تاريخ المملكة المصرية الحديثة: تأسيسها وتطورها

1- خلفية عن مصر قبل المملكة الحديثة
الاحتلال العثماني (1517–1805):
حملة نابليون (1798–1801):
عهد محمد علي (1805–1848):
أسرة محمد علي (1805–1952):
الاحتلال البريطاني (1882):
الحماية البريطانية (1914–1922):
ثورة 1919:
التمهيد لتأسيس المملكة:
2- تأسيس المملكة المصرية الحديثة
إعلان الاستقلال (28 فبراير 1922):
تأسيس المملكة المصرية:
دستور 1923:
القيود على الاستقلال:
التوازن بين الملك والبرلمان:
مكانة مصر الإقليمية:
3- الاحتلال البريطاني ودوره
خلفية عن مصر قبل المملكة الحديثة:
تأسيس المملكة المصرية الحديثة:
الاحتلال البريطاني ودوره:
4- فترة حكم الملك فاروق
توليه العرش:
معاهدة 1936:
التدخل البريطاني:
حرب فلسطين 1948:
الفساد والانقسام السياسي:
التوتر مع الجيش:
5- أبرز إنجازات المملكة المصرية
الاستقلال السياسي الشكلي:
دستور 1923:
تأسيس جامعة القاهرة (1908):
إصلاحات اقتصادية واجتماعية:
نهضة الفن والثقافة:
6- سقوط المملكة وتحول مصر إلى جمهورية
تفشي الفساد وضعف الحكم:
هزيمة حرب فلسطين 1948:
التأثيرات الشعبية والضغوط السياسية:
حركة الضباط الأحرار:
تاريخ المملكة المصرية الحديثة لا يمكن فهمه دون التطرق إلى التحولات الكبرى التي شهدتها مصر في بدايات القرن العشرين، بدءًا من تأسيس المملكة المصرية في ظل تصاعد التوترات السياسية، ومرورًا بتأثير الاحتلال البريطاني لمصر على الحياة الوطنية، وصولًا إلى فترة حكم الملك فاروق وتاريخ مصر الذي ارتبط بعهد مضطرب انتهى بثورة كبرى أعادت رسم ملامح الدولة.
1– خلفية عن مصر قبل المملكة الحديثة
الاحتلال العثماني (1517–1805):
- خضعت مصر للحكم العثماني لكن بحكم ذاتي واسع بقيادة المماليك.
- ضعف النفوذ العثماني سمح بصعود قوى محلية.
حملة نابليون (1798–1801):
- غزو فرنسي مؤقت كشف ضعف العثمانيين والمماليك.
- مهدت الطريق لصعود محمد علي باشا.
عهد محمد علي (1805–1848):
- مؤسس مصر الحديثة.
- أنشأ جيشًا قويًا وأصلح الاقتصاد والإدارة والتعليم.
- بسط نفوذه على مناطق واسعة (الشام. السودان. الحجاز).
أسرة محمد علي (1805–1952):
- ورث الحكم أبناؤه مع توسع نفوذ الأوروبيين اقتصاديًا.
- افتُتح قناة السويس عام 1869 ما زاد من أهمية مصر الاستراتيجية.
الاحتلال البريطاني (1882):
- تدخلت بريطانيا عسكريًا لقمع الثورة العرابية.
- استمرت في السيطرة رغم بقاء مصر رسميًا تحت السيادة العثمانية.
الحماية البريطانية (1914–1922):
- أعلنت بريطانيا مصر محمية خلال الحرب العالمية الأولى.
- عُزل الخديوي عباس حلمي الثاني ونُصّب السلطان حسين كامل.
ثورة 1919:
- قادها سعد زغلول وحزب الوفد للمطالبة بالاستقلال.
- شملت مختلف شرائح المجتمع وأجبرت بريطانيا على تغيير سياستها.
التمهيد لتأسيس المملكة:
- نتيجة الضغط الشعبي والدولي أعلنت بريطانيا استقلال مصر في 28 فبراير 1922. فبدأ عهد المملكة المصرية الحديثة. [1]
2– تأسيس المملكة المصرية الحديثة

إعلان الاستقلال (28 فبراير 1922):
- بريطانيا أعلنت انتهاء الحماية البريطانية على مصر.
- جاء ذلك بعد ضغط شعبي واسع. خاصة بعد ثورة 1919.
تأسيس المملكة المصرية:
- تأسست المملكة المصرية بعد اعتراف بريطانيا باستقلال مصر سنة 1922. وتحولت من سلطنة إلى مملكة.
- السلطان فؤاد الأول غيّر لقبه إلى الملك فؤاد الأول في 15 مارس 1922.
- أصبحت مصر مملكة مستقلة اسمياً. رغم استمرار بعض القيود البريطانية.
دستور 1923:
- تم وضع دستور ينص على نظام ملكي دستوري برلماني.
- أنشأ مجلس نواب منتخبًا. وحدد صلاحيات الملك والحكومة.
القيود على الاستقلال:
- رغم الاستقلال الشكلي. احتفظت بريطانيا بنفوذ في:
- قناة السويس.
- الشؤون العسكرية.
- العلاقات الخارجية.
- شؤون السودان.
التوازن بين الملك والبرلمان:
- نشأ صراع مبكر بين سلطات الملك وبين القوى السياسية. خاصة حزب الوفد.
مكانة مصر الإقليمية:
- رغم القيود. بدأت مصر تأخذ دورًا في المحافل الدولية تدريجيًا.
3– الاحتلال البريطاني ودوره
خلفية عن مصر قبل المملكة الحديثة:
- خضعت مصر للحكم العثماني منذ عام 1517. مع وجود حكم فعلي للمماليك لفترات طويلة.
- جاءت الحملة الفرنسية (1798–1801) لتكشف ضعف الحكم العثماني مما مهد لصعود محمد علي باشا.
- أسس محمد علي الدولة المصرية الحديثة وبدأ بإصلاحات عسكرية وإدارية واسعة.
- استمرت أسرة محمد علي في الحكم وتزايد النفوذ الأوروبي خصوصًا بعد افتتاح قناة السويس عام 1869.
- تدخلت بريطانيا عسكريًا عام 1882 بحجة حماية مصالحها واحتلت مصر فعليًا.
- أعلنت بريطانيا الحماية على مصر عام 1914 خلال الحرب العالمية الأولى.
- قادت ثورة 1919. بقيادة سعد زغلول إلى تصاعد المطالب بالاستقلال.
تأسيس المملكة المصرية الحديثة:
- نتيجة الضغوط الشعبية والدولية أعلنت بريطانيا إنهاء الحماية في 28 فبراير 1922.
- تأسيس المملكة المصرية بدأ رسميًا حين غيّر السلطان فؤاد لقبه إلى الملك فؤاد الأول في 15 مارس 1922.
- صدر دستور 1923. الذي أرسى نظامًا ملكيًا دستوريًا برلمانياً.
- ظل النفوذ البريطاني قائمًا في قضايا حيوية مثل قناة السويس والدفاع والعلاقات الخارجية.
- نشب صراع مستمر بين القصر الملكي والقوى السياسية وعلى رأسها حزب الوفد.
الاحتلال البريطاني ودوره:
- بدأ الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882 بحجة حماية قناة السويس وتأمين الديون.
- رغم إعلان الاستقلال في 1922. واصل الاحتلال تأثيره في السياسة والاقتصاد والأمن.
- بريطانيا احتفظت بسيطرتها على:
- قناة السويس
- القوات المسلحة المصرية
- شؤون السودان
- العلاقات الخارجية
- دعم الاحتلال بعض الحكومات والملوك ضد التيارات الوطنية مثل حزب الوفد.
- لعب الاحتلال دورًا مباشرًا في إضعاف الديمقراطية مما ساهم لاحقًا في تصاعد الثورة ضد النظام الملكي. [2]
4– فترة حكم الملك فاروق
توليه العرش:
- تولى الملك فاروق العرش عام 1936 بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول وهو في سن الـ16 عامًا.
- كان يُنظر إليه في البداية كأمل للمستقبل وكان يحظى بشعبية بين المصريين. خاصة بعد توليه العرش في فترة كان فيها الوعي الوطني في أوجه.
معاهدة 1936:
- في عام 1936 تم توقيع معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا التي نصت على سحب القوات البريطانية من بعض المدن مع الإبقاء على السيطرة البريطانية على قناة السويس.
- كانت المعاهدة خطوة نحو تعزيز الاستقلال لكنها كانت محل جدل لأنها لم تحقق الاستقلال الكامل لمصر.
التدخل البريطاني:
- في عام 1942 حدث حادث 4 فبراير 1942 حيث تدخلت بريطانيا بشكل مباشر في السياسة المصرية وأجبرت الملك فاروق على تعيين حكومة موالية لبريطانيا.
- بالإضافة إلى ذلك هذا التدخل أثار غضبًا واسعًا في مصر وزاد من الاستياء الشعبي تجاه الملك فاروق والنظام الملكي.
حرب فلسطين 1948:
- كانت حرب فلسطين عام 1948 حدثًا مفصليًا في فترة حكم الملك فاروق حيث فشل الجيش المصري في تحقيق نتائج إيجابية ضد القوات الإسرائيلية.
- الهزيمة في الحرب كان لها تأثير كبير على سمعة النظام الملكي. بالتالي ساهم في تراجع شعبية الملك فاروق وزيادة الاحتجاجات ضده.
الفساد والانقسام السياسي:
- شهدت فترة حكم فاروق زيادة في الفساد داخل الحكومة مع تعدد الحكومات المتعاقبة وغياب الاستقرار السياسي.
- انقسمت القوى السياسية بشكل واضح بين القصر وحزب الوفد ما ساعد على تأجيج الأزمات السياسية في البلاد.
التوتر مع الجيش:
- كان الجيش المصري يعاني من التهميش السياسي والاقتصادي ما ساهم في ظهور حركة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر.
- بدأ الجيش في التعبير عن استيائه من حكم الملك فاروق. بالتالي هذا دفعه نحو تأييد الضباط الأحرار في الثورة التي جرت في 23 يوليو 1952.
5– أبرز إنجازات المملكة المصرية
الاستقلال السياسي الشكلي:
- في 28 فبراير 1922. أعلنت بريطانيا استقلال مصر عن الحماية البريطانية. بالتالي هذا جعل مصر مملكة مستقلة تحت حكم الملك فؤاد الأول.
- رغم أن الاستقلال كان محدودًا بسبب النفوذ البريطاني المستمر إلا أن هذه الخطوة كانت بداية الطريق نحو الاستقلال الكامل.
دستور 1923:
- تم إصدار دستور 1923 الذي أرسى نظامًا ملكيًا دستوريًا برلمانيًا.
- بالإضافة إلى ذلك تأسس مجلس النواب المنتخب. بالتالي كانت خطوة هامة نحو إنشاء نظام سياسي يعكس تطلعات الشعب المصري.
تأسيس جامعة القاهرة (1908):
- رغم أن جامعة القاهرة تأسست قبل فترة المملكة. إلا أنها أصبحت مركزًا هامًا للتعليم في مصر والعالم العربي خلال هذه الفترة.
- شهدت المملكة المصرية تطورًا في التعليم العالي والبحث العلمي وكانت جامعة القاهرة واحدة من أبرز إنجازات مصر الثقافية.
إصلاحات اقتصادية واجتماعية:
- قامت المملكة المصرية ببعض الإصلاحات الاقتصادية منها تشجيع الزراعة وإنشاء مشروعات صناعية محدودة.
- شهدت مصر بناء بعض البنى التحتية الأساسية مثل السكك الحديدية. التي ساعدت في تسهيل التنقل والنمو الاقتصادي.
نهضة الفن والثقافة:
- ازدهرت الحياة الثقافية والفنية في المملكة حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في السينما والمسرح والموسيقى.
- ظهرت أسماء كبيرة في عالم الفن مثل أم كلثوم محمد عبد الوهاب وسيد درويش الذين ساهموا في جعل مصر مركزًا ثقافيًا عالميًا.
6– سقوط المملكة وتحول مصر إلى جمهورية
تفشي الفساد وضعف الحكم:
- شهدت فترة حكم الملك فاروق تزايدًا في الفساد الحكومي والتدخلات الأجنبية. بالتالي أثر سلبًا على الاقتصاد والسياسة في مصر.
- تدهورت العلاقات بين الملك وحكومة الوفد. بالتالي أدى إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي.
هزيمة حرب فلسطين 1948:
- كانت هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين 1948 أحد الأسباب الرئيسة في تراجع شعبية الملك فاروق.
- فشل الجيش المصري في تحقيق أهدافه العسكرية في فلسطين أدى إلى إحباط واسع في صفوف الشعب وأدى إلى فقدان الثقة في النظام الملكي.
التأثيرات الشعبية والضغوط السياسية:
- تزايد الغضب الشعبي ضد الملك فاروق بسبب الفساد. الهزيمة في فلسطين والظروف الاقتصادية الصعبة.
- تصاعدت الدعوات لرحيل الملك وتحقيق العدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية.
حركة الضباط الأحرار:
- حركة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر كانت المحرك الأساسي للسعي نحو تغيير النظام الملكي.
- الضباط الأحرار كانوا يرون أن الملك فاروق والنظام الملكي قد فشلا في تلبية طموحات الشعب المصري. [3]
في الختام.
المراجع
- historyخلفية عن مصر قبل المملكة الحديثة- بتصرف
- fanackالاحتلال البريطاني ودوره- بتصرف
- albawaabhسقوط المملكة وتحول مصر إلى جمهورية- بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
نعم
لا
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

ماذا تعرف عن الإمبراطورية الفارسية القديمة وحضارتها؟

كيف نشأت البنوك الإسلامية في العالم العربي؟

العمارة القوطية: القباب العالية والضوء المقدس

كيف تطورت الثقافة وأثرت على بناء الحضارات الكبرى؟

الحرب العالمية الأولى وأثرها على الدول: وكيف غيرت...

طريق البخور وأثره الاقتصادي

الإمبراطورية البيزنطية:كيف قامت الإمبراطورية البيزنطية ولماذا سقطت؟

أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة في السعودية

كيف أثرت الحضارة الإغريقية على الثقافات الحديثة؟

كيف نشأت وتطورت الأنظمة المالية الإسلامية؟

كيف كان الاقتصاد في العهد النبوي؟

كيف ساهم التعليم في تطور المجتمعات عبر العصور؟

كيف تم توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها؟

كيف تطورت الفنون الإسلامية خلال العصور الوسطى؟
