طرائف رمضانية من حياة الصحابة

23 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 4 ساعات
عناصر الموضوع
1- قصص الصحابة عن قراءة القرآن
2- قصص الصحابة عن قيام الليل
3- قصص الصحابة عن الدعاء
4- قصص عن كرم الصحابة
5- قصص الصحابة في التقليل من الطعام
6- طرائف الصحابة والسلف في رمضان
قصة أبي حنيفة وموضوع القبلة
حادثة المؤذن والعجوز المهيب
موقف علي بن أبي طالب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأعرابي والآية في الصلاة
الشعبي والحديث عن مسح اللحية
حادثة الأعرابي مع الإمام في الصلاة
إمام يسعى لتسوية الصفوف

عناصر الموضوع

1- قصص الصحابة عن قراءة القرآن

2- قصص الصحابة عن قيام الليل

3- قصص الصحابة عن الدعاء

4- قصص عن كرم الصحابة

5- قصص الصحابة في التقليل من الطعام

6- طرائف الصحابة والسلف في رمضان

طرائف رمضانية من حياة الصحابة يتمتع شهر رمضان بلحظاته الجادة والمضحكة على مدار الأيام المتتالية، وتخبرنا كتب الأدب والتراث العربي عن الأشياء الجيدة الكثيرة التي تحدث خلال شهر رمضان. وفي هذا المقال تعرف على قصص عن الصحابة وطرائف الصحابة في رمضان وكيف كانت تسود بينهم روح الطرفة والمرح مع الحفاظ على العبادة والجدية في شهر الخير.

1- قصص الصحابة عن قراءة القرآن

قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
لقد كانوا أكثر اهتمامًا برمضان، لأن عثمان رضي الله عنه كان يختم القرآن في كل ليلة من رمضان، وكان ابن مسعود يختم القرآن في كل ثلاث ليال مرة، وكان تميم الداري يختم القرآن في كل ليلة مرة واحدة. ويتم في كل سبع ليال، ويتم أبي بن كعب في كل ثماني ليال.

2- قصص الصحابة عن قيام الليل

قصص الصحابة عن قيام الليل

صلاة قيام الليل

  • لم يكن الصحابة رضي الله عنهم لا يقطعون قيام الليل في رمضان بل يمددونه حتى الفجر.
  • أمر عمر بن خطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميم الداري رضي الله عنهما : أن يؤديا الناس إلى الصلاة، و يقرؤون سورة المئين.
  • أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثلاثة قراء أن يقرؤوا في رمضان، فكان أسرعهم يقرأ للناس ثلاثين آية، والأوسط بينهم يقرأ خمساً وعشرين. آيات وكان أدناهم يقرأ عشرين آية.
  • وكانوا يسهرون، و يقرؤون سورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قرأها في اثنتي عشرة ركعة ظنوا أن الإمام خفف عنهم.
  • وكان ابن عمر رضي الله عنهما يصلي بالناس في المسجد، فإذا فرغوا من صلاتهم، ورجع الناس إلى بيوتهم، جاء رضي الله عنهم بالماء له، ويعود للمسجد يصلي حتى الصباح.
  • عندما رحل الصحابة، كان خدمهم يهرعون قبل أذان الفجر ليقدموا لهم الطعام إذا عادوا قبل الفجر بقليل. كان أبي هريرة رضي الله عنه، هو وامرأته وخدمة يصلون القيام، وإذا صلى أحدهم نادى قبل أن ينام ليقظوا الآخر، لذلك وطوال الليل لا يخلو بيته من الصلاة. [1]

3- قصص الصحابة عن الدعاء

صلاة أصحاب النبي الكريم الذين يصلون في شهر رمضان لا يمكن ردها، فيجب الدعاء لهم بالاجتهاد والإكثار والمداومة. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد)، ولذلك كان الصحابة يجتهدون في الدعاء، خاصة عند الإفطار. قال ابن أبي مريكة: سمعت عبد الله بن عامر يقول عند إفطاره: اللهم إني أسألك برحمتك الشاملة أن تغفر لي.

4- قصص عن كرم الصحابة

وكرمهم يزداد في شهر رمضان وخاصة للفقراء؛ لأن احتياجات الناس تكثر في شهر رمضان، فينشغلون عن مصالح الدنيا، ويكثرون من العبادة والتقرب إلى الله تعالى. الله تعالى جعل الصيام للفقير والغني حتى يشعر الغني بحاجة الفقير فلا ينساه أبدًا. ومن هذا الكرم إطعام الصائم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء».  وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يتنافسون على إطعام الصائمين حتى يُؤْجَرُوا على إفطارهم.

الصحابة لا يكفون عن فعل الخير أبدًا. ومن هؤلاء الصحابة ابن شهاب وحماد بن أبي سليمان. وكان يعمل على إفطار خمسمئة صائم في رمضان، وفي العيد كان يقدم لكل واحد منهم مئة درهم كان ابن عمر رضي الله عنه إذا جلس ليأكل في رمضان أفطر مع المساكين. وكان إذا جاءه السائل يأخذ نصيبه من الطعام فيعطيه السائل ثم يبقى بلا طعام. [2]

5- قصص الصحابة في التقليل من الطعام

أهمية تقليل الطعام في رمضان لتعزيز العبادة

طرائف رمضانية من حياة الصحابة .حث النبي صلى الله عليه وسلم على التقليل من الطعام حتى لا يمتلئ الإنسان. فقال: «المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء». وهذا ينطبق على كل الأيام، فكيف بشهر رمضان حين يحرص المؤمن على الإكثار من الأعمال لأنه شهر البركات؟ كل الأيام، فكيف في رمضان الذي يريد المؤمن فيه كثرة العبادة لأنه شهر البركات؟ ؟ إن شهر رمضان هو الوقت الذي ينبغي للمؤمن فيه أن يقلل من الطعام حتى يستطيع الحركة براحة. والقوة على العبادة.

جاء أبو العباس هاشم بن القاسم إلى المهتدي في رمضان، فلما وصل. حان وقت الإفطار، أحضر المهتدي طبقاً فيه رغيف خبز وإناء فيه ملح وزيت وخل، فبادر أبو العباس إلى الأكل ببطء، ظناً منه أن هذه فاتحات للشهية، وأن ما يقوم به هو أكل المقبلات، وأن الوجبة الرئيسية لم تأت بعد؛ وهكذا بدأت دهشة المهتدي من آداب ابن العباس على المائدة، فسأله هل أنت صائم؟ فأقر ابن عباس بأنه صائم، فطلب منه المهتدي أن يأكل مما قدم له لأنه لم يكن يكن يملك طعام غيره. [3]

6- طرائف الصحابة والسلف في رمضان

قصة أبي حنيفة وموضوع القبلة

جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال له: إذا خلعت ثيابي، ودخلت النهر للوضوء فهل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟ فقال له: من الأفضل أن يكون وجهك في اتجاه ثيابك، حتى لا تسرق.

حادثة المؤذن والعجوز المهيب

في أحد المساجد كان هناك رجل عجوز له مكانة عالية بين أهل الحي، وله شخصية مهيبة لا يمكن إيقافها، لذلك كان مؤذن المسجد لا يستطيع أداء الصلاة. وحتى ذلك اليوم تأخر الرجل، وانتظره الناس طويلاً، ولم يأتوا، فكان على المؤذن أن يؤدي. فصلى وصلى بالناس، وبعد الصلاة جاء الرجل ومعه عصا. فغضب وقال للمؤذن بصوت مليء بالغضب: “كيف تجرؤ على الصلاة في غيابي؟ ” قال: لا، لا، لم نصلي بعد. الله أكبر، الله أكبر. ثم بدأ يصلي مرة أخرى!

موقف علي بن أبي طالب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

في يوم من الأيام، بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وأصحابه يتلذذون بالتمر، يأكلون قشره الخارجي، ويرمون البذور تحت مضيفهم، أخذ علي يرمي بعض البذور تحت مضيفه رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعد قليل قام علي، وقال: يا رسول الله ما هذا الذي كنت تأكله؟ قال الرسول: “إن أكل التمر بدون نوى خير من أكله بالنوى، ولم يظهر نوى تحت قدميك يا علي”.

الأعرابي والآية في الصلاة

كان أعرابي يصلي مع بعض الناس، ومن بين الآيات في صلاته قراءة الإمام التي تقول: “قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم؟” قال الأعرابي مخاطبًا إمام الجماعة: “يهلكك الله وحدك! ما بال الذين معك؟ ” واضطر المصلون إلى قطع صلاتهم، بسبب كثرة الضحك.[4]

الشعبي والحديث عن مسح اللحية

كان الشعبي من العلماء المهرجين، ومما روي عن الشعبي أنه سُئِلَ عن مسح اللحية، فقال: مرر أصابعك عليها، فقال: أخاف ألا تبتل، وهذا غلو مكروه في الشريعة فقال له الشعبي: إذا خشيت فانقعها في أول الليل.

حادثة الأعرابي مع الإمام في الصلاة

كان أعرابي يصلي خلف إمام فلما قرأ (ألم نهلك الأولين) وجد نفسه في الصف الأول فحوله إلى الصف الآخر فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) ثم حوله فقرأ (كذلك نفعل بالمجرمين) واسم الأعرابي مجرم فترك الصلاة، وراح يعدو، وهو يقول (ومن يريد غيري) فأخذه بعض الأعراب فقالوا له ما لك أيها المجرم فقال (إن الإمام أهلك لي الأولين والآخرين، ويريد أن يهلكني في الجملة).

إمام يسعى لتسوية الصفوف

كان أحد الأئمة يقوم بتسوية الصفوف للصلاة، ومن حال الشيوخ يعلم أنه ينقصه ترتيب الصف إلا من رحم الله، فطلب منهم الإمام مراراً وتكراراً أن يسدوا الفجوة في الصف، ولا يتركوا للشيطان مكاناً، فلم يتزحزحوا قيد أنملة، فلما ألح عليهم الإمام صاح أحدهم بغضب: إذا كان الشيطان سيخرج من الفجوة فليصل معنا! إنه لأمر حسن.[5]

وفي الختام، رمضان مليء بالأناشيد المبهجة والحلوة. في أفواه الصائمين. علاوة على ذلك تقام في لياليه الحفلات والسهرات، وتُروى القصص، وكل الحكايات والنوادر خلال فترة الصيام، مع تسجيل شذرات من تلك الحكايات والنكتة من قبل الأدباء والشعراء أثناء الصيام.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة