حقائق عن شجرة النخيل واستخداماتها

الكاتب : أمنية مجدي
12 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 46
منذ أسبوع واحد
شجرة النخيل
عناصر الموضوع
١- تعريف شجرة النخيل
٢- تكاثر النخيل
التكاثر الجنسي:
التكاثر اللاجنسي:
الإكثار بتقنية زراعة الأنسجة:
٣- مراحل نمو النخيل
اختيار الأرض المناسبة وتحديد مسافات الزراعة:
الري والتسميد والمكافحة:
خدمة رأس النخلة:
٤- أنواع النخيل
نخلة المروحة المكسيكية:
شجرة النخيل:
ملكة النخيل:
نخيل ذيل الثعلب:
نخلة مانيلا:

عناصر الموضوع

١- تعريف شجرة النخيل

٢- تكاثر النخيل

٣- مراحل نمو النخيل

٤- أنواع النخيل

” شجرة النخيل هي من الأشجار التي تعيش لفترة زمنية طويلة، وهي من أهم الأشجار التي توجد في جميع أنحاء العالم، ولها الكثير من الفوائد والاستخدامات وموطنها الرئيسي هو في أنحاء شبه الجزيرة العربية، وتنتشر أيضا في مصر وايران ودول المغرب العربي وتونس وغيرها، وله كثير من الأسماء المختلفة مثل نخلة البلح أو نخلة التمر، وله كثير من الأنواع أيضا والكثير من الفوائد والأهمية الذي سوف نعرف عنها أكثر في هذا المقال.

١- تعريف شجرة النخيل

النخل هو نوع من أنواع النباتات يعيش في أماكن مختلفة من جميع أنحاء العالم حيث يعيش في الصحاري والمستنقعات والسواحل البحرية، وينشا معظم أنواع النخيل في المناطق شبه الصحراوية، وتكون على قرب من أماكن وجود المياه مثل المياه التي توجد في باطن الأرض أو ينابيع المياه أو الأنهار والنخيل له ورق ريشه هو الأوراق الخوصية تتكون من جذع يكون طويلاً ونحيل ولونه أخضر، وذلك عندما تكون النخلة صغيرة بالعمر، ومع تقدمها في العمر يتحول لونها إلى الرمادي والفرع الذي تخرج منه الأوراق يطلق عليه الدبوسية أو السعف النخيل.

وشجرة النخيل الواحدة تحتوي على من 30 إلى 50 سعفة فناخين من النباتات المزهرة من أحاديات الفلقة أما أزهار النخيل تكون بيضاء ناصعة أو صفراء وشجرة النخيل الواحدة يوجد بها نوعين من الأزهار ذكورية وأنثويه والانصهار الأنثوية تختلف عن الذكرية بأنها حجمها يكون اكبر، وتتكون من ثلاث بتلات وثلاثة كؤوس، وتكون متمركزة عند قاعدة السعر أما الذكرية تكون صغيرة الحجم، وتكون ممتدة عند الأطراف، وتتكون من ثلاث بتلات وكاس يقسم إلى ثلاثة فصول وارتفاع شجرة النخيل يصل من 10 إلى 15 متراً وبعض الأنواع يصل ارتفاعها إلى 30 م. [1]

٢- تكاثر النخيل

هناك أكثر من طريقه لتكاثر النخيل حيث يوجد ثلاث طرق لتكاثره وهي:

  • التكاثر الجنسي:

التكاثر الجنسي لشجرة النخيل يتم عن طريق نوى البلح الذي يخرج من شجرة النخيل، وعن طريق هذا يكون نتائج التكاثر نخلا ضعيف ثمره رديئة مقارنة بثمار النخلة الأم لذلك لا ينصح باستخدام هذا النوع من الإكثار.

  • التكاثر اللاجنسي:

وهو يعرف بالتكاثر الخضري أو التكاثر اللاجنسي، ويتم عن طريق زراعة أشجار النخيل باستخدام الفروع عوضا عن البذور، وذلك يتم من خلال الفروع الخضراء التي تنمو بجانب أشجار النخيل، وتكون على شكل براعم صغيرة، وهذه الفسائل تنتج من طريق النخلات الصغيرة النامية التي تكون حول النخلة الأم وعددها يكون من 12 ل 30 خلال أول 20 سنة للنخلة الأم والفسيلة العالية التي تنبت على جذع النخلة الأم تسمى الرقوب.

وهي تكون معدومة الفائدة وعددها يكون قليلاً، وعند التكاثر تفصل الفسيلة في سنتها الثالثة بعيدا عن الأم ثم يقوم بزراعتها في مشاتل. الخاصة عادة في شهر فبراير والفسيلة تبقى في مشتلها نحو عام فإذا أنتجت نموه قوي متميز في هذه الحالة يقوم بنقلها إلى مكانها الدائم حتى تواصل عملية النمو، وعندما تثمر تعطي نفس سمات النخلة المميزة إلى كل نسلها.

  • الإكثار بتقنية زراعة الأنسجة:

يتم عن طريق اختيار أجود أصناف النخيل والفسائل وبعد ذلك يتم أخذ الفصيلة المختارة بدقة، وتزرع في وسط غذائي مناسب في ظروف مناسبة، وثم يتم حفظها بطريقة صحيحة في مختبر تكون ظروفه مناسبة من رطوبة وإضاءة وحرارة معينة، وعند بدء الأجنة في النمو ثم بعد ذلك تمر بمراحل متعاقبة يحدث فيها تغيير الوسط الغذائي يناسب كل مرحلة ثم تنقل بعد ذلك حتى تستمر في عملية النمو في تربة زراعية مناسبة حيث تكون ظروف نموها مثاليه ثم تتغير بعد ذلك تدريجيا وبخطوات محسوبة حيث تكتسب الفسائل قدرة زائدة على النمو في الظروف العادية ثم تطرح هذه الفسيلة سمار بعد أن تغرز في بيئة مناسبة بنحو من ثلاث لأربع سنوات وثمارها تكون بنفس درجة امتياز ثمار النخلة الأم.

وهذه الطريقة لها ميزات مهمة جدا لأنها تنتج بصورة عالية، وتكون خالية من الأمراض الفيروسية لذلك المزارعين يقولون عليها بصورة كبيرة والأمراض التي تصيب النخيل ليست أمراض فيروسية فقط حيث يوجد أمراض فطرية وبكتيرية التي تأتي عن طريق الحشرات حيث تقصف عمرها، وتقلل من إنتاجها لذلك يجب حماية هذه الأشجار من كل الأخطار. [2]

٣- مراحل نمو النخيل

شجرة النخيل تمر بكثير من المراحل من بداية نموها حتى وصولها إلى مرحلة إنتاج الثمار، وهذه المراحل هي:

اختيار الأرض المناسبة وتحديد مسافات الزراعة:

يجب تمهيد الأرض والتأكد من جودتها قبل زراعة الفسائل واختيار أرض مناسبة وتحديد موعد المناسب لزراعة الفسائل، وهما أواخر فصل الربيع وأواخر فصل الصيف، وتتم زراعة الفسيلة عند اكبر قاعده للفسيلة، وذلك حتى تنجح زراعتها هناك بعض التعليمات لتأكيد نجاح الزراعة وهي:يجب الا يقل عمرها عن اربع سنوات.

  • يجب ألا يقل عمرها عن أربع سنوات.
  • جذورها تكون قوية جدا وجيده.
  • ألا يقل وزنها عن 15 كيلو جرام وكثرها لا يقل عن 20 سم.
  • تكون مطابقة للشروط وخالية من أي أمراض أو آفات.
  • يجب أن نراعي المسافات بين الفسائل وبعضها حتى لا تكون مزدحمه، ويتوقف نموها. بسبب هذا الازدحام.

الري والتسميد والمكافحة:

يجب أن تكون التربة الرطبة دائما حول النخلة وبانتظام طوال العام. وعلى حسب قوام التربة يتم تحديد كمية الماء التي تحتاج إليها حيث تختلف كمية الماء من التربة الطينية والتربة الرملية. ويجب أيضا وضع برنامج تغذية يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها النخلة في الوقت والمناسب. والكمية المناسبة حسب عمر وحجم النخلة، من الضروري وضع برنامج وقائي وعلاجي للنخيل حتى يحافظ عليها. ويجعلها أقل تعرض للفطريات والحشرات.

خدمة رأس النخلة:

هذه المرحلة تتكون من عده أشياء ضرورية ومن أهمها ما يلي:

  • تقليم أوراق النخيل القديمة الذي أصبحت غير قادرة على العمليات الفسيولوجية بكفاءة عالية حتى لا يتسبب في تأخير نمو الأوراق الجديدة. ويفضل أن تتم عملية التقليم في شهور الشتاء بداية شهر نوفمبر.
  • عملية التلقيح حيث يتم نقل حبوب اللقاح من أشجار النخيل المذكرة إلى المؤنثة حتى ينتج منها آثار جيد والحصول على محصول وفير. وعند أخذ حبوب اللقاح يجب اختيارها من شجرة جيدة وتلقيحها في الميعاد والطريقة المناسبة.
  • عمليه الخف، وهي إزالة الثمار الصغيرة حتى يحدث توازن بين ثمار النخيل. وهذه العملية تساعد في الحصول على إنتاج عالي الجودة، ويكون مرغوباً في الأسواق.
  • عمليه التقويس، وهي يقصد بها سحب السباطات من السعر ثم سقوطها وتوزيعها بطريقة منظمة في قمة النخلة. وهذا لحمايتها من الخدش أو الكسر أو حتى تحافظ على جودة الثمار.
  • عملية التكييف، وهي تغطية السباطات التي تحمل الثمار. وذلك لتحميها من ظروف الجو غير المناسبة أو الإصابة بالأمراض والآفات والحشرات. وحتى يسهل حصدها. مرحلة الإثمار: النخلة المؤنثة تحتاج إلى التلقيح بحبوب لقاح من الشجرة المذكرة حتى يخرج منها آثار. وهذه الأزهار تتحول إلى ثمار في المستقبل وللنحل دور مهم جدا في عملية تلقيح الأشجار في حبوب اللقاح ثم بعد ذلك تنمو الثمار. وهي التمر على أشجار النخيل في مجموعات كبيرة، ويتم حصادها بعد أن تنضج تماما. وتتكرر هذه العملية مرات كثيرة طوال فترة حياة النخلة التي تمتد لسنوات طويلة.
  • مرحلة الفناء: وتبدأ هذه المرحلة عند ذبول الجزء الأسفل من النخلة. ويجف تماما ثم بعد ذلك يتوقف السعف والحراشف على النمو، ويزيد علامات تشير إلى بدء موت النخل. ومن الممكن أن تموت النخلة، بسبب الكوارث الطبيعية والرياح الشديدة. [3]

٤- أنواع النخيل

هناك العديد من أنواع النخيل المختلفة وهي:

أنواع النخيل

  • نخلة المروحة المكسيكية:

هذا النوع من النخيل يكون مناسب زراعته في الحدائق الكبيرة. ومن خصائصها أنها تنمو بسرعة كبيرة فورقة تكون على شكل مروحة فهي طويلة جدا عندما يكتمل نطقه. ولكن هذا النوع من النخيل لا يتحمل الجفاف أو العواصف مثل بعض ألوان الخيل الأخرى، وتكون أكثر عرضه الأمراض الفطرية. ويصل حجمها عند مرحلة النطق من 50 إلى 100 قدم.

  • شجرة النخيل:

هذا النوع من الأشجار النخيل هي أكثر شهرة حيث ثمرها تكون حلوة صالحة للأكل، وتحتاج إلى مساحات كافية حتى تنمو. ويصل طولها بعد النمو إلى 50 قدم أوراقها تشبه الريش. وهي تقام الجفاف حيث تحتاج إلى تربه تكون جيدة التصريف وكمية وفيرة من أشعة الشمس.

  • ملكة النخيل:

ملكة النخل تحتاج إلى ساحة كبيرة، وتكون دافئة ومشمسة وحجمها يكون متوسط وأوراقها تشبه الريش. وهي تتكيف مع كافة الظروف المختلفة، ولكن من الضروري أن تتوفر أشعة الشمس لها. وتحتاج إلى تربة رملية جيدة التصريف. وتحتاج إلى الري بعمق خصوصا عند جفاف التربة. ويصل حجمها عند النضج من 50 ل 60 قدماً.

  • نخيل ذيل الثعلب:

هذه النخلة تكون أوراقها كثيفة، وتكون سريعة النمو. وتتكيف مع جميع أنواع التربة، ولكن شرط أن تكون التربة جيدة التصريف على تحمل أشعة الشمس المباشرة وتحمل الجفاف. ويصل طولها عند النطق من 8 إلى 30 قدماً.

  • نخلة مانيلا:

هذا النوع من النخيل لا يحتاج إلى رعاية كبيرة وصيانته تكون منخفضة. وينتج هذا النوع من النخيل العديد من الفاكهة الحمراء الزاهية خصوصا في فصل الخريف والشتاء، وهو يفضل أشعة الشمس المباشرة. ومن الممكن أن ينمو أيضا في حالة وجود الظل الجزئي هذا النوع من النخيل لا يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة حتى ينمو. ويحتاج إلى تربة جيدة التصريف، ويصل حجمه من 15 إلى 25 قدماً في مرحلة النضج.[4]

في النهاية، يظل النخيل رمزًا للعطاء والجمال، يمنحنا الخير بثماره وظلاله. فلنحافظ عليه كإرث بيئي وحضاري للأجيال القادمة. يعكس هذا الكنز الطبيعي أهمية الحفاظ على البيئة والاعتماد على مواردنا بطريقة حكيمة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة