كيف تأثرت احتفالات العيد بسبب الجائحة

25 مارس 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 11 ساعة
كيف تأثرت احتفالات العيد بسبب الجائحة
عناصر الموضوع
1- قيود العيد خلال الجائحة
2- تغيرات صلاة العيد والمناسبات
3- تأثير الجائحة على الزيارات العائلية
4- انتشار الاحتفالات الافتراضية
5- كيف تغيرت عادات العيد الدينية
6- هل تعود الاحتفالات لطبيعتها في 2025

عناصر الموضوع

1- قيود العيد خلال الجائحة

2- تغيرات صلاة العيد والمناسبات

3- تأثير الجائحة على الزيارات العائلية

4- انتشار الاحتفالات الافتراضية

5- كيف تغيرت عادات العيد الدينية

6- هل تعود الاحتفالات لطبيعتها في 2025

مع قدوم أول أيام عيد الفطر لعام 2022، يسعى الجميع إلى استشعار الفرح، مع الحرص على الابتعاد عن قيود كورونا التي أثرت على الكثيرين. فنبض الحياة يصر على الاستمرار، ويستعد الجميع للاحتفال بارتداء الملابس الجميلة المناسبة لهذه المناسبة السعيدة، ومنها العيد.

1- قيود العيد خلال الجائحة

لكل شخص أو عائلة وجهة نظر أو طريقة خاصة للاستمتاع بأجواء العيد. ومن بين هؤلاء، الموظفة أم هاني التي تقول: “بدأت في التخطيط لإسعاد أبنائي منذ وقت مبكر، كمكافأة لهم على صبرهم خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للأقارب وإعداد الهدايا التي يتمنونها”.

الإجراءات السابقة أدت إلى تقليص إقامة صلاة العيد، أو تمت إقامتها تحت شروط صحية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. كما أثرت هذه الإجراءات على التواصل الاجتماعي “الشخصي” وزيارة الأرحام والأقارب و الأصدقاء.

نتيجة لفرض إجراءات الحظر في بعض الأحيان، أو بسبب إصابة أعداد كبيرة بأعراض الوباء في أوقات أخرى، بالإضافة إلى مخاوف البعض من الإصابة أو نقل العدوى للآخرين، خاصة كبار السن والمرضى الذين تم نصحهم بالبقاء في المنازل وتقليل الاختلاط، اكتفى الكثيرون بالتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم تهاني العيد عن بُعد.[1]

2- تغيرات صلاة العيد والمناسبات

تغيرات صلاة العيد والمناسبات

فرحة العيد يجب أن نعيشها، وأن نكون ممتنين لوجودنا على قيد الحياة، فلا داعي للخلط بين الأمور. فالأفضل هو الاستمتاع بما هو متاح بدلاً من الحزن على ماضٍ لن يعود. وتضيف: “بقدر المستطاع، أحب أن أستغل أوقات العيد في إدخال الفرح إلى نفسي وإلى أولادي، فهو هدية من الله يجب أن نقدرها”.

يأتي هذا العيد بعد تخفيف الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها منذ أكثر من عامين نتيجة انتشار وباء كورونا، والتي أثرت بشكل كبير على مختلف القطاعات الصحية والتربوية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية. وقد تأثرت الطقوس و العادات المرتبطة بالأعياد خلال العامين الماضيين بسبب هذه الإجراءات

كما أن  التدابير السابقة قد حدت من إقامة صلاة العيد، أو تمت إقامتها وفق شروط صحية مثل التباعد وارتداء الكمامات. كما كان لها تأثير على التواصل الاجتماعي “الشخصي” والتزاور بين الأهل والأقارب والأصدقاء.

3– تأثير الجائحة على الزيارات العائلية

أحدثت جائحة كورونا تغييرات جذرية في العالم، حيث قلبت مجريات الحياة رأسًا على عقب، ولم ينجُ أي جانب من جوانب الحياة من تأثيراتها السلبية التي أثرت على الجميع، سواء الكبار أو الصغار. فقد عانى الأطفال بشكل خاص من القيود التي فرضها الفيروس، مما منعهم من دخول العديد من الأماكن العامة.

يقول المهلب بن أحمد الفارسي: “إن تأثير فيروس كورونا على الجانب الاجتماعي عميق وكبير، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين هم الأكثر عرضة للإصابة. نحن كمجتمع عماني اعتدنا على الزيارات العائلية، ورغم إمكانية تقليلها، فإن زيارة الأرحام مثل الجد والجدة أو الوالدين تظل واجبًا علينا، وليس من السهل التخلي عنها، خاصة وأن الدين الإسلامي يشجع على صلة الأرحام. لقد أدت الجائحة إلى نوع من التباعد النفسي والاجتماعي بين الناس”.

وأضاف الفارسي: “الجميع حريص على القيام بالزيارات، لكن الظروف الحالية تتطلب منا تقليلها والالتزام بالتعليمات، مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتقليل عدد الزوار في اللقاءات العائلية. ومع ذلك، يجب أن نكون على يقين بأن لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل”[2]

4- انتشار الاحتفالات الافتراضية

أثر فيروس كورونا المستجد على منصات التواصل الاجتماعي

أحدث فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تأثيرًا كبيرًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأفراد والمشاهير وقادة العالم والمهنيين. فقد بدأ الجميع في الاستفادة من خدمات الشبكات الاجتماعية لنشر المعلومات والبحث عن ما يُسعدهم ويُلهيهم عن الوباء، من خلال استخدام المحتوى الساخر المعروف بالتميمات، وهي الأفكار التي تنتقل بين الأشخاص ضمن إطار ثقافي معين بأشكال متعددة.

كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي زيادة ملحوظة في الاستخدام خلال فترة الجائحة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى إجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضتها معظم الحكومات.

إضافةً إلى ذلك، أدى فرض التباعد الاجتماعي على بعض الأفراد إلى تغيير نمط حياتهم، مما أثر سلبًا على صحتهم العقلية. نتيجة لذلك، بدأت العديد من خدمات الاستشارة بالظهور على منصات التواصل الاجتماعي، وزادت شعبيتها، حيث تربط بين المتخصصين في الصحة العقلية والأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم.[3]

5- كيف تغيرت عادات العيد الدينية

تم إجراء دراسة استقصائية لاستكشاف آراء الشعب  حول الأعياد خلال فترة الجائحة ومدى التزامهم بالتدابير التي تقلل من خطر انتقال العدوى. وفقًا للدراسة التي قادها الأستاذ الدكتور إيبولفز سليمانيي، رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة أوسكودار، أفاد 73.6% من المشاركين بأنهم قضوا العيد في منازلهم. بينما أشار 13.8% من المشاركين إلى تفضيلهم اللقاء وجهًا لوجه مع أقاربهم خلال العيد، فضل 53.2% منهم التواصل مع أقاربهم عبر الإنترنت. كما ذكر 35.9% أنهم قاموا بالذبح، في حين أفاد 28% بعدم قيامهم بذلك.[4]

6- هل تعود الاحتفالات لطبيعتها في 2025

في يناير. أعلن الباحث الأمريكي كريستوفر موراي. المتخصص في الصحة العالمية. في مجلة “ذي لانست” أن “كوفيد-19 سيستمر في الانتشار. لكن نهاية الوباء باتت قريبة”. تعكس هذه التصريحات الحالة النفسية للسلطات الصحية في العديد من الدول في بداية عام 2022. بعد عامين من إعلان منظمة الصحة العالمية رسميًا كوفيد-19 جائحة.

في أوروبا. قامت دول مثل الدنمارك و المملكة المتحدة برفع معظم القيود المتعلقة بالكمامات والحجر الصحي للمصابين. بالإضافة إلى إلغاء متطلبات الشهادات الصحية. والهدف الآن هو “التعايش مع” فيروس كورونا. الذي أصبح أقل فتكًا بكثير مما كان عليه في بداياته. وذلك بفضل فعالية اللقاحات وظهور المتحورة أوميكرون. التي تُعتبر أقل خطورة من المتحورات السابقة.

في ختام هذا المقال. أرجو أن أكون قد ساهمت في إيضاح معلوماته وشرحها بالشكل المطلوب. لمن يريد الاستعانة به وبمعلوماته المدونة فيما سبق.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة