حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية

الكاتب : آية زيدان
11 ديسمبر 2025
عدد المشاهدات : 19
منذ ساعتين
حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية
 دوره في نهضة العراق
 اقتباسات عن الكرامة والاستقلال
السيادة والكرامة كركيزة للوطنية
اقتباسات جوهرية عن الاستقلال الحقيقي
الربط بين السيادة والكرامة الفردية
الإرث والدروس للأجيال القادمة
 حكم في حب الوطن
 رؤيته للعدالة الاجتماعية
 أثره على السياسة الإقليمية
الأسئلة الشائعة :
س: ما هو المفهوم الأساسي للوطنية في حكم عبد الكريم قاسم؟
2. س: كيف ربط قاسم بين الاستقلال السياسي والكرامة الشخصية؟
3. س: ما الدور الذي رآه قاسم للمؤسسات الوطنية (مثل الجيش) في تحقيق الوطنية؟
4. س: ما هي أبرز الأقوال المأثورة المنسوبة لعبد الكريم قاسم حول هذا الموضوع؟

حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية. يعد عبد الكريم قاسم شخصية محورية في التاريخ العراق الحديث. لم يكن مجرد زعيم سياسي وعسكري. بل كان صاحب رؤى عميقة حول مفهوم الوطنية الحقة. تمحورت حكمه حول استقلال القرار الوطني، ومقاومة التدخلات الخارجية. وأهمية توحيد الصفوف من أجل بناء دولة قوية ومستقلة. نستعرض في هذا المقال أبرز أقواله التي لا تزال تشكل جزءًا من الذاكرة الوطنية العراقية.

 

 دوره في نهضة العراق

يعد عبد الكريم قاسم أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ العراق الحديث. حيث لعب دور محوري في مرحلة النهضة الوطنية بعد الإطاحة بالنظام الملكي في 1958. وقد تركت سياساته وإصلاحاته أثرًا بالغًا على المجتمع العراقي. إذ ركز على تعزيز استقلال العراق وتطوير مؤسسات الدولة، وعند قراءة حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية. نجد أن رؤيته للوطن كانت قائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع شأن المواطن العراقي، وتحرير البلاد من التبعية الخارجية.

كان قاسم يؤمن بأن النهضة الحقيقية تبدأ من الداخل. عبر تطوير التعليم، الصحة، والبنية التحتية، وإتاحة الفرص لجميع فئات المجتمع. وقد أظهر اهتمامًا خاصًا بمشاريع الإصلاح الزراعي، وتوزيع الأراضي على الفلاحين، وهو ما ساهم في تحسين الظروف الاقتصادية للعديد من العراقيين. كما ركّز على تقوية الجيش والقوات الأمنية لضمان حماية السيادة الوطنية ومواجهة أي تدخل خارجي محتمل.

كما أن إرثه السياسي، رغم الجدل المحيط به، يظهر بوضوح اهتمامه بمستقبل العراق، ورغبته في إقامة دولة قوية ذات سيادة حقيقية. وهكذا يمكن القول إن دوره في نهضة العراق لم يقتصر على الأحداث السياسية فحسب. بل شمل خلق بيئة وطنية تشجع على الاستقلالية، التقدم، والشعور بالفخر بالانتماء للوطن. [1]

تعرف أيضًا على: حكم جلال الدين الرومي عن الحب والحياة

حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية

 اقتباسات عن الكرامة والاستقلال

محاور حكم عبد الكريم قاسم في السيادة والكرامة

حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية

السيادة والكرامة كركيزة للوطنية


تجسد حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية التزامه العميق بحماية كرامة العراق واستقلاله الوطني. حيث كان يؤمن أن قوة الدولة ومكانتها تتحدد بقدرة شعبها على الاعتماد على نفسه والتمسك بسيادته. وقد عبّر قاسم في كثير من المناسبات عن أهمية الاستقلال السياسي والاقتصادي. مؤكدًا أن أي نهضة حقيقية لا يمكن أن تتحقق دون سيادة حقيقية وحماية للكرامة الوطنية.

اقتباسات جوهرية عن الاستقلال الحقيقي

من أبرز ما ينسب له من اقتباسات حول الكرامة والاستقلال، مع الإشارة إلى السياق السياسي بعد حكمه ومن أخذ الحكم بعد عبد الكريم قاسم؟، نجد:

الوطن لا يحفظ إلا بكرامة أبنائه.

الاستقلال الحقيقي يعني أن يكون القرار الوطني في يد العراقيين وحدهم.

لا قيمة لنهضة بلا حرية الشعب وحقوقه.

كل أمة تستحق احترامها تبدأ بسيادة أرضها وشعبها.

من يقف على أرضه ويصون كرامة بلاده، يحقق الاستقلال الحقيقي.

تعرف أيضًا على: حكمة الإسكندر دوما عن الصداقة

الربط بين السيادة والكرامة الفردية


تظهر هذه الاقتباسات كيف أن عبد الكريم قاسم ربط بين الاستقلال الوطني والكرامة الشخصية لكل مواطن، معتبرًا أن أي تدخل خارجي أو سيطرة خارجية تهدد هذه القيم. وقد عمل على تعزيز التعليم والجيش والمؤسسات الوطنية لضمان قدرة العراق على حماية سيادته. مع تعزيز الشعور بالانتماء والولاء للوطن.

الإرث والدروس للأجيال القادمة

إن إرثه في مجال الكرامة والاستقلال لم يكن مجرد شعارات. بل سياسات عملية وجهود مستمرة لبناء دولة قوية. متقدمة، ومستقلة. ومن خلال هذه الاقتباسات، يمكن للقارئ أن يستلهم أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية. وأن يفهم كيف ارتبطت رؤية عبد الكريم قاسم للوطنية بالكرامة الشخصية والمجتمعية. بما يجعل حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية مرجعًا للأجيال المقبلة. [2]

تعرف أيضًا على: حكم بيل غيتس عن العمل والنجاح

 حكم في حب الوطن

يجسّد عبد الكريم قاسم معنى الانتماء الحقيقي بكل ما حمله من إخلاص وصدق، فقد كان يرى أن الوطن ليس مجرد أرض نسكنها. بل هو هوية وواجب ومسؤولية، وفي هذا السياق تأتي حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية. لتكشف عن إيمانه العميق بأن حب الوطن هو حجر الأساس لأي تقدم أو نهضة.

كان قاسم يؤمن أن حب الوطن يبدأ من حب الناس. ومن احترام حقهم في العيش بكرامة وعدل. لذلك جاءت أقواله قوية ومباشرة، تعبّر عن رؤية واضحة لبناء عراق يقوم على الحرية والوعي والإنصاف، وعندما نسأل: ما هو حكم عبد الكريم قاسم؟ فإننا نجد أن حكمه الحقيقي لم يكن مجرد فترة زمنية في التاريخ السياسي. بل كان تجربة فريدة بنت قيمًا ورسخت مبادئ في نفوس الناس.

ومن أبرز الحكم التي تنسب إليه في حب الوطن:

  • الوطن هو البيت الكبير الذي لا نخونه مهما تغير الزمن
  • عزة المواطن من عزة وطنه، ومن ضحّى لأجل العراق لم يخسر شيئًا
  • حب الوطن لا يعلَّم، بل يولد مع الإنسان وينمو معه
  • إذا أردنا لوطننا القوة، فعلينا أن نمنح شعبه الكرامة أولًا
  • الوطنية ليست كلمات تقال، بل مواقف تثبتها الأيام

هذه الرؤية جعلت منه رمزًا للثبات والصلابة، فقد عاش حياته مدافعًا عن العراق. رافضًا أي تبعية أو خضوع، مؤمنًا بأن حب الوطن يجب أن يظهر في العمل قبل الكلام. ولذا بقيت حكمه حاضرة في الذاكرة، يتردد صداها كلما ذكر معنى الوطنية الحقيقية.

تعرف أيضًا على: أقوال سعاد حسني عن الحياة والفن

حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية

 رؤيته للعدالة الاجتماعية

ارتبط اسم عبد الكريم قاسم لدى كثير من الناس بصورة القائد الذي وضع العدالة الاجتماعية في مقدمة أولوياته. ومن خلال حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية. يمكن أن نفهم كيف رأى أن احترام الوطن يبدأ من احترام الناس وحقوقهم. كان يؤمن بأن الوطن لا ينهض إذا بقيت الفجوة واسعة بين طبقاته، وأن كرامة المواطن أساس لكل إصلاح حقيقي.

كان قاسم يعتبر أن العدالة ليست فكرة فلسفية مجردة. بل هي ممارسة يومية يجب أن تنعكس في القرارات والحياة العامة. ولهذا اتجه نحو دعم الفقراء. وتوفير السكن للفئات المحتاجة، وتبنّي سياسات تحاول أن تقرّب بين أبناء الوطن. وقد أثّرت هذه الرؤية بشكل كبير في الذاكرة الشعبية. حتى بعد أن تغيّرت الظروف السياسية في البلاد.

لقد تركت رؤيته الاجتماعية أثرًا عميقًا. لأنها لم تعتمد على شعارات، بل على قناعة بأن الوطن الحقيقي هو الذي يشعر فيه الجميع بأن لهم مكانًا آمنًا، وحقًا محفوظًا، ومستقبلًا يمكنهم أن يصنعوه بأيديهم.

 أثره على السياسة الإقليمية

كان تأثير عبد الكريم قاسم على السياسة الإقليمية كبيرًا. فالرجل لم يكن قائدًا محليًا فحسب. بل كان حاضرًا في المشهد العربي بكامله. ومن خلال حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية. نستطيع أن نلمس كيف حاول أن يجعل العراق دولة ذات موقف مستقل، لا تتبع محاور ولا تذوب في نفوذ القوى الكبرى. فقد رفع شعار السيادة الوطنية بكل جرأة، واعتمد خطابًا سياسيًا قائمًا على استقلال القرار العراقي عن أي تأثير خارجي.

أثار هذا التوجه ردود فعل واسعة في المنطقة؛ فبعض الدول رحّبت بمواقفه. بينما رأت أخرى أنها تشكل تهديدًا لمصالحها أو لطريقة توازن القوى آنذاك. ومع ذلك بقي قاسم ثابتًا على موقفه، محاولًا رسم سياسة خارجية تمنح العراق دورًا أكبر دون الدخول في صراعات غير محسوبة.

وفي سياق الحديث عن تلك المرحلة التاريخية، يرد سؤال كثيرًا ما يطرحه المهتمون بتاريخ العراق السياسي. ماذا فعل عبد الكريم قاسم بالعائلة الملكية؟
فالإجابة باختصار هي أنه عقب قيام ثورة 14 تموز 1958، انتهى الحكم الملكي في العراق وتمت إطاحة العائلة المالكة في حدث صادم شكّل نقطة تحول حادة في السياسة العراقية والإقليمية. هذا الحدث غيّر مكانة العراق في المنطقة. وفتح بابًا لمرحلة جديدة ذات توجهات سياسية مختلفة تمامًا.

لقد ظل تأثير قاسم حاضرًا لسنوات طويلة بعد رحيله، سواء في الذاكرة الشعبية أو في شكل السياسات التي حاولت التمسك بمبدأ السيادة والعدالة. مما جعله واحدًا من الشخصيات التي تركت أثرًا لا يمحى في تاريخ المنطقة.

وفي الختام، بعد استعراض أهم مراحل حياته ومواقفه، يصبح واضحًا أن حكم عبد الكريم قاسم عن الوطنية لم تكن مجرد عبارات. بل كانت انعكاسًا لمشروع أراد من خلاله أن يعيد تعريف معنى الانتماء للوطن. ورغم الأحداث المتشابكة التي مرت بها البلاد بعده. ظل إرثه حاضرًا في ذاكرة العراقيين. يدلّهم على قيمة القيادة العادلة وصدق التوجه الوطني، وهكذا يبقى قاسم مثالًا على القائد الذي حاول رغم التحديات. أن يصنع تغيير حقيقي يستحق أن يذكر عبر الزمن

الأسئلة الشائعة :

س: ما هو المفهوم الأساسي للوطنية في حكم عبد الكريم قاسم؟

ج: تمحور مفهوم الوطنية لدى قاسم حول الاستقلال التام والسيادة الوطنية المطلقة. كان يرى أن الوطنية الحقيقية تبدأ بحماية القرار الوطني من أي تدخل خارجي، وربط كرامة الوطن بكرامة المواطن وحقوقه.

2. س: كيف ربط قاسم بين الاستقلال السياسي والكرامة الشخصية؟

ج: ربط قاسم بينهما بشكل وثيق؛ فقد رأى أن التبعية لأي جهة خارجية تعد إهانة للكرامة الوطنية والشخصية معًا. وحكمه تؤكد أن الاستقلال الحقيقي هو أن يكون القرار في يد العراقيين وحدهم، وأن كرامة الأمة تُحفظ بكرامة أبنائها.

3. س: ما الدور الذي رآه قاسم للمؤسسات الوطنية (مثل الجيش) في تحقيق الوطنية؟

ج: أكد قاسم على أهمية بناء جيش وطني قوي ومؤسسات وطنية فعالة ومستقلة، لتكون أداة لحماية السيادة والدفاع عن الوطن بدلاً من الاعتماد على تحالفات خارجية. كان يعتقد أن قوة الدولة تنبع من قوة مؤسساتها الداخلية.

4. س: ما هي أبرز الأقوال المأثورة المنسوبة لعبد الكريم قاسم حول هذا الموضوع؟

ج: من أبرز أقواله التي تعكس رؤيته للوطنية والسيادة:

  • “الاستقلال الحقيقي يعني أن يكون القرار الوطني في يد العراقيين وحدهم.”

  • “الوطن لا يحفظ إلا بكرامة أبنائه.”

  • “كل أمة تستحق احترامها تبدأ بسيادة أرضها وشعبها.”

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة