دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين

عناصر الموضوع
1- عرض النص المكتوب
2- تفسير معاني الأدعية
3- خطوات حفظ الدعاء
4- تطبيق عملي أثناء السفر
دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين, تتعلق حياة المسلم ارتباطاً وثيقاً بالأذكار والأدعية، حيث يدعو الإسلام إلى الحفاظ على صلة دائمة بالله سبحانه وتعالى في كل الأوقات. يعود ذلك بالفوائد الجليلة على الفرد والمجتمع. هناك العديد من الأدعية التي وردت في السنة النبوية، والتي تُعد بمثابة سكينة وطمأنينة لقلب المؤمن، وتساعد في تيسير أموره وتفريج كربه بفضل الله ورحمته. ويستمر المسلم في ترديد الأدعية في مختلف الأوقات والمناسبات ومن خلال هذا المقال سوف تتعرف علي دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين .
1- عرض النص المكتوب

دعاء السفر هو من الأدعية التي وردت بصيغة محددة على لسان رسول الله ﷺ، وقد انتقلت إلينا عبر سنته الشريفة. نص دعاء السفر هو كما يلي: كان الرسول -ﷺ- يقول عند ركوب الدابة للسفر: “بسم الله والحمد لله”، ثم يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر)، ويقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
- اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
- اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده.
- اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.
- اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد”. وعند العودة، كان يقولها ويضيف: “أيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.
من الأدعية المرتبطة بدعاء السفر، دعاء ركوب الدابة، والذي يقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإن إلى ربنا لمنقلبون. الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
ومن المستحب أثناء السفر، وبعد قول هذا الدعاء، أن يواصل المسافرون ذكر الله في كل الأوقات، استجابةً لقوله تعالى في القرآن الكريم: “وَالذَّاكِرِينَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً”(سورة الأحزاب) [1]
2- تفسير معاني الأدعية
توضيح معاني الكلمات الواردة في دعاء السفر كما يلي:
3- خطوات حفظ الدعاء
دعاء السفر هو من الأدعية التي وردت بصيغة محددة على لسان رسول الله ﷺ، وقد انتقلت إلينا عبر سنته الشريفة. نص دعاء السفر هو كما يلي: كان الرسول -ﷺ- يقول عند ركوب الدابة للسفر: “بسم الله والحمد لله”، ثم يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر)، ويقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
- اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
- هون علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده.
- أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.
- إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد”. وعند العودة، كان يقولها ويضيف: “أيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.ولذا الترديد المستمر وكتابة وقراءة الدعاء من أهم أساليب حفظ الدعاء [3]
4- تطبيق عملي أثناء السفر
من الآداب المستحبة مراعاتها:
- أن يودع الشخص أهله وجيرانه وأصدقائه وسائر أحبائه، وأن يودعوه بدورهم، حيث يقول كل واحد لصاحبه: “استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ويسر لك الخير أينما كنت”.
- وقد ورد أن رجلاً جاء إلى النبي ﷺ وقال: “يا رسول الله، إني أريد السفر، فزودني”. فقال النبي: “زودك الله التقوى”. فرد الرجل: “زدني”. فقال: “وغفر ذنبك”. فقال: “زدني”. فقال: “ويسر لك الخير أينما كنت”.
- كما يُستحب أن يدعو له من يودعه، وأن يطلب منه الدعاء. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “استأذنت النبي ﷺ في العمرة فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك”.
- ويستحب أيضاً أن يدعو بدعاء السفر ودعاء الخروج من المنزل، فيقول عند خروجه من بيته: “باسم الله، توكلت على الله. اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي”.
- يستحب للمسافر أن يكبر الله عند صعوده الثنايا والمرتفعات، وأن يسبح عند هبوطه في الأودية وما شابهها، ويُكره رفع الصوت في ذلك. وقد قال جابر رضي الله عنه: “كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا”. كما جاء رجل إلى النبي ﷺ وقال: “أريد سفراً، فأوصني”، فأوصاه النبي بالتقوى والتكبير عند كل مرتفع. وعندما انصرف الرجل، دعا النبي قائلاً: “اللهم اطوِ له البعيد، وهون عليه السفر”.[4]
وفي نهاية الحديث عن دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين, عندما يقترب المسافر من قرية أو بلدة يريد دخولها، يُستحب أن يقول: “اللهم إني أسألك خيرها وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها”. وعن صهيب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ كان إذا رأى قرية يريد دخولها يقول: “اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنّا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها”.
المراجع
- د/جاسم المطوععرض النص المكتوب _بتصرف
- إسلام ويبتفسير معاني الأدعية _بتصرف
- توينكلخطوات حفظ الدعاء _بتصرف
- دار الإفتاء المصريةتطبيق عملي أثناء السفر _بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

معلومات إسلامية مهمة يجب أن يعرفها كل مسلم

الخلفاء الراشدون: سيرة أعظم قادة الإسلام بعد النبي

نتائج التعصب الديني: مخاطر الغلو على الفرد والمجتمع

عشرة في الجنة: تعرف على ملامح حياتهم ولماذا...

متى يقال دعاء العودة من السفر؟

تقرير عن أهل الجنة: أوصاف ونعيم لا ينفد

أحكام شرعية سورة يوسف: الجانب التطبيقى

ما هو مد التمكين؟

سنن الحج المستحبة وأهميتها للحاج

الصيام الطبي والصيام المتقطع: فوائد صحية ومقارنة شاملة

أحكام التجويد وتحسين التلاوة للمبتدئين

وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية: منهجيات من القرآن والسنة

قبل الإسلام: كيف غيّرت الدعوة المحمدية حياة الصحابة...

تعريف التقوى: المعنى اللغوي والشرعي
