حمام الطفل: خطوات الاستحمام الآمن للرضع

عناصر الموضوع

1-متى يمكن استحمام الرضيع؟

 2-خطوات الحمام الآمن للرضيع

3-أدوات الاستحمام الأساسية

 4-نصائح لتجربة مريحة وآمنة

5-كم مرة يحتاج حديثو الولادة للاستحمام؟

6-هل من الأفضل تحميم طفلي في الصباح أم في المساء؟

حمام الطفل يعد من اللحظات اليومية الأساسية التي تعزز صحة الرضيع وراحته النفسية يعتبر استحمام الرضيع خطوة مهمة ليس فقط لتنظيف الجسم بل أيضًا لتعزيز العلاقة بين الأم وطفلها من خلال لمسات الحنان والاهتمام، ومن خلال الالتزام بروتين منتظم لـ العناية بالنظافة، تضمنين حماية بشرة صغيرك من الالتهابات والحساسية كما أن استخدام أدوات الحمام المناسبة، مثل أحواض الاستحمام الخاصة بالرضع والمناشف الناعمة والشامبوهات اللطيفة، يضيف راحة وأمانًا أكبر أثناء وقت الاستحمام.

1-متى يمكن استحمام الرضيع؟

توصي منظمة الصحة العالمية بتأجيل الاستحمام الأول للطفل لمدة 24 ساعة بعد الولادة. وفي الحالات التي يكون فيها الاستحمام جزءًا من عادات مجتمعية معينة، يُفضل الانتظار لمدة ست ساعات على الأقل.

تعمل الطبقة الشمعية التي تغطي جلد الطفل بعد الولادة كمرطب طبيعي ومضاد للبكتيريا. لذا، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بترك هذه الطبقة على جلد الطفل لفترة من الزمن لحماية بشرته من الجفاف، وهو أمر مهم بشكل خاص للأطفال الخدج.

الأسباب التي تدعو لتأجيل الحمام الأول:

• حرارة الجسم وسكر الدم

يمكن أن يتعرض الأطفال الذين يتم استحمامهم مباشرة بعد الولادة للبرودة، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارتهم. وهذا قد يزيد من خطر انخفاض مستوى سكر الدم لديهم.

• الرضاعة والاتصال مع الأم

قد يؤثر هذا الأمر فور الولادة على نجاح التواصل الجسدي بين الأم ورضيعها. أظهرت إحدى الدراسات أن تأخير الاستحمام لمدة 12 ساعة يزيد من فرص نجاح الرضاعة في المستشفى بنسبة 166% مقارنة بالأطفال الذين تم استحمامهم في الساعات الأولى بعد الولادة.

• جفاف الجلد

الطبقة الشمعية التي تغطي جلد الطفل بعد الولادة تعمل كمرطب طبيعي ومضاد للبكتيريا. لذا، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بترك هذه الطبقة لفترة من الوقت لحماية جلد الطفل من الجفاف، وهو أمر مهم بشكل خاص للأطفال الخدج، حيث تكون بشرتهم أكثر عرضة للتلف.[1]

2-خطوات الحمام الآمن للرضيع

• قومي بوضع حوض للطفل في الحمام الأكبر،وابدئي بتعبئته بالماء.
• املئي الحوض بعدة بوصات من الماء.
• تأكدي من درجة حرارة الماء، بحيث تكون معتدلة، وليست شديدة السخونة أو البرودة، قبل وضع طفلك في الحوض.
• ادعمي رأس طفلك بيديك أثناء وضعه في الحمام.
• استخدمي منشفة لغسل جسمه ووجهه بلطف.
• استعملي صابون الأطفال بشكل معتدل لتجنب جفاف بشرته الحساسة.
• استمري في رش الماء أو سكبه على طفلك للحفاظ على دفئه.
• اشطفيه جيدًا من الصابون.
• احضري المنشفة، وجففيه بسرعة لتفادي إصابته بالبرد.
• يمكنك استخدام غسول أو زيت للأطفال بعد الاستحمام لترطيب بشرته.

3-أدوات الاستحمام الأساسية

من المستحسن اختيار صابون الأطفال غير السام. ابحث عن صابون خالٍ من العطور الصناعية ومصنوع من مكونات طبيعية. إذا كان لطفلك شعر ستقوم بغسله، تأكد من استخدام صابون خالٍ من الدموع. كما يجب الانتباه إلى ردود فعل طفلك تجاه الصابون المستخدم، فقد يكون لديه بشرة حساسة تتطلب خيارًا مضادًا للحساسية.[2]

4-نصائح لتجربة مريحة وآمنة

• تجنب استخدام مقاعد الاستحمام: على الرغم من أن هذه المقاعد قد توفر دعمًا كافيًا للطفل ليجلس بشكل مستقيم في حوض الاستحمام، إلا أنها قد تؤدي إلى خطر انزلاقه وسقوطه في الماء، مما يعرضه لخطر الغرق.
• استخدم المنشفة أثناء استحمام الطفل: فهذا يساعد في منع انزلاق الطفل من يديك أثناء الحمام.
• لا تترك الطفل وحده في الحمام أبدًا: حيث إن معظم حوادث غرق الأطفال في المنزل تحدث في حوض الاستحمام، وأكثر من نصف هذه الحوادث تشمل أطفالًا دون سن السنة.
• راقب درجة حرارة الماء: املأ الحوض بماء دافئ، ويمكنك اختبار الحرارة باستخدام الجزء الداخلي من رسغك أو مرفقك. إذا كنت ستستخدم المغسلة للطفل، تجنب غسل الطفل بالماء الجاري مباشرة من الحنفية، لأن درجة حرارة الماء قد تتغير بسرعة، وأي اختلاف بسيط يمكن أن يؤدي إلى حروق. تعتبر الحروق الناتجة عن الماء الساخن من أكثر أنواع الحروق شيوعًا بين الأطفال.
• احرص على إبقاء الطفل دافئًا: بمجرد خلع ملابس الطفل، يجب وضعه في الماء الدافئ وصب الماء عليه بشكل متكرر حتى لا يشعر بالبرد.
• تجنب استخدام الصابون إلا عند الحاجة: إذا كان من الضروري استخدامه، يجب استخدامه بحذر وبكميات قليلة فقط.
• بالنسبة لقشرة خبزة الرأس: وهي حالة شائعة وغير ضارة تحدث عند المواليد الجدد، يمكن تخفيف هذه القشور باستخدام فرشاة ناعمة أثناء الاستحمام. وحتى إذا تُركت دون علاج، فلن تسبب أي ضرر للطفل. أثناء ذلك يُفضل استخدام ليفة قماشية ناعمة لفرك الجسم بلطف.[3]

5-كم مرة يحتاج حديثو الولادة للاستحمام؟

يكفي أن يتم الاستحمام لحديثي الولادة ثلاث مرات في الأسبوع حتى يصبح الرضيع أكثر حركة. قد يؤدي الإفراط في الاستحمام إلى جفاف بشرة الرضيع.

إذا كنتِ سريعة ودقيقة في تغيير الحفاضات والملابس المتسخة من آثار التجشؤ، فأنتِ بالفعل تعتنين بالأجزاء التي تحتاج إلى رعاية مثل الوجه والرقبة ومنطقة الحفاض. يمكنكِ أيضًا فحص ثنايا جلد الرضيع بين مرات الاستحمام، بما في ذلك الفخذين والأربية والإبطين والذقن. إذا لزم الأمر، يمكنكِ تنظيف هذه المناطق باستخدام قطعة قماش مبللة.

6-هل من الأفضل تحميم طفلي في الصباح أم في المساء؟

الاختيار يعود إليك. اختر وقتًا لا تكون فيه مستعجلًا أو معرضًا للمقاطعة. يفضل بعض الآباء الاستحمام في الصباح عندما يكون أطفالهم في حالة انتباه، بينما يفضل آخرون أن يكون الحمام جزءًا من روتين الهدوء قبل النوم. إذا قررت تحميم طفلك بعد تناول الطعام، تأكد من الانتظار قليلًا حتى تهدأ معدته.[4]

ما هو أفضل نوع لحوض استحمام الأطفال؟

عندما يصبح طفلك جاهزًا للاستحمام، يمكنك استخدام حوض استحمام أو مغطس بلاستيكي. يُفضل أن تُحيط حواف الحوض أو المغطس بمنشفة نظيفة. قبل بدء الاستحمام، اجمعي الأدوات التي ستحتاجينها مثل إسفنجة الاستحمام وكوب ماء الشطف وشامبو الأطفال إذا لزم الأمر. سيساعدك ذلك في إبقاء إحدى يديك على الطفل طوال الوقت. ولا تتركيه وحده أبدًا في الماء.

وختامًا إن تخصيص وقت يومي لحمام الطفل هو أكثر من مجرد تنظيف؛ فهو روتين يعزز شعور الطفل بالراحة والأمان ويُعد اتباع الإرشادات السليمة في استحمام الرضيع، واختيار المنتجات المناسبة، جزءًا أساسيًا من عملية العناية بالنظافة اليومية كما أن تجهيز أدوات الحمام الملائمة يساهم بشكل كبير في جعل وقت الاستحمام تجربة ممتعة وآمنة للأم والطفل على حد سواء بالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، تضعين الأساس لطفولة صحية مليئة بالحب والاهتمام.

• وزارة الصحة السعوديةمتى يمكن استحمام الرضيع؟_بتصرف
• .johnsonsbabyarabiaأدوات الاستحمام الأساسية_بتصرف
• مجلة سيدتينصائح لتجربة مريحة وآمنة_بتصرف
• الجزيرة . نتهل من الأفضل تحميم طفلي في الصباح أم في المساء؟_بتصرف

مشاركة المقال

وسوم