا؟
  من هو الرئيس الامريكى الذي تم اغتياله عام 1865؟
وفاة أبراهام لينكولن: الاغتيال الذي هز الأمة
  ما هي سيرة الرئيس أبراهام لينكولن؟
الرئاسة والحرب الأهلية: التحديات والإرث
  ما هي سياسات أبراهام لينكولن؟
لينكولن والقضايا الدستورية: التحرير كسلاح استراتيجي
سياسات لينكولن: دبلوماسية خارجية وقيم ديمقراطية
 كيف دخل أبراهام لينكولن إلى عالم السياسة؟
الخلفية المتواضعة
المهن المبكرة والخبرة الحياتية
الانخراط في القانون
المسيرة السياسية
موقفه من العبودية والترشح للرئاسة

يلمع نجم الرئيس أبراهام لينكولن. الذي لم يكن مجرد زعيم سياسي بل رمزاً للعدل والحرية والوحدة. في زمن شهد فيه العالم تحديات كبيرة وصراعات عميقة. وقف لينكولن شامخاً مدافعاً عن القيم الإنسانية السامية، مؤمناً بأن “الحكومة للشعب، ومن الشعب، ومن أجل الشعب. لن تبيد من على الأرض.” هذه الكلمات العميقة التي قالها في خطابه الشهير تعبر عن روح الديمقراطية الحقيقية. وتعكس رؤيته الصادقة لمستقبل أكثر عدلاً وسلاماً.

 من هو الرئيس الأمريكي الذي حرر العبيد في أمريكا؟

الرئيس أبراهام لينكولن. الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، هو الشخصية التاريخية التي ارتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بتحرير العبيد في أمريكا. وذلك خلال فترة شهدت البلاد انقسامًا حادًا على خلفية مسألة العبودية والحقوق المدنية. جاء انتخاب لينكولن عام 1860 وسط توترات متصاعدة بين الشمال الصناعي الذي كان يعارض العبودية. والجنوب الزراعي الذي اعتمد على العمل العبيد كمحرك رئيسي لاقتصاده. كان لينكولن يؤمن بأن الاتحاد الأمريكي يجب أن يبقى موحدًا، وأن العبودية تشكل تهديدًا لهذا الاتحاد وقيمه.

تعرف أيضًا على: الملك فؤاد الأول: والد الملك فاروق ومؤسس الجامعة

مع اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية في 1861. وجد لينكولن نفسه في مواجهة تحدٍّ هائل يتطلب منه الحفاظ على وحدة البلاد وفي الوقت نفسه التعامل مع قضية العبودية التي كانت السبب الرئيسي للصراع. في خطوة شجاعة ومفصلية. أصدر إعلان تحرير العبيد في 1 يناير 1863. وهو إعلان لم يحرر جميع العبيد بشكل مباشر ولكنه أعلن أن كل العبيد في الولايات التي تمردت ضد الحكومة الفيدرالية يصبحون أحرارًا. هذا الإعلان كان له تأثير رمزي وعملّي كبير، إذ أتاح للعبيد الهروب إلى خطوط الاتحاد والانضمام إلى صفوف الجيش الشمالي. مما غيّر مجرى الحرب.

لم يتوقف الرئيس أبراهام لينكولن. عند هذا الحد. بل عمل على تعزيز موقفه من خلال دعم التعديل الثالث عشر للدستور الأمريكي.  الذي أُقر بعد وفاته في عام 1865، وجرّم العبودية بشكل كامل في جميع أنحاء الولايات المتحدة. بفضل عزيمته وإيمانه بالحقوق الإنسانية. ساهم لينكولن في رسم مستقبل جديد للأمة الأمريكية. مستقبل مبني على المساواة والحرية.[1]

تعرف أيضًا على: الملك فاروق بن فؤاد: آخر ملوك مصر

  من هو الرئيس الامريكى الذي تم اغتياله عام 1865؟

الرئيس أبراهام لينكولن . الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية. هو واحد من أعظم الشخصيات التاريخية التي تركت بصمة لا تمحى في مسيرة الأمة الأمريكية. شغل منصب الرئاسة في فترة عصيبة من تاريخ الولايات المتحدة. بينما كانت البلاد تعيش تحت وطأة حرب أهلية دامية بين الشمال والجنوب. كانت قضية العبودية في قلب هذا الصراع. ولينكولن، الذي كان يؤمن بشدة بوحدة البلاد وحقوق الإنسان، اتخذ موقفًا حازمًا ضد العبودية. مما جعله هدفًا للكثيرين من المؤيدين للجنوب والعبودية.

تعرف أيضًا على: من هو سيرجيو ماتاريلا رئيس إيطاليا؟

بعد أن قاد الرئيس أبراهام لينكولن. البلاد خلال سنوات الحرب، وأصدر إعلان تحرير العبيد الذي أطلق شرارة الأمل والحرية لملايين الأمريكيين من أصل أفريقي، تمكن من الحفاظ على الاتحاد وإعادة توحيد الولايات المتناحرة. كان يرى أن مهمته لم تنتهِ بانتصار الاتحاد.بل بدأت مرحلة جديدة تتطلب إعادة بناء الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية. في أبريل من عام 1865. وبينما كانت أنظار الأمة تتجه نحو السلام والشفاء بعد استسلام جيش الكونفدرالية، وقع الحدث المأساوي الذي صدم العالم.

وفاة أبراهام لينكولن: الاغتيال الذي هز الأمة

في ليلة 14 أبريل 1865، أثناء حضوره عرضًا مسرحيًا في مسرح فورد بواشنطن العاصمة، تعرض لينكولن لهجوم باغتيال من قبل جون ويلكس بوث. الممثل السابق والمتعصب المؤيد للكونفدرالية، الذي كان يعتقد أن قتل لينكولن سيعيد الجنوب إلى ما كان عليه ويجهض جهود إعادة البناء. أطلق بوث رصاصة أصابت رأس لينكولن. مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة. نقل لينكولن على الفور إلى منزل مشرف المسرح، لكنه لم يستفق أبدًا، وتوفي في صباح اليوم التالي، 15 أبريل 1865.

اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن. لم يكن مجرد حادثة فردية، بل كان جزءًا من مؤامرة أوسع تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة وإعادة إشعال فتيل النزاع. لقد ترك هذا الحادث أثرًا نفسيًا عميقًا في الشعب الأمريكي، وأشعر الأمة بفراغ هائل بعد فقدان قائد كان رمزًا للوحدة والحرية. كان لموت لينكولن تأثير بعيد المدى. بينما أثار موجة من الحزن والغضب. وأدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية والسياسية في البلاد، كما أعاد التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والالتزام بالقيم التي قاتل لينكولن من أجلها. [2]

تعرف أيضًا على: جلالة الملك فاروق وسيرته وأحداث عهده

الرئيس أبراهام لينكولن

  ما هي سيرة الرئيس أبراهام لينكولن؟

الرئيس أبراهام لينكولن وُلد في 12 فبراير 1809 في منطقة ريفية فقيرة بالقرب من هودجنفيل في ولاية كنتاكي. نشأ في عائلة مزارعة بسيطة تعاني من ضيق الحال، وكان والداه يعانيان من ظروف الحياة القاسية في تلك المناطق الحدودية الأمريكية. في طفولته، عانى لينكولن من فقدان والدته في سن مبكرة. ما ترك أثراً عميقاً في نفسه وشكّل جزءاً من نضجه الشخصي. كان التعليم الرسمي شبه معدوم، بينما تلقى أقل من سنة واحدة من التعليم المدرسي النظامي، لكن شغفه بالقراءة والعلم دفعه للتعلم بنفسه. مستخدماً الكتب التي استطاع الحصول عليها، ومن خلالها طور قدراته في التفكير النقدي والتحليل.

في شبابه، انتقل لينكولن إلى ولاية إلينوي. بينما عمل في مهن متعددة. مثل قطع الأخشاب، والعمل في المتاجر، وفي التجارة، كما خدم لفترة قصيرة في الجيش خلال حرب بلاك هوك عام 1832. كان لخبرته في الجيش تأثير على شخصيته. خاصة فيما يتعلق بالقيم الوطنية والشجاعة. بدأ مشواره السياسي من خلال خدمة قصيرة في مجلس ولاية إلينوي. بينما برز كرجل قانون ذكي وواعٍ بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على المواطنين العاديين.

تعرف أيضًا على: الحكم المستنصر بالله وتأثيره في التاريخ الإسلامي

خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر. عمل لينكولن كمحامٍ ناجح، وأصبح معروفًا بحسن أخلاقه.وصدق قوله. وحرصه على العدالة. كما بدأ يتحدث بجرأة ضد انتشار العبودية. التي كان يراها عائقًا أخلاقيًا واجتماعيًا خطيرًا يقسم الأمة ويهدد مبادئ الحرية التي قامت عليها. في تلك الفترة. كانت الولايات المتحدة تمر بتغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة. وكان الصراع بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي يحتدم، مع تزايد الضغط السياسي حول قضية العبودية.

الرئاسة والحرب الأهلية: التحديات والإرث

في عام 1860. نجح لينكولن في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة. والذي كان يرفض توسع العبودية في الأراضي الجديدة للولايات المتحدة. فوزه بالرئاسة أدى إلى انشقاق كبير في البلاد، بينما أعلنت عدة ولايات جنوبية انفصالها لتشكيل الكونفدرالية، ما دفع البلاد إلى الحرب الأهلية. خلال هذه الحرب التي استمرت أربع سنوات. أظهر لينكولن قيادة استثنائية. محافظًا على وحدته الوطنية. ومتحملاً ضغوطاً سياسية وعسكرية هائلة. كان يحاول تحقيق التوازن بين الحفاظ على الاتحاد وعدم إثارة الانقسامات العميقة.

أصدر إعلان تحرير العبيد في يناير 1863. وهو إعلان رمزي وقانوني مهد الطريق نحو إلغاء العبودية. وسمح للعبيد في المناطق المتمردة بأن يصبحوا أحرارًا، وأتاح لهم الفرصة للانضمام إلى الجيش الاتحادي. كان هذا الإعلان من أهم خطوات لينكولن في تحويل مسار الحرب من مجرد صراع على وحدة الأرض إلى صراع من أجل الحرية والحقوق الإنسانية. لم يكتفِ بذلك. بل سعى إلى تعديل الدستور بإقرار التعديل الثالث عشر الذي حظر العبودية بشكل نهائي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

على الصعيد الشخصي، عانى لينكولن من الكثير من الصعوبات والتحديات، بينما فقد اثنين من أبنائه، وعانى من نوبات اكتئاب حادة. بالتالي، لم يمنعه ذلك من الاستمرار في أداء مهامه. كان معروفًا بتواضعه وحنانه، وحكمته في التعامل مع خصومه السياسيين ومع الشعب على حد سواء. امتلك لينكولن قدرة فريدة على التواصل مع الناس من جميع الطبقات، مستخدمًا خطاباته التي جمعت بين البساطة والقوة، مثل خطابه الشهير في جيتيسبيرغ الذي أكد فيه على أهمية الديمقراطية والحرية.

اغتيل لينكولن في 14 أبريل 1865، بعد أيام قليلة من نهاية الحرب الأهلية واستسلام جيش الجنوب، على يد جون ويلكس بوث الذي رأى في اغتيال الرئيس وسيلة لإحياء قضية الجنوب. علاوة على ذلك. أدى اغتياله إلى موجة حزن وطنية وعالمية، وإلى فراغ سياسي كبير في مرحلة كانت البلاد تحتاج فيها إلى وحدة أكبر وإعادة بناء عميقة.

الرئيس أبراهام لينكولن

  ما هي سياسات أبراهام لينكولن؟

سياسات الرئيس أبراهام لينكولن كانت انعكاسًا مباشرًا لظروف عصره، ومواقفه الأخلاقية، وفهمه العميق للطبيعة الأمريكية الديمقراطية. تولى لينكولن الرئاسة في عام 1861. في لحظة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ الولايات المتحدة، بينما كانت البلاد على شفا الانقسام الكامل بسبب قضية العبودية وتوسّعها في الولايات الجديدة. في ظل هذه الظروف. شكّلت سياساته حجر الزاوية في إعادة تشكيل هوية الدولة الأمريكية ووحدتها. وكان تركيزه منصبًا على عدد من المبادئ والسياسات الجوهرية.

أولى أولويات لينكولن كانت الحفاظ على وحدة الاتحاد الأمريكي. منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب. أعلن أن انفصال الولايات الجنوبية غير شرعي. ورفض الاعتراف بالكونفدرالية كدولة مستقلة. لم يسعَ في البداية إلى محاربة العبودية بشكل مباشر. بل ركّز على أن هدفه الأول هو الحفاظ على الاتحاد. لكنه كان يدرك أن العبودية هي السبب الجوهري للنزاع. ولهذا، كانت سياساته تتطور تدريجيًا نحو المواجهة مع هذه الممارسة غير الأخلاقية.

تعرف أيضًا على: رئيس الورزاء جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا الحالي وأدواره

لينكولن والقضايا الدستورية: التحرير كسلاح استراتيجي

من الناحية الدستورية. كان الرئيس أبراهام لينكولن ملتزمًا بالقيادة ضمن إطار القانون. بينما لم يتردد في استخدام سلطات استثنائية حينما رأى أن وحدة البلاد في خطر. خلال الحرب الأهلية، اتخذ قرارات حاسمة مثل تعليق أمر المثول أمام القضاء (habeas corpus) في بعض الحالات. وهي خطوة انتقد عليها. ولكنه برأيه كانت ضرورية للحفاظ على الأمن القومي ومنع التمرد الداخلي.

بالتالي، في عام 1862. بدأت مواقف لينكولن تتخذ منحى أكثر وضوحًا تجاه العبودية. ليس فقط باعتبارها قضية أخلاقية. بل كأداة استراتيجية في الحرب. رأى أن ضرب النظام الاقتصادي للجنوب، القائم على استعباد ملايين الأشخاص. سيكون له أثر مباشر في إضعاف قدرة الولايات الكونفدرالية على القتال.

علاوة على ذلك، من هنا جاء إعلان تحرير العبيد. الذي أصدره رسميًا في 1 يناير 1863. معلنًا أن جميع العبيد في الولايات المتمردة أصبحوا أحرارًا. هذا الإعلان لم ينهِ العبودية فورًا في كل الولايات. لكنه غيّر طبيعة الحرب وأضفى عليها بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا. وفتح الباب أمام انضمام عشرات الآلاف من الأمريكيين الأفارقة إلى صفوف جيش الاتحاد.

سياسات لينكولن: دبلوماسية خارجية وقيم ديمقراطية

من السياسات الأساسية الأخرى التي تبناها لينكولن كانت تتعلق بإعادة إعمار الجنوب ودمجه من جديد في كيان الدولة بعد الحرب. كان يؤمن بضرورة التعامل مع الولايات الجنوبية المتمردة بسياسة تقوم على التسامح المشروط، لا على الانتقام. إذ أراد إعادة دمجها دون إذلالها. حفاظًا على السلام والوحدة في مرحلة ما بعد الحرب. طرح خطة سميت بـ”خطة العشرة بالمئة. تقضي بالسماح لأي ولاية جنوبية بإعادة الانضمام إلى الاتحاد إذا أقسم عشرة بالمئة من ناخبيها في انتخابات عام 1860 قسم الولاء للولايات المتحدة وقبلوا بإنهاء العبودية.

على الصعيد الخارجي، ركز لينكولن على منع أي تدخل أجنبي في الحرب الأهلية. كانت بريطانيا وفرنسا تتابعان الصراع باهتمام. وكان هناك احتمال بأن تعترف هذه الدول بالكونفدرالية أو تدعمها، خصوصًا لأسباب اقتصادية تتعلق بتجارة القطن. استخدم لينكولن السياسة بحنكة. وربط قضية الحرب بمبادئ إنسانية عالمية، خاصة بعد إعلان تحرير العبيد. ما جعل من الصعب على أي دولة أوروبية أن تدعم الجنوب دون أن تبدو مؤيدة للعبودية.

أما فيما يخص القيم الديمقراطية. فقد كان لينكولن مدافعًا شرسًا عن حكم الشعب، ومن أشهر أقواله في هذا السياق: “إن هذه الأمة. تحت حكم الله، ستشهد ولادة جديدة للحرية، وأن حكومة الشعب. من الشعب. ولأجل الشعب. لن تزول من على وجه الأرض.” هذه العبارة، التي وردت في خطابه في جيتيسبيرغ عام 1863. تجسد جوهر سياساته: ديمقراطية راسخة. حرية حقيقية. واتحاد لا يُقهر.

 كيف دخل أبراهام لينكولن إلى عالم السياسة؟

المسيرة المهنية لأبراهام لينكولن: من البدايات المتواضعة إلى الرئاسة

الرئيس أبراهام لينكولن

  • الخلفية المتواضعة

    وُلد أبراهام لينكولن في عائلة بسيطة في المناطق الريفية بكنتاكي. بينما كانت الفرص والتعليم محدودة. علاوة علي ذالك ، كان شغوفًا بالمعرفة. وقضى ساعات طويلة في التعليم الذاتي بالقراءة، مما شكل إرادته القوية وعزيمته التي لازمته طوال حياته.

  • المهن المبكرة والخبرة الحياتية

    عمل لينكولن في عدة مهن بسيطة في شبابه، مثل قطع الأخشاب والعمل في المتاجر وقيادة القوارب على نهر المسيسيبي. هذه التجارب الصعبة سمحت له بفهم مشاكل المجتمع المختلفة وتطوير وعي اجتماعي واقتصادي عميق، وهو ما وجه اهتماماته نحو القضايا العامة.

  • الانخراط في القانون

    درس لينكولن القانون بنفسه، وهي ممارسة كانت شائعة في ذلك الوقت. وأصبح محاميًا ناجحًا ومشهورًا بأمانته. هذا العمل لم يمنحه فقط مهارات الخطابة والإقناع الضرورية في السياسة، بل أيضًا الفرصة للتواصل مع مختلف طبقات المجتمع.

  • المسيرة السياسية

    بدأ لينكولن مسيرته السياسية بالترشح لمجلس ولاية إلينوي. بينما خسر في البداية ولكنه لم يستسلم. فنجح في الفوز بمقعد لاحقًا. من خلال عمله السياسي. بدأ يبرز كقائد قادر على معالجة القضايا المهمة. كما شارك في حرب بلاك هوك القصيرة التي أكسبته الاحترام والسمعة.

  • موقفه من العبودية والترشح للرئاسة

    مع تصاعد التوترات حول العبودية. أصبح لينكولن من أشد المعارضين لتوسعها. موقفه هذا أكسبه دعم الحزب الجمهوري الناشئ. وخاض مناظرات شهيرة مع منافسه ستيفن دوغلاس. هذه المناظرات رفعت من شهرته على المستوى الوطني ومهدت الطريق لترشحه وفوزه بالرئاسة في عام 1860.

في النهاية. يبقى إرث الرئيس أبراهام لينكولن. مثالاً حيّاً على قوة الإرادة والعزم في مواجهة الصعاب. وعلى أهمية التمسك بالقيم التي تبني أمة قوية ومتحدة. كما قال لينكولن نفسه. “الحكومة للشعب، ومن الشعب. ومن أجل الشعب، لن تبيد من على الأرض.” هذه الكلمات تذكرنا دائماً بأن الديمقراطية ليست مجرد نظام حكم، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب منا جميعاً العمل معاً للحفاظ عليها وتعزيزها، من أجل مستقبل

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة