الفرق بين الرواية والقصة القصيرة مع أمثلة توضيحية

العنصر

القصة القصيرة

الرواية

الحدث

تقوم القصة على سلسلة من الأحداث التي تجذب انتباه القارئ وتجعله يتابعها بمتعة وشغف. وعلاوة على ذلك. ترتكز القصة على سلسلة من الأحداث التي تجذب انتباه القارئ وتجعله يتابعها بمتعة وشغف. ودور هذه الأحداث هو الصراع بين الشخصيات أو بين بطل القصة وبين الميول والأفكار والقيم الاجتماعية والأخلاقية في النفس. بالإضافة إلى ذلك. هو السبب الرئيسي والدافع الرئيسي للقصة وتكوينها.

هذه هي المشكلة الرئيسية التي يواجهها بطل الرواية ويحاول حلها. والحبكة جزء لا يتجزأ من جسد الرواية. حيث يبدأ البطل في اكتشاف حل العقدة.

الشخصيات

الشخصية في القصة القصيرة هي أهم عناصر القصة القصيرة. ولأنّ من خصائص القصة التركيز فإنّ الشخصيات فيها قليلة. وغالبًا ما تشتمل على شخصية رئيسة واحدة هي البطل. وعادة ما تدفع الأحداث هذا البطل إلى صراع مع شخصية أخرى تسمى الشخصية المضادة أو البطل المضاد.

يعد هذا العنصر من أهم عناصر الرواية. وتلعب الشخصيات أدواراً مختلفة في الرواية ولكل منها دور يؤدي إلى هدف معين. علاوة على ذلك. تحتوي الرواية على مجموعة متنوعة من الشخصيات. منها شخصيات رئيسية مثل بطل الرواية وبعض الشخصيات الثانوية التي تلعب دورًا محدودًا فقط. ولكنها تلعب دورًا مهمًا في مسار الرواية وإن كانت نادرة الظهور.

الزمان

كل الأحداث لا بد أن تجري في زمن معين. وإصرار الكاتب على هذا العنصر ضرورة ملحة لكي تأخذ القصة شكلها الطبيعي الذي لا يظهر عدم استقراره في أحداثها أو شخصياتها. علاوة على ذلك. بالرجوع بالزمن إلى الوراء عن طريق الذكريات والذكريات يشعرنا الكاتب المبدع أن الزمن الذي يتخيله هو الزمن الحقيقي. بحيث يكون هذا الزمن هو الزمن الماضي. وأن ما يخبرنا به عن سير القصة هو الزمن الحاضر.

يعد الزمان عنصرًا أساسيًا من عناصر الرواية ومن خلاله يستطيع القارئ تصور العصر الذي وقعت فيه الرواية. وبالتالي إمكانية تعايشه معها.

المكان

عنصر الزمان مهم في نسج أحداث القصة. كذلك المكان مهم في نسج أحداث القصة. فإذا كان يشكل قوة معارضة كما في القصص التي يكون أساس أحداثها الصراع بين البطل والبحر. وإذا كان المؤلف يراعي كل الظروف البيئية والعادات والتقاليد. فإن المكان يمكن اعتباره مشاركاً في فعل السرد القصصي ويعمل على توفير الجو الطبيعي للقارئ.

يعد المكان عنصرًا أساسيًا من عناصر الرواية ومن خلاله يستطيع القارئ تصور البيئة التي دارت فيها أحداث الرواية. وتأثيرها على الشخصيات والأحداث.

الحبكة

هي نقطة الذروة التي تتأزم فيها الأحداث وتتعقد وهي العنصر الأساسي الذي يستند إليه عنصر التشويق. فكلما تأزمت الأحداث وتعقدت زادت نسبة التشويق لدى القارئ. أما أنواع الحبكة القصصية ففيها يبرز تعريف القصة القصيرة وعناصرها أهمية الحبكة القصصية. إذ تعدّ من أبرز العناصر التي تقيّم القصة من خلالها. وعليها يرتكز عنصر التشويق. فكلّما تأزمت أحداث القصة وتعقدت حبكتها كلما كان لها وقع في نفس القارئ. وتبعًا لذلك فإن أنواع الحبكة في القصة القصيرة هي: الحبكة المتوازنة. والنازلة. والصاعدة. الحبكة الناجحة في النهاية. والمقلوبة.

هذه هي المشكلة الرئيسية التي يواجهها بطل الرواية ويحاول حلها. والحبكة هي جزء مهم من المتن الرئيسي للرواية.

الحل

من خلال حذف هذا العنصر وترك نهاية القصة للمؤلف. يسمح للقارئ بتخمين كيف ستنتهي القصة والمشاركة في حل الحبكة. يعني القرار أن أحداث القصة تصل إلى خاتمة. وهو أيضًا الكشف النهائي لعمل سردي متماسك تتكشف فيه أخيرًا أدوار الشخصيات.

قد تكون النهاية مفتوحة أو مغلقة. لكنها تأتي بعد سلسلة طويلة من التحديات والتطورات التي تمنح القارئ إحساسًا بالاكتمال أو الاستمرار في التفكير بالقصة.

الفكرة

هي شديدة الصلة ببقية عناصر القصة. والكاتب المبدع هو الذي يوصل القصة إلى القراء بطريقة غير مباشرة. فلا يلخصها بوصية أو بطريقة وعظية. فالفكرة لا تعلن ولا تشهر. بل تصل إلى القارئ من خلال تتابع الأحداث وتفاعلها.

هذه هي الفكرة التي استندت إليها الكاتبة عند كتابة الرواية. وهذه الفكرة متضمنة في أحداث الرواية.

الحوار

وهو الحديث الذي يجري بين شخصيات القصة. ويكون مكثفًا ومختصرًا ليساهم في تطور القصة دون إطالة.

وهو الحديث الذي يجري بين شخصيات الرواية. ومن خلاله يبني الكاتب أحداث روايته.