تعرف على الفروقات بين الحج والعمرة وأيّهما أفضل

الكاتب : حبيبة أحمد

الحياة والمجتمع

24 مارس 2025

عدد المشاهدات : 28

منذ يومين

عناصر الموضوع

1- تعريف الحج والعمرة

أولاً تعريف الحج:

ثانياُ تعريف العمرة:

2- الفروقات الأساسية

من حيث تطبيق الأحكام الشرعية:

من حيث المناسك:

3- عدد مرات الحج والعمرة

4- الأحكام الفقهية

أولاً أحكام الحج:

ثانياً أحكام العمرة:

5- أيهما أفضل؟

6- كيفية أداء كل منه

أولاً كيفية أداء العمرة

ثانياً كيفية أداء الحج

عناصر الموضوع

1- تعريف الحج والعمرة

2- الفروقات الأساسية

3- عدد مرات الحج والعمرة

4- الأحكام الفقهية

5- أيهما أفضل؟

6- كيفية أداء كل منه

يعتبر الحج والعمرة من أعظم العبادات التي تقرب المسلم إلى الله، وهما من الشعائر التي تطبق معاني الطاعة والخضوع لله عز وجل، وبالرغم من التشابه بينهم في بعض المناسك إلا أن هناك فروق كبيرة بينهم من حيث الأركان والحكم والتوقيت، حيث أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام بينما تعتبر العمرة سنة مؤكدة يجب أدائها في أي وقت من السنة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الفرق بين الحج والعمرة، وأيهما أفضل، وكيفية أدائها.

1- تعريف الحج والعمرة

الحج والعمرة من أعظم العبادات في الإسلام، ولكل منهم تعريف ومكان خاصة.

أولاً تعريف الحج:

وتعريفه في اللغة هو القصد والزيارة والإتيان، بينما في الشرع هو بيت الله الحرام والمشاعر لأداء عبادة معينة في زمن محدد بكيفية مخصوصة، وكما ذكر في بعض الأحاديث فضل الحج وقال النبي ﷺ: “من حج فلم يرفث ولم يسفق، رجع كيوم ولدته أمه”.

ثانياُ تعريف العمرة:

وتعريف العمرة في لغة هي الزيارة والقصد، و العمرة سنة بنوية مؤكدة ويمكن أداؤها في أي وقت من السنة، وتضمن العمرة الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة والتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء، والعمرة عبارة عن زيارة يمكن أن تتم في ساعتين.[1]

2- الفروقات الأساسية

العمرة والحج من أعظم العبادات في الدين الإسلامي، ولكل منهم خصائص ومناسك مختلفة وبالرغم من التشابه بينهم في بعض الأجزاء، إلا أن يوجد فروقات أساسية تميز كل منهم، وفيما يلي الفروقات الأساسية بينهم:

من حيث تطبيق الأحكام الشرعية:

الحج: يعد الحج ركن من أركان الإسلام، وكما أنه واجب على كل مسلم بالغ عاقل .
العمرة: وهي سنة مؤكدة وليست فرض، ويمكن أدائها في أي وقت.

من حيث المناسك:

الحج: يشمل مناسك كثير منها الإحرام والوقوف يوم عرفة ورمي الجمار، طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة.
العمرة: يتركز مناسكها على الإحرام والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة.[2]

3- عدد مرات الحج والعمرة

يفرض الحج في الإسلام مرة واحدة في العمر وعلى كل مسلم بالغ عاقل مستطيع، وإذا زاد عن ذلك فهو تطوع وقرب إلى الله، والحج فرض لقوله تعالي: “الحج مرة، فمن زاد فهو تطوع”، بينما العمرة ليست محددة بعدد معين وهي سنة مؤكدة ويمكن أداؤها في أي وقت، فقد ثبت عن النبي أنه اعتمر أربع مرات وهذا يدل على يجوز تكرارها دون عدد معين، وقال النبي ﷺ: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”، ويجب على المسلم أن يراعي الأحوال والظروف المحيطة مثل تفادي الزحام الشديد في موسم الحج، وتوفير مجال لمن يؤدي الفريضة، ويفضل النظر إلى أوجه الخير الأخرى مثل التصدق وإعانة الفقراء وهي قد تكون أولي من تكرار الحج أو العمرة.[3]

4- الأحكام الفقهية

والفرق بين الحج والعمرة من العبادات العظيمة ولكل منهم أحكام فقهية خاصة والتي يجب على كل مسلم معرفتها والالتزام بها.

أولاً أحكام الحج:

هو فريضة وركن من أركان الإسلام الخمسة، ويجب على كل مسلم عاقل بالغ مرة واحدة في العمر، وشرطة أن الحج لا يجب غير على المسلم ولا يجب على الصغير حتى يبلغ، ولا سجى على العبد المملوك، وأركان الحج الإحرام والوقوف يوم عرفة وهو الركن الأعظم، والسعي بين الصفا والمروة، ومحظورات الإحرام بالنسبة للرجال لبس المخيط وتغطية الرأس والنساء تغطية الكفين والوجه.

ثانياً أحكام العمرة:

وهي سنة مؤكدة ويمكن أدائها في أي وقت، وكما أنها نفس شروط وجوب الحج، ومن أركان العمرة هي الإحرام والطواف والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير، والإحرام من الميقات المكاني وهي نفس محظورات الإحرام في الحج.[4]

5- أيهما أفضل؟

يعد الحج والعمرة من أعظم العبادات في الإسلام، ولكل منهم فضل ومكانة كبيرة، ويعتبر الحج أفضل من العمرة، وذلك للأسباب الآتية:

الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة: حيث أن الحج هو الفريضة الخامسة التي بني عليها الدين الإسلامي، وهذا يجعله من أعلى مكانة.
العمرة سنة مؤكدة: بعض من العلماء يرون وجوبها، وكما يتفق أغلبهم على أنها سنة مؤكد وليست فرض.
الثواب والأجر: وكما ذكر في الحديث الشريف: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.[5]

6- كيفية أداء كل منه

أولاً كيفية أداء العمرة

الإحرام: يجب على المعتمر الاغتسال والتطيب قبل الإحرام، وارتداء إزار ورداء غير مخيطين للرجال وللمرأة ما تشاء من الثياب، وكما يجب عقد نية العمرة عند الميقات المكاني المحدد، ثم التلبية قول “لبيك عمرة” والاستمرار حتى بدء الطواف.
الطواف: بعد الوصول إلى المسجد الحرام يجب التوجه إلى الكعبة، والطواف حولها سبعة خطوات، بدءاً من الحجر الأسود وانتهاءً به.
السعي بين الصفا والمروة: يجب التوجه إلى الصفا والسعي بينه وبين المروة أشواط، وكما أنه يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.

ثانياً كيفية أداء الحج

الإحرام: يجب على كل مسلم الاغتسال والتطيب قبل الإحرام وارتداء ملابس الإحرام، وكما يجب عقد النية عند المعاد المحدد، ثم بعد ذلك التلبية بقول: “لبيك اللهم حجاً” والاستمرار في التلبية حتى رمي جمرة العقبة.
يوم التروية: وفي هذا اليوم يجب التوجه إلى منى والمبيت فيها.
يوم عرفة: يجب التوجه إلى عرفات والوقوف بها حتى غروب الشمس.
يوم النحر: وفي هذا اليوم يجب رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، ثم ذبح الهدي، طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة.
طواف الوداع: وعند الانتهاء من مناسك الحج وقبل أن تغادر مكة، يجب أداء طواف الوداع.[6]

وفي الختام فإن الفرق بين الحج والعمرة من أعظم العبادات، حيث أنهم يمثلوا بشكل حقيقي للطاعة والامتثال لأوامر الله، وهي تعد فرصة عظيمة لتطهير النفس من أي خطايا ومعاصي، ويوجد بعض الفروق بين الحج والعمرة فالحج يعد ركن من أركان الإسلام الخمسة وواجب مرة واحدة، بينما العمرة سنة مؤكد ويمكن تكرارها دون عدد محدد، ويجب على كل مسلم أن يحرص على أداء العمرة لمن استطاع مع مراعاة الظروف والأولويات، وإحضار النية الصادقة لكي يكون عمله خالص لله.