طه حسين ونظرته الفريدة إلى التعليم والثقافة

في البداية طه حسين ونظرته الفريدة إلى التعليم والثقافة أبرزت أهمية المعرفة في نهضة المجتمع ودعوته لنشر التعليم وإرساء ثقافة تقوم على النقد والانفتاح. وُلد في صعيد مصر عام 1889 وفقد بصره في سن صغيرة، لكنه لم يجعل الإعاقة حاجزًا أمام طموحه، بل تحدّى الصعاب ليصبح من أبرز المفكرين والكتاب. تميز أسلوبه بالجرأة والوضوح والقدرة على إحداث نهضة فكرية وثقافية أثرت في أجيال متعاقبة.

من هو طه حسين؟

طه حسين و الملقب بـ عميد الأدب العربي و يُعد من أبرز رموز الفكر والتنوير في العالم العربي.

 وُلد في 15 نوفمبر 1889م بقرية الكيلو بمحافظة المنيا وفقد بصره في طفولته نتيجة إصابته بالرمد و لكنه لم يجعل إعاقته عائقًا أمام طموحه العلمي و فدرس في الأزهر والجامعة المصرية قبل أن يسافر إلى فرنسا ويلتحق بجامعة السوربون حيث حصل على الدكتوراه وصقل ثقافته الفكرية والأدبية.

تعرف أيضًا على: بثينة العيسى تكتب ما لا يُقال حكايات القلب والعقل معًا

شغل منصب وزير المعارف في مصر ورفع شعار التعليم كالماء والهواء و داعيًا إلى مجانية التعليم وإصلاح الثقافة.

أما عن وفاة طه حسين. فقد توفي في 28 أكتوبر 1973م تاركًا إرثًا ثقافيًا ومعرفيًا عظيمًا.

وبالنسبة إلى كتب طه حسين. فقد ألّف عشرات الكتب المؤثرة مثل الأيام و مستقبل الثقافة في مصر و حديث الأربعاء وفي الشعر الجاهلي و التي أحدثت جدلًا فكريًا واسعًا وأسهمت في تشكيل الفكر النقدي الحديث.

لقد كان نموذجًا للمثابرة والتحدي وركيزة أساسية في مسيرة النهضة العربية.[1]

تعرف أيضًا على: بهاء طاهر وسيمفونية الحنين أدبٌ يحمل الوطن في قلبه

هل طه حسين مسلم؟

طه حسين كان مسلمًا نشأ في بيئة ريفية محافظة. حيث وُلد في 15 نوفمبر 1889م بقرية الكيلو بمحافظة المنيا وحفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية قبل التحاقه بالأزهر الشريف لدراسة العلوم الشرعية واللغة العربية.

أما عن حياة طه حسين. فقد كانت مثالًا للإصرار والتحدي و إذ فقد بصره في طفولته لكنه لم يجعل ذلك عائقًا أمام طموحه العلمي و فانتقل إلى الجامعة المصرية ثم سافر إلى فرنسا والتحق بجامعة السوربون وحصل على الدكتوراه وأصبح واحدًا من أعظم رموز الفكر والأدب في العالم العربي.

تعرف أيضًا على: زكريا تامر وحكايات الواقع السوري بعيون رمزية

أما عن طه حسين وزوجته. فقد تزوج من السيدة الفرنسية سوزان بريسو التي اعتنقت الإسلام احترامًا لثقافته. وكانت السند الأكبر له و إذ قرأت له الكتب وكتبت ما كان يمليه عليها وساعدته على تجاوز إعاقته والانغماس في مسيرته الفكرية والإبداعية.

طه حسين جمع بين إيمانه الديني وانفتاحه الفكري ودعا إلى الإصلاح والتجديد مع الحفاظ على القيم الإسلامية و ما جعله رمزًا للتنوير. والعلم والإرادة الحرة في العالم العربي حتى وفاته في 28 أكتوبر 1973م.[2]

تعرف أيضًا على: عنترة بن شداد وصوت السيف: بطولة مكتوبة بالشعر

أهم مؤلفات طه حسين

طه حسين و الملقب بـ عميد الأدب العربي ويعد أحد أبرز المفكرين والكتاب في العالم العربي. حيث ترك بصمة فكرية وأدبية لا تمحى.

ولد في 15 نوفمبر 1889م بقرية الكيلو بمحافظة المنيا وفقد بصره في طفولته و لكنه تحدى إعاقته وواصل رحلته العلمية حتى أصبح من رواد النهضة الفكرية الحديثة.

درس في الأزهر الشريف ثم انتقل إلى الجامعة المصرية وسافر إلى فرنسا ليلتحق بجامعة السوربون. ويحصل على الدكتوراه؛ مما صقل ثقافته وجعله قادرًا على المزج بين التراث العربي والفكر الغربي.

تعرف أيضًا على: نوال السعداوي والكتابة كفعل حياة بين الواقع والتمرد الإبداعي

أما عن أهم مؤلفات طه حسين. فقد تنوعت بين الأدب و النقد و التاريخ. والسيرة الذاتية وكان لها تأثير عميق في تشكيل الوعي الثقافي والفكري.

من أبرز أعماله كتابه الشهير الأيام الذي جسد فيه سيرته الذاتية وصراعه مع الإعاقة وفي الشعر الجاهلي الذي أثار جدلًا واسعًا بجرأته النقدية. ومستقبل الثقافة في مصر حيث دعا فيه إلى مجانية التعليم وربطه بالتقدم الاجتماعي. وحديث الأربعاء الذي تناول فيه التراث الأدبي والشعري بأسلوب نقدي مميز. وإضافة إلى كتابه على هامش السيرة الذي استعرض فيه حياة النبي محمد ﷺ بأسلوب أدبي راقٍ.

طه حسين لم يكن مجرد كاتب. بل كان مفكرًا تنويريًا حمل على عاتقه مهمة إصلاح التعليم والثقافة في مصر والعالم العربي وشغل منصب. وزير المعارف حيث رفع شعار التعليم كالماء والهواء.

مؤلفاته لم تقتصر على الجانب الأدبي فحسب. بل شكلت قاعدة للفكر النقدي الحديث وأسهمت في إحداث نهضة ثقافية شاملة.توفي في 28 أكتوبر 1973م و تاركًا إرثًا فكريًا ومعرفيًا خالدًا ألهم أجيالًا متعاقبة.

تعرف أيضًا على: يوسف زيدان ورحلة البحث عن المعنى في رواياته

متى ولد طه حسين

يعد طه حسين من أعظم رموز الأدب والفكر العربي في العصر الحديث  وُلِد في 15 نوفمبر 1889م في قرية الكيلو بمحافظة المنيا في صعيد مصر. وهو ما يجيب عن سؤال: متى ولد طه حسين؟ نشأ في أسرة بسيطة ذات قيم دينية أصيلة. وحفظ القرآن الكريم في طفولته رغم فقدان بصره في سن مبكرة بسبب إصابته بمرض الرمد.

تميزت حياة طه حسين بالإصرار والطموح. حيث التحق بالأزهر الشريف وتعلم علوم الدين. واللغة العربية ثم واصل مسيرته العلمية في الجامعة المصرية قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال دراساته العليا.

تعرف أيضًا على: الحريري

كان لابنه مؤنس طه حسين دور كبير في دعمه خلال سنواته الأخيرة. وإذ رافقه في حياته اليومية وساعده في أعماله الفكرية.

ترك طه حسين إرثًا ضخمًا من المؤلفات التي ساهمت في إثراء الثقافة العربية وإحياء الفكر النقدي وظل اسمه رمزًا للتنوير والنهضة حتى رحيله عام 1973م.

تعرف أيضًا على: نجيب محفوظ ورحلة التحول من الحارة إلى العالمية

في الختام، يبقى طه حسين رمزًا للإرادة والعلم . فقد جمع بين إيمانه العميق وفكره المستنير وليقدم نموذجًا فريدًا في التوفيق بين الأصالة والتجديد ويظل أثره حاضرًا في الثقافة العربية عبر الأجيال. لم يكن مجرد كاتب أو ناقد، بل كان رائدًا أحدث ثورة فكرية وثقافية ساهمت في تشكيل الوعي العربي الحديث. وبرحيله ترك إرثًا أدبيًا وفكريًا خالدًا، يظل مصدر إلهام للأجيال في سعيها نحو المعرفة والحرية والتجديد.

• rethinkingdisabilityA blind dean for Arabic literature: the legacy of Taha Hussein_بتصرف
• quoraTaha- Hussein And- his Unique- view Of- education And- culture_بتصرف

مشاركة المقال

وسوم