أحسن طرق بناء فريق عمل متكامل
عناصر الموضوع
1- ما هو تماسك الفريق
2- أهمية تماسك الفريق
3- علامات التماسك القوي للفريق
4 -كيفية تحسين تماسك الفريق في مكان العمل
5- كيفية تطبيق هرم الأهداف
أحسن طرق بناء فريق عمل متكامل, معظم الناس سيعملون كجزء من فريق في مرحلة ما خلال مسيرتهم المهنية وتحتاج الفرق في بيئة العمل إلى التماسك لتعمل بفعالية وإنتاجية ولتحقق أهدافها بنجاح فهناك العديد من أفضل الممارسات التي تعزز تماسك الفريق بما في ذلك ضمان التواصل الفعال بين أعضاء الفريق والحفاظ على تحفيز الفريق.
سوف نناقش تعريف تماسك الفريق علامات التماسك القوي داخل الفريق والخطوات لتحسين تماسك الفريق في بيئة العمل.
1- ما هو تماسك الفريق
يشير تماسك الفريق إلى قدرة الفريق على العمل بشكل فعال ككل لتحقيق هدف مشترك كما يعني بة أعضاء الفريق في المساهمة في قدرة الفريق على التعاون والعمل بشكل متناغم فلا يأتي تماسك الفريق بشكل طبيعي لمعظم الأشخاص بل يجب بناؤه من خلال الثقة والعلاقات الشخصية بين أعضاء الفريق والفرق التي تشعر بالوحدة أكثر احتمالًا للنجاح عند العمل على المشاريع كما تتواصل وتتفاعل بفعالية عند أداء المهام المتعلقة بالهدف النهائي. [1]
2- أهمية تماسك الفريق
تماسك الفريق مهم لعدة أسباب منها:
1- تقليل الحاجة إلى الإشراف المكثف:
مع وجود فريق مترابط، يقل الاعتماد على الإدارة الدقيقة وهذا يمنح المديرين وقت أكبر لأداء مهام أخرى.
2- خلق بيئة عمل إيجابية:
يعزز التماسك بيئة عمل داعمة ومشجعة.
3- تقليل استهلاك الموارد:
يعمل الفريق المتماسك بشكل أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى موارد إضافية.
4- زيادة الرضا الوظيفي بين الموظفين:
الموظفون الذين يعملون في فريق متماسك يكونون أكثر رضا عن وظائفهم.
كلما كان الفريق أكثر تماسك أصبحت فوائد التماسك أكثر وضوح فالسعي نحو تحقيق التماسك يتيح أيضًا للمديرين وقادة الفرق فرصة تحسين مهارات القيادة والإدارة من خلال تشجيع التفكير الإبداعي وتوفير فرص لفهم كيفية عمل الفرق بفعالية معًا. [2]
3- علامات التماسك القوي للفريق
هناك بعض العلامات الرئيسية التي تشير إلى أن الفريق يتمتع بتماسك قوي، منها:
1- حل النزاعات بسرعة:
لا يعني التماسك القوي في الفريق أن النزاعات لا تحدث أبدًا بين أعضائه. ومع ذلك، يسمح التماسك القوي بحل النزاعات بشكل فعّال من خلال ضمان سماع جميع الأعضاء وشعورهم بالأمان عند مشاركة آرائهم وأفكارهم. كلما كان الفريق أكثر تماسكًا، كان أعضاؤه أفضل في حل النزاعات وتجنب الخلافات الكبيرة التي قد تؤدي إلى انهيار الفرق الأقل تماسكًا.
2- إحساس قوي بـنحن
الأفراد الذين ينتمون إلى فريق متماسك يكونون على استعداد لتجاوز احتياجاتهم ورغباتهم الفردية لدعم نحن الأكبر التي تمثل الفريق ككل. يتيح هذا الإحساس القوي بـنحن للفريق العمل بشكل أفضل معًا لأن يشترك الأعضاء في رؤية مشتركة ويلتزمون بالعمل من أجل مصلحة الفريق بدلاً من التركيز على مصالحهم الشخصية.
3- المساءلة الشخصية
أعضاء الفريق عالي الأداء يتحملون مسؤولية العمل الموكّل إليهم. يدركون أن الأداء الضعيف أو عدم تحقيق الأهداف يؤثر على الفريق بأكمله، لذلك يظلون ملتزمين لضمان أنهم لا يسهمون في تقليل فعالية الفريق. كما أن أعضاء الفريق على استعداد ليكونوا صادقين بشأن جهودهم والإبلاغ عن أي عوائق تمنعهم من الالتزام بالمواعيد النهائية.
4- الأولويات التنظيمية
الفرق المتماسكة تكون أكثر قدرة على الحفاظ على تركيزها على الأهداف الكبرى للمؤسسة وأقل عرضة للتشتت بسبب التنافس أو تنوع وجهات النظر. بينما يميل أعضاء الفريق إلى وضع احتياجات المنظمة أولاً والابتعاد عن الأجندات الشخصية لتحقيق الأهداف التنظيمية كفريق. [3]
4- كيفية تحسين تماسك الفريق في مكان العمل
لتحسين تماسك الفريق في بيئة العمل، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1- تشجيع التواصل
لفريق لمتماسك يعتمد بشكل كبير على التواصل المفتوح فإذا كنت ترغب في تعزيز تماسك الفريق فابدأ بتطبيق ممارسات جيدة للتواص لوشجع على التواصل النشط فتوح ووفرالموارد اللازمة التي يحتاجها أعضاء الفريق للتواصل مع بعضهم البعض .
هناك الكثير من قنوات التواصل التي تزيد تفاعل الفريق مثل برامج الاجتماعات الافتراضية.
2- ممارسة أنشطة بناء الفريق
أمثلة على أنشطة بناء الفريق التي يمكن تجربتها
- رحلات شهرية للفريق: تنظيم رحلات أو تجمعات خارجية لتعزيز الروابط الشخصية.
- ألعاب البحث عن الكنز: نشاط ممتع يتطلب التعاون والعمل الجماعي.
- دائرة التقدير: تشجيع الأعضاء على التعبير عن الامتنان والتقدير لبعضهم البعض.
- ألعاب الفريق: تنظيم ألعاب رياضية أو مسابقات ترفيهية تحفز روح المنافسة الودية.
- وجبات الغداء الجماعية: قضاء وقت غير رسمي معًا يعزز التفاعل الشخصي.
3- تنظيم الأهداف
تنظيم الأهداف بطريقة واضحة وسهلة الفهم يضمن أن جميع أعضاء الفريق يدركون مسؤولياتهم وأدوارهم المتعلقة بكل هدف وإحدى طرق الشائعة لتنظيم الأهداف هي استخدام هرم الأهداف فهو يبرز كل مجموعة من الأهداف في مستوى مختلف. [4]
5- كيفية تطبيق هرم الأهداف
- أهداف الشركة: توضع في قمة الهرم لأنها تمثل الأهداف العامة التي يسعى لتحقيقها الجميع.
- أهداف الفريق: توضع في الوسط، وتشمل الأهداف التي يتعاون عليها الفريق لتحقيق رؤية الشركة.
- أهداف فردية: تمثل قاعدة الهرم، وهي الأهداف التي يتحمل كل فرد مسؤولية تحقيقها ضمن دوره.
- هذا النوع من تنظيم الأهداف يوضح القسم الذي يندرج تحته كل هدف بدء من الأهداف العامة للشركة وصولًا إلى الأهداف الفردية.
فوائد هرم الأهداف
- الشفافية: يمنح الفريق رؤية واضحة لتسلسل الأهداف والغرض من كل منها.
- تحديد الأولويات: يساعد الأعضاء على فهم أهمية كل هدف وكيفية ارتباطه بالأهداف الأكبر.
- قياس النجاح: يوفر طريقة عملية لتحديد الإنجازات على جميع المستويات.
- الحفاظ على الصورة الكبيرة: يساعد في إبقاء الأهداف الكبرى في ذهن الفريق أثناء العمل على التفاصيل اليومية. [5]
وفي نهاية الحديث, إن بناء فريق عمل متكامل ليس مجرد مهمة تتعلق بتحقيق الأهداف بل هو عملية ديناميكية, بينما تهدف إلى خلق بيئة عمل إيجابية تعزز الإنتاجية والابتكار فالتماسك بين أعضاء الفريق هو المفتاح لتحسين التواصل وتقليل النزاعات وزيادة الرضا الوظيفي فعندما يشعر الأعضاء بالانتماء والالتزام تجاه الفريق تتحول الجهود الفردية إلى قوة جماعية تساعد في تحقيق النجاح على المستويين الفردي والمؤسسي.
المراجع
- ما هو تماسك الفريق _بتصرف
- أهمية تماسك الفريق _بتصرف
- علامات التماسك القوي للفريق -بتصرف
- Katzenbach, J. R., & Smith, D. K. (2005). The Wisdom of Teams: Creating the High-Performance Organization. Harvard Business Review Press.كيفية تحسين تماسك الفريق في مكان العمل -بتصرف
- Lencioni, P. (2002). The Five Dysfunctions of a Team: A Leadership Fable. Jossey-Bass. The Five Dysfunctions of a Team: A Leadership Fable, 20th Anniversary Edition: Lencioni, Patrick M.: 9780787960759: Amazon.com: Books-بتصرففوائد هرم الأهداف -بتصرف