شرح مبسط لكفارة الصيام ومقدارها الشرعي

الكاتب : مريم أحمد
21 مارس 2025
عدد المشاهدات : 21
منذ 19 ساعة
كفارة الصيام
عناصر الموضوع
1- مقدار كفارة الصيام وإطعام المساكين بحسب الأحكام
كفارة الإفطار في شهر رمضان بدون عذر شرعي:
كفارة الإفطار بعذر شرعي:
الكفارة عن عدم قضاء أيام رمضان في وقتها:
2- الحالات التي توجب الكفارة عند التفريط أو العجز
أولًا الحالات التي توجب الكفارة عند العجز
ثانيًا الحالات التي توجب التفريط:
3- الفدية وأحكامها عند استمرار العذر
المرض المزمن والشيخوخة:
الحمل والرضاعة:
أصحاب الأعمال الشاقة المستمرة:
4- كفارة الصيام للمعذور ومشروعية تخفيف المشقة

عناصر الموضوع

1- مقدار كفارة الصيام وإطعام المساكين بحسب الأحكام

2- الحالات التي توجب الكفارة عند التفريط أو العجز

3- الفدية وأحكامها عند استمرار العذر

4- كفارة الصيام للمعذور ومشروعية تخفيف المشقة

قد يعجز المسلم عن إتمام صيام رمضان أو يقع في مخالفة تستوجب الكفارة. مما تعد وسيلة شرعية للتعويض والتكفير عن الفطر بغير عذر شرعي. بالإضافة إلى ذلك وتختلف أنواع الكفارة ومقدرها وذلك بحسب سبب الإفطار وتشمل الصيام والإطعام أو العتق وفقا لما ورد في التشريع الإسلامي والسنة النبوية. حيث يهدف تشريع الكفارة إلى تحقيق التوازن بين الرحمة والتكليف.

1- مقدار كفارة الصيام وإطعام المساكين بحسب الأحكام

 إذا فطر المسلم عمدا في نهار رمضان بلا وجود عذر شرعي مثل الأكل أو الشرب. يجب أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأيضا التعرف على مقدار كفارة الصيام وإطعام المساكين.

كفارة الإفطار في شهر رمضان بدون عذر شرعي:

  • عتق رقبة مؤمنة: الرق هي أولى الأولويات وإذا لم يكن الرق متاحًا يقوم المسلم بالاعتماد على البديل الآخر.
  • صيام شهرين متتابعين: لا يجوز التفرقة بين الأيام فلا يصح فصل يوم من رمضان دون عذر شرعي مثل المرض أو الحيض بالإضافة إلى ذلك وإذا انقطع الصوم دون عذر يلزم إعادة الصيام لمدة شهرين متتاليين.
  • إطعام 60 مسكينا: في حالة عجز الشخص عن الصيام يطعم ستين مسكينا بدلا منه. ومقدار الإفطار لكل مسكين هو الأرز أو الشعير وتقديم وجبة متكاملة وغذائية لكل فرد من المساكين والفقراء.

كفارة الإفطار بعذر شرعي:

  • إطعام مسكين عن كل يوم: تقديم بدائل مالية أو توفير وجبات غذائية كاملة.

الكفارة عن عدم قضاء أيام رمضان في وقتها:

  • تأخير القضاء بلا عذر شرعي: قضاء الصيام المفقود مع إضافة كفارة إطعام مسكين عن كل يوم تأخر في قضاء الصوم حتى بداية شهر رمضان القادم. [1]

2- الحالات التي توجب الكفارة عند التفريط أو العجز

في بعض الحالات قد يمكن الإفطار في رمضان سواء بتقصير أو بعجز دائم بالإضافة إلى ذلك ولكل حالة حكمها الخاص في وجوب الفدية أو الكفارة وذلك وفقا للتشريع الإسلامي.

أولًا الحالات التي توجب الكفارة عند العجز

  • الشرب أو الأكل عمدا بدون عذر: الإفطار عمدا في نهار رمضان دون عذر شرعي يوجب القضاء والتوبة ولكن لا يوجب كفارة إلا في حالة التكرار المتعمد والاستخفاف بالصيام.
  • القيء المتعمد: إذا قام الصائم بإخراج القيء عمدا ليفطر فيجب عليه قضاء الصوم فقط ولا يلزمه أيضا دفع الكفارة.
  • الشيخوخة أو المرض المزمن: إذا كان الفرد مصابًا بمرض لا يرجى شفاؤه أو يعاني من شيخوخة متقدمة بحيث لا يستطيع الصيام نهائيًا. فإنه يجبر على إطعام مسكين عن كل يوم يفطره من شهر رمضان.

ثانيًا الحالات التي توجب التفريط:

إذا أفطر المسافر بسبب السفر ثم لم يقض الصوم بعد زوال عذره حتى بداية رمضان القادم.  فيجب عليه قضاء الصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم تأخر فيه. ومن الأفضل اتباع الحالات التي توجب الكفارة. [2]

3- الفدية وأحكامها عند استمرار العذر

قد تكون الفدية هي بدل شرعي عن الصيام قد يفرض على من لا يستطيع الصيام في حالة العجز الدائم ولا يرجي زوال عذره مثل المريض مرضًا مزمنًا وكبار السن. بالتالي شرعها الإسلام تيسيرًا وتخفيفًا على غير القادرين. بالإضافة إلى ذلك مع الحفاظ على روح التكافل الاجتماعي من خلال إطعام المحتاجين.

كفارة الصيام

المرض المزمن والشيخوخة:

تجب الفدية في حال استمرار العذر وعدم القدرة على القضاء.  المسننون الذين يعانون من ضعف دائم ولا يستطيعون الصيام بسبب حالتهم الصحية المستمرة التي لا تتيح لهم الصوم. والشخص المصاب بمرض مزمن ولا يتوقع شفاؤه وأن الصيام يسبب له مشقة شديدة قد تؤدي إلى تفاقم المرض أو الضرر الصحي.

الحمل والرضاعة:

 المرأة الحامل أو المرضعة التي تفطر بسبب خوفها على صحتها أو على صحة جنينها أو طفلها مع استمرار العذر الشرعي الذي يمنعها من صيام رمضان. فإنها تدفع الفدية إذا تعذر عليها قضاء الأيام لاحقا مما يجب التعرف على مقدار كفارة الصيام وإطعام المساكين.

أصحاب الأعمال الشاقة المستمرة:

من يعتذر عليه ترك عمله الشاق الذي يضمن له المعيشة ولا يستطيع الصيام أو قضاء الأيام قد يجوز له دفع الفدية إذا استمر العذر. [3]

4- كفارة الصيام للمعذور ومشروعية تخفيف المشقة

كفارة الصيام هو التعويض المالي أو العمل الخيري الذي يدفع لتعويض عدم الصيام أو الإفطار في رمضان. بالإضافة إلى ذلك قد يكون بسبب عذر شرعي أو مخالفة لقواعد الصيام. بالتالي يجب التعرف على مقدار الصيام للمعذور.

  • المريض: إذا كان المرض عارضا أو مؤقتا يجوز للمريض الإفطار في الأيام التي لا يستطيع الصيام فيها ثم بعد ذلك يقضي الأيام الفائتة بعد شفائه. وإذا كان المرض مزمنًا ولا يتوقع شفاؤه فيجب على المريض دفع الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصوم التي لم يقضها.
  • كبار السن: من بلغ سنًا متقدمًا ولا يستطيع الصيام بسبب ضعفه الشديد أو أنه قد يعاني من مشقة كبيرة يجب عليه دفع فدية فقط دون الحاجة إلى قضاء الأيام الفائتة من رمضان.
  • السفر: يجوز للمسافر الذي يواجه صعوبة في صيام رمضان أن يفطر. علاوة على ذلك على أن يقضي الأيام الفائتة بعد انتهاء سفره.
  • النفاس والحيض: المرأة الحائض أو النفساء هي ملزمة بالإفطار. ثم تقضي الأيام الفائتة بعد انتهاء فترة الحيض وبداية الطهر. [4]

وفي الختام يتضح لنا أهمية كفارة الصيام باعتبارها وسيلة للتكفير عن الأخطاء. التي قد تحدث أثناء صيام شهر رمضان مثل حدوث عذر أو الإفطار عمدا. بالتالي بين الشرع مقدار الكفارة الشرعي سواء كان بإطعام الفقراء والمساكين أو الصوم عن كل يوم فطرة الشخص. حيث تؤكد على مرونة الدين الإسلامي.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة