الكتابة في الحضارات القديمة: من الكتابة المسمارية إلى الهيروغليفية

الكاتب : أمنية مجدي
07 يناير 2025
عدد المشاهدات : 15
منذ 22 ساعة
الكتابة في الحضارات القديمة: من الكتابة المسمارية إلى الهيروغليفية
عناصر الموضوع
1- تاريخ الكتابة
2- الكتابة المسمارية
3- الكتابة الهيروغلفية
4- الكتابة الأبجدية
5- الكتابة القبطية

عناصر الموضوع

1- تاريخ الكتابة

2- الكتابة المسمارية

3- الكتابة الهيروغلفية

4- الكتابة الأبجدية

5- الكتابة القبطية

لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية الكتابة في حياة الأمم والتاريخ كان يستحيل أن ينتقل من جيل إلى جيل إلا عن طريق الكتابة والصحف، ومن غير الكتابة كانت ستموت حضارات الأسلاف فقد تعرفنا إلى الفراعنة وحضارتهم طريقة حكمهم عن طريق الكتابة وحضارة اليونان أيضا، وسوف نتعرف إلى أنواع الكتابات وأهميتها في هذا المقال.

1- تاريخ الكتابة

بدا تاريخ الكتابة من أنظمة الكتابة البدائية التي كانت على هيئة رموز تصويرية ورموز تذكيرية، ولكنها. كانت لغة غير منطقة بالكامل إما الكتابة الحقيقية التي استطاع القراء من خلالها إعادة بناء محتوى العبارات اللغوية بدقة. هي تطور ظهر في وقت لاحق والكتابة البدائية كانت لا يوجد بها قواعد نحوية التي تستخدم في اللغات الكاملة. فكان من الصعب أن تستنتج ما كان يريد الكاتب أو المؤلف أن يوصله. ومن أقدم استعمالات الكتابة من خلال توثيق العقود الزراعية والمعاملات في سومر القديمة. ولكن بعد ذلك اُسْتُخْدِمت في مجالات القانون والدين والحكومة. [1]

2- الكتابة المسمارية

الكتابة المسمارية هي نظام للكتابة طوره السومريون القدماء في بلاد بين النهرين من نحو 3500 عام قبل الميلاد، وهو من أهم الأشياء. وأعظمها في إسهامات مدينة اوروك السومرية .هو في أواخر القرن التاسع عشر اُكْتُشِف ألواح المسمارية القديمة التي كانت في بلاد بين النهرين. وتم فك رموزها، وقد غيرت مسار التاريخ بالنسبة إلى البشر لأنه قبل اكتشافها لم تكن للحضارة السومرية القديمة وجود. وكانت تكتب على ألواح مصنوعة من الحجر أو المعدن، وحُوِّل اللغة المسمارية. واعتمدت الخط المسماري في عام 2400 قبل الميلاد. ثم تم فك رموزها، وتمكن العلماء من فهم النصوص وملاحم وسجلات ومعاملات تجارية مسمارية. [2]

3- الكتابة الهيروغلفية

الكتابة الهيروغلفية

الكتابة الهيروغليفية في الحضارة المصرية القديمة كان لها دور كبير جدا. فكان المصريون بارعين في توصيل ماهيتهم عن طريق. استخدام هذه اللغة الذي اعتبروها بمكانة هدية لهمز ومن نحو 3150 عاماً قبل الميلاد بدا المصريون في استخدام الرموز لإشارة إلى المفاهيم البسيطة. وظهرت الكتابة الهيروغليفية بطريقة متعاقبة مع الكتابة المسمارية، وكانت رموزاً من الحياة المصرية. مثل الحيوانات وأجزاء من جسم الإنسان والمطرقة والقلم والريشة والطيور. وكان يتم استخدام هذه الكتابة. حتى القرن الرابع قبل الميلاد ثم طُوِّرت، وظهرت كتابه ابسط منها تسمى الكتابة الهيراطيقيه. واستخدموها في تدوين الوثائق والقانون، وكان يتم استخدام الحبر وورق البردي الذي صُنِع من جلد الحيوانات، وظلت هذه اللغة قائمة حتى القرن السابع قبل الميلاد ثم ظهرت اللغة الديموطيقية. [3]

4- الكتابة الأبجدية

تأثرت الكتابة الأبجدية بالكتابة المصرية كثيراً، وتأثرت بخطوط أخرى أيضاً أولئك الذين اخترعوا اللغة الأبجدية. كانوا على علم بمعظم الخطوط المنتشرة في بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط في ذلك الحين. ومن المتفق عليه أن الذين اخترعوا اللغة الأبجدية ينتمون إلى المجموعة اللغوية السامية الشمالية الغربية التي. كانت تضم كنعانيين القدماء والفينيقيين والعبرانيين. [4]

5- الكتابة القبطية

الأبجدية القبطية هي صورة من صور الأبجدية اليونانية التي تحتوي على مجموعة من الحروف الإضافية لأصوات غير موجودة في اللغة اليونانية. والحروف الإضافية من الشكل الديموطيقي للنصر المصري. وظُهِر الأبجدية في القرن الثالث قبل الميلاد، وذلك بعد الغزير واليوناني وانتصار المسيحية التي هي حُوِّلت إلى Aigyptioi التي تعني مصري باللاتينية، وهي فرع من فروع اللغة المصرية، وهي من عائلة الأسر آسيوية من نسل اللغة المصرية القديمة. وكانت هي اللغة المصرية السائدة. حتى نحو القرن الثالث عشر الميلادي إلى أن حلت محلها اللغة العربية، وهي اللغة التي يستخدمها الأقباط في شعائر مدينية إلى اليوم، ولكن يتحدثون باللغة العربية كلغة يومية في حياتهم العادية.[5]

هو في الختام فقد تعرفنا إلى أنواع الكتابات القديمة وأهميتها بالنسبة إلى الإنسان التي عرفتنا على التاريخ القديم، وهي من أهم الطرق التي تواصل بها الناس مع بعضهم البعض عبر العصور القديمة حتى في العصر الحالي فهي تعد من أهم الإنجازات الإنسانية عبر التاريخ.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة