حكم عملية الغمازات

30 يوليو 2025
عدد المشاهدات : 86
منذ 22 ساعة
حكم عملية الغمازات
هل عملية تجميل الغميزة حرام؟
ما هي أضرار عملية الغمازات؟
هل تعتبر الغمازة عيب خلقي؟
هل الغمازات هي قبلة من الملائكة؟
ما حكم أبر النضارة للوجه ابن عثيمين؟
ما حكم الفيلر للشفايف ابن باز؟
نستعرض في النقاط التالية الحكم باختصار:
ما سبب ظهور الغمازات فجأة ؟

حكم عملية الغمازات أصبح من القضايا التي يكثر الحديث عنها.في ظل تزايد الاهتمام بالمظهر الخارجي، وانتشار تقنيات التجميل الحديثة. فمع رغبة البعض في الحصول على مظهر جذاب من خلال عمل الغمازات بالليزر أو بطرق دائمة. يطرح السؤال: هل هذا النوع من العمليات جائز شرعًا؟ في السياق ذاته، تتفرع تساؤلات أخرى مثل حكم شد الوجه عند ابن عثيمين. وحكم أبر النضارة والفيلر عند ابن باز.ما يوضح الحاجة لفهم الضوابط الشرعية بين التجميل المباح وتغيير الخلقة. كما يثير الفضول سبب ظهور الغمازات فجأة وكيفية الحصول على غمازات دائمة دون مخالفة للأحكام الإسلامية.

هل عملية تجميل الغميزة حرام؟

حكم عملية الغمازات

حكم عملية الغمازات يختلف باختلاف الهدف والطريقة.فإن كانت العملية الغرض منها إزالة عيب خلقي واضح أو تصحيح تشوّه فهي جائزة شرعا. أما إذا كانت لمجرد التجميل وتحسين الهيئة فهنا يدخل الخلاف بين العلماء.وقد بيّن الشيخ ابن باز في حديثه عن حكم عملية تجميل الأنف ابن باز.أن العمليات التي تجرى لتحسين الشكل فقط دون وجود ضرر أو تشوّه تدخل في باب تغيير خلق الله وهو محرم شرعًا.

ويستثنى من هذا الحكم إذا كان للتجميل بعد حادث أو حروق أو ما شابه.ويشترط ألا تؤدي إلى ضرر دائم أو تغيير جوهري في ملامح الوجه فالنية والوسيلة تؤثران على حكم عملية الغمازات. إذ قد تكون العملية جائزة أو محرّمة حسب الحالة.

تعرف أيضًا على:طب الأسنان التجميلي: التخصص الدراسي والمجالات المناسبة للجميع

ما هي أضرار عملية الغمازات؟

حكم عملية الغمازات

لا يمكن الحديث عن حكم عملية الغمازات دون الإشارة إلى الأضرار المحتملة التي قد تنجم عنها.فمن الناحية الطبية قد تتسبب العملية في حدوث التهابات ثم تورم أو حتى تلف في الأعصاب. إذا أجريت بطريقة غير دقيقة.كما أن بعض الحالات تعاني من عدم تماثل الغمازتين أو فقدان الابتسامة الطبيعية مما يؤدي إلى نتائج عكسية.

وقد انتشر في السنوات الأخيرة عمل الغمازات بالليزر كبديل للجراحة التقليدية.إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطره مثل الحروق أو الندوب الدائمة.خصوصًا في حال إجرائه عند غير المختصين.وبذلك فإن الجوانب الصحية والطبية تؤثر أيضًا في حكم عملية الغمازات إذ أن كل ضرر محتمل يجعل الحكم أقرب إلى التحريم.[1]

تعرف أيضًا على:ماهي عيوب زراعة الشعر

هل تعتبر الغمازة عيب خلقي؟

الغمازة ليست عيبا خلقيا بل هي سمة حينية موروثة.تظهر نتيجة لاختلاف بسيط في توزيع عضلات الوجه. ويعتبر البعض أن الغمازات تعطي جمالا على الوجه بينما يراها آخرون سمة عادية.ولكن السؤال الذي يطرح هنا: إذا لم تكن الغمازة عيبا فهل يجوز صناعتها.

في الشرع حكم عملية الغمازات مرتبط باعتبار ما إذا كان الغرض منها إزالة عيب أم لا.وبما أن الغمازات لا تعد عيبا خلقيا فإن إجراءها فقط لتحسين الشكل يقارب حكم التغيير لخلق الله.ما لم تكن تجرى بطريقة مؤقتة وغير دائمة كالمكياج أو الحيل التجميلية.

تعرف أيضًا على:مقشر طبيعي للمناطق الحساسة: تفتيح آمن وفعّال في المنزل

هل الغمازات هي قبلة من الملائكة؟

من الخرافات الشائعة أن الغمازات هي “قبلة من الملائكة”.وهو قول لا أصل له في الشرع بل هي مجرد صفة فسيولوجية تختلف من شخص لآخر .ولا توجد أي أدلة دينية أو علمية تثبت هذا الاعتقاد.

من المهم أن نميز بين الأساطير الشعبية والحقائق العلمية والشرعية.فربط الغمازات بأسباب روحانية أو دينية لا يغير من واقعها الطبي وعليه فإن حكم عملية الغمازات يجب أن يبنى على ما ثبت من معطيات واقعية لا على روايات غير موثقة.

تعرف أيضًا على:إزالة آثار الجروح بالليزر

ما حكم أبر النضارة للوجه ابن عثيمين؟

حكم عملية الغمازات

تعد إبر النضارة من أكثر الطرق انتشارا لتحسين إشرافة البشرة.وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين في مسألة مشابهة وهي حكم شد الوجه ابن عثيمين بأن أي إجراء تجميلي مؤقت لا يغير خلقة الله بشكل دائم فهو لا يدخل في باب التحريم.بشرط ألا يكون فيه ضرر وينطبق ذلك على إبر النضارة.

إذن فوفقًا لهذا الرأي؛فإن استخدام الإبر لتحسين نضارة الوجه جائز.إن لم يكن فيه ضرر دائم أو تغيير دائم للملامح.وينعكس أيضًا هذا الفهم على حكم عملية الغمازات.كذلك إذ كان التجميل المؤقت يعامل معاملة مختلفة عن التجميل الدائم أو الجراحي.

تعرف أيضًا على:علاج تساقط الشعر – حلول فعالة لاستعادة كثافة الشعر من الجذور

ما حكم الفيلر للشفايف ابن باز؟

حكم عملية الغمازات

نستعرض في النقاط التالية الحكم باختصار:

  • يرى ابن باز أن أي عملية تؤدي إلى تغيير دائم في الخلقة.كنفخ الشفاه بالفيلر تدخل في باب تغيير خلق الله.
  • يستثنى من ذلك الحالات العلاجية.مثل التصحيح بعد الحوادث أو التشوّهات.
  • إذا كان النفخ مؤقتًا ويزول بمرور الوقت؛ فقد يكون جائزًا بشرط أمان المادة المستخدمة.
  • لذلك فإن حكم عملية الغمازات يشابه الفيلر: إذا كان التغيير دائمًا ومن غير ضرورة فالحكم أقرب إلى التحريم.[2]

تعرف أيضًا على:حكم استخدام الفيلر لإزالة الهالات السوداء

ما سبب ظهور الغمازات فجأة ؟

يظن البعض أن الغمازات تظهر فجأة.لكنها غالبا ما تكون موجودة بشكل خفي منذ الطفولة.حيث تبدأ في الظهور مع تغيرات عضلية أو فقدان الوزن.وفي بعض الحالات النادرة قد تظهر بسبب إصابة عضلية أو تغيرات هيكلية في الوجه.

على الجانب الاخر قد يسعى البعض لتقليد هذه الظاهرة الطبيعية عبر التدخل الجراحي.وهنا يجب التذكير أن حكم عملية الغمازات يتعلق بما إذا كانت هذه الغمازة طبيعية أو مصطنعة.وبالنسبة لمن يبحث عن كيفية الحصول على غمازات دائمة،فالحل الجراحي يبقى محل خلاف شرعي وطبي.

تعرف أيضًا على:ماهي عيوب ترميم الشعر

وفي الختام، فإن حكم عملية الغمازات يعتمد على نية الشخص والغرض من العملية.وهل يترتب عليها تغيير دائم لخلق الله أم لا. وقد تناول العلماء أمثال ابن عثيمين وابن باز أحكامًا مشابهة مثل شد الوجه، والفيلر، وأبر النضارة. مؤكدين أن التجميل المباح هو ما يزيل العيب دون مبالغة أو تشبّه محرم. كما أن بعض الظواهر الطبيعية مثل ظهور الغمازات فجأة قد لا تحتاج إلى تدخل تجميلي أصلًا. لذلك، من الضروري التروي، واستشارة أهل العلم الموثوقين قبل الإقدام على مثل هذه العمليات. وذلك حفاظًا على التوازن بين الجمال المشروع. والرضا بخلق الله، والابتعاد عن مواطن الشبهة أو المحظور.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة