تاريخ إدخال الفار في المباريات

يُعَدّ تاريخ إدخال الفار في المباريات. من اللحظات الفاصلة في عالم كرة القدم الحديث؛ فهو الحدث الذي غيّر شكل اللعبة وجعل العدالة أقرب من أي وقت مضى. فبعد سنوات طويلة من الجدل والأخطاء التحكيمية التي كانت تثير الغضب بين الجماهير؛ جاءت تقنية الفار لتضع حدًا للقرارات المثيرة للجدل وتعيد الثقة في التحكيم. لم يكن الأمر مجرد إضافة تقنية جديدة، بل كان ثورة في طريقة إدارة المباريات، ومع مرور الوقت أثبت الفار أنه لم يأتِ ليعقّد اللعبة، بل ليحمي نزاهتها ويمنحها مزيدًا من الشفافية والدقة.
متى بدأ استخدام الفار في كرة القدم؟
تُعَدّ كرة القدم أكثر الرياضات انتشارًا في العالم، ولذلك كان من الطبيعي أن تسعى الاتحادات الدولية دائمًا لتطويرها وتحسين أدائها التحكيمي، ومن أبرز التطورات الحديثة التي شهدتها اللعبة إدخال نظام التحكيم بالفيديو، المعروف باسم الفار VAR، وقد جاء هذا النظام بعد سنوات طويلة من الجدل حول الأخطاء التحكيمية التي كانت تغيّر نتائج المباريات أحيانًا وتُشعل النقاشات بين الجماهير والإعلام.
تعرف أيضًا على: تاريخ نادي النجم الساحلي: إرث تونسي
وعند الحديث عن تاريخ إدخال الفار في المباريات. نجد أن الفكرة وُلِدت في مطلع العقد الثاني من الألفية الجديدة، حين قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تجربة نظام المساعدة بالفيديو في عدد من المباريات التجريبية عام 2016. وكانت الغاية منه ضمان العدالة وتقليل الأخطاء التي يصعب على الحكم ملاحظتها في لحظتها.
أما عن أول من استخدم تقنية الفار. في بطولة رسمية، فكان خلال كأس العالم للأندية عام 2016 في اليابان، حيث تمت مراجعة عدة لقطات حاسمة أثارت الإعجاب والجدل في الوقت نفسه، وبعد نجاح التجربة، بدأ تطبيق النظام تدريجيًا في البطولات الكبرى مثل كأس العالم 2018 بروسيا.
أما معنى VAR في كرة القدم. فهو ببساطة :حكم الفيديو المساعد:، أي الجهاز الذي يستخدم لمراجعة اللقطات المهمة في المباراة. مثل الأهداف المشكوك في صحتها أو حالات الطرد والجزاء، ورغم أن التقنية واجهت انتقادات من بعض المشجعين بسبب تأخير اللعب أحيانًا، فإنها تعَدّ اليوم نقلة نوعية في تاريخ التحكيم الكروي. ساهمت في تعزيز العدالة والدقة داخل المستطيل الأخضر. [1]
تعرف أيضًا على: بطولات نادي الشباب السعودي: دوريات وكؤوس

متى بدأ نظام الفأر في كرة القدم؟
منذ أن ظهرت فكرة التحكيم بالفيديو، تغيّر شكل اللعبة تمامًا، وبدأت كرة القدم تدخل مرحلة جديدة أكثر دقة وعدلاً، والسؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: ما هو الفار في كرة القدم؟ ببساطة هو نظام تقني يعتمد على مجموعة من الكاميرات عالية الجودة وشاشة مراقبة. تتيح للحكام مراجعة اللقطات المثيرة للجدل قبل اتخاذ القرار النهائي في الملعب.
تعرف أيضًا على: تاريخ نادي الاتحاد السعودي: أبطال آسيا
وعند الحديث عن تاريخ إدخال الفار في المباريات. نجد أن الفكرة ظهرت أولاً كتجربة في بعض البطولات المحلية، ثم توسعت بسرعة لتصل إلى البطولات الكبرى تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما أن الهدف الأساسي من التقنية كان تقليل الأخطاء التي قد تغيّر نتائج المباريات أو تظلم أحد الفريقين. ومع مرور الوقت أصبح النظام جزء أساسي من التحكيم الحديث، ووجوده أصبح ضروري لضمان العدالة داخل المستطيل الأخضر.
أما عن حالات استخدام الفار، فهي محددة وواضحة. ولا يسمح للحكم بالرجوع إلى التقنية إلا في مواقف معينة، على سبيل المثال:
التحقق من صحة الأهداف وما إذا كان هناك تسلل أو خطأ قبل تسجيلها.
مراجعة ركلات الجزاء المشكوك فيها أو التأكد من صحتها.
تحديد ما إذا كان هناك خطأ يستحق الطرد المباشر.
تصحيح هوية اللاعب عند ارتكاب خطأ يستوجب الإنذار أو الطرد.
ورغم أن البعض يرى أن الفار يقلل من حماس المباريات بسبب توقف اللعب، إلا أن الغالبية تعتبره خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة؛ فالتقنية __ رغم حداثتها__ أصبحت رمزًا للتطور في عالم كرة القدم، وأثبتت أن التكنولوجيا يمكن أن تكون حليفًا للحكم لا عبئًا عليه. [2]
تعرف أيضًا على: بطولات نادي فيوتشر: إنجازات في الدوري المصري
متى أضيف تقنية الفأر؟
لم يكن إدخال التكنولوجيا إلى عالم كرة القدم أمر بسيط، فالتغيير في لعبة تعتمد على قرارات بشرية منذ أكثر من قرن لم يكن سهلًا أبدًا، ومع ذلك جاءت تقنية الفار لتفتح باب جديد نحو العدالة في التحكيم، وبعد سنوات طويلة من الجدل حول أخطاء الحكام التي كانت أحيانًا تغيّر مصير بطولات كاملة.
تعرف أيضًا على: بطولات نادي المريخ: إنجازات أفريقية
عند الحديث عن تاريخ إدخال الفار في المباريات. نجد أن الفكرة بدأت تجريبيًا في عام 2016، لكن اعتمادها الرسمي بدأ تدريجيًا في البطولات الكبرى، حتى أصبحت جزء أساسي من كرة القدم الحديثة. الفيفا كانت حريصة على ألا تُستخدم التقنية بشكل عشوائي، بل وضعت لها ضوابط دقيقة تضمن ألا تتعارض مع روح اللعبة وسرعتها.
أما بالنسبة إلى متى تم تطبيق تقنية الفار في دوري أبطال أوروبا. فقد حدث ذلك لأول مرة في موسم 2018 – 2019، بعدما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اعتمادها رسميًا في الأدوار الإقصائية من البطولة. وجاء القرار بعد نجاح التقنية في كأس العالم 2018، إذ أثبتت فعاليتها في اتخاذ القرارات الصعبة بشكل أدق وأسرع. ومنذ ذلك الحين أصبحت التقنية عنصرًا ثابتًا في كل مباريات دوري الأبطال، حيث يتعاون الحكم الرئيسي مع غرفة المراجعة لمتابعة اللقطات المثيرة للجدل في الوقت الفعلي.
ورغم كل المزايا، لا تزال تقنية الفار تثير النقاش بين الجماهير، فالبعض يراها منقذة للعدالة، بينما يرى آخرون أنها تبطئ وتيرة اللعب وتقتل الحماس. ومع ذلك لا يمكن إنكار أنها أصبحت ركنًا أساسيًا من منظومة كرة القدم الحديثة، وجزءًا من التطور الطبيعي للعبة التي لا تتوقف عن التحديث والتجديد.
تعرف أيضًا على: من هو رونالدو البرازيلي؟ سيرة الظاهرة
متى بدأت تقنية الفأر في الدوري السعودي؟
الدافع لتبني التقنية
- سعى الاتحاد السعودي لكرة القدم لمواكبة التطور العالمي في إدارة المباريات.
- جاء القرار بعد ملاحظة النجاح والتأثير الإيجابي لتقنية الفار في البطولات العالمية منذ إدخالها من قبل الفيفا عام 2016. بهدف ضمان عدالة أكبر في القرارات.
تاريخ الاعتماد الرسمي
- تم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) رسمياً في الدوري السعودي للمحترفين بداية من موسم 2018-2019.
- أصبحت المملكة بذلك من أوائل الدول العربية التي تستخدم هذا النظام بشكل منتظم.
أهم نتائج التطبيق
- ساهمت التقنية بشكل فعّال في تقليل الأخطاء التحكيمية ورفع مستوى الثقة بين الحكام والأندية والجماهير.
- رغم الجدل حول تأثير التوقفات على متعة اللعب، اتفق معظم المتابعين على أن العدالة والإنصاف في القرارات هي الأولوية.
أبرز فوائد استخدام الفار في الدوري السعودي
- دقة القرارات.
- تقليل الأخطاء.
- عدالة أكبر.
- ثقة الجماهير.
- تطوير التحكيم.
- تجربة عالمية.
- استقرار المباريات.
اسئلة شائعة
س: ما المقصود بتقنية الفار؟
ج: تقنية الفار (VAR) هي اختصار لـ Video Assistant Referee. أي الحكم المساعد بالفيديو، وهي نظام يعتمد على مراجعة لقطات الفيديو لمساعدة حكم الساحة في اتخاذ القرارات الدقيقة أثناء المباريات.
س: متى تم إدخال تقنية الفار لأول مرة؟
ج: بدأ العمل بتقنية الفار بشكل تجريبي عام 2016 في بعض المباريات الودية والدوريات الصغيرة. قبل أن يعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا في عام 2018 خلال كأس العالم في روسيا، لتصبح أول بطولة كبرى تستخدم فيها التقنية.
س: ما الهدف من إدخال تقنية الفار؟
ج: الهدف هو تقليل الأخطاء التحكيمية وتحقيق العدالة في القرارات، خاصة في الحالات الصعبة مثل:
- تحديد ما إذا كان هناك تسلل أو لمسة يد.
- التأكد من صحة الأهداف.
- مراجعة قرارات الطرد أو ضربات الجزاء.
س: كيف تعمل تقنية الفار أثناء المباراة؟
ج: يجلس فريق من الحكام في غرفة خاصة مزودة بشاشات متعددة. يراجعون اللقطات من زوايا مختلفة. ثم يتواصلون مع حكم الساحة عبر سماعة أذن ليخبرونه إن كان هناك خطأ أو لقطة تستحق المراجعة.
س: ما أول دوري استخدم الفار بشكل رسمي؟
ج: أول دوري طبّق التقنية رسميًا كان الدوري الأسترالي (A-League) في موسم 2017–2018. وبعدها بدأت كبرى الدوريات الأوروبية، مثل الدوري الإيطالي والإسباني والألماني، في اعتمادها.
س: كيف كان رد فعل الجماهير واللاعبين على الفار؟
ج: ردود الفعل كانت متباينة. فالبعض رأى أن التقنية جلبت العدالة وأنقذت فرقًا من ظلم التحكيم، بينما اعتبرها آخرون مملة وتفقد المباريات حماسها بسبب التوقفات الكثيرة.
س: هل ما زالت هناك أخطاء رغم الفار؟
ج: نعم، لأن التقنية لا تلغي تمامًا تدخل العنصر البشري. فالتفسير والتحليل يبقيان بيد الحكم، لكن الأخطاء أصبحت أقل بكثير مما كانت عليه قبل الفار
المراجع
- sportsboomVAR: When Was It First Introduced in Football? – SportsBoom -بتصرف
- olympicsExplained: What is VAR in football -بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

تاريخ نادي التعاون السعودي: صعود حديث

بيدري جونزاليس: سيرة المايسترو الإسباني

تاريخ نادي الاتفاق السعودي: أبطال سعوديين

تاريخ كرة القدم: من البدايات إلى الحديث

تاريخ نادي النجم الساحلي: إرث تونسي

بطولات نادي الشباب السعودي: دوريات وكؤوس

تاريخ نادي الاتحاد السعودي: أبطال آسيا

بطولات نادي فيوتشر: إنجازات في الدوري المصري

بطولات نادي المريخ: إنجازات أفريقية

من هو رونالدو البرازيلي؟ سيرة الظاهرة

بطولات نادي الفيصلي: كأس الملك

تاريخ نادي اتحاد الجزائر: إرث جزائري

أهداف شيفشينكو الدولية مع أوكرانيا

تاريخ الشباب: إرث سعودي
