الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء

الكاتب : أمنية مجدي
27 يناير 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ يومين
الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء
عناصر الموضوع
1- "تحليل البيانات الحيوية لتحسين صحة المستخدمين.
1- تحديد هوية المريض والتحقق من صحتها:
2- مراقبة المريض البيومترية:
3- إدارة الأدوية:
4- التحكم في الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية:
2- تطوير أجهزة تتكيف مع احتياجات المستخدم الفردية.
1- المجوهرات الذكية:
2- أجهزة استشعار مثبتة على الجسم:
3- أجهزة تتبع اللياقة البدنية:
4- الملابس الذكية:
5- سماعات الواقع الافتراضي:
6- أجهزة السمع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي:
3- استخدام التعلم الآلي لتحسين دقة المستشعرات.
4- تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
1- بناء ثقة المستخدم من خلال الشفافية.
2- التحكم في العرض والتخصيص
3- جعل الأخطاء مفهومة
4- حلقات التغذية الراجعة الموجهة نحو الإنسان.
5- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين تَجْرِبَة المستخدم."

عناصر الموضوع

1- تحليل البيانات الحيوية لتحسين صحة المستخدمين.

 2- تطوير أجهزة تتكيف مع احتياجات المستخدم الفردية.

 3- استخدام التعلم الآلي لتحسين دقة المستشعرات.

4- تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

5- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم.”

الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء,  ” الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء هي أجهزة صغيرة ومحمولة يمكن دمجها في أدوات أو ملابس أو يمكن ارتداؤها على جسم الإنسان,  حيث اُخْتُرِع كثير من الأجهزة القابلة للارتداء، ومن أكثر  تطور الأجهزة  التكنولوجيا القابلة للارتداء شيوعا هي النظارات الذكية والساعات الذكية حيث يتزايد طلب عليها في سوق المستهلكين, حيث يمكن من خلالها جمع ونقل وتحليل البيانات التي تجمع من جسم الإنسان فهي أجهزة ميكانيكية يتم بناؤها عادة باستخدام أجهزة الاستشعار، وتساعد أيضا في التشخيص المبكر لبعض الأمراض أو قياس العلامات الحيوية مثل درجة الحرارة والجلد وضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتخطيط كهربية القلب وكهربيه الدماغ والأشخاص الذين يرتدون الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء يحتاجون إلى التعلم بمهارة مع بعض التقنيات ليستطيعوا التعامل معها، ومن خلال  هذا المقال سوف نعرف أكثر عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداد وايضا التعرف علي تطور الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء.

1- “تحليل البيانات الحيوية لتحسين صحة المستخدمين.

تكنولوجيا الرعاية الصحية هي من أكثر الأشياء استخدام في هذا العصر حيث صمم بعض المنتجات التي تجعل حياة المستخدمين أسهل، وأكثر إنتاجية هذه الأشياء من ضمنها الأجهزة القابلة للارتداء التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعيAI حيث يتم استخدامها في مجال الرعاية الصحية هي تؤدي دوراً حاسم في الرعاية الصحية، وتقدم كثير من الحلول لتحسين نهاية المرضى ومراقبتهم فتخيل مثلا أن يكون ملفوف حول يديك رفيقاً يتبع صحتك فالأجهزة البورتريه القابلة للارتداء من مراقبة وفهم أجسامنا بطرق لم نكن نتخيلها من قبل، وفيما يلي بعد فوائد استخدام الأجهزة البيومترية القابلة للارتداء:

1- تحديد هوية المريض والتحقق من صحتها:

يمكن لأجهزة الاستشعار البيومترية، مثل ماسحات بصمات الأصابع أو راحة اليد، التعرف إلى المرضى والتحقق من هوياتهم بدقة، مما يضمن حصول الأفراد المناسبين على الرعاية الطبية المناسبة.

2- مراقبة المريض البيومترية:

تعمل الأجهزة البيومترية القابلة للارتداء على تتبع ومراقبة العلامات الحيوية للمرضى، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستويات الجلوكوز والأكسجين، وتوفير بيانات في الوقت الفعلي لمقدمي الرعاية الصحية.

3- إدارة الأدوية:

تُستخدم أجهزة الاستشعار البيومترية للتحقق من هوية المرضى قبل إعطائهم الأدوية، مما يضمن دقة الجرعات ومنع أخطاء الأدوية.

4- التحكم في الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية:

يتم تنفيذ أنظمة التحكم في الوصول البيومترية لتأمين نقاط الدخول في المرافق الصحية، والتحكم في الوصول إلى المناطق المحظورة، وحماية المعلومات الحساسة.[1]

2- تطوير أجهزة تتكيف مع احتياجات المستخدم الفردية.

لقد طُوِّرت الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء لتتكيف مع احتياجات المستخدم الفردية، وفيما يلي بعض الأمثلة الشائعة للتكنولوجيا القابلة للارتداء ما يلي:

1- المجوهرات الذكية:

يمكن أن تشمل هذه المجوهرات الخواتم الذكية وأساور المعصم والساعات. تعمل الأجهزة القابلة للارتداء الأصغر عادةً مع تطبيق الهاتف الذكي للعرض والتفاعل.

2- أجهزة استشعار مثبتة على الجسم:

يتم وضع هذه الأجهزة على الجسم لمراقبة البيانات البيولوجية ونقلها لأغراض الرعاية الصحية.

3- أجهزة تتبع اللياقة البدنية:

تأتي هذه الأجهزة القابلة للارتداء غالبًا في شكل أساور أو أشرطة أو عصابات رأس لمراقبة النشاط البدني والعلامات الحيوية. قد تتصل أجهزة التتبع لاسلكيًا بتطبيق لتخزين البيانات ومعالجتها وإعداد التقارير عنها.

4- الملابس الذكية:

هذا النوع من الملابس يكون مزوداً بتكنولوجيا يمكنها أن تؤدي مجموعة من المهام مثل مراقبة اللياقة البدنية أو مراقبة الصحة والتفاعل مع الهواتف، ويغير خصائص القماش لتناسب ما يفضله المستخدم أو نشاطه أو بيئته ففي عام 2011 قامت شركة تصنيع الملابس تومي ملابس مزودة بخلايا شمسية لشحن الأجهزة.

5- سماعات الواقع الافتراضي:

تحل سماعات الواقع الافتراضي محل بيئة المستخدم بالكامل بالمعلومات الرقمية، وتعزز الواقع الخيالي. يتم التحكم في مستخدمي الواقع الافتراضي بوساطة النظام.

6- أجهزة السمع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي:

تستطيع أجهزة السمع التي تعمل بالذكاء الاصطناعيAI تصفية الضوضاء غير المرغوب فيها والتكيف تلقائيًا لتوفير أفضل أداء في البيئة الحالية للمستخدم واحتياجاته السمعية الفردية. يمكن لهذه الأجهزة، التي يشار إليها أحيانًا باسم الأجهزة القابلة للسمع ، أن تتضمن أيضًا قدرات مثل تتبع اللياقة البدنية وبث الصوت والترجمة.[2]

3- استخدام التعلم الآلي لتحسين دقة المستشعرات.

تُظهر مستشعرات FBG المائلة (TFBG) القدرة على القياس المتزامن لدرجة الحرارة والانفعال. ومع ذلك، فإن تحسين دقة القياس أمر صعب. فحصت هذه الدراسة مدى قابلية تطبيق تِقْنِيَّات التعلم الآلي لتحسين دقة القياس المتزامن لدرجة الحرارة والانفعال لمستشعر TFBG، ورقائق البلاستيك المقوى بألياف الكربون (CFRP) باستخدام مستشعر TFBG مدمج. حُدِّدت درجة الحرارة والإجهاد باستخدام طرق التعلم الآلي، أي الشبكات العصبية العميقة معادلة خطية متزامنة للحساسية المتقاطعة للانفعال ودرجة الحرارة عن طريق استخراج ذروتين من طيف النقل. أظهرت النتائج أن الدقة تحسنت إلى حد بعيد باستخدام طريقة NN العميقة مع التنظيم البايزي مقارنة بطريقة الحساسية المتقاطعة التقليدية.(الشبكة العصبية العميقة) وانحدار متجه الدعم (SVR)، من ذروات متعددة في طيف الإرسال. تمت مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام أساليب التعلم الآلي مباشرة بتلك التي تم العثور عليها باستخدام طريقة تقليدية مع التزامن.[3]

4- تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

في عالم الذكاء الاصطناعيAI واجهة المستخدم تؤدي دوراً محوري في تشكيل كيفية تفاعل المستخدمين مع الأدوات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي حيث تتطلب واجهات مستخدم بديهية وموثوقة وفعالة بطريقة مدروسة تربط بين التوقعات البشرية والذكاء الآلي المعقد فهناك بعض المبادئ الأساسية لتصميم واجهات المستخدم التي تدعم بالذكاء الاصطناعي لكنها تتطلب بعض الخصائص، وهي ما يلي:

1- بناء ثقة المستخدم من خلال الشفافية.

  • شرح كيفية عمل الذكاء الاصطناعيAI دون إجهاد المستخدم.
  • استخدم عناصر مرئية بسيطة مثل درجات الثقة أو تلميحات الأدوات أو الأمثلة لإظهار كيفية اتخاذ الذكاء الاصطناعي للقرارات.

2- التحكم في العرض والتخصيص

  • السماح للمستخدمين بتعديل سلوك الذكاء الاصطناعي بناءً على تفضيلاتهم.
  • توفير خيارات التراجع أو الاقتراحات البديلة للمخرجات التي أُنْشِئت بوساطة الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين.

3- جعل الأخطاء مفهومة

  • أشرح بوضوح عندما لا يتوفر لدى الذكاء الاصطناعي معلومات كافية أو عندما يحدث خطأ ما.
  • استخدم رسائل الخطأ التي ترشد المستخدمين حول كيفية تحسين النتائج.

4- حلقات التغذية الراجعة الموجهة نحو الإنسان.

  • دمج آليات ردود أفعال المستخدم لتحسين تنبؤات الذكاء الاصطناعي أو مخرجاته.
  • يعرض العرض مطالبات تسأل المستخدمين، عن مدي فائدته لتحسين التفاعلات المستقبلية.[4]

5- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين تَجْرِبَة المستخدم.”

إن تصميم تَجْرِبَة المستخدم الفعّال لا يقتصر على موقع ويب وظيفي فحسب؛ بل يتطلب أيضًا نصًا عالي الجودة لتوجيه المستخدمين خلال رحلتهم كعملاء. من تعليمات التنقل الواضحة إلى رسائل التعليقات المفيدة، تلعب الكلمات التي تختارها دورًا محوريًا في تشكيل تَجْرِبَة مستخدم سلسة وبديهية، وتعمل أدوات الذكاء الاصطناعيAI على تعزيز نص تَجْرِبَة المستخدم – خاصة بالنسبة إلى الفرق التي تفتقر إلى موارد كتابة تَجْرِبَة المستخدم المخصصة – من خلال تقديم خيارات الكلمات التي تتوافق مع أنماط السلوك وبيانات شخصية المستخدم، وتوفير تعليمات واضحة ومعلومات مفيدة تعمل على تحسين تنقل عملائك والتفاعل العام مع المنتج.[5]

وفي الختام قد تعرفنا إلى أهمية تِقْنِيَّة الذكاء الاصطناعيAI وأهميتها في العالم الحديث خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي AIفي تطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة