جبرا إبراهيم جبرا ومفاهيم الحداثة في السرد العربي

الكاتب : روان نصر
27 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 49
منذ ساعتين
جبرا إبراهيم جبرا
من هو جبرا إبراهيم جبرا؟
أعماله الأدبيه:
من أقوال جبرا إبراهيم جبرا؟
من أقوال جبرا إبراهيم جبرا عن الحرية:
عن الفن والخيال:
عن المنفى والهوية:
عن الأدب والكتابة:
عن الحداثة:
من هي زوجة جبرا إبراهيم جبرا؟
من هو جبرا خليل جبرا؟
مناصبه وانجازاته:

يعدّ جبرا إبراهيم جبرا أحد أبرز المثقفين العرب في القرن العشرين، فقد جمع بين كونه روائيًا وناقدًا ومترجمًا وفنانًا تشكيليًا، ليقدّم تجربة فكرية وأدبية غنية ومتميزة. من خلال كتاباته، استطاع جبرا أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يعبّر عن هموم الإنسان العربي بأسلوب حداثي عميق التأثير جبرا إبراهيم جبرا لم يكن فقط كاتبًا، بل مفكرًا حداثيًا يرى في الفن والأدب أدوات للوعي والتغيير.

من هو جبرا إبراهيم جبرا؟

جبرا إبراهيم جبرا هو  اديب ورسام فلسطيني ولد في بيت لحم بفلسطين لديه اخت وهي سوسن وعنده يوسف وعيسي تلقي تعليمه الابتدائيي في فلسطين. ثم ذهب الي انجلترا لحصوله علي منحة دراسية في جامعة كامبريدج لدراسة الأدب الانجليزي ثم اكمل في جامعة هارفرد

ثم عاد جبرا إبراهيم جبرا الي العراق بعد حدوث النكبة. بينما  أسس مع صديقه قسم الأدب الانجليزي في كلية الآداب وعمل محاضرا بها  وتزوج من السيدة لمياء جعفر العسكري ولديه منها صدر وياسر

تعرف أيضًا على:أنواع الخيال في الأدب

أعماله الأدبيه:

قام بترجمة العديد من الأعمال العالمية إلى العربية مثل “الملك لير وهاملت لشكسبير وأيضا رواية الصخب والعنف من كتب جبرا إبراهيم جبرا البحث عن وليد مسعود: رواية تتحدث عن واقع الفرد الفلسطيني الذي تدور برأسه الكثير من الأسئلة حول الوطن، نشرت عام 1985م، مكتبة الشرق الأوسط بغداد. البئر الأولى: وفيها يقدم جبرا إبراهيم سيرته بشكل قصصي، تعد هذه الرواية أحد أهم المؤلفات في السابق الذاتي الأدبي الذي أسسه، نشرت عام 1987م، في بيروت لبنان. صيادون في شارع ضيق: تتناول تلك الرواية العديد من الأفكار والشخصيات ويتم التنقل من وإلى الأفكار والشخوص دون علاقات ظاهرة، ونشرت عام 1960م. السفينة: يقدم جبرا عبر هذه الرواية عدد من المفاهيم حول الموت والمرض والخيبة، نشرت عام 1970م، بيروت

أما بالنسبة للفن كان جبرا إبراهيم جبرا رسامًا موهوبًا، وشارك في معارض داخل وخارج العالم العربي، وكتب عن الفن الحديث، وساهم في الترويج له.

توفي جبرا إبراهيم جبرا في بغداد عام 1994، بعد مسيرة فكرية معروفة. [1]

تعرف أيضًا على:تأثير الأدب العربي على الأدب العالمي

من أقوال جبرا إبراهيم جبرا؟

جبرا إبراهيم جبرا

أقوال جبرا إبراهيم جبرا مرآة صادقة لفكره العميق ورؤيته الإنسانية الواسعة. فقد جمع في عباراته بين الحكمة والجمال الأدبي، وبين النقد البناء والخيال المبدع

من أقوال جبرا إبراهيم جبرا عن الحرية:

“الحرية لا تعطى، الحرية تنتزع.”

هذه العبارة تعبّر عن رؤيته النضالية للحرية، وتؤكد أن الإنسان يجب أن يسعى لها بوعي وجهد، لا أن ينتظرها كمنحة.

عن الفن والخيال:

“الحياة بلا خيال ليست حياة، بل مجرد تكرار آلي لأشياء ميتة.”

  • جبرا يرى أن الخيال عنصر أساسي في الوجود الإنساني، وهو ما يمنح الحياة معناها وفرادتها.
  • “الفن العظيم هو الذي لا يعطيك أجوبة، بل يفتح أمامك أبواب الأسئلة.”
  • الفن، عند جبرا، لا يقدّم حلولًا جاهزة، بل يدفع المتلقي للتفكير والتأمل.

عن المنفى والهوية:

“المنفى لا يعني فقط أن تكون بعيداً عن أرضك، بل أن تبحث باستمرار عن نفسك في مرايا الآخرين.”

تجربة المنفى كانت مركزية في حياته، وقد عبّر عنها بهذه الصورة الإنسانية العميقة.

جبرا إبراهيم جبرا

عن الأدب والكتابة:

“الكتابة ليست ترفاً، بل هي وسيلة للنجاة من العتمة.”

في هذه العبارة، يشير جبرا إلى الكتابة كفعل وجودي، ينقذ الإنسان من العبث والضياع.

“أنا أكتب لأنني لا أستطيع أن لا أكتب.”

دافع داخلي قوي يدفعه إلى التعبير، ما يجعل الكتابة عنده ليست خيارًا بل ضرورة.

عن الحداثة:

“الحداثة ليست تقليعة نلبسها وننزعها، بل هي وعيٌ متجدد بالواقع والحلم معًا.”

يرى الحداثة كتجربة فكرية وثقافية شاملة، لا مجرد شكل أدبي.

-عن فلسطين:

“فلسطين ليست مجرد وطن، بل هي امتحان للروح والضمير والكرامة.”

_تعبير عن ارتباطه العميق بالقضية الفلسطينية، لا كسياسي، بل كمثقف ملتزم. [2]

تعرف أيضًا على:ابن عبد ربه وموسوعته الخالدة: العقد الذي يزين الأدب

من هي زوجة جبرا إبراهيم جبرا؟

لميعة العسكري لم تكن فقط شريكة حياة جبرا إبراهيم جبرا، بل كانت رفيقة حياته

ولِدت في بغداد، ونشأت في بيئة عراقية معروفة تتكون من مناصب رفيعة في العائلة. مثل الوزراء والضباط، فهي ابنة جعفر باشا العسكري وحصلت على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة ويسكنسن – ماديسون في الولايات المتحدة. بعد عودتها، عملت مدرّسة للأدب الإنجليزي في “دار المعلمين العالية” ببغداد.وكانت أول أخصائية عراقية في هذا المجال تعرّفت على جبرا بتاريخ 1951 أثناء عملهما كمدرّسين في بغداد. بدأت صداقتهما وتنمت بسرعة إلى علاقة عاطفية. وتزوجا في عام 1952و أنجبا ولدين هما: سدير وياسر. استمر زواجهما حتى وفاة لميعة، التي توفيت قبل زوجها وتم دفنها إلى جانبه في مقبرة محمد السكران في بغداد

تعرف أيضًا على:المقال الأدبي: وجهة نظر فنية بأناقة الكلمات!

من هو جبرا خليل جبرا؟

جبرا إبراهيم جبرا

جبرا خليل جبرا ولد في 28 أغسطس 1919 في بيت لحم بفلسطين لعائلة سريانية أرثوذكسية. وقد سجّل رسميًا عام 1920 وفق بعض الوثائق العراقية نشأ في بيئة ثقافية، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس بيت لحم والقدس. بينما تأثر بأساتذة كبار مثل إبراهيم طوقان وإسحاق الحسيني

وبدأت مسيرته العلمية عام 1939 ذهب إلى إنجلترا للدراسة. فالتحق أولًا بجامعة أكسفورد ثم بكلية فيتزويليام – كامبريدج. تخصص الأدب الإنجليزي وحصل على درجة البكالوريوس عام 1943 ثم الماجستير عام 1948  منحه زمالة بحثية في النقد الأدبي من هيئة روكفلر للدراسة في جامعة هارفارد بين 1952 و1954

أما بعد نكبة 1948 هاجر إلى بغداد. بينما أسس قسم الأدب الإنجليزي في “كلية الآداب والعلوم”. ودرّس أيضًا في كلية المعلمين العليا وكلية الملكة عالية للبناتو في 1951 أسس مع الفنان جواد سليم “جماعة بغداد للفن الحديث” ثم عمل في العلاقات العامة لدى شركة نفط العراق، ثم أصبح رئيسًا لقسم النشر والترجمة، وأصدر مجلات مثل “العاملون في النفط” و“النفط والعالم”

تعرف أيضًا على:النثر الأدبي في الأدب المقارن

بالإضافة إلى في منتصف السبعينات تمت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعة كاليفورنيا – بيركلي لتدريس الأدب العربي المعاصر

مناصبه وانجازاته:

عيّن مستشارًا ثقافيًا في وزارة الثقافة والإعلام العراقية حتى تقاعده عام 1984، ورأس رابطة نقاد الفن في العراق بالتالي شارك في الحركة الفنية التشكيلية، وشارك في تأسيس مجموعة “البعد الواحد” و”حركة الحروفية” في الفن العربي المعاصر

بالتالي يعد من أبرز المترجمين العرب مثل جبرا إبراهيم جبرا، لترجماته لروايات شكسبير وفوكنر تعتبر من الأفضل والأدق في العربية

توفي في 12 ديسمبر 1994 في بغداد، تاركًا إرثًا ثقافيًا ضخمًا يغطي الأدب والمسرح والرسم والنقد والترجمة

تعرف أيضًا على:النقد الأدبي: قراءة بين السطور وكشف الأسرار

وهكذا، يتضح أن تأثير جبرا إبراهيم جبرا في الثقافة العربية لا يقتصر على إنتاجه الأدبي فقط، بل يمتد إلى رؤيته الحداثية التي ساهمت في إعادة تشكيل الوعي الجمالي والفكري في العالم العربي. لقد كان صوتًا فريدًا في زمن التحولات، ولا تزال أعماله تمثل مرآة دقيقة لصراعات الإنسان وأسئلته الوجودية.

 

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة