حكم وأقوال عن التواضع والكبر

حكم وأقوال عن التواضع والكبر. لطالما كان التواضع والكبر قطبين متناقضين يحكمان السلوك البشري ويحددان مسار النجاح الروحي والدنيوي. التواضع هو مفتاح القبول والراحة، بينما الكبر هو حاجز يعزل الإنسان عن الحقيقة والآخرين. نستعرض في هذا المقال مجموعة من أعمق الحكم والأقوال التي تضيء لنا الطريق نحو فضيلة التواضع. وتحذرنا من آفة الكبر.
التواضع في الإسلام
لا ينظر إلى التواضع في الشريعة الإسلامية على أنه مجرد خيار سلوكي، بل هو مقام إيماني راسخ. وهذا ما يبرز أهمية حكم وأقوال عن التواضع والكبر. في بناء الشخصية المسلمة. يعتبر الإسلام التواضع اعترافاً من العبد بفضل الله عليه في كل نعمة، مما يوجب عليه التخلي عن أي ادعاء بالكمال الذاتي.
هذا المفهوم يجعل التواضع أساساً للعبادة. حيث أن الخشوع في الصلاة والبعد عن الاستعلاء على الخلق هما من أصول التقوى. الفقهاء يؤكدون دوماً أن التواضع هو الطريق الأكيد لنيل محبة الخالق والقبول القلبي بين العباد. لأنه يعكس صفاء السريرة ونقاء القلب.
وفيما يلي حكم التواضع في الإسلام:
- التواضع هو أن تخفض جناحك للمؤمنين وللناس أجمعين
- التواضع لله يرفعك عنده وعند خلقه
- لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
- التواضع هو قمة العزة الروحية والنفسية
- التواضع هو بوابة العلم والمعرفة الحقيقية
- التواضع يزيد المؤمن وقاراً في المجتمع
وبذلك، يتضح أن التواضع في الإسلام ليس مجرد سلوك. بل هو فريضة أخلاقية وسلوك يومي ينعكس على العلاقة بين العبد وخالقه. [1]
تعرف أيضًا على: عبارات عن الوعي الاجتماعي

أحاديث عن التواضع
التواضع والكبر في ضوء التوجيهات النبوية

التواضع: طريق الرفعة والجزاء الإلهي
لقد جاءت التوجيهات النبوية لتعمق مفهوم التواضع وتثبته كسلوك يومي، وهي أدلة حاسمة تعزز حكم وأقوال عن التواضع والكبر. فالأحاديث الشريفة تحمل تحذيراً شديداً من الكبر وترغيباً عظيماً في التواضع. حيث يربط النبي صلى الله عليه وسلم بين التواضع والرفعة. هذه النصوص تعلمنا أن الإنسان عندما يتواضع مختاراً لله، فإن الله يرفع منزلته ويعز قدره بين الناس. وهذا الرفع هو جزاء من جنس العمل، أي مكافأة إلهية للقلب الذي نبذ الغرور.
أحاديث نبوية في فضيلة التواضع والتحذير من الكبر
وفيما يلي حديث عن التواضع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.” (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد.” (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بئس العبد عبد تكبر واعتدى، ونسي الجبار الأعلى.” (رواه الترمذي)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً.” (مفهوم حديث)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك اللباس تواضعاً لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها.” (رواه الترمذي)
خلاصة الرؤية النبوية للتواضع
وباختصار، الأحاديث النبوية تؤكد أن التواضع هو طريق مضمون للرفعة والعزة، وهو علامة على حسن الخلق وكمال الإيمان.. [2]
تعرف أيضًا على: حكم في قوة الشخصية
أمثلة من تواضع النبي
تعتبر سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مدرسة لتعليم التواضع العملي، إذ كانت حياته تجسيداً لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر، وعلى الرغم من كونه سيد البشر وقائد الأمة، لم يتنازل أبداً عن بساطته وإنسانيته.
كان يجلس بين أصحابه حتى إن القادم الغريب لا يميزه عنهم، وكان يأكل مع الفقراء على الأرض، ويشارك في الأعمال اليدوية الشاقة كحفر الخندق، وتواضعه (صلى الله عليه وسلم) كان يتجلى أيضاً في قبوله دعوات البسطاء، وخدمة نفسه في بيته، ومداعبة الأطفال.
فضائل التواضع
التواضع ليس مجرد صفة حميدة. بل هو كنز يفتح لصاحبه أبواب الخير والبركة في شتى مناحي الحياة، وهذا ما يجعله ذا قيمة عالية بين حكم وأقوال عن التواضع والكبر. فبفضله يصبح الإنسان محبوباً ومقبولاً اجتماعياً. وتفتح له مغاليق العلم والمعرفة لأنه لا يستنكف عن السؤال والتعلم ممن هو أقل منه سناً أو علماً.
كما أن التواضع يمنح صاحبه سكينة وطمأنينة داخلية لأنه يحرره من عبء محاولة إثبات الذات في كل محفل، كما أنه يقي الإنسان من الانزلاق في خطيئة الكبر والغرور. التي هي من أسوء آفات النفس.
التواضع يرفع صاحبه
التواضع لا ينقص من قدر الإنسان بل يزيده عزة ورفعة. وهذه المقولة الخالدة هي خلاصة حكم وأقوال عن التواضع والكبر. فالرفعة التي يجنيها المتواضع ليست رفعة زائفة قائمة على سلطة أو مال، بل هي رفعة حقيقية تنبع من قلوب الناس.
وعندما يتواضع الفرد. يقابله الآخرون بالاحترام والمحبة الصادقة، ويقدمونه في المجالس لأنهم يرون فيه جوهر الإنسانية النبيلة، وبالتواضع يحطم المرء حاجز الغرور الذي يعزله عن محيطه، فيتقبله الناس ويكرمونه، مما يثبت أن خفض الجناح هو أقوى أشكال الارتفاع.
تعرف أيضًا على: حكم عن الجد والاجتهاد

التواضع في التعامل
إن المقياس الفعلي لجودة الأخلاق وصدق النوايا يتجلى في ممارسة التواضع في التعامل مع الناس كافة، وهذا هو التطبيق اليومي لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر. لا يقتصر التواضع هنا على خفض الصوت أو خفض الجناح فحسب، بل يتعداه إلى إظهار الاحترام الصادق لكافة الأطراف. بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي أو العلمي أو المادي.
المتواضع يدرك أن كل إنسان يحمل قيمة فريدة. ولذا فهو يمنح الآخرين حيزاً للحديث والاستماع إليهم بإنصات عميق، بعيداً عن الرغبة في المقاطعة أو توجيه النقد اللاذع، وهذا السلوك الإيجابي يزرع بذور المحبة ويزيل حواجز التكلف بين الأفراد، مما يجعل صاحبه مقبولاً ومؤثراً جداً في محيطه الاجتماعي والمهني.
وفي حكم عن التواضع والاخلاق. تؤكد أن لين الجانب مع الناس هو عنوان للتربية السليمة؛ فالإنسان المتواضع يبتعد عن أي سلوك قد يوحي بالاستعلاء أو التنمر على الضعفاء، بل يقدم العون والنصيحة بكل لطف ورحمة.
مذمة الكبر والغرور
لا يوجد ما يذم به المرء اجتماعياً وروحياً أكثر من الكبر والغرور، فهما يمثلان النقيض المطلق لما ورد في حكم وأقوال عن التواضع والكبر.
الكبر هو حالة نفسية خطيرة تعكس رؤية ذاتية مبالغ فيها. حيث يرى الشخص نفسه فوق مستوى الحقيقة وفوق مستوى جميع من حوله، وهذا الشعور الزائف بالعظمة يدفعه إلى الاستعلاء على الآخرين وإبداء الاحتقار لجهودهم وإنجازاتهم.
بينما الغرور، من جهة أخرى، هو الافتتان المفرط بالذات والاعتقاد الأعمى بالكمال الذاتي بناءً على نجاحات قد تكون جزئية أو عابرة.
هاتان الصفتان المقيتتان لا تدمران العلاقات الاجتماعية فحسب، بل تحرمان صاحبهما من فرصة التطور والنمو، فالشخص المتكبر لا يستطيع رؤية عيوبه أو أخطائه. لأنه يعتقد أنه دائم الصواب، وبالتالي يرفض النقد أو المشورة الصادقة.
أخطار التكبر
التكبر ليس مجرد عيب سلوكي يمكن التغاضي عنه. بل هو خطر حقيقي يهدد البنية الروحية والاجتماعية للإنسان، مما يتنافى مع كل ما جاء في حكم وأقوال عن التواضع والكبر.
على المستوى الفردي، التكبر يعتبر حاجزاً منيعاً بين المرء والحقيقة، إذ يمنع صاحبه من الإقرار بالجهل أو الاعتراف بالخطأ، مما يحول دون تصحيح المسار أو طلب العلم النافع. هذا الاستغناء عن الحقائق يجعله عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة مبنية على وهم العظمة وليس على الواقع.
اجتماعياً، يمثل التكبر سبباً مباشراً لتفكك الروابط بين الناس، حيث يخلق بيئة من النفور والعداء، فالناس بطبيعتهم يكرهون من يتعالى عليهم أو يحتقر إمكاناتهم. لذا فإن المتكبر يجد نفسه تدريجياً محاطاً بسجن من الغرور صنعه بنفسه.
وهذا السجن يؤدي إلى الوحدة والعزلة، حيث يفر الأصدقاء والزملاء من حوله، تاركين إياه لغروره الذي يصبح عبئاً ثقيلاً عليه.
تعرف أيضًا على: أقوال وحكم علي بن ابي طالب
عاقبة المتكبرين
إن عاقبة المتكبرين هي عاقبة وخيمة ومؤكدة في الدنيا والآخرة، وهي نتيجة منطقية وحتمية لمخالفة ما جاء في حكم وأقوال عن التواضع والكبر. في الحياة الدنيا، يحرم المتكبر من أثمن ما يملكه الإنسان وهو محبة الناس الصادقة وثقتهم. والمتكبر يسقط من أعين من حوله ويصبح شخصاً منبوذاً ومعزولاً. مهما كان منصبه أو ثراؤه، لأن الناس لا يحترمون إلا من يحترمهم.
أما في الآخرة، فالعقوبة أشد وأخطر، إذ توعد الله المتكبرين بعذاب عظيم، ووردت نصوص صريحة تحذر من دخول الجنة لمن كان في قلبه ذرة من كبر. وهذا الكبر هو في الأساس اعتراض على مشيئة الله وتنازع لصفة العظمة التي هي من خصائص الخالق وحده.
والعاقبة النهائية للتكبر هي الخسارة الكاملة؛ خسارة محبة الناس وخسارة القبول الإلهي، لأنه يقود صاحبه إلى الضلال والحرمان من التوفيق في كل مساعيه الدنيوية والأخروية.
كيف تكون متواضعاً
لكي تصبح متواضعاً حقاً، فإن الأمر يتطلب تحولاً داخلياً يتجاوز المظاهر الخارجية، وهو تطبيق مستنير لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر. الخطوة الأساسية تبدأ بالاعتراف الصادق والداخلي بأن كل ما تمتلكه من قدرات أو نعم هو فضل إلهي محض، وأن الفضل لا يعود إليك وحدك. هذا الاعتراف يكسر حاجز الغرور من جذوره.
بعد ذلك، يجب عليك التدرب على فن الاستماع النشط والإنصات للآخرين بجدية، حتى لو شعرت بأنك تعلم الإجابة بالفعل.
الأمر يتطلب أيضاً أن تضع نفسك عمداً في مواقف تتطلب منك الخدمة والتواضع، كالمشاركة في الأعمال التطوعية أو مساعدة من هم أقل منك مكانة دون إشهار أو تفاخر. هذا النوع من الخدمة العملية يذكرك بأصلك البشري المشترك ويزيل التكبر. والأهم من كل ذلك هو ممارسة ما يعرف بـ “التذكر اليومي” لحقيقة النهاية والمصير. فهذا التذكر يكسر لحظات التعالي ويساعدك على خفض الجناح للناس بصدق وإخلاص.
تعرف أيضًا على: أقوال وحكم رائعة للعقول الراقية
علامات التواضع الحقيقي
التواضع الحقيقي هو صفة قلبية وليست مجرد تصنع، وهو يتجلى في علامات وسلوكيات لا تخطئها عين الملاحظ، وهذا ما يميز فهمنا السليم لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر، ومن أبرز هذه العلامات قدرة المرء على تقبل النصح بصدر رحب، والاعتراف الصريح بالخطأ دون محاولة للتبرير أو إلقاء اللوم على الآخرين، هذه القدرة على النقد الذاتي هي دليل على الثقة الداخلية وليس الضعف.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المتواضع يظهر الاحترام ذاته لمن هو أقل منه مكانة أو مالاً كما يظهره للأكابر وأصحاب السلطة. فهو لا يسعى أبداً إلى مركز الصدارة في المجالس، ولا يتفاخر بإنجازاته، بل يترك أفعاله تتحدث عنه بموضوعية.
التخلص من الكبر
التخلص من الكبر يتطلب عملية علاجية طويلة ومكثفة للنفس، وهي تطبيق ضروري لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر. والتحذيرات الواردة فيهما. يجب أن تبدأ العلاج بالمراقبة اليقظة لجميع الأفكار والسلوكيات التي تحمل طابع التعالي أو الاستعلاء على الآخرين، وعند الشعور ببروز الكبر، يجب على الفور تذكير النفس بقصص تواضع الأنبياء والصالحين وعاقبة المتكبرين. هذا التذكير المستمر بمثابة ترياق.
على الجانب العملي، فإن إجبار النفس على القيام بأعمال الخدمة أو مساعدة البسطاء التي قد يراها البعض “أقل شأناً” يكسر حواجز الغرور النفسية تدريجياً، والأهم هو البحث عن صحبة صالحة من الأفراد الذين يتميزون بالصدق والتواضع، كما أن الاستماع إلى شعر الشافعي عن التواضع. وقراءته بعمق أيضاً يعزز هذا المفهوم ويساعد على ترسيخه كنظام حياة.
التوازن بين الثقة والتواضع
النجاح المؤثر والمستدام يتطلب إتقان معادلة صعبة تجمع بين الثقة بالنفس والتواضع. هذا هو التحدي الذي تتناوله حكم وأقوال عن التواضع والكبر. الثقة هي الأساس: إيمان راسخ بقدراتك يدفعك لتحمل المخاطر والإنجاز. بينما التواضع يضمن التعامل مع هذا الإنجاز بمسؤولية، بعيدًا عن الاستعلاء. ببساطة. الثقة تحفزك للعمل، والتواضع يجعلك مقبولاً لدى الآخرين. التوازن هو مفتاح الأمر: قوة داخلية تدفعك للعمل بحزم، ولطف خارجي يظهر احترامك للناس واعترافك بدعمهم.
الثقة دون غرور
دون غرور هي التعبير الأمثل عن الشخصية المتوازنة والسليمة، وهي التطبيق الذكي لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر. في أعلى درجاته. الثقة هي تقييم واقعي وصادق للإنجازات والقدرات. وهي بمثابة الوقود الذي يدفعك لتحقيق المزيد والتخطيط للمستقبل.
بينما الغرور هو تقدير مبالغ فيه وغير واقعي للذات. يصل إلى حد احتقار جهود الآخرين ونقدهم، كما أن الثقة تجعلك تسعى لمشاركة علمك وخبرتك مع غيرك لمساعدتهم على النجاح، أما الغرور فيجعلك تحرص على الظهور بمفردك وتتجنب مشاركة الآخرين في الضوء.
التواضع دون ضعف
التواضع دون ضعف هو ممارسة للقوة الهادئة والحكمة في آن واحد، وهو يعكس فهماً عميقاً وشاملاً لـ حكم وأقوال عن التواضع والكبر. فالتواضع هنا يعني أن تكون لطيفاً ومتسامحاً ومتقبلاً للنقد. دون أن تسمح لأي شخص بالتقليل من شأنك أو استغلالك أو التعدي على حقوقك، كما أن التواضع يجعلك مرناً وقادراً على الاستيعاب. ولكنه لا يعني أبداً التنازل عن المبادئ أو التهاون في الحق.
والشخص المتواضع القوي يدافع عن مبادئه وعن حقوقه وحقوق من حوله بشجاعة وحزم ووضوح. لكنه يفعل ذلك بأسلوب محترم ومهذب وهادئ، دون صراخ أو تعالٍ، مما يحفظ له كرامته ومكانته في آن واحد.
وفي الختام، لقد أثبتت حكم وأقوال عن التواضع والكبر. على مر العصور أن الكبر هو العقدة التي تقيد الإنسان. بينما التواضع هو مفتاح تحريره من الوهم، فالتواضع الحقيقي هو مصدر العزة الدائمة، لأنه يضمن لك محبة الناس ورفع مكانتك في قلوبهم.
الأسئلة الشائعة:
س1: لماذا يعتبر الكبر خطيئة أساسية في الإسلام؟
ج: يعد الكبر خطيئة أساسية لأنه يتنازع صفة العظمة التي تخص الله وحده، فالكبر هو أول ذنب عصي به الخالق عندما رفض إبليس السجود لآدم.
س2: كيف يمكن التمييز بين الثقة بالنفس والغرور؟
ج: يكمن التمييز في النية والتركيز؛ فالثقة بالنفس هي إيمان هادئ وواقعي بالقدرة على الإنجاز. وهي تدفع المرء للعمل والتعاون، أما الغرور فهو تقدير مبالغ فيه للذات يصل إلى حد الاستعلاء على الآخرين وإلغاء فضلهم وجهودهم.
س3: ما هو الأثر الاجتماعي للتواضع على الشخص؟
ج: الأثر الاجتماعي للتواضع مذهل؛ فالمتواضع يحظى بمحبة الناس واحترامهم الصادق، مما يجعله مقبولاً في كل المحافل ومؤثراً في محيطه.
س4: هل يمكن أن يتواضع الإنسان دون أن يفقد هيبته أو مكانته؟
ج: بالتأكيد، التواضع الحقيقي هو قمة الهيبة والقوة الهادئة. وهو ليس ضعفاً على الإطلاق. الهيبة الحقيقية لا تأتي من التعالي بل من الاحترام المتبادل والنزاهة.
س5: كيف يمكن الاستفادة من حكم وأقوال عن التواضع والكبر في تربية الأبناء؟
ج: يمكن الاستفادة منها بتعليم الأبناء مبدأين أساسيين: أولاً. أن يشكروا الله على كل نعمة وأن يعلموا أن كل إنجاز هو توفيق إلهي. لترسيخ التواضع. ثانياً، يجب تشجيعهم على مساعدة الآخرين والاعتراف بخطئهم وتقبل النقد دون غضب، مع التأكيد على أن قيمتهم الحقيقية تكمن في أخلاقهم وليس في ممتلكاتهم.
المراجع
- islamicwisdomHumbleness -بتصرف
- abuaminaeliasHadith on Humility: Allah has revealed that we be humble -بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

حكم وأقوال عن الأمانة والصدق

أقوال جيم رون عن النجاح والتحفيز

حكم جلال الدين الرومي عن الحب والحياة

حكم طاغور عن الجمال والسلام

حكمة الإسكندر دوما عن الصداقة

حكم بيل غيتس عن العمل والنجاح

أقوال سعاد حسني عن الحياة والفن

اقتباسات محمد علي كلاي عن القوة والتحدي

اقتباسات غاندي عن الرحمة والسلام

اقتباسات أوبرا وينفري عن النجاح والثقة

حكم آينشتاين عن الحياة والعلم

أقوال هيلين كيلر عن الإرادة والتحدي

أقوال نجيب محفوظ عن الحياة

أقوال الشيخ الشعراوي عن الحياة والدين














