ماهي طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي

الكاتب : إسراء محمد
13 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 49
منذ ساعتين
طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي
ما هي طرق الدراسة الصحيحة؟
 تقسيم المادة إلى وحدات صغيرة
وضع خطة دراسية واضحة
استخدام وسائل متنوعة للفهم
 أخذ فترات راحة منتظمة
تهيئة بيئة دراسية مناسبة
المراجعة الدورية لما تم دراسته
ما هي طرق الدراسة الفعالة؟
ما هي مرحلة التوجيهي في التعليم المدرسي؟
أهم سماتها:
الامتحانات النهائية مركزية وموحدة
تراكم المعرفة ضرورة
ضغط اجتماعي ونفسي مرتفع
كيف أساعد ابني على الدراسة في التوجيهي؟
إليك أهم الطرق التي يمكن أن تساعدي بها ابنك أو ابنتك خلال هذه المرحلة:
تهيئة بيئة هادئة في المنزل
المتابعة دون ضغط
تشجيعه على تنظيم وقته
الاهتمام بصحته النفسية
التواصل مع المدرسة والمعلمين
الابتعاد عن المقارنات

التوجيهي مرحلة حاسمة في حياة كل طالب وفيها تتحدد ملامح المستقبل الدراسي والمهني فكثير من الطلاب يعانون من التوتر لا لضعفهم. بل لعدم معرفتهم بطرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي  يسلط هذا المقال الضوء على أفضل الأساليب التي تساعد على الفهم والتحصيل. ويقدم خطوات عملية للدراسة الفعالة سواء للطلاب أو أولياء الأمور.

ما هي طرق الدراسة الصحيحة؟

الدراسة لا تعني فقط الجلوس خلف الكتب. بل تعني أن نعرف كيف ندرس بذكاء وبطريقة تحقق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن. ولتحقيق أداء متميز، خاصة في مرحلة التوجيهي، يمكن للطلاب اتباع طرق الدراسة الصحيحة التالية:

طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي

  •  تقسيم المادة إلى وحدات صغيرة

بدلًا من محاولة دراسة فصل كامل دفعة واحدة، قسمه إلى أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها، مثل تقسيم الدرس إلى عناوين رئيسية وفرعية. هذه الطريقة تقلل من الشعور بالضغط، وتساعد على فهم التفاصيل بشكل أعمق مع تقليل التشتت الذهني.

  • وضع خطة دراسية واضحة

اعتمد جدولًا دراسيًا منظمًا يحدد المواد التي ستدرسها كل يوم، مع مراعاة الموازنة بين المواد الصعبة والسهلة. التخطيط المسبق يمنع التراكم ويقلل من التأجيل، ويمنحك رؤية واضحة لما أنجزته وما تبقى عليك.

  • استخدام وسائل متنوعة للفهم

نوع أساليب المذاكرة لتشمل الخرائط الذهنية التي تربط الأفكار، والبطاقات التعليمية لمراجعة التعريفات، والشرح بصوت عالٍ لتثبيت المعلومة، وكذلك الرسوم التوضيحية لتبسيط المفاهيم المعقدة. هذا التنويع يحفز الذاكرة البصرية والسمعية معًا.

  •  أخذ فترات راحة منتظمة

الدراسة لساعات طويلة دون توقف تضعف القدرة على التركيز. جرب تقنية البومودورو، وهي الدراسة لمدة 25 دقيقة بتركيز كامل، تليها 5 دقائق راحة قصيرة، وكرر هذه الدورة عدة مرات للحفاظ على نشاط عقلك.

  • تهيئة بيئة دراسية مناسبة

اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن المشتتات مثل الهاتف أو التلفاز، مع إضاءة جيدة وتهوية مناسبة. احرص على أن يكون مكان الدراسة مرتبًا وخاليًا من الفوضى لزيادة التركيز.

  • المراجعة الدورية لما تم دراسته

لا تؤجل المراجعة إلى ليلة الامتحان، بل خصص وقتًا أسبوعيًا لإعادة قراءة ومراجعة ما تعلمته خلال الأسبوع، فهذا يساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.

باتباع هذه الخطوات، سيتمكن طلاب التوجيهي من تنظيم وقتهم بشكل أفضل، وزيادة إنتاجيتهم. وبناء ثقة حقيقية في أن جهودهم ستؤتي ثمارها بإذن الله.

تعرف أيضا على:أنواع التوجيه الإداري: أساليب القيادة الفعّالة لتحقيق أهداف المؤسسة

ما هي طرق الدراسة الفعالة؟

طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي

 

قد يظن البعض أن الدراسة الفعالة تعني الدراسة لساعات طويلة لكن الحقيقة أن الأمر لا يتعلق بالمدة بقدر ما يتعلق بالكفاءة فهناك فرق كبير بين أن تدرس ساعة واحدة بتركيز عالي وأن تدرس ثلاث ساعات وأنت متشتت الذهن.

طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي يجب أن تكون فعالة بقدر ما هي منظمة.

من الطرق الفعالة أن يستخدم الطالب تقنية تسمى تقنية البومودورو (Pomodoro Technique)،
وهي أسلوب لإدارة الوقت ابتكره فرانشيسكو سيريلو في أواخر الثمانينيات. ويعتمد على تقسيم وقت العمل أو الدراسة إلى فترات قصيرة (عادة 25 دقيقة) تتخللها استراحات قصيرة لزيادة الإنتاجية والحفاظ على التركيز.

على سبيل المثال: الدراسة لمدة 25 دقيقة بتركيز كامل تليها 5 دقائق راحة. وتكرار هذه الدورة عدة مرات يجعل العقل أكثر نشاط ويقلل من الشعور بالإرهاق.

أيضًا من المفيد أن يربط الطالب المعلومات الجديدة بخبرات أو معلومات سابقة. فالعقل يحب الربط والتسلسل أكثر من الحفظ المجرد على سبيل المثال إذا كنت تدرس مادة التاريخ حاول أن تتخيل الأحداث وكأنها قصة، أو مادة الأحياء بتخيل العمليات الحيوية وكأنها فيلم متحرك داخل الجسم.

المراجعة الدورية كذلك عنصر مهم جدًا بدلًا من الانتظار حتى الامتحان لمراجعة المادة يفضل أن يخصص الطالب وقت أسبوعي لإعادة النظر في ما تم دراسته فهذا يثبت المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.

كما أن التدرب على الأسئلة السابقة وحل نماذج امتحانات يعد من أقوى وسائل الدراسة الفعالة لأنه يضع الطالب في جو قريب من الامتحان الفعلي ويساعده على معرفة نقاط ضعفه.

كل هذه الأساليب تدخل ضمن طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي لأنها تضمن للطالب نتائج ملموسة مقابل جهد متوازن وتقلل من التوتر المصاحب لفترة الدراسة.[1]

تعرف أيضا على:التوجيه في الإدارة وأثره على تعزيز التواصل واتخاذ القرار

ما هي مرحلة التوجيهي في التعليم المدرسي؟

طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي

مرحلة التوجيهي أو الصف الثاني عشر  تعد من أهم المحطات في نظام التعليم المدرسي في العديد من الدول العربية وخصوصًا في الأردن وفلسطين ففي هذه السنة، يجري الطالب امتحانات وطنية تحدد على أساس نتائجها دخوله إلى الجامعة وتخصصه الجامعي ولذلك، فهي مرحلة مليئة بالتحديات والضغوط النفسية.

ما يميز هذه المرحلة أنها تتطلب تغيير في طريقة الدراسة والمذاكرة والطالب لم يعد يدرس لمجرد النجاح بل عليه أن يحقق معدلات عالية تؤهله لتخصصاته الجامعية المفضلة وهنا تظهر الحاجة الملحة إلى معرفة طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي، لأن الاعتماد على الطرق التقليدية لم يعد كافي.

أهم سماتها:

الامتحانات النهائية مركزية وموحدة

يتم تقييم الطالب من خلال امتحانات نهائية وطنية، تجرى في وقت واحد لجميع الطلاب على مستوى الدولة. ما يجعلها معيارًا موحدًا لقياس مستوى التحصيل العلمي. هذه الامتحانات تحتاج إلى تحضير طويل الأمد.واستيعاب شامل لكل المنهج الدراسي، مع تدريب مستمر على حل الأسئلة بنمط الامتحان الرسمي.

تراكم المعرفة ضرورة

مرحلة التوجيهي لا تبدأ فقط مع بداية العام الدراسي. بل هي امتداد سنوات من التعلم. يحتاج الطالب أن يكون قد بنى قاعدة معرفية قوية خلال المراحل السابقة، خاصة في المواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وكذلك في المواد اللغوية، حيث إن فهم الأساسيات يسهّل التعامل مع المواضيع الأكثر تعقيدًا.

ضغط اجتماعي ونفسي مرتفع

نظرًا لأهمية معدل التوجيهي في القبول الجامعي، ونظرة المجتمع لهذه المرحلة باعتبارها “تحديدًا للمستقبل”. يشعر الكثير من الطلاب بقلق وضغط نفسي كبير. هنا تأتي أهمية الدعم النفسي من الأسرة والمعلمين. وتشجيع الطلاب على اتباع طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي، التي تساعدهم على تنظيم وقتهم، وتخفيف التوتر، والحفاظ على صحتهم الذهنية والبدنية.

تعرف أيضا على:الإدارة التربوية مفتاح التميز في المؤسسات التعليمية

كيف أساعد ابني على الدراسة في التوجيهي؟

دور الأهل لا يقل أهمية عن دور الطالب نفسه في مرحلة التوجيهي فالدعم النفسي والتنظيم والاهتمام اليومي يمكن أن يحدثوا فرق كبير في تجربة الطالب.

إليك أهم الطرق التي يمكن أن تساعدي بها ابنك أو ابنتك خلال هذه المرحلة:

طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي

  • تهيئة بيئة هادئة في المنزل

خصصي له مكانًا مريحًا وهادئًا للدراسة بعيدًا عن الضوضاء والتشتيت، مع إضاءة جيدة وتهوية مناسبة. احرصي على أن تتوافر له جميع الأدوات التي يحتاجها مثل الأقلام، والدفاتر، والكتب، والحاسوب إذا لزم الأمر، إضافة إلى مقعد مريح يساعده على التركيز لفترات أطول.

  • المتابعة دون ضغط

تابعي تقدمه بأسلوب لطيف وغير متسلط، وذلك من خلال سؤاله يوميًا عن جدول دراسته، وما أنجزه، وما يحتاج المساعدة فيه. احرصي على أن يشعر بأنك مصدر دعم وتشجيع، لا مصدر ضغط أو نقد، لتجنب زيادة التوتر أو فقدان الحافز.

  • تشجيعه على تنظيم وقته

ساعديه في وضع خطة دراسية واضحة تحدد أوقات المذاكرة، والمراجعة، والاستراحة، مع مراعاة قدراته وإيقاعه الشخصي. ذكريه بضرورة أخذ فترات راحة قصيرة للحفاظ على نشاطه، وأهمية النوم الكافي للحفاظ على التركيز والذاكرة.

  • الاهتمام بصحته النفسية

استمعي له باهتمام عندما يشعر بالإحباط أو القلق، وطمئنيه بأن التوجيهي مرحلة مهمة لكنها ليست نهاية العالم. ذكريه بأن النجاح يُبنى خطوة خطوة، وأن الفشل أحيانًا قد يكون دافعًا للتعلم والتحسن، لا سببًا للاستسلام.

  • التواصل مع المدرسة والمعلمين

إذا لاحظتِ تراجعًا في مستواه الدراسي، بادري بالتواصل مع المعلمين لمعرفة أسباب ذلك والحصول على نصائح أو خطط دعم مخصصة. هذا التعاون يضمن وجود جبهة موحدة لمساعدته على تحسين أدائه.

  • الابتعاد عن المقارنات

تجنبي مقارنته بزملائه أو أقاربه، لأن لكل طالب قدرات وأساليب تعلم مختلفة. المقارنات قد تؤدي إلى الإحباط وتضعف ثقته بنفسه، بينما التشجيع على بذل أقصى جهده يعزز من ثقته ويزيد من دافعيته للإنجاز.

بهذه الخطوات يصبح للأهل دور فعال في دعم طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي ويشعر الطالب أن لديه من يؤمن به ويقف بجانبه لا من يحاسبه فقط.[2]

تعرف أيضا على:أسلوب الإدارة الناجحة: مفاتيح القيادة الذكية لتحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة

مرحلة التوجيهي قد تكون من أصعب المراحل لكنها أيضًا من أكثرها نضج ووعي ومع كل ما تحمله من تحديات يمكن تجاوزها بنجاح إذا توفرت العزيمة والتنظيم والدعم الصحيح من الأسرة والمعلمين.

تذكر دائمًا أن طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي لا تعني فقط الحفظ والمذاكرة بل تشمل الراحة النفسية وتنظيم الوقت والتعامل الذكي مع المعلومات.

ابدأ بخطوة صغيرة وثق أن كل جهد تبذله اليوم ستحصده غد فأنت قادر والتوجيهي ليس نهاية الطريق بل بدايته.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة