شعر تعبيري عن أهمية الصحة

08 مايو 2025
عدد المشاهدات : 1055
منذ 16 ساعة
شعر عن الصحة
أفدت بهجران المطاعم صحة
شعر سلامتك من كل شر
في صحة الأسنان
الصحة نعمة من الله
شعر عن الصحة النفسية
شعر قصير عن الصحة النفسية
شعر عن الصحة والعافية
شعر عن الداء والدواء
شعر عن الطبيب

شعر عن الصحة لم يكن يومًا مجرد كلمات تُقال، بل هو انعكاس لقيمة لا تُقدّر بثمن. بينما تتجلّى العافية في الأبيات التي تمجّد الجسد السليم والروح النشيطة. في هذا المقال. نأخذك في رحلة تجمع بين عبارات عن الصحة والعافية وبين أجمل ما قيل من شعر عن الصحة والرياضة، لنُلقي الضوء على أهمية هذا الكنز العظيم. كما نُسلّط الضوء على أبرز وسائل الحفاظ عليه من خلال تعبير عن أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها، بأسلوب ثقافي يجمع بين الأدب والفائدة.

أفدت بهجران المطاعم صحة

شعر عن الصحة

يعكس هذا شعر عن الصحة نظرة شاعرية صادقة إلى أثر الاعتدال في الطعام وترك العادات الضارة على الجسد والعقل. فهو يربط بين السلوك الصحي والحكمة الحياتية. حيث تكون الصحة ثمرة وعيٍ داخلي وتجربة شخصية مع الألم والتجاوز، فتتحول المعاناة إلى دروس في الحياة والكرامة.

أَفَدتُ بِهِجرانِ المَطاعِمِ صِحَّةً

فَما بِيَ مِن داءٍ يُخافُ وَلا حِبنِ

وَإِن أَلقَ شَكوي أَلقَهُ تَحتَ خِفيَةٍ

كَجُزءٍ بَسيطٍ أَوَّلٍ مُسَّ بِالخَبنِ

وَأَصبَحتُ في الدُنيا غبينًا مُرَزَّأً

فَأَعقَيتُ نَسلي مِن أَذاةٍ وَمِن غَبنِ

فَلَستَ تَراني حافرًا مِثلَ ضَبِّها

وَلا لِفِراخي مِثلَ طائِرِها أَبني

فَإِن تَحكُمي بِالجَورِ فِيَّ وَفي أَبي

فَلَن تَحكُميهِ في بَناتي وَلا في اِبني

وَأَوقَدتِ لي نارَ الظَلامِ فَلَم أَجِد

سَناكِ بِطَرفي بَل سِنانَكِ في ضِبني

وَما قامَ لَبَنُ الضَيفِ إِذ جاءَ طارِقاً

بِما هُوَ راجٍ في الصَباحِ مِنَ اللَبنِ

تعرف أيضًا على:الصحة النفسية والعقلية أساس التفكير الإيجابي

شعر سلامتك من كل شر

في هذا شعر سلامتك من كل شر تنساب الكلمات بدفء ووفاء. تعبّر عن مشاعر الحب والامتنان والدعاء بالشفاء لمن نحب، وتكشف عن عمق الروابط الأسرية والوجدانية حين يمر الأحبة بمرض أو ألم. فالقصيدة ليست مجرد أبيات، بل رسالة دعاء وحبّ تُلبس المرضَ ثوب الرحمة والدعاء.

سلامتك يابوي من كل ماجاك

 عدا وخطاك الشر ياتاج راسي

روحي وعمري كلـها لك فداياك

يفداك قلبي جاك ياعز ناسي

انا احمد الله يوم بـانت ثنـاياك

من فرحتي يابوي برقى الرواسي

قلـبي ولـو تطلب فـدايا لماطاك

يفداك عمري والنظر والــحواسي

مديت لي يدك وانا احـب يمنا ك

شفاك عندي ثوب زاهي اللـباسي

قليل في ذا لكون مثلـك وشرواك

حنون قلبه لي ولا هو بقـاسي

سلامتـك ياخوي والشر زايل

والحـمد لله يوم ربـي معافيك

 ياشايل حمـول المرض والهوايل

شفت الحصى اللي بالمراره مشاكيك

ما تكــثر الونات والدرب مايل

تنقل صـوابك عَـلْ غيرك يـداويك

 أثـرك تعـاني ياكــثير الجمايل

مثــل الجمل صابر ومحدٍ درى فيك

 الله لطـف بك عـقب برد وقوايل

من حـر ما تـونـس تألم محاكيك

واللي يعرفك يافهد في الصـمايل

يرجي لك المـولى من الـشـر ينجيك

ترى يا بوفـيصل دعت لك عوايل

اللي زرعــته طيب خيرٍ ينـاديك

طلبت ربي من حشى الجوف قايل

عسى المـرض باقي حياتك يعديك

تعرف أيضًا على:كيف تستخدم لغة الجسد لتعزيز تواصلك مع الآخرين

في صحة الأسنان

في هذا شعر عن الصحة نجد كيف تنعكس العافية على تفاصيل الجسد. بدءًا من صحة الفم والأسنان، التي تشكل عنوانًا للنظافة والراحة، وركنًا أساسيًا من أركان الوقاية والبهاء. القصيدة تسلط الضوء بأسلوب شعري لطيف على أهمية العناية بالأسنان ودور السواك والفرشاة والطبيب في حفظ الصحة وجمال الابتسامة.

لمبســمٍ صبـــوحٍ

ونفــسٍ مــــريحِ

منبـــعثٍ مــنْ لثةٍ

تخــلو منَ القــروحِ

وفوقـــها أسنــانُها

قــويةُ التســــليحِ

بيضـــاءُ مـثلُ الثلجِ

منثورًا على السفوحِ

خاليـــةٌ مـن أصـفرٍ

وأســـودٍ قبيــــحِ

لابــدَّ من تنظيفــها

في الليـلِ والصبــوحِ

وبعــدَ كلِّ وجبـــةٍ

لمنظــرٍ مليــــحِ

وصحــةٍ تبعــدُ عنْ

قلــعٍ وعنْ تصليــحِ

نستخــدمُ الفـــرشاةَ

باستخـدامها الصحيـحِ

ونسمـــعُ الكـلام منْ

طبيبنا النصـــــوحِ

وللســـــواكِ دوره

في جســـــدٍ وروحِ

مطــهرةٌ للفـــمِّ في

الصــلاةِ والتسبيــحِ

تعرف أيضًا على: أهمية العناية بالأسنان والفم

الصحة نعمة من الله

 

شعر عن الصحة هو مرآة تعكس وعي الإنسان بقيمة العافية وضرورة المحافظة عليها. وقد تجلى ذلك بوضوح في هذا الشعر عن الصحة الذي يحمل بين أبياته توجيهات رقيقة ومعانٍ عميقة. تذكّرنا بأن النعيم الحقيقي لا يقاس إلا براحة الجسد وطمأنينة النفس. فالقصيدة تدعو بأسلوب أدبي راقٍ إلى النظافة والاعتدال والسُّنة النبوية. لتجعل من الصحة منهجًا نعيشه لا وصفًا نردده.

نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ

لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ

سَـقَمُ الأبْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ

راحَة العَيْش نعيمًا ً يُـفْتَـقَرْ

تَجْـعَلُ الدُّنيا عَلى حَدٍّ سَواءْ

َنـكَدًا ليلًا نهارًا لا مَفَـرْ

نَظـِّفِ الأسْنانَ صُبْحا ًوَمَساءْ

تُبْعِدِ الآفـآت عَنْها والـخَطَرْ

الـْزَم المِسْواكَ طُـهْر وَشِفاءْ

سُـنَّـةً قَدْ سَـنَّها خَيْر البَشَرْ

اعْـتِدالٌ في شَرابٍ أوْ غِـذاءْ

يَـحْفَظ الصِّحَة مِنْ سوءِ الضَّرَرْ

كُنْ مُعافا ًلا تَجِدْ ريحَ الشَّقاءْ

إكْتَوى بِالـهَمِّ مَنْ عانى السَّهَرْ

تعرف أيضًا على: أسباب الأمراض النفسية: لماذا نصاب بها وكيف نتعامل مع جذورها؟

شعر عن الصحة النفسية

شعر عن الصحة

في هذا شعر عن الصحة النفسية تتجلى الحنين والقلق والحزن كمرآة لاضطرابات النفس حين تعاني الفقد أو الغياب. يصوّر الشاعر بدقةٍ وجدانية كيف تؤثر الحالة النفسية في الروح والجسد معًا. وكيف أن النفس حين تمرض يضيق الأفق حتى في حضور الأحباب. فيصبح الحنين ألمًا، والصمت حديثًا، والذكريات شفاءً وجراحًا في آنٍ معًا.

مرضت فأرواح الصّحاب كئيبة

بها ما بنفسي، ليت نفسي لها فدى

ترفّ حيالي كلّما أغمض الكرى

جفوني جماعات ومثنى وموحدًا

تراءى فآنا كالبدور سوافرا

وآونة مثل الجمان منضدًا

وطورا أراها حائرات كأنّها

فراقد قد ضيّعن في الأرض فرقدا

وطورا أراها جازعات كأنّما

تخاف مع الظلماء أن تتبدّدا

أحنّ إليها رائحات وعوّدا

سلام عليها رئحات وعوّدا

تهشّ إليها مقبلات جوارحي

كما طرب السّاري رأى النور فاهتدى

و ألقي إليها السّمع ما طال همسها

كذلك يسترعي الأذان الموحّدا

و يغلب نفسي الحزن رحيلها

كما تحزن الأزهار زايلها الندى[1]

شعر قصير عن الصحة النفسية

يأتي هذا شعر عن الصحة ليحمل رسالة أدبية راقية، تجسد أهمية العافية والنظافة والاعتدال في حياة الإنسان. ومن خلال أسلوب شعري بسيط ومعبر. تتقاطع القيم الصحية مع التوجيه النبوي. فتكتمل الصورة التي يقدمها شعر عن الصحة والرياضة كوسيلة للتوعية بأهمية العادات اليومية في الحفاظ على الجسد والنفس، بعيدًا عن كل ضرر وسقم.

نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ

لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ

سَـقَمُ الأبْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ

راحَة العَيْش نَعيماً يُـفْتَـقَرْ

تَجْـعَلُ الدُّنيا عَلى حَدٍّ سَواءَْ

نـكَدا ًليلاً نَـهاراً لا مَفَـرْ

نَظـِّفِ الأسْنانَ صُبْحا ًوَمَساءْ

تُبْعِدِ الآفـآت عَنْها والـخَطَرْ

الـْزَم المِسْواكَ طُـهْر وَشِفاءْ

سُـنَّـةً قَدْ سَـنَّها خَيْر البَشَرْ

اعْـتِدالٌ في شَرابٍ أوْ غِـذاءْ

يَـحْفَظ الصِّحَة مِنْ سوءِ الضَّرَرْ

كنْ مُعافا ًلا تَجِدْ ريحَ الشَّقاءْ

إكْتَوى بِالـهَمِّ مَنْ عانى السَّهَرْ

شعر عن الصحة والعافية

في أوقات الشدّة والمرض، يعلو صوت التضرّع والدعاء، ويصبح شعر عن الصحة وسيلة وجدانية نلجأ إليها لطلب الشفاء والتعبير عن الألم والرجاء. هذا النص يجسّد بقوّة تلك المشاعر. من خلال أبيات مؤثرة تمزج بين الإيمان والرجاء والحنين إلى العافية. وتتماهى مع أرقّ ما قيل من عبارات عن الصحة والعافية. بينما يصبح الشفاء أمنية تتردّد بين الكلمات والدموع والنداءات الصادقة.

ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ

وننزل يَشْفيني هدىً وشِفَاءُ

فذي ستّ آيات إذا ما كتبتها

لذي مَرَض مضْنًى فهنّ شِفَاءُ

يا رحيماً بالمؤمنين إذا ما

ذهلت عن أبنائها الرحماء

يا إلهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ

عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ

إنّ هذا الطاعون نارٌ تَلَظَّى

لقلوب التوحيد منها اصْطِلاَءُ

كم جموعٍ تمزّقت وقلوبٍ

وسرورٍ طارت به العنقاء

ودموعٍ كالدرّ تنْثَرُ نثراً

في خدودٍ تَوْرِيدُهنّ دِماء

ووجوهٍ مثلِ الشّموس توارت

لو تراها إذا أزيل الغطاء[2]

شعر عن الداء والدواء

يجسد هذا شعر عن الصحة تأملات عميقة في طبيعة المرض والشفاء، ويكشف عن ضعف الإنسان أمام أقدار الحياة وتقلّباتها، حيث تتداخل الحكمة مع الحسرة، والأمل مع التسليم. وبين ثنايا هذا النص، تبرز المعاني التي تشبه تعبير عن أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها، ليس عبر نصائح مباشرة. بل من خلال تذكير مؤثر بأن الصحة نعمة لا تعوّض، وأن الاعتدال والتفاؤل والتوكل، هي مفاتيحنا للاستمرار رغم الألم.

لا تأسينَّ على ما كان من مَرَض

فربَّ جسمٍ بداءٍ قد عرا صَلُحا

أما ترى البدرَ يعرو جسمَه سقم

وينثني بوشاحِ الحسْنِ متَّشِحا

إِذا ما الداءُ أقعدَ جسمَ حَيّ

أنشطُ روحُه وبها عقالُ؟

لكلِ داءٍ دواءٌ ممكنٌ أبدا

إِلا إِذا امتزجَ الإِقتارُ بالكسلِ

نعلَّلُ بالدواءِ إِذا مَرِضْنا

وهل يشفي من الموتِ الدواءُ ؟

ونختارُ الطبيبَ، وهل طبيبٌ

يؤخرُ ما يقدمهُ القضاءُ

وما أنفاسُنا إِلا حسابٌ

وما حركاتُنا إِلا فناءُ

وكم من مريضٍ نعاهُ الطبيبُ

إِلى نفسِه وتَوَلىَّ كئيبا

فماتَ الطبيبُ وعاشَ المريضُ

فأضحى إِلى الناسِ ينعى الطبيبا

شعر عن الطبيب

شعر عن الصحة

يأتي هذا شعر عن الصحة ليروي حكاية الطب  والأطباء كرسالة إنسانية نبيلة، تتجاوز كونها علماً إلى كونها جهادًا في سبيل الحياة. فالأبيات تكرم أهل الطب وتبرز تناقضات الحياة. بينما يموت الصحيح ويشفى السقيم، وتتداخل الحكمة مع القدر. هنا يصبح الشعر مرآة لواقعٍ نعيشه. ورسالة تذكير بقيمة الصحة وأهمية الاستباق بالعلاج قبل أن يعجز الطبيب وتستفحل العلّة.

وإنَّ الطِّبَّ مهنة كلِّ حرٍّ

رأى أنْ يَبذلَ الجهدَ اجتهادا

وأوشكَ أن يقَدَّسَ كلُّ طِبٍّ

كمحرابِ الصلاةِ نقىً وكادا

وكلّ محارِبٍ في الطِبِّ يبقى

على الأيامِ أكرمَنا جهادا

أليسَ المبضعُ الحاني صَلاحاً

وكان بنظرةٍ أخرى فسادا

وكَمْ مِنْ صَحيحٍ مَاتَ مِنْ غَيرِ عِلَّةٍ

وكمْ مِنْ سَقِيْمٍ عاشَ حِيْنَاً مِنَ الدَّهْرِ

وداوِ الداءَ قبلَ تقولُ فيه

طَبيبُ الداءِ أعيا فاستطارا

فإِن الحربَ مَنْشَؤُها حَديثٌ

وكان الشَرُّ مبدؤهُ ضمارا

وربَّ ضغائنٍ حقرتْ لقومٍ

 رأينا من نتائجِها الكبارا

إِذا ما الداءُ أقعدَ جسمَ حَيّ

أنشطُ روحُه وبها عقالُ؟

لكلِ داءٍ دواءٌ ممكنٌ أبدا

إِلا إِذا امتزجَ الإِقتارُ بالكسلِ

ختامًا، فإن شعر عن الصحة يعكس إدراك الشعراء لقيمة العافية ونعمة الجسد السليم. وكيف أن الرياضة والانتباه للنفس يساهمان في دوامها. ومن خلال عبارات عن الصحة والعافية، نستشعر عظمة هذه النعمة. وبين سطور شعر عن الصحة والرياضة. نجد دعوة للاستمرار في نمط حياة صحي. كل ذلك يدفعنا لفهم أعمق حول أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها، لنعيش حياة أكثر توازنًا وسعادة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة