تعريف حروف القلقلة

الكاتب : سماح محمد
10 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 47
منذ أسبوعين
تعريف حروف القلقلة
عناصر الموضوع
1- ماهي القلقلة؟
2- لماذا سميت القلقلة بهذا الإسم؟
3- كيفية إجراء القلقلة
4- أسباب القلقلة
وتخلصوا العرب من الشدة الموجودة في الهمز بمجموعة من الطرق وهي:
5- ماهي مراتب القلقلة؟
الأولى فهي القلقلة الكبرى.
والنوع الثاني هو القلقلة الصغرى.
ثم أن هناك بعض العلماء الذين قاموا بتقسيم مراتب القلقلة إلى 3 مراتب وهم:

عناصر الموضوع

1- ماهي القلقلة؟

2- لماذا سميت القلقلة بهذا الإسم؟

3- كيفية إجراء القلقلة

4- أسباب القلقلة

5- ماهي مراتب القلقلة؟

لابد من التعرف على ما هي القلقلة وأسباب حدوثها ومراتبها لأن القلقلة هي حكم من أحكام التجويد فقراءة القرآن بالتجويد مستحبة، وقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام “ليس منا من لم يتغن بالقرآن” الجهر به بمعنى: تحسين صوته،فيقول عليه أفضل الصلاة والسلام:”زينوا القرآن بأصواتكم”ففي السنة أنه على المؤمن العناية بالتحسين من الصوت في القراءة لأن هذا يكون أخشع للقلب ،ويكون أنفع للمستمعين.

1- ماهي القلقلة؟

في اللغة هي اضطراب الشئ وتحركه.

و هي إحدي المصطلحات في علم التجويد والمقصود بها هو أنه يحدث اضطراب في الصوت عند النطق بحرف ساكن ليسمع بصوت عال اي بنبرة قوية.

وحروف القلقلة خمسة أحرف مجموعة في جملة (قطب جد) واختصت بهذه الأحرف لأنها يجتمع فيها صفتان هما الجهر والشدة،فالشدة تمنع حدوث جري للصوت أما الجهر فهو يمنع حدوث جري للنفس. [1]

2- لماذا سميت القلقلة بهذا الإسم؟

عن ابن الجوزي: أن القلقلة سميت بذلك لأن حروفها عند القيام بتسكينها تصبح ضعيفة فبذلك تشبه غيرها من الحروف فكانت هذه الحروف في حاجة إلى صوت يجعلها واضحة قوية في حال النطق بها ساكنة، سواء توقف عليها أم لا.

 أما عن الشيخ زكريا الأنصاري: فيقول أن القلقلة وحروفها سميت بذلك لأنها تهتز ،وتضطرب عند نطقها ساكنة ،وهذا مما يؤدي إلى سماع صوت قوي منها،وهذا بسبب قوة وشدة الصوت عند النطق بها. [2]

3- كيفية إجراء القلقلة

كثرت الأقوال في كيفية إجراء القلقلة، ويوضح ذلك في الآتي:

فقيل تقلل حروف “قطب جد” إذا جاءت ساكنة في منتصف الكلمة أو في آخر الكلمة ويقول ابن الجزري في الجزرية:

وتقسم القلقلة إلى ثلاث درجات وهي :

  • الدرجة الأولى أعلاها:عندما يكون حرف القلقلة في آخر الكلمة مشدد مثل حرف الباء في (تبت يدا أبي لهب وتب) (المسد:1)
  • الدرجة الثانية أوسطها: إذا تم الوقف على حرف القلقلة ،وكان هذا الحرف غير مشدد ومثال على هذا هو حرف الطاء في (والله من ورائهم محيط) (البروج:20)
  • الدرجة الثالثة أقلها: إذا وجد حرف القلقلة في منتصف الكلمة ،ومثال على هذا هو حرف القاف في (وخلقناكم أزواجا) (النبأ:8)

وقيل أيضا أن حرف القلقلة يميل لحركة الحرف الذي يسبقه فإن كان مفتوحا ما قبله يميل للفتح وإذا كان مضموم ما قبله فهو يميل للضم وإذا كان مكسور ما قبله فهو يميل للكسر فذلك من أجل مناسبة الحركات.

وهناك من قال أنه يميل لحركة الحرف الذي يليه وذلك سواء كان مفتوح أو مضموم أو مكسور فذلك من اجل مناسبة الحركات.

وقيل أن القلقلة دوما تميل للفتح بغض النظر عن سواء كان قبلها ضمة أو كسرة أو فتحة فهو في جميع الحالات يميل للفتح. [3]

4- أسباب القلقلة

السبب من حدوث اضطراب وتحريك في حروف القلقلة هي أنها مجهورة شديدة كما ذكرنا سابقا أن الشدة تمنع صوتها من أن يجري بينما الجهر فيمنع النفس من الجري معها فعند اجتماع هذه الصفتان أدى ذلك لاحتياجها ل كلفة في بيانها فقاموا العرب بالتخلص من هذه الكلفة بإجراء بالقلقلة وعن الإمام أبو شامة في شرح الشاطبية:

في اللغة العربية الحروف الشديدة هي ثمانية حروف مجموعة في”أجد قط بكت” واعتادوا  العرب على أن يتخلصوا من الشدة في الحرف حال النطق به فتخلصوا العرب من الشدة في هذه الحروف المجموعة في قطب جد بالقلقلة.

و تخلصوا أيضا من الشدة في حرف التاء والكاف بالهمس فالهمس في هذه الحروف يتبع الشدة وليس معها في نفس الوقت،فبعد قفل المخرج انقفال تام وهذه هي الشدة فينفتح ويخرج الهواء وهذا هو الهمس،فالشدة هي باع  تبار الابتداء والهمس باعتبار الانتهاء.

وقامت العرب بالتخلص من شدة الكاف والتاء بالهمس دون القلقة مع أن فيها صوت زائد حدث عند الانفتاح في مخرجيهم.

لأن هذا الصوت فيهما يلابس الجري في النفس وهذا بسبب ضعف الاعتماد على المخرج فهو صوت همس خفيف لذلك عدتا شديدتين ومهموستين.

وتخلصوا العرب من الشدة الموجودة في الهمز بمجموعة من الطرق وهي:

أولا: بالحذف مثل “مستهزون” تم حذف الهمزة

ثانيا: بالإبدال مثل”يُومنُون” تم أبدال الهمزة بحرف مَدّ مجانس لحركة ما قبلها

ثالثا: بالنقل مثل”قد ا فلح” تم نقل حركة الهمزة للساكن قبلها مع حذف الهمز

رابعا: بالتسهيل مثل”أ اعجمي” والتسهيل هنا يكون بالنطق بها بين الهمزة والألف فننطق بالهمزة الثانية فلا هي ألف خالص ولا هي همزة خالصة فيضبط ذلك المشافهة. [4]

5- ماهي مراتب القلقلة؟

لمراتب القلقلة نوعان:

تعريف حروف القلقلة

الأولى فهي القلقلة الكبرى.

وتحدث هذه القلقلة عندما يكون حرف القلقلة موقوف عليه مثل : سريع الحساب .

والنوع الثاني هو القلقلة الصغرى.

ويحدث هذا النوع عندما يكون حرف القلقلة في منتصف الكلمة مثل: يقطعون أو في وَسَط الكلام مثل: قد أفلح.

فالأمر ليس على قلقلة واضحة وأخرى خفية بل على قلقلة واضحة وقلقلة أوضح.

ثم أن هناك بعض العلماء الذين قاموا بتقسيم مراتب القلقلة إلى 3 مراتب وهم:

1- القلقلة الأكبر

2- القلقلة الكبرى

3- القلقلة الصغرى

وذلك بأن جعلوا أشد هذه المراتب قوة: القلقلة للحرف المشدد الذي نقف عليه والدكتور أيمن رشدي سويد فقام بالتحفظ على هذا التقسيم فوجده منطقيا حيث قال انه من المعروف أن الحرف المشدد في أوله حرف مدغم وبالنسبة للمدغم فلا يقلقل وفي ذلك فهو لا يختلف عن المخفف في قلقته.

“قال المرعشى في تبصرة المريد”: أن القلقلة تنقسم إلى 3 أقسام: أعلى وذلك في حرف الطاء وأوسط وهو في حرف الجيم أما الأدنى فهو في الثلاث حروف الباقية وهي الدال والباء والقاف.

فلا تأتي القلقلة إلا بالجهر البالغ فمن قام بالاكتفاء بإسماع نفسه،فهو لم يسمع عن تعريف الجهر نفسه. وذلك لأن الأدنى في الجهر هو إسماع الغير،لا إسماع النفس.

فمن اسمع في القلقلة نفسه فقط فلا يقلب أنه أتى بالقلقلة ولكن يقال أنه ترك القلقلة. [5]

وبعد أن تعرفنا بالقلقلة وأهميتها فيستحب للمؤمن وللمؤمنة الاهتمام بتحسين الصوت سواء كان الشخص على معرفة بالتجويد أو حتى ليس لديه أي معرفة. فإن كان على معرفة فيقرأ بالتجويد وإلاّ فيجب إلى المرء أن يهتم بأن يقرأ قراءة طيبة واضحة حسنة الصوت. علاوة على ذلك أن يرتل ولا يعجل وأن يخرج الحروف من مخارجها الصحيحة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة