عجز السعرات الحرارية: السر الحقيقي لخسارة الوزن

الكاتب : مريم مصباح
27 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 11
منذ 4 ساعات
عجز السعرات
كيفية حساب العجز المناسب لوزنك
التوازن بين العجز والاحتياجات الحيوية للجسم
أخطاء شائعة في تطبيق نظام العجز
الأنظمة القاسية: طريق سريع نحو الفشل واسترجاع الوزن
كيفية تعديل العجز مع تقدم الرجيم
إعادة التغذية وكسر ثبات الوزن بذكاء
العجز الحاد ومخاطره على الصحة
المخاطر الصحية للعجز المفرط وأهمية الاعتدال في الحمية
نجاح Stories مع نظام العجز
أهم دروس النجاح:
الأسئلة الشائعة
ما هو المقصود بـ عجز السعرات؟
كيف يمكن حساب العجز اليومي المناسب لخسارة الوزن؟
هل يمكن أن يؤدي عجز السعرات إلى فقدان العضلات؟
هل يمكن الجمع بين عجز السعرات والصيام المتقطع؟
ما هي العلامات التي تدل على أن عجز السعرات أصبح مفرطًا؟
هل يمكن تحقيق عجز السعرات دون حساب دقيق للسعرات؟

عجز السعرات هو السر الحقيقي لخسارة الوزن بطريقة علمية ومستدامة، إذ يعتمد الجسم في فقدان الوزن على استهلاك طاقة أقل مما يحتاجه يوميًا، فيبدأ باستخدام مخزونه من الدهون كمصدر بديل للطاقة. هذا المبدأ البسيط هو ما يجعل كل نظام غذائي ناجح في جوهره قائمًا على فكرة واحدة: خلق عجز بين السعرات التي تدخل للجسم والسعرات التي يحرقها.

كيفية حساب العجز المناسب لوزنك

يعد عجز السعرات الأساس العلمي الذي تقوم عليه فكرة إنقاص الوزن، وهو ببساطة الفرق بين السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم يوميًا وتلك التي يتم تناولها من الطعام. فإذا كان الهدف هو خسارة الوزن، يجب أن تكون السعرات الداخلة أقل من الخارجة. لكن التحدي الحقيقي يكمن في معرفة مقدار العجز المناسب دون الإضرار بالصحة أو فقدان الكتلة العضلية. هنا تأتي أهمية فهم كيفية حساب عجز السعرات الحرارية بدقة.

أول خطوة لحساب العجز المثالي هي تحديد معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات التي يحتاجها الجسم ليؤدي وظائفه الحيوية مثل التنفس وضخ الدم وتنظيم الحرارة. يمكن حساب هذا المعدل باستخدام معادلات علمية مثل معادلة “Mifflin-St Jeor”، التي تعتمد على العمر، والجنس، والوزن، والطول. بعد معرفة معدل الأيض، يضاف إليه عدد السعرات المحروقة بالنشاط اليومي — سواء كان خفيفًا كالمشي أو مكثفًا كالتمارين الرياضية — للوصول إلى “مجموع احتياجك اليومي من السعرات”.

ثم يخصم من هذا المجموع مقدار معين لتحقيق العجز المطلوب. عادةً ما ينصح بإنقاص 500 سعر حراري يوميًا من إجمالي الاحتياج للحفاظ على خسارة صحية تتراوح بين نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام أسبوعيًا. هذا الرقم ليس ثابتًا لكل الأشخاص، بل يجب تعديله حسب نمط الحياة ومستوى النشاط والهدف النهائي من خسارة الوزن.

التوازن بين العجز والاحتياجات الحيوية للجسم

من المهم أن ندرك أن العجز المبالغ فيه لا يؤدي إلى نتائج أسرع بالضرورة، بل قد يسبب اضطرابات في الهرمونات والشهية ومعدل الأيض. بالتالي يعرقل عملية فقدان الوزن على المدى الطويل. لذلك يفضل استخدام تطبيقات موثوقة أو استشارة مختص تغذية لتقدير القيم بدقة. كما يمكن مراقبة الوزن أسبوعيًا وتعديل العجز تدريجيًا إذا لاحظ الشخص بطئًا في النتائج أو تعبًا جسديًا.

التوازن هو المفتاح هنا، فالعجز المعتدل يحفز الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، دون أن يدخل في وضع الجوع الذي يبطئ عملية الحرق. وعندما يطبق عجز السعرات بطريقة مدروسة ومدعومة بالمعرفة، يصبح التحكم بالوزن عملية علمية قابلة للقياس وليست مجرد تجربة عشوائية. [1]

تعرف أيضًا على: ماهي السعرات الحرارية؟

عجز السعرات

أخطاء شائعة في تطبيق نظام العجز

رغم أن عجز السعرات يبدو مفهومًا بسيطًا من الناحية النظرية، فإن تطبيقه في الحياة اليومية يكشف عن مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الأشخاص. هذه الأخطاء لا تعيق فقط عملية خسارة الوزن، بل قد تؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية تمامًا كزيادة الوزن أو الإصابة بالإرهاق والتعب المزمن.
من أبرز هذه الأخطاء الاعتماد على التقدير العشوائي للسعرات دون حساب فعلي. كثيرون يظنون أنهم يأكلون أقل مما يحتاجون، لكن في الحقيقة يتناولون سعرات إضافية بسبب تجاهل الوجبات الخفيفة أو المشروبات المحلاة أو حتى الزيوت المستخدمة في الطهي. الخطأ الآخر هو تجاهل التوازن الغذائي والتركيز فقط على كمية السعرات. فالجسم لا يحتاج فقط إلى طاقة، بل أيضًا إلى عناصر غذائية متكاملة من بروتينات، ودهون صحية، وألياف، وفيتامينات. وعندما يحرم الجسم من هذه العناصر لفترات طويلة، يبدأ بإبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة، مما يؤدي إلى ثبات الوزن رغم استمرار العجز.

الأنظمة القاسية: طريق سريع نحو الفشل واسترجاع الوزن

ومن الأخطاء المنتشرة كذلك اتباع أنظمة قاسية جدًا تقل فيها السعرات إلى حد خطير، ما يسبب فقدانًا سريعًا للوزن في البداية، لكنه غالبًا يكون ناتجًا عن خسارة الماء والعضلات لا الدهون. كما أن هذا النوع من العجز الكبير يؤدي إلى اضطراب في هرمونات الجوع مثل اللبتين والجريلين، فيزداد الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام. وهو ما يؤدي لاحقًا إلى الإفراط في الأكل واسترجاع الوزن المفقود بسرعة.
أما الخطأ الأخير فهو عدم الصبر والاستعجال في رؤية النتائج. خسارة الوزن عملية تحتاج وقتًا واستمرارية، والنتائج تظهر تدريجيًا لا بين ليلة وضحاها. لذلك فإن أفضل طريقة لتطبيق هل عجز السعرات ينقص الوزن؟ هي اتباع خطة واقعية ومتوازنة تحافظ على الصحة وتمنح الجسم الوقت الكافي للتكيف مع التغيير.

في النهاية، سر النجاح في هذا النظام لا يكمن في التشدد أو الحرمان، بل في الوعي بالخطوات العلمية الصحيحة والالتزام بتطبيقها دون تطرف. عندما يفهم الشخص جسمه جيدًا ويتعامل معه بعقلانية، يصبح تحقيق الهدف مسألة وقت لا معجزة. ويكتشف أن الطريق الآمن نحو الرشاقة يبدأ دائمًا بتصحيح هذه الأخطاء الشائعة في فهم عجز السعرات.

تعرف أيضًا على: السعرات والرياضة: تعديل السعرات مع النشاط الرياضي

عجز السعرات

كيفية تعديل العجز مع تقدم الرجيم

مع مرور الوقت، يلاحظ كثير من الأشخاص أن نتائج عجز السعرات تبدأ في التباطؤ رغم التزامهم بنفس النظام الغذائي والتمارين. هذه المرحلة تعرف بظاهرة “ثبات الوزن”، وهي مرحلة طبيعية تمامًا تحدث عندما يتكيف الجسم مع كمية السعرات الجديدة ويخفض معدل الأيض للحفاظ على الطاقة. لذلك، يصبح من الضروري تعديل العجز بطريقة ذكية تضمن استمرار خسارة الوزن دون التأثير سلبًا على الصحة أو الأداء اليومي.

في البداية يجب أن يفهم الشخص أن أي فقدان في الوزن يعني تلقائيًا انخفاضًا في احتياج الجسم للطاقة، لأن الكتلة الجديدة أصغر وتستهلك سعرات أقل. لذا، بعد كل ٤ إلى ٦ أسابيع من اتباع النظام، ينصح بإعادة حساب احتياجك اليومي بناءً على وزنك الحالي. يمكن تقليل السعرات اليومية بمقدار 100 إلى 150 سعرة فقط بدلًا من خفض كبير، فالتعديل البسيط يضمن استمرار الحرق دون إرباك للجسم.
كما يمكن تعديل العجز من خلال زيادة النشاط البدني بدلًا من تقليل الطعام، كإضافة جلسة تمرين إضافية في الأسبوع أو زيادة شدة التمارين. هذه الطريقة تمنح الجسم دفعة جديدة للحرق وتحافظ في الوقت نفسه على كمية الأكل المناسبة لتجنب الجوع الشديد أو الحرمان.

إعادة التغذية وكسر ثبات الوزن بذكاء

من الجوانب المهمة أيضًا إدخال ما يعرف بـ “إعادة التغذية” أو عجز السعرات مع الصيام المتقطع، وهي استراتيجية تهدف إلى كسر الروتين الغذائي وإراحة الجسم من العجز المستمر. في هذه الحالة يمكن رفع السعرات قليلاً لمدة يومين في الأسبوع لتغذية العضلات وتحفيز الأيض، ثم العودة إلى النظام المعتاد.
كما يساعد الصيام المتقطع في التحكم بمستويات الأنسولين وتعزيز استهلاك الدهون كمصدر للطاقة، مما يجعل العجز أكثر فاعلية على المدى الطويل.

وفي حال توقف الجسم عن الاستجابة رغم كل التعديلات، يمكن مراجعة جودة الطعام. فربما زادت الأطعمة المصنعة أو قلت كمية البروتين، وهما عاملان يؤثران في معدل الحرق.

ختامًا، يجب التعامل مع عجز السعرات على أنه عملية ديناميكية متغيرة وليست أرقامًا ثابتة. فكل جسم يمر بمراحل مختلفة من التأقلم، والتعديل المنتظم الذكي هو ما يضمن استمرار النتائج. والتعامل مع الجسم بمرونة ووعي هو ما يجعل خسارة الوزن رحلة ناجحة ومستدامة، وليست معركة مؤقتة تنتهي بالإحباط أو الحرمان. [2]

تعرف أيضًا على: كم سعرة يجب حرقها يوميًا لإنقاص الوزن؟ دليل شامل لحساب السعرات وخسارة الدهون

عجز السعرات

العجز الحاد ومخاطره على الصحة

قد يظن البعض أن زيادة عجز السعرات ستسرع خسارة الوزن، لكن الحقيقة أن المبالغة في تقليل السعرات يمكن أن تكون أخطر مما يتصور الكثيرون. العجز الحاد يعني تقليل كمية السعرات إلى مستوى أقل بكثير من احتياجات الجسم الأساسية. بالتالي يجبره على الدخول في حالة من “الطوارئ” الأيضية. في هذه الحالة يبدأ الجسم في تقليل معدل الحرق للحفاظ على الطاقة، ويستمد حاجته من الأنسجة العضلية بدلًا من الدهون، وهو ما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية وانخفاض المناعة والشعور بالإرهاق الدائم.
قد يشعر الشخص في البداية بنجاح سريع من خلال نزول الوزن على الميزان. ولكن هذا النزول يكون في الغالب ناتجًا عن فقد الماء والعضلات لا الدهون الحقيقية. والأسوأ من ذلك أن هذا النمط يجعل عملية استعادة الوزن بعد الرجيم أسرع بكثير، فيما يعرف بظاهرة “الارتداد الغذائي”.

المخاطر الصحية للعجز المفرط وأهمية الاعتدال في الحمية

من الناحية الصحية، يمكن للعجز الكبير أن يسبب اضطرابًا في عمل الهرمونات الأساسية مثل هرمونات الغدة الدرقية والكورتيزول. بالتالي يؤثر على المزاج والطاقة والنوم. كما يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، ما يسبب ضعف الشعر والأظافر وهشاشة العظام.
وفي حالات أكثر حدة قد تظهر أعراض خطيرة كهبوط الضغط، واضطراب الدورة الشهرية عند النساء، وضعف التركيز. بل وأحيانًا الاكتئاب الناتج عن قلة الطاقة ونقص التغذية. لذلك يؤكد الأطباء وخبراء التغذية على ضرورة الابتعاد عن الأنظمة القاسية التي تقل فيها السعرات عن 1200 سعرة يوميًا إلا بإشراف طبي متخصص.

علاوة على ذلك، فإن الحفاظ على عجز متوسط هو الطريقة المثلى لتجنب هذه المخاطر وتحقيق نتائج دائمة. يمكن اتباع أسلوب علمي يعتمد على كيفية حساب السعرات الحرارية للتخسيس. بحيث يحدد العجز بناءً على نمط الحياة ومستوى النشاط وليس وفق رغبة آنية في خسارة سريعة.

وبمجرد أن يتعلم الفرد قراءة احتياجه اليومي وفهم إشارات جسمه، يصبح قادرًا على إدارة وزنه بطريقة واعية ومتوازنة دون الإضرار بصحته. فالهدف ليس مجرد رقم على الميزان، بل الحفاظ على طاقة وحيوية تسمح بالاستمرار في الحياة بنشاط وسعادة.

وبذلك يتضح أن عجز السعرات لا يكون فعالًا إلا حين يدار بحكمة، وأن الفارق بين النجاح والضرر يكمن في الاعتدال والوعي العلمي، لا في التشدد أو تقليل الأكل بلا حساب.

تعرف أيضًا على: أطعمة خادعة و سعرات

نجاح Stories مع نظام العجز

عندما يطبق عجز السعرات بطريقة علمية ومتزنة، يصبح أداة فعالة لتغيير الحياة لا مجرد وسيلة مؤقتة لإنقاص الوزن. مئات الأشخاص حول العالم شاركوا قصص نجاحهم مع هذا النظام، والتي تلهم غيرهم على البدء بخطوة صغيرة نحو حياة أكثر صحة ورضا. فيما يلي مجموعة من القصص الحقيقية والنصائح المستخلصة منها مكتوبة بأسلوب نقطي يوضح عوامل النجاح المشتركة:

  • قصة سارة (من 92 إلى 68 كجم): بدأت سارة بتقليل 400 سعرة يوميًا فقط دون حرمان، واستمرت على ذلك 8 أشهر. كانت تركز على جودة الطعام لا كميته، وتدخل تمارين المقاومة ثلاث مرات أسبوعيًا. مع الوقت تعلمت كيف تستخدم حساب السعرات الحرارية للاكل لمراقبة احتياجها الحقيقي دون أن تشعر بالضغط. النتيجة: فقدان 24 كجم مع الحفاظ على طاقتها وسعادتها.
  • قصة أحمد (من 110 إلى 85 كجم): واجه أحمد صعوبة في البداية مع التقدير الصحيح للطعام، لكنه استخدم تطبيقًا لحساب السعرات وسجل كل وجبة لمدة 3 أشهر. التزم بمبدأ العجز المتوسط وأدرج يومًا أسبوعيًا للأكل الحر لتجنب الملل. وجد أن أهم سر في النجاح هو الاستمرارية لا الكمال، وأن جسمه بدأ بالتغير حتى في فترات بطيئة من التقدم.
  • قصة منى (من 78 إلى 60 كجم): كانت منى تعاني من ثبات الوزن بعد عدة محاولات فاشلة، إلى أن فهمت أن المشكلة ليست في الأكل بل في قلة النشاط. أضافت 30 دقيقة مشي يوميًا فقط، ومع ضبط عجز السعرات استمرت في خسارة الوزن تدريجيًا حتى وصلت لهدفها دون حرمان أو تعب.
  • قصة سامر (من 95 إلى 72 كجم): استخدم سامر أسلوب الصيام المتقطع مع العجز البسيط، وركز على النوم الجيد وشرب الماء بكثرة. أدرك أن نجاح الرجيم لا يعتمد على الحرمان بل على تنظيم الوقت وتوازن الحياة اليومية.

أهم دروس النجاح:

عجز السعرات

  • لا تبالغ في تقليل السعرات، فالعجز المعتدل هو الأضمن.
  • ركز على الاستمرارية لا على النتائج السريعة.
  • استخدم أدوات حساب دقيقة ولا تعتمد على التخمين.
  • لا تهمل النوم والماء، فهما أساس تنظيم الهرمونات والحرق.
  • اجعل العجز أسلوب حياة لا مرحلة مؤقتة.

تظهر هذه القصص أن نجاح أي رحلة تخسيس لا يعتمد على معادلة رياضية فقط، بل على وعي نفسي وثقة بالذات. فالالتزام الطويل الأمد هو ما يجعل عجز السعرات يتحول من مجرد نظام غذائي إلى نمط حياة صحي ومستدام.

في نهاية هذا المقال، نعود إلى جوهر الفكرة التي بدأنا بها: أن عجز السعرات هو المفتاح الحقيقي لخسارة الوزن بشكل علمي وصحي. الفكرة ليست في الحرمان أو تقليل الطعام بلا وعي، بل في فهم احتياجات الجسم وإدارته بذكاء. عندما يدرك الإنسان كيف يخلق توازنًا بين ما يتناوله وما يستهلكه من طاقة، يصبح التحكم في وزنه أمرًا طبيعيًا ومستدامًا.

تعرف أيضًا على: إدارة السعرات الحرارية

إن تطبيق هذا النظام يتطلب وعيًا ومتابعة دقيقة وليس صرامة مفرطة، فكل جسم يستجيب بطريقة مختلفة. وبالاستعانة بمفاهيم مثل عجز السعرات كم ينحف يمكن وضع أهداف واقعية مبنية على أرقام لا على تخمينات. الأهم من كل ذلك هو أن نفهم أن العجز ليس تحديًا وقتيًا بل أسلوب حياة متكامل، يقوم على الوعي، والتغذية المتوازنة، والحركة المنتظمة، وحب الذات.

الأسئلة الشائعة

ما هو المقصود بـ عجز السعرات؟

عجز السعرات يعني أن الجسم يستهلك طاقة (سعرات حرارية) أكثر مما يحصل عليه من الطعام. عندما يحدث هذا العجز، يضطر الجسم لاستخدام مخزونه من الدهون كمصدر بديل للطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل تدريجي وصحي.

كيف يمكن حساب العجز اليومي المناسب لخسارة الوزن؟

يتم حساب العجز عبر معرفة عدد السعرات التي يحتاجها الجسم يوميًا للحفاظ على وزنه (معدل الأيض الأساسي + النشاط اليومي). ثم تقليل هذا الرقم بمقدار 400 إلى 600 سعرة تقريبًا يوميًا. على سبيل المثال، إذا كان احتياجك 2200 سعرة، يمكنك تناول 1700–1800 سعرة لتحقيق خسارة ثابتة في الوزن.

هل يمكن أن يؤدي عجز السعرات إلى فقدان العضلات؟

نعم، في حال كان العجز كبيرًا جدًا أو إذا لم يتم تناول كمية كافية من البروتين، قد يفقد الجسم جزءًا من الكتلة العضلية إلى جانب الدهون. لذلك ينصح دائمًا بالحفاظ على عجز معتدل وممارسة تمارين المقاومة بانتظام للحفاظ على الكتلة العضلية.

هل يمكن الجمع بين عجز السعرات والصيام المتقطع؟

نعم، يمكن الجمع بينهما بفعالية، فالصيام المتقطع يساعد على تقليل عدد الوجبات، مما يسهل الوصول إلى العجز دون حرمان. لكن المهم هو أن تكون الوجبات المتبقية متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الأساسية.

ما هي العلامات التي تدل على أن عجز السعرات أصبح مفرطًا؟

من العلامات التحذيرية: الشعور الدائم بالتعب، تساقط الشعر، ضعف التركيز، اضطراب النوم، أو توقف نزول الوزن تمامًا. في هذه الحالة يجب زيادة السعرات تدريجيًا حتى يعود الجسم إلى توازنه الطبيعي.

هل يمكن تحقيق عجز السعرات دون حساب دقيق للسعرات؟

نعم، يمكن ذلك من خلال تطبيق عادات غذائية صحية مثل تقليل الكربوهيدرات البسيطة، تناول وجبات مشبعة بالبروتين والألياف، وتجنب الأكل العاطفي. ومع ذلك، الحساب المبدئي يعد أكثر دقة ويعطي نتائج أسرع.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة